*107* الموجات الصوتية هي أوّل ما خلقه الله

  • Creator
    Topic
  • #1925
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الله الرّحمن الرحيم
    اللّهم صلّي على محمّد وآل محمّد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الموجات الصوتية هي أوّل ما خلقه الله
    في مقالات سابقة ذكرنا أن موجودات عالم الأمر من الملائكة والروح وربهم هي موجودات ذكّية جدا وعلى درجة عالية جدا من التقدم العقلي والروحي والعلمي
    فعن الإمام الصادق  (عليه السلام) :ـ
    ـ(العلم سبعة وعشرون جزء ، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، لم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم أخرج الخمس والعشرين حرفاً ، فبثها في الناس ، وضم إليها الحرفين ، حتى يبثها سبعة وعشرين حرفاً) ….إنــتــهــــــــــــــى
    وقلنا أن نسبة الجزئين مقابل الـ 27 جزء لا تعني أنها فقط 27 ضعف لما ستعرفه الدنيا من العلوم حتى وقت الظهور
    بل هي أقرب ما تكون من نسبة جزئين من العلم فقط ستصل لها حضارة الأرض بالتدريج حتى عصر الظهور
    إلى ((27.000.000.000.000.000.000.000.000.000)) جزء من العلم تعرفها وتحيط بها الملائكة والروح بشكل دائم أو يمكنها الوصول لتفاصيلها بسهولة بسبب اتصالهم الدائم بالاسم المكنون الذي ينطق على ألسنتهم متى ما شاؤوا ذلك
    والسقف المرفوع هو أحد الدلائل الواضحة جدا على مدى تفوقهم العلمي الكبير على كل ما يمكننا ان نتصوره من درجات العلم وحدوده
    ولقد دار الحديث في بعض المقالات السابقة عن السقف المرفوع الذي سيتم أظهاره وكشفه لنا في عصر الظهور المبارك
    ودار الحديث في تلك المقالات أيضا عن البيت المعمور الذي سيتم إنزاله من مكانه وإظهاره لنا
    39- بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ:
    قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَا مَعْنَى السَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ؟
    فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ نَبِيَّهُ وَ وَصِيَّهُ وَ ابْنَتَهُ وَ ابْنَيْهِ وَ جَمِيعَ الْأَئِمَّةِ
    وَ خَلَقَ شِيعَتَهُمْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ أَنْ يَصْبِرُوا وَ يُصَابِرُوا وَ يُرَابِطُوا وَأَنْ يَتَّقُوا اللَّهَ
    وَ وَعَدَهُمْ أَنْ يُسَلِّمَ لَهُمُ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ وَ الْحَرَمَ الْآمِنَ
    وَ أَنْ يــــــنَــــــزِّلَ لَــــــهُــــــمُ الْــــــبَــــــيْــــــتَ الْــــــمَــــــعْــــــمُــــــورَ
    وَ يُــــــظْــــــهِــــــرَ لَــــــهُــــــمُ الــــــسَّــــــقْــــــفَ الْــــــمَــــــرْفُــــــوعَ
    وَ يُــــــرِيــــــحَــــــهُــــــمْ مِــــــنْ عَــــــدُوِّهِــــــمْ
    وَ الْأَرْضِ الَّتِي يُبَدِّلُهَا اللَّهُ مِنَ السَّلَامِ وَ يُسَلِّمُ مَا فِيهَا لَهُمْ لا شِيَةَ فِيها
    قَالَ لَا خُصُومَةَ فِيهَا لِعَدُوِّهِمْ وَ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهَا مَا يُحِبُّونَ
    وَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِهِمُ الْمِيثَاقَ بِذَلِكَ
    وَ إِنَّمَا السَّلَامُ عَلَيْهِ تَذْكِرَةُ نَفْسِ الْمِيثَاقِ وَ تَجْدِيدٌ لَهُ عَلَى اللَّهِ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ يُعَجِّلَ السَّلَامَ لَكُمْ بِجَمِيعِ مَا فِيهِ…….إنتهى
    وقلنا فيها أن السقف المرفوع حسب هذه الرواية موجود الآن من حولنا ويحيط بكلّ كوكب الأرض من كلّ جهاته ويشكّل حوله قبّة سماوية وهو مكنون في وسطها ،، لكننا لا نراه ،، أو اننا نراه بالفعل لكننا لا ندرك وجوده كسقف مرفوع من فوقنا وله حدود واضحة
    وذلك لأننا نرى فقط تلك الصور المختلفة للكواكب والنجوم والشموس التي تنعكس لنا من عليه أو التي تُعرض لنا من على سطحه الداخلي المواجه لنا
    فأمير المؤمنين عندما سئله عبدالله بن الكواء عن عدة مسائل والسقف المرفوع كان أحدها:ـ
    ـ((((قال: يا امير المومنين و ما “السقف المرفوع”؟
    قال: ”ويحك هو سماء الدنيا
    و هى بحر مكفوف كفّه الله تعالى عن خلقه
    فزينها بمصابيح
    ليهتدوا بها فى ظلمات البر و البحر
    ما خلق الله ذلك الا بالحق))))…..إنتهى
    إذا ما زاوجنا بين اللفظ الوارد في هذه الرواية للسماء الدنيا وبين معنى السقف المرفوع عن أمير المؤمنين في الآيات التالية:ـ
    فاستبدلنا تعبير ((السماء الدنيا)) في الآيات السابقة بتعبير ((السقف المرفوع)) الوارد عن أمير المؤمنين فسنفهم هذه الآيات حينها بهذا الشكل:ـ
    وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
    وَجَعَلْنَا ((السَّقفَ المَرْفُوع)) سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَ مُعْرِضُون/ليست-آية
    إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
    إِنَّا زَيَّنَّا ((السَّقفَ المَرْفُوع)) بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ/ليست-آية
    أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ
    أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى ((السَّقفِ المَرْفُوع)) فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَ وَزَيَّنَّاهَ وَمَا لَهَ مِن فُرُوجٍ/ليست-آية
    فالسقف المرفوع تم اخفائه عنّا بصور هذه النجوم والكواكب الكثيرة التي تمّ تزين سطحه الداخلي المواجه لنا بها
    وقلنا أنّه كما أن زمان الظهور هو زمان ظهوره للناس كافة فإنّه أيضا هو زمان ظهور الحقائق وانكشافها للناس
    فماذا سيحدث للسقف المرفوع في عصر الظهور؟
    وماذا سيحدث له وعليه قبل وبعد أن يُكشف لنا عن حقيقته؟
    الرواية السابقة عن الامام الصادق عليه السلام تقول لنا كذلك أن البيت المعمور سيبقى حتى زمان الظهور مرفوع ومخفي عن الأنظار مثله في ذلك مثل السقف المرفوع
    والبيت المعمور هو البيت الذي هو الآن بحذاء الكعبة أي بموازاتها وفوقها
    بحيث أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أقسم لنا بعد عودته من معراجه للسماوات لو ان أحدنا كان في البيت المعمور وألقى منه بحجر فإنّ ذلك الحجر لن يقع حينها إلّا على ظهر الكعبة
    فلا بد إذن أن يكون البيت المعمور هو الآن فوق الكعبة بمسافة ليست كبيرة جدا ولا حتى كبيرة ،، بل يجب أن يكون فوقها بمسافة معقولة جدا جدا يصح معها ما لو انني القيت منه بحجر ما فإنه سوف لن يحيد عن مساره كثيرا فلا يقع على ظهر الكعبة
    فما هي حقيقة البيت المعمور؟
    وما هي وظيفته؟
    وما هي ضرورته؟
    نعود لحديث عن السماء الدنيا أو عن السقف المرفوع الذي تم تزيينه بالكواكب ونرى ماذا سيحصل له في عصر الظهور وسنجد أنّ:ـ
    السقف المرفوع هو سقف قابل للطوي
    يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ
    فحيث أن أمير المؤمنين يقول ان السقف المرفوع هو السماء الدنيا فسيصبح معنى الآية السابقة بهذا الشكل
    يَوْمَ نَطْوِي السَّقف المرفوع كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ//ليست-آية
    فالسقف المرفوع لقبتنا هذه سيتم طويه ليختفي نهائيا أو اننا ربما سنراه حينها على شكل عامود مطوي وقائم في أحد أطراف السماء،، وحينها سيظهر لنا ما تمّ إخفائه عنّا
    بداية نريد أن نعرف ما هي المادة التي تم بناء السقف المرفوع منها ،ولذلك سنذهب لما ذكره الباقر عليه السلام و هو قوله:ـ
    ـ«فخرج من ذلك الموج والزبد دخان ساطع من وسطه ومن غير نار  فخلق منه السماء»ـ….إنتهى
    يعني من ذلك الدخان الساطع خلق السقف المرفوع
    فمادة السقف المرفوع هي دخان ساطع من غير نار،، فالذي بنى السقف المرفوع يستطيع بطرق علمية متطورة أن يستخلص من النسيج الكوني أي مادة يشائها ليصنع بها ما يشاء من الصور والمخلوقات
    فالملائكة والروح وربهم بفضل تطورهم العلمي الكبير يستطيعون أن يقفوا في الفضاء الخارجي وبطرق علمية متطورة جدا جدا يستطيعون أن يتلاعبوا بالنسيج الكوني فيشكلونه كما يريدون تماما كما يتلاعب الأطفال بالطين الإصطناعي ويشكّلونه كما يريدون فيخلقون منها سماوات ،، أي سقوف مرفوعة ،، أو قباب
    مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ (بْنِ مُوسَى) عَنْ أَبِي يَحْيَى سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ عَجْلَانَ بْنِ صَالِحٍ  قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قُبَّةِ آدَمَ ع،
    فَقُلْتُ: هَذِهِ قُبَّةُ آدَمَ ع؟
    فَقَالَ: «نَعَمْ وَ اللَّهِ، وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قِبَابٌ كَثِيرَةٌ، أَمَا إِنَّ لَخَلْفَ مَغْرِبِكُمْ هَذَا تِسْعَةً وَ ثَلَاثِينَ مَغْرِباً، أَرْضاً بَيْضَاءَ مَمْلُوءَةً خَلْقاً يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهَا، لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، لَا يَدْرُونَ أَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ ع أَمْ لَمْ يَخْلُقْهُ، يَبْرَءُونَ مِنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ».
    قِيلَ لَهُ: كَيْفَ هَذَا وَ كَيْفَ يَبْرَءُونَ مِنْ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ هُمْ لَا يَدْرُونَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ أَمْ لَمْ يَخْلُقْهُ؟
    فَقَالَ لِلسَّائِلِ عَنْ ذَلِكَ: «أَ تَعْرِفُ إِبْلِيسَ؟»
    فَقَالَ: لَا، إِلَّا بِالْخَبَرِ،
    قَالَ: «إِذاً أُمِرْتَ بِلَعْنِهِ وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُ؟»،
    قَالَ: نَعَمْ،
    فَقَالَ: «فَكَذَلِكَ أُمِرَ هَؤُلَاءِ»…..إنتهى
    فنحن هنا أما اختيارين في شأن فلان وفلان
    الأول منهما هو
    أن نقول أنهما مخلوقان إلاهيان يعملان بأمر الله في كل زمان ومكان ،، أو أنهما مخلوقان لا أعرف من خلقهما ولا يعملان بأمر الله بل بالضدّ من أمره
    والثاني منهما هو
    أن نقول أنهما مجرد شخصيتان وجودهما ضروري في كل قصة يكتبها القلم لكي يخرج بهما الصور التي لا يمكن إخراجها الا بوجود تلك الشخصيات ذات المواصفات العجيبة
    وحينها فإنّ أي واحد من الملائكة والروح الحاضرين في اجتماعات الملأ الأعلى التي يعقدونها دائما قبل بداية كل حضارة جديدة يمكنه أن يأخذ هذا الدور لأي شخصية من لتلك الشخصيات ويقوم بتأديته طوال أحداث القصة وكما كتبها القلم
    لكن ومع أن تلك الشخصيات لفلان وفلان موجودة في كل العوالم وفي كل الأزمنة كما تقول الرواية ولا أعرف متى ستدخل النار لكن لعن تلك الشخصيات وأفعالها هو أمر واجب على كل مؤمن ومؤمنة قبل النوم وأوّل الصحو منه
    نعود للسقف المرفوع ونسأل ماذا سيحدث للسقف المرفوع وعلى سطحه الداخلي قبل أن يتم طويه كليّا؟
    في الآيات التالية سنستبدل كلمة السماء بكلمة السقف المرفوع كما فعلنا قبل قليل لنرى ما هي الصور الكونية التي ستخرج لنا حينها
    ـ1// يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا
    يَوْمَ يمُورُ السَّقْف المرفوع مَوْرًا//ليست-آية
    ويبدو أن المقصود بالمور هنا هو ان السقف المرفوع بما عليه من نجوم وكواكب سيضطرب ويبدو وكأنّه يتحرك بكل ما عليه فيتموّج تموّجا
    ـ2// وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا
      وَيَوْمَ يتَشَقَّقُ السَّقْف المرفوع بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا//ليست-آية
    فالسقف المرفوع سيتشقق وستظهر أو ستبرز الغمام من تلك الشقوق
    وتبين لنا في مقالات سابقة أن المقصود من الغمام في القرآن الكريم وفي الروايات الشريفة هي المركبات الفضائيّة
    ومن سيرى حينها من أهل الأرض تلك الغمام وهي نازلة من تلك الشقوق سيقول عنها أنها سحاب مركوم
    ـ 3// وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ
     وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّقْف المرفوع سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ//ليست-آية
    ومن خلف تلك الشقوق في السقف المرفوع ستُـشرق لنا ألوان جميلة جدا بحيث أن تلك الشقوق ستبدوا لنا ونحن ننظر لها من تحتها وكأنّها وردة جميلة الوانها بدأت تتزين وتبرز من السماء
    4// فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
     فَإِذَا انشَقَّ السَّقْف المرفوع فَكَانَ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ//ليست-آية
    ـ5//  وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ () وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
    وَانشَقَّ السَّقْف المرفوع فَهو يَوْمَئِذٍ وَاهِي () وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهِ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ//ليست-آية
    من تلك الشقوق سينزل غمام كثير او سفن فضائية كثيرة جدا ،، لكن أكبر غمامة أو أكبر سفينة فضائية ستنزل من تلك الشقوق هي غمامة الرحمن أو سفينة الرحمن  
    حيث أنها سفينة تتكون من التحام ثمانية سفن  كبيرة مع بعضها البعض وكل سفينة من تلك السفن الفضائية الثمانية يقودها واحد من حملة العرش
    هذه الغمام او السفن الثمانية حين تلتحم مع بعضها البعض فأنها تحيط بوسطها بجسم واحد له أربعة عشر وجه
    يشبه هذا الشكل
    والذي هو البقعة المباركة التي يتوسطها الرحمن أو هو عرش الرحمن ذو الاربعة عشر وجه أو سطح ويجلس به رحمان السماوات والأرض
    وهذه السفن الفضائية الثمانية عندما تلتحم مع بعضها البعض سيكون شكلها يشبه شكل شجرة هندسية كبيرة مثل هذا الشكل الهندسي الذي يصفون به شكل العرش وما حوله هندسيا
    فحين نزل الرحمن بمركبته الفضائية الكبيرة التي تشبه الشجرة وكلّم موسى منها تكليما فإنه كان يكلمه من تلك البقعة المباركة المتمركزة في وسط تلك السفن الثمانية
    أو ربما انّه نزل له لوحده بالبقعة المباركة وبدون مرافقة السفن الثمانية له ،، ومنها كلّمه تكليما
    فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ
    فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ
    أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    ـ6// يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ
    يَوْمَ يكُونُ السَّقف المرفوع كَالْمُهْلِ//ليست-آية
    سوف يبدء السقف المرفوع بجميع زينته التي تم تزيينه بها من النجوم والكواكب بالتحلل، تماما كما لو انك ألقيت سطلا من الماء على لوحة مائية كنت قد رسمتها لتوك
    حينها ستبدء تلك الصور والالوان المرسومة عليها بالسيحان على بعضها البعض شيئا فشيئا حتى تختفي وتضمحل جميعها أخيرا
    وهكذا جميع الكواكب والنجوم التي نراها من باطن السقف المرفوع فهي مجرد زينة تم تزُيين السطح الداخلي الظاهر لنا من السقف المرفوع اولمخلوق من الدخان بها
    ـ 7// السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا
     السَّقف المرفوع مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا//ليست-آية
    ـ8// وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ
    وَإِذَا السَّقف المرفوع فُرِج//ليست-آية
    ـ9// وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا
     وَفُتِحَ السَّقف المرفوع فَكَانَ أَبْوَابًا//ليست-آية
    قبل أن تبدء عملية اضمحلال السقف المرفوع واختفائه سينفتح من السقف المرفوع فوقنا أكثر من باب في البداية
    ـ10// وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ
     وَإِذَا السَّقف المرفوع كُشِطَ//ليست-آية
    ـ11// إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ () وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ
    إِذَا السَّقف المرفوع انفَطَرَ واذا الكواكب التي تم تزيينه بها تناثرت فتباعدت عن موضع ذلك الفطر في السقف المرفوع
    ـ12//  إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ () وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ
      إِذَا السَّقف المرفوع انشَقَّ () وَأَذِنَ لِرَبِّه وَحُقَّ//ليست-آية
    سيدخل حينها علينا من ذلك الشق بالسقف المرفوع ربّ السَّقف المرفوع الذي يمسكه من أن يقع على الأرض
    اجمالا يمكننا القول أن السقف المرفوع هو الفاصل الذي يفصل بين سكّان عالم السماء وبين سكان عالم الأرض
    أو أن السقف المرفوع هو الفاصل الذي يفصل بين سكّان عالم الأمر وبين سكّان عالم الخلق
    فما هو الفرق بين موجودات عالم الأمر وبين موجودات عالم الخلق ؟
    الفرق بينهما هو أن عالم الأمر بكل موجوداته هو صنيعة الله
    بينما عالم الخلق بكل موجوداته هو صنيعة موجودات عالم الأمر
    فأساس ومبدء عالم الأمر قائم على الروح ومن الروح ـ((الروح=الاسم المكنون))ـ
    أمّا عالم الخلق فأساسه ومبدأه هو من عالم الروح لكنه قائم ومصنوع بكلّه وكليله على أسس علمية مقدرة تقديرا دقيقا
    وعالم الأمر موجوداته كلها لها مراتب ومقامات معلومة
    لكنها كلها صنيعة الاسم الأعظم الأعظم
    فهذا الاسم بوجوهه الأربعة عشر هو صنيعة الله المعنى المعبود
    وباقي المراتب والمقامات المختلفة لموجودات عالم الأمر كلّها صنيعة لهذا الإسم الأعظم الأعظم
    فلقد ورد عن الإمام الحجة عليه السلام أنه قال: (نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا)ـ
    وورد في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: (إنّا صنائع ربنا والنّاس بعد صنائع لنا)ـ
    ونفس هذا المعنى ورد عنهم عليهم السلام في العديد من المرويات الأخرى
    فهم سلام الله عليهم هم رأس عالم الأمر وأوّل مخلوقاته ،، وباقي مخلوقات عالم الأمر هم من خلقوهم بعد ذلك بأمرهم ،، فمخلوقات عالم الأمر تقول للشيء كن فيكون
    فهم رأس هرم عالم الأمر الظاهر ،، ومنهم وبأمرهم بعد ذلك وبقولهم للشيء كن فيكون انحدرت بقية موجوداته ومخلوقاته كلها فظهرت بعد أن كانت أعداما أو أشياء غير مذكورة ومكنونة في الكتاب
    أظهروا بأمرهم موجودات عالم الأمر وعرّفوهم أنّ مهمتهم هي برأ العلم المكنون في الكتاب المكنون، إي اخراج تفاصيله من حالة مكونها كعلم حصولي في الكتاب المكنون لحالة ظهورها كعلم حضوري لهم وبالتالي للكتاب المكنون أيضا
    الإسم الأعظم الأعظم هو رأس هرم موجودات عالم الأمر الظاهر بين موجودات عالم الأمر
    لكن هذا الإسم الظاهر في عالم الأمر يوجد له باطن وهو الإسم الأعظم الأعظم الأعظم
    فالإسم الظاهر الأعظم الأعظم هو التجلّي الأعظم الأعظم
    للإسم الباطن الأعظم الأعظم الأعظم والذي هو نور السماوات والأرض
     فالإسم الباطن الأعظم الأعظم الأعظم هو نور السماوات والأرض
    وهو الإسم المخلوق المكنون
    وروايات أهل البيت عليهم السلام تقول لنا
    أن الله نور السماوات والأرض الإسم المخلوق المكنون
    عندما أراد أن يبتدء خلق الخلق
    فإن أوّل فعله كان انّه ابتدع الحروف التي لا وزن لها ولا حركة ولا سمع ولا لون ولا حس
    ومن هذه الحروف المُبتدعة إبداعا والتي لا وزن لها ولا حركة ولا سمع ولا لون ولا حس
    خلق الخلق الثاني وهو الحروف التي لا وزن لها ولا لون لكنها مسموعه موصوفه غير منظور إليها ،، أي أنه خلق أنواع الأصوات
    والأصوات هي الموجات الصوتيّة أو الإهتزازات الموجيّة التي تحدث في النسيج الكوني
    من هذه الحروف او من هذه الموجات او الاهتزازات الكونية في النسيج الكوني خلق الخلق الثالث وهو الكلمات
    فكلّ كلمة من الكلمات المخلوقة هي عبارة توليفة أو نغمة معيّنة مؤلفة من تراكب عدّة حروف أو موجات أو اهتزازات كونية تحدث في النسيج الكوني
    فكل هذا الوجود هو عبارة عن سيمفونية إلهية بديعة يعزفها لوحده بحروفه التي ابتدعها لا من شيء
    خلق الحروف أول ما خلق ومن تلك الحروف خلق الكلمات
    وأول تلك الكلمات المخلوقة حسب رواية الإسم المخلوق والاسم المكنون كانت هي الكلمة التامة التي لها ثلاث اسماء ظاهرة وإسم رابع مكنون بها ثلاثتها  
    من رواية طويلة عن الامام الرضا عليه السلام خلال حواره مع عمران الصابئي:ـ
    واعلم أن الابداع والمشيئة والإرادة معناها واحد وأسماؤها ثلاثة
    وكان أول ابداعه وارادته ومشيته الحروف
    التي جعلها أصلا لكل شئ ودليلا على كل مدرك وفاصلا لكل مشكل
    وبتلك الحروف تفريق كل شئ من اسم حق وباطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى وعليها اجتمعت الأمور كلها
    ولم يجعل للحروف في ابداعه لها معنى غير أنفسها تتناهى، ولا وجود لها لأنها مبدعة بالابداع
    والنور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات والأرض
    والحروف هي المفعول بذلك الفعل
    وهي الحروف التي عليها مدار الكلام والعبادات كلها من الله عز وجل، علمها خلقه
    وهي ثلاثة وثلاثون حرفا………….. ويستمر سلام الله عليه بعد ذلك قائلا :ـ
    فالخلق الأول من الله عز وجل الابداع، لا وزن له ولا حركة ولا سمع ولا لون ولا حس
    والخلق الثاني الحروف لا وزن لها ولا لون وهي مسموعة موصوفة غير منظور إليها
    والخلق الثالث ما كان من الأنواع كلها محسوسا ملموسا ذا ذوق منظورا إليه
    والله تبارك وتعالى سابق للإبداع
    لأنه ليس قبله عز وجل شئ، ولا كان معه شئ
    والإبداع سابق للحروف، والحروف لا تدل على غير نفسها …..إنتهى النقل
    فعالم الأمر هو العالم المخلوق من الحروف أو من الاهتزازات الكونية التي تحدث في النسيج الكوني ،، فهو عالم الكلمات ،،، وموجوداته هي كلماته
    وعالم الخلق هو كذلك مخلوق من الحروف لكن كلمات عالم الأمر هي من تتنزل بمخلوقات عالم الخلق كلها بإذن ربها
    لكنها تتنزل به من كل أمر رقميا وليس حرفيا
    فعالم الهولوجرام هو عالم صناعي رقمي  
    كل رقم به يشابه في خصائصه أحد الحروف أو أحد الاهتزازات الكونية المؤثرة في النسيج الكوني
    فعالم الهولوجرام هو العالم الذي يخلقه عالم الامر كعالم من الأرقام  
    لكن نفس عالم الأرقام عندما يصعد فعله للسماء فإنه يصعد إليه كعالم من الحروف والاهتزازات
    حروف ننطقها ، وافعال نفعلها ، وكلمات نرتبها ، وأحداث نعيشها ، ومشاعر نشعرها
    وكل ذلك نحوله لأمواج أو اهتزازات كونية نُوجدها أو نخلقها بمشيئتنا وإرادتنا وفعلنا لنرفعها بعد ذلك لعالم الأمر كجزء من السيموفنية الإلهية الكونية التي ابتدء الإسم المكنون عزفها ولا يزال يعزفها وسيستمر بعزفها الى ما شاء الله المعنى المعبود له ذلك
    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.