الأعيان الثابتة

  • Creator
    Topic
  • #1498
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    – الأعيان الثابتة لوازم مقام الواحدية والأسماء والصفات.
    – الأعيان الثابتة هي علم الله التفصيلي في الصقع الربوبي.
    – الأعيان الثابتة هي نسبة تعين الشيء في علم الله.

    – كل صفة إذا لوحظت مع الذات أوجدت اسما وتعينا يميزها عن تعين آخر، فيلزم منها تحدد وإذا وجد التحدد وجد الحد الذي هو [ العين الثابت ].

    □■ ما العلاقة بين العين الثابت والاسم ؟
    – العين الثابت هو حد ( معرف ) الاسم الإلهي ( الذات مع تعين ).

    كالعلاقة بين الوجود والماهية.:
    فالماهية حد ( معرف ) الوجود الخاص
    والماهية عين الوجود ومنتزعة منه.

    □■ ما الفرق بين الأعيان الثابتة والماهيات؟
    الأعيان الثابتة هي الماهيات في الصقع الربوبي.
    والماهيات هي الأعيان الثابتة في المظاهر الخلقية.

    □■ هل الأعيان الثابتة مجعولة؟
    الأعيان الثابة ذاتية ولا يمكن أن توصف بأنها مجعولة لأن المجعول لا يمكن أن يكون معدوما في الخارج ( خارج الصقع الربوبي ).

    الأعيان الخارجية مجعولة

    □■ سؤال الاستعداد:
    – تحقق الأعيان الثابتة في المظاهر الخلقية ( الأعيان الخارجية ) والأسماء الكونية إنما يكون على استعدادات الأعيان الثابتة.

    – سؤال الاستعداد هو سؤال الأعيان الثابتة وجوداتها الخارجية، ولولا هذا السؤال لما وجدت موجودات خارج الصقع الربوبي لأنه ذاته غنية عن العالمين.

    – من الأزل لكل موجود استعداده الخاص به، هذا صار إنسان وذاك معدن وهذه سماء ..

    – الموجود في الأعيان الثابتة الاستعدادات الكلية.
    – الموجود في الأعيان الخارجية الاستعدادات الجزئية.
    – الاستعدادات الجزئية تابعة للاستعدادات الكلية.

    □■ هل أن علم الله تعالى بالأعيان الثابتة هو الذي يؤثر في اقتضاءاتها واستعداداتها ؟ أم أنه يعلم الأعيان على ما هي عليه من اقتضاءاتها واستعداداتها ؟

    – عندما يريد المهندس بناء غرفة يتطلب بناؤها وجود سقف وأرض وجدار وباب،، السقف اقتضاؤه الذاتي أن يكون فوق، وليس المهندس من يعطي السقف الفوقية.

    – الله تعالى عندما أراد أن يوجد هذا العالم، أوجده على ماله من اقتضاء من الأزل، وهذا الاقتضاء ليس شيئا منفصلا عن ذاته بل هو عين ذاته..

    – العين الثابتة للإنسان إقتضاؤها الاختيار.
    هل أن الله تعالى أعطاه الاختيار أو ان الاختيار عين ذاته واقتضاء ذاته الأزلية؟ الاقتضاءات ذاتية وهي ليست معلولة لعلمه.

    – الله تعالى يعلم الممكنات ويعلم المعدومات واقتضاءاتها.
    – يعلم الممتنع لو وجد كيف يوجد.
    – المحال اقتضاؤه عدم التحقق الخارجي، وليس عدم الثبوت لأنه عين ثابتة.

    – الله علم الأشياء على ما هي عليه.
    – علم الله لا يوجد له تأثير في هذه الاقتضاءات وإن كانت الاقتضاءات هي عين ذاته.

    □■ الأعيان الثابتة ما شمت رائحة الوجود:
    الأعيان الثابتة معدومة لوجودها الخاص بها، ولكنها موجودة بوجود العالم والعاقل لها.

    □■ الأعيان الثابتة هي نفس الأمر وتحوي جميع الصور والاحتمالات وهي ملاك صدق القضايا.

    □■ تنقسم الأعيان الثابتة إلى قسمين:
    * الأعيان الممكنة:
    – وهي التي يكون لسان الاستعداد فيها طالبا للظهور في الخارج.

    * الأعيان الممتنعة:
    – وهي التي يكون لسان الاستعداد فيها طالبا للخفاء والبطون.
    – لا مظاهر خلقية لها.
    – كالأسماء المستأثرة ( استأثرت به في علم الغيب عندك ).

    *** الأعيان الممتنعة غير الممتنعات الذاتية ( شريك الباري، اجتماع النقيضين والضدين )

  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.