- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفهمك يتعارض مع صريح الرواية : يقسم الأرزاق ويعين الآجال
إقتباس ((((ولكن اخ طالب التوحيد
فهمك يتعارض مع صريح الرواية : يقسم الأرزاق ويعين الآجال ويخلق الخلق ويميت ويحيي ويعز ويذلفلو كان الإمام فقط يدعو والله يستجيب فما معنى صعوده في البروج الأعلى؟!!)))ـ
أخي الكريم فهم وتصديق هذا الأمر يسبب مشكلة كبيرة جدا عند أغلب الناس وذلك أولا لصعوبة تصوره وشرحه لانعدام الامثلة الحسيّة التي من الممكن أن نستعين بها لشرح هذه الصورة العقلية
وأيضا للتراكمات المذهبية والفكرية السالبة والمضادة لهذه الصورة الكونية والتي تراكمت في عقول غالبية الناس وكتبهم عبر عشرات القرون
كما أن الأمثلة الحسيّة التي تستطيع ان تقرب هذه الصورة كانت شبه معدومة طوال القرون الماضية
لكن في السنوات الاخيرة تم اكتشافها أو إعادة اكتشافها ،، كما وتم أيضا خلق تلك الامثلة الحسيّة التي سيمكننا من خلالها تقريب هذه الصورة للاذهان بشكل معقول وان كان غير تام، لكن سيمكننا من خلالها على الاقل ان نبدء المسير في الطريق وبعد ذلك نصف ما نراه فيه
بداية دعونا نسلط الضوء على حقيقة قرآنيّة ،، وهي حقيقة علميّة أيضا حسب بعض الابحاث العلميّة، المهم سنسلط الضوء عليها قليلا وبعد ذلك ننطلق منها
الحقيقة القرآنية هي انّه في عالم الوجود لا يوجد شيء جديد سينخلق به لم يكن مخلوق من بعد
ذلك يعني أن كلّ الأشياء هي مخلوقة بالفعل
فكلّ ما كان وما سيكون منها
كلّها مخلوقة الآن بالفعل
فإبنك الذي لم تُنزله بعد في رحم زوجتك التي لم تتعرف عليها ولم تخطبها من اهلها ولم تتزوجها حتى هذه اللحظة، هو الآن مخلوق بالفعل ، وابن ابنك كذلك هو مخلوق الآن
فكل شيء كان في الماضي أو هو كائن الآن أو سيكون بالمستقبل هو موجود ومخلوق الآن بالفعل ، وليس الآن فقط ،، بل هو موجود ومخلوق منذ البدء وسيبقى موجود ومخلوق ما شاء الله له البقاء
ولفهم هذا المعنى نحتاج فقط للتوقف قليلا عند هذه الآية الكريمة والتي يوجد بنفس معناها الكثير من الآيات ، نتوقف قليلا عندها ونتدبّر معانيها
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَـــــــسْقُطُ مِـــــن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ
إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
————-وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
—————
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
——–
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
———
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ
——-
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
—–
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ألا تدلنا هذه الآيات الكريمة وغيرها على أن الله قد خلق جميع ما خلق سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وأودع كل مخلوقاته في هذا الكتاب المبين؟
فكل شيء قد خلقه الله فعلا دفعة واحدة
فجميع ما كان وما يكون وما سيكون من احتمالات الصور والاحداث قد خلقها الله الباري دفعة واحدة وأودعها جميعها في هذا الكتاب المبين
هكذا يقول لنا القرآن الكريم في أكثر من أية كريمة
كما وهكذا يقول أهل البيت عليهم السلام أيضا من أن الله تبارك وتعالى قد خلق العقل الكلّي وجميع العقول الجزئية المتقومة به دفعة واحدة
بلا زمان يذكر
ولا تفكير
ولا روية
وبدون تجربة
أو مساعدةفجميع الأشياء قد خلقها الله تبارك وتعالى بلا استثناء دفعة واحدة ضمن وجود “كل شيء”ـ
أو ضمن وجود “العقل الكلي” الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق، و جميع تلك العقول الجزئية متقومة بـهذا “العقل الكلي” ومعتمدة عليه في كل وجودها
ونضع هنا هذه الرواية النورانية المروية عن رسول الله بلسان نفسه أمير المؤمنين لنزيّن بها هذا الموضوع
روي المجلسيّ عن «علل الشرايع» باسناد العلوي عن أميرالمؤمنين عليه السلام:ـ
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَهُ عليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟
قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ
مَنْ خُلِقَ وَمَنْ يُخْلَقُ إلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْهٌ
وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ
وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علي وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.ـ
وَعلي كُلِّ وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً لاَ يُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ
حَتَّي يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغَ، كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْرُ
فَيَقَعُ فِي قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ فَيَفْهَمُ الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ.ـ
أَلاَ وَمَثَلُ الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ……إنتهى
فالأيات القرآنية المختلفة وهذه الرواية وشبيهاتها تقول لنا أن كل شيء كان وسيكون هو مخلوق بالفعل منذ البدء ولا يوجد شيء جديد سينخلق لم يكن بهذا الملك فيكون به او معه
فكل شيء مخلوق به بالفعل
طيّب إن كان كل شيء مخلوق بالفعل فما معنى ما جاء في الرواية على لسان فضة جارية أمير المؤمنين حين قالت:ـ
يقسم الأرزاق ويعين الآجال ويخلق الخلق ويميت ويحيي ويعز ويذل؟
يمكننا أن نقول أن ما يقوم به الامام في احدى مراتبه الوجودية هو فقط عملية تنظيمية لإظهار تلك المخلوقات لبعضها البعض ومع بعضها ضمن أحداث متسلسلة ضمن قصص مختلفة تعيشها تلك العقول الجزئية قصة بعد قصة بعد قصة
يعني تخيل أن كل الموجودات المخلوقة منذ البدء وحتى اليوم كلها ظاهرة لبعضها البعض منذ ان احصيت في الكتاب المبين والى ان يطويه كطي السجل للكتب، ابتداءا من آدم الأول وصولا للمليارات التي تعاقبت على الظهور من بعده على خشبات مسارح الحياة المختلفة
بالتأكيد ستقولون انه لا يوجد معنى لهكذا خلقة ولا حكمة فيها،، وعندكم كامل الحق في ذلك
هنا تحديدا يأتي دور الملائكة والروح وربهم،، وهؤلاء كلّهم بدون استثناء مخلوقين ومحتاجين ومربوبين
وهؤلاء هم افراد ومكونات عالم الأمر ،، وهم درجات ومقامات مختلفة في مراتبهم ووظائفهم وقواهم ،، أبتداءا من رب الملائكة والروح مرورا بكلّ الملائكة أجمعين انتهاءا بالروح (سواء التي جاء ذكرها بالقرآن الكريم بمعنى الجمع أو بمعنى المفرد)ـ
يمكننا ان نشبه الصورة التي نحاول ان نصفها هنا أن جميع المخلوقات المحصيّة في الكتاب المبين هي محصيّة فيه كعلم اجمالي على شكل هياكل شبحيّة جميعها تقبع بصمت في ظلمة العدم وتنتظر من يسلط عليها نور ارادته ومشيئته ومراقبته لكي يظهرها أو لكي تُظهر نفسها له
وأفراد واعضاء كل عالم الأمر هم من سيقومون بتسليط نور إرادتهم ومشيئتهم ومراقبتهم لكي يًظهروا بها تلك الهياكل الشبحية لتلك المخلوقات،، أو لتُظهر تلك الهياكل الشبحيّة نفسها لهم حين يراقبونها
فلذلك نقول أن أفراد واعضاء كل عالم الأمر أنّهم كلهم جزء من تلك العمليّة التنظيمية لاظهار تلك الهياكل الشبحيّة المحجوبة عن الادراك لتلك المخلوقات
الفيزياء الكمومية الحديثة تقول لنا نفس هذا المعنى ،، من أن الالكترونات والتي هي أساس المادة لها طبيعتين ،، فهي تتصرف مرة على انها موجة ومرة اخرى تتصرف كمادة
فما لم تلتفت لها وتراقبها بوعيك فإنها ستتصرف كموجة أو كشبح وتُبقي نفسها مختفية عنك
لكنك اذا ما سلطت عليها نور وعيك وراقبتها فإنها ستبدل من سلوكها حينها فتتصرف كمادة وتظهر نفسها لك
النفس المطمئنة ، او النفس الناطقة القدسيّة هي جزء فاعل ومهم جدا جدا جدا من عالم الأمر وفي هذه المنظومة الإلهيّة
فهي أداة ووسيلة موجودات عالم الامر التي ستراقب وتكشف بها ومن خلالها عن صور وتفاصيل تلك الهياكل الشبحيّة
فعندما نقول إننا ارواح تعيش تجربة مادية ولسنا أجسام مادية تعيش تجربة روحية فإننا نقصد هذا المعنى 100%ـ
والجزء الذي جعل هذا الأمر ممكن هو النفس الناطقة القدسيّة
فهي التي ستعيش جميع التفاصيل وجميع الصراعات وجميع المعانات في كل التجارب الماديّة في عالم الخلق
فهي من ستسلط نور وعيها على تلك الهياكل الشبحيّة التي تتصرف دائما وأبدا كأمواج فتدفعها لكي تبدل من سلوكها من سلوك موجي خفي لسلوك ماديّ ظاهر
فالحمل الأكبر يقع على عاتق هذه النفس الناطقة القدسيّة في المرحلتين المتتابعتين من كل تجربة ماديّة (الحياة والبرزخ) ،، لكنّها عند انتهائهما لن تأبه كثيرا بما عانته خلالهما ولن يكون شيء يذكر بالنسبة لها مقارنة بما ستحصل عليه عندما ستعود أخيرا الى ربها راضيّة مرضيّة فتدخل عباده وتدخل جنته
ما يهمنا في هذا الامر الآن هو أنّه لا توجد أبدا أي عملية خلق جديدة حقيقيّة ستحصل
فالله المعنى المعبود كما قلنا قبل قليل انه منذ أن خلق هذا العقل الكلي قد خلقه واستودع به صور كل ما كان ويكون من المخلوقات، ومن حينها فإن باب الخلق قد انغلق
لكن هل فعلا ان باب الخلق قد انغلق؟
يبدو أن الملائكة والروح وربهم كانوا منذ أن كانوا يقومون بمهمة أظهار تلك الهياكل الشبحية للمخلوقات من حالة شبحيتها لبعضها البعض لحالة ظهورها لهم ولبعضها البعض
وهذه العملية هي التي اطلق عليها القرآن الكريم عملية البرء
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ
فِــــــــــــي كِـــــــــــــتَــــــــــــــــابٍ
مِّن قَبْلِ أَن
نَّـــــــــــــــــبْــــــــــــــرَأَهَــــــــــــــا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
ويبدوا انهم سيستمرون باداء نفس هذه المهمة لمدة قادمة طويلة طويلة طويلة طويلة وطويلة جدا
وأمير المؤمنين الامام علي هو الجزء الاهم في هذه المنظومة الالهية التي تضم الانبياء والرسل والملائكة والروح والكروبيين ومن لا نعلمهم أيضا
فالأمير وهو نفسه الاسم المكنون كما تخبرنا الكثير من الروايات هو رأس هذه المنظومة، ولذلك فإنه من الطبيعي جدا أن يكون هو على رأسها في اي مرتبة من مراتبها وليس اي مخلوق آخر،، فالروايات الكثيرة تقول لنا أيضا انه سلام الله عليه هو المظهر الاتم والاكمل للاسم المكنون،، فهو الاسم المكنون وهو المظهر الاتم للاسم المكنون اي انه هو المظهر الأتم والأكمل لنفسه
والاسم المكنون كما نوهنا مرارا وتكرارا على أنه اسم مخلوق ومربوب له خالق ابدعه وقدُره ،، لكنه رغم أنه مخلوق فإن له منزلة عظيمة جدا جدا جدا في عالم الخلق والتكوين
المهم فان عملية إظهار موجودات عالم الأمر لتلك الهياكل الشبحيّة هي عمليّة يطلق عليها مجازا عملية خلق لكنها ليست خلق لا من شيء
بل هي خلق من شي
الأمر أشبه فيما لو انك ضربت بعصاك سطح الماء الساكن في بركة ، فأنك ستظهر بضربتك تلك مجموعة متفرقة ومختلفة من الامواج
وحينها فانت عمليا لم تزيد او تنقص بضرباتك بالعصى من حجم الماء او كتلته ،، بل جل ما قمت به حينها هو أنك بضرباتك الخفيفة تلك قد اظهارت تلك الموجات من نفس الماء
ويمكننا ان نقول أنك قد خلقت بعصاك صور تلك الأمواج المختلفة، في حالة فريدة من نوعها
فأنت لم تخلق تلك الامواج من العدم ،، فهي كانت مستبطنة وكامنة في نفس الماء لكنك بضرباتك المتكررة بعصاك على سطح الماء قد اظهرت أو قد خلقت تلك الصور المختلفة لتلك الموجات
ولو جلس على ضفاف هذه البركة مليون مليون انسان جميعهم يضربون بعصاهم سطح سطح الماء فيها فإنهم لن يزيدوا أو ينقصوا من حجم هذه البركة وماؤها،، ومهما كانت صور الامواج التي سيخلقونها حينها بضرباتهم على سطح ماء البركة فإنها جميعها كانت موجودة قبل ظهورها بالقوة وكامنة في نفس الماء
ويمكننا تسامحا ان نقول كذلك اننا اوجدنا تلك الامواج او اننا قد خلقنا تلك الامواج بمشيئتنا وارادتنا من نفس ذلك الماء
اذا فهمنا هذا الأمر يمكننا أن نقول أننا كما جميع باقي المخلوقات بجميع مراتبها نقوم بنفس الامر لكن على مستويات مختلفة
فنحن نقوم بإرادتنا ووعينا الشخصي باكتشاف او باظهار أو بخلق أو ببرء جميع تفاصيل حياتنا وكل المواقف التي نمر بها كل لحظة ودقيقة وساعة ويوم من أيام حياتنا كلها
وكلما زاد وعي الانسان المخلوق ستزيد معه قدرته على اكتشاف المزيد من التفاصيل الموجودة في هذا العقل الكوني
والاسم المكنون المخلوق والمكنون في جميع رؤوس هذا العقل الكوني هو الوعي الاكبر والاتم فهو محيط بجميع ما يجري بهذا العقل الكوني لأنه منطوي في الجميع
وحدث انه بالاسلام قد ظهر وتجلى بنفسه بين العرب باسم محمد وعليّ ، كما انه تجلّى وظهر بين بقية جميع الأديان الاخرى لكن باسماء وصور اخرى مختلفة
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.