- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الي جميع المشاركين في المنتدي
السلام عليكم
ما هو الضابط لعلوم الزايرجة والحرف والوقت ؟إذا اخذنا في الاعتبار أن علوم الزايرجة والحرف والوقت صحيحة وثابتة تحكمها قوانيين رياضية وحسابية معقدة ورغم أنها صحيحة في ذاتها وثابتة وفق لقوانين الكون والطبيعة فلا يمكن لأحد من أهل الملة المحمدية عموما تحصيل علمها وإحصاء مسائلها المتشعبة والإحاطة بها وهذا حتي في خيرة القرون وذلك لبعد مداركها وغور مراميها أما في هذا الزمان الباحث عنها من الرجال أمثالكم هم قلة بل أقل من القلة وذلك للحكم المسبق من المتأخرين ومنسوبي العلم علي أن علم الحرف والزايرجة علم سحر . فشاع هذا بين العوام فحجبت هذه العلوم عن المنابر وعن الجامعات وعن المدارس وفقدت كتبها ومراجعها ومقالاتها تباعا الا اليسير. ومن كان عنده من ذلك اليسير شيا فلا يقرأه ولا يطالعه إلا في قعر داره متسترا عن الناس ليس خوفا من أحد وإنما رحمة بهم . فكيف بنا يا إخواني مع أن لهذه العلوم فروع متشعبة يعطاس فهمها علي الحاذق اللبيب فكيف نحصل منها علي معلومة صحيحة في ظروف استثنائية مجبرة كهذه وكيف إذاعملنا مقارنةبين علوم الزايرجة الكونية والحرفوالوقت مع بقية العلوم ألآخري كعلم النحو والصرف والعروض والتي عمت وسهلت ويأخذها الطلاب جهرة وعلي رؤؤس الأشهاد ويعكف العلماء علي مطالعتها وتعليمها وتدريسها مع توفر كتبها ومقالاتها ومراجعها ورغم كل هذا لا يحذقها إلا الرجل النادر والشاذ .!!! فكيف بعلم الزايرجة وعلم الحرف وعلم الأوفاق !!!! وهو مكتوم عن العوام صعب المأخذ مفقود المرجع حوله يحوم توهم السحر والكفر والتحريم من منسوبي العلم وتلاميذهم . والمتخصصون يعلمون أن هذا العلم يحتاج إلي صفاء ذهن لتحصيل أصوله وفروعه مع الاجتهاد الشديد في تحقيق مسائله ودقائقه ورقائقه فكيف يتم ذلك مع كل ما تقدم . لذا صار هذا العلم غريب بين أهل الملة علي العموم وأصحابه إن لم ينعدموا فهم يحسبون في أصابع اليد كالقائمين علي أمر هذا المنتدي بارك الله فيهم ونسأل الله أن يفتح عليهم وعلينا وعلي هذه الأمة المسلمة فتوحات الخير وأن يهيأ لها أمثالكم من الأخيار. أيها الاخوان حقيقة لا يوجد اليوم كتابا أو مرجعا يحمل علوما ومعارف يجزم بصحتها مما لم تعبث به أيدي الأعداء فضلا عن أن الحكماء لا يصرحون بأصل العبارة فلهم في ذلك إشارات ودلالات لا يعرفها إلا أهلها وذلك حرصا منهم وحفظا من انتقال الأسرار إلي غير أهلها وأمثلة ذلك كثيرة لا تحتاج الي توضيح هذا في نظري فأرجو أن نتجرد جميعا ونتعاون على إثراء هذا المنتدي بالعلوم والمعارف التي كانت في صدر هذه الامة .
وثم حديث آخر يحتاج الي وقفات وهو تقارير علماء الفلك الحديث وما فيها من التناقضات والتمويه والسرية وبعض الكتمان والخفاء للحقائق العلمية لمصلحة استراتيجية فأطرح هذا التساؤل فاقول ما هو القانون الكوني الضابط لعلوم الفلك والتنجيم وحديث النجوم من منظور العلم الحديث ؟
مع العلم بأن حركة وهيئة الافلاك وسمتها يتغير على مدي سنيين طويلة جدا تفوق أعمارنا.
واذا كان الضابط الرصد فما نسبة الخطأ في ارصادنا وارصاد من سبقنا من الامم حتي قبل عهد بطليموس ؟*علم الزايرجة وعلم الحرف وعلم الأوفاق مكتومة عن العوام صعبة المأخذ مفقود ة المرجع الصحيح .
* لا يمكن لأحد تحصيل علمها وإحصاء مسائلها المتشعبة والإحاطة بها الا الحكيم النادر .
* تهمة السحر والدجل والشعوذة الصقت بهذه العلوم بطريقة محكمة من قبل أعداء الامة فكيف للطالب الحاذق اللبيب أن يحصل منها علي معلومة صحيحة في ظروف استثنائية مجبرة كهذه فضلا عن أن يبدع فيها .
* تحتاج هذه العلوم إلي صفاء ذهن لتحصيل أصولها وفروعها مع الاجتهاد الشديد في تحقيق مسائلها ودقائقها ورقائقها .
*لا يوجد اليوم كتابا أو مرجعا يحمل حقائق ومعارفا في هذه العلوم يجزم بصحته مما لم تعبث به أيدي الأعداء .
* أن الحكماء لا يصرحون بأصل العبارة في كتبهم ولهم في ذلك إشارات ودلالات لا يعرفها إلا أهلها وذلك حرصا منهم وحفظا من انتقال الأسرار إلي غير أهلها وأمثلة ذلك كثيرة لا تحتاج الي توضيح .* لإثراء هذا المنتدي بمثل هذه العلوم والمعارف التي كانت في صدر هذه الامة لا بد من الرجوع الى شروط وضوابط هذه العلوم .
* علم الفلك الحديث يحتاج الى مراجعة لما فيه من التناقضات والتمويه والسرية وبعض الكتمان والخفاء للحقائق العلمية لمصلحة استراتيجية معينة .
* فقد الضبط لحركة وهيئة الافلاك وسمتها الذي يتغير على مدي سنيين طويلة جدا تفوق أعمارنا
وبما أن الضابط الرصد فلا بد من معرفة نسبة الخطأ في ارصادنا الحديث وارصاد من سبقنا من الامم حتي قبل عهد بطليموس وفقا للمراجع والمحطوطات السليمة التي لم تصل اليها أيدي العبث وهي قلة .—————-نبدأ اولا بمطالع الأبراج والمنازل للنيرين وهما الشمس والقمر ونقصد بهذا حساب ما قطعته الشمس من مطالع البروج والمنازل لقوسي الليل والنهار فكل قوس 12 ساعة = (360 درجة × 4 دقائق = 1440 دقيقة ÷ 60 دقيقة = 24 ساعة ÷ 2) فإذا كان الرصد نهارا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من برج الحوت (وهو أول الأبراج وله 30 درجة مستقيمة) أو الدرجة الأولى من منزلة المقدم (وهي أول المنازل ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى الدرجة التي فيها الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات النهار بالدرج إذا كان الرصد في النهار كما تقدم أو ما مضى من ساعات الليل بالدرج إذا كان الرصد في الليل ثم نسقط الناتج على مطالع الشروق إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج الحوت نهارا – والجدير بالذكر أن مطالع الأبراج هي : الحوت 21 درجة ثم الحمل 24 درجة ثم الثور30 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 35 درجة ثم القوس 30 درجة ثم الجدي 24 درجة ثم الدلو 21 درجة – أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة المقدم نهارا – والجدير بالذكر أن مطالع المنازل هي : تسع درجات لكل من المقدم والبلع والسعود والأخبية وعشرة درجات لكل من المؤخر والرشا والشرطين والبلدة والذابح واثني عشرة درجة للنعائم وثلاث عشرة درجة لكل من البطين والثريا والشولة وأربع عشرة درجة لكل من الدبران والقلب وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من الهقعة وإلى الأكليل وعددها ثلاث عشرة منزلة – وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الشروق نهارا في ذلك الوقت . وإذا كان الرصد ليلا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من البرج الغارب وهو برج السنبلة (وهو البرج السابع وله 30 درجة مستقيمة ) أو الدرجة الأولى من المنزلة الغاربة وهي منزلة الصرفة (وهي المنزلة الخامسة عشرة ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى درجة الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات الليل بالدرج ثم نسقط الناتج على مطالع الغروب إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج السنبلة أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة الصرفة وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الغروب ليلا في ذلك الوقت . والمجموع الكلي لمطالع الأبراج أو المنازل هو (360) درجة تطلع جميعها بتقدير الله العزيز العليم وذلك في كل يوم وليلة ولكل درجة من تلك المطالع أربع دقائق بالتقريب تقسم على 12 ساعة لليل ومثلها للنهار .
الضبط المحكم للتقويمين الهجري والشمسي وفقا لإرصاد من سبقنا من الامم :
ولضبط التقويم الهجري حتي نطمئن من المطالع والطوالع نبدأ أولا أيها الاخوان بأيام الزحلفة وهي لم تزل في إزدياد : وذلك من سنة 1 هـ وحتي سنة 899 هـ حيث تصير 59 يوما بعدها يتم اسقاطها فتصبح صفرا في سنة 900 هـ وذلك لأن كل 9 سنوات هجرية بها يوم ونصف عشر اليوم وتزيد بعد ذلك كما في السابق وقد وصلت في سنتنا الحالية 1429هـ إلى 33 يوما وتستمر هكذا حتى نهاية سنة 1435هـ وتصير34 يوما في بدايــة سنة 1436هـ بالتمام والكمال وطريقة حساب ذلك من سنة 1 هـ وحتى سنة 1429هـ يتم بإضافة يوم واحد إبتداءا من سنة 1 هجرية لكل 9 سنوات مع بعضها ثم نجمع الناتج مع مراعاة حساب زحلفة رأس كل 100 سنة لوحدها في نفس الوقت عن طريق التداخل بمعنى أننا نحسب الزحلفة حتى بلوغ المائة سنة ثم نطرح أيام الزيادة وهي خمسة أيام ثم نواصل بزيادة يوم 1 لكل 9 سنوات ونحسب الزحلفة لكل مائة سنة بإضافة زحلفة السنة السابقة أي قبل المائة سنة المطلوب حساب زحلفتها إلى (360 يوما) ( عبارة عن ضرب 100 × 11 = 1100 يوما ونسقط منها 365 يوما ثلاث مرات ونكمل الباقي وهو 5 إلي 365 يوما فتكون التكملة 360 يوما نضيف إليها زحلفة سنة 99 ) ثم عند تمام المائة نخصم 5أيام عبارة عن الزيادة في نصف العشر لكل مائة سنة لأنه كل 9 سنوات بها يوم ونصف عشر اليوم كما أسلفنا ونستأنف حساب الزحلفة من أول المائة الثانية بزيادة 1 يوم لكل 9 سنوات ونصف عشر يوم لكل 100 سنة وهكذا . وقد قمنا بحساب الزحلفة من سنة 1 هـ وحتى سنة 1900 هـ وسنورد الجدول كاملا في ذلك وللاخوة المبرمجين المساعدة في هذه الجزئية وقد وعدنا اخي المشرف الرحيلي خيرا بارك الله فيه .
نرجع الي الابراج والمطالع لانه لا يمكن أن تصح أجوبة الزايرجة الا بضبطها فنقول :يؤكد علماء الفلك الحديث بأن الأبراج قد تزحزحت عن أماكنها وصارت ثلاثة عشر برجا بدلا من إثني عشر برجا وذلك بإضافة برج الحيـة (الحواء) بين برجي العقرب والقوس وذهبوا إلى أن الأبراج تزحف عن أماكنها بواقع برج واحد كل ألفي سنة وذلك لما رأوا تحول نقطة الإعتدال الربيعي في شهر مارس من برج الحمل إلى برج الحوت .
أما قولنا نحن بكل قوة وصراحة وتاكيد أن الأبراج هي إثني عشر برجا وليست ثلاثة عشر برجا كما أنها لم تتغير ولم تتزحزح عن أماكنها والذي حدث هو أن حركة الشمس والقمر في سمت الفلك الثابت الكبير قد تغيرت لأنها تسير ببطء بمعدل درجة لكل ثمانية وستين سنة شمسية وسبعين سنة قمرية في الإتجاه المعاكس من الغرب إلي الشرق وهذا يحدث كل ألفين ومائة وثمانية سنة شمسية في حساباتنا بطريقة دورية وهذا سبب تغيير نقطتي الإعتدالين الربيعي والخريفي ونقطتي الإنقلابين الشتوي والصيفي مما أوهم بأن الأبراج قد زحفت بواقع برج كما سيأتي توضيحه بالتفصيل إن شاء الله تعالي في محله من هذا الكتاب .
لذا ما ذهب إليه علماء الفلك الحديث غير صحيح تماما وليس لهم به إثبات وكلامهم يخالف الواقع المشاهد للأبراج والأفلاك والمنازل لأنها لم تزحف عن أماكنها كما ينافي حقيقة سمت وسير الشمس والقمر في البروج والمنازل لذا نجد أن المسلمين الأوائل قد حسبوا نقطة الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من شهر مارس آذار على رأس برج الحمل لأن حركة الشمس في الفلك الثابت الكبيرفي ذلك الوقت كان بها سبع درجات وأربعة أخماس الدرجة وعشر درجة (7.9) من برج الحمل قطعتها الشمس في مدة خمسمائة وسبعة وثلاثين سنة وشهرين واثني عشر يوما من السنة الشمسية (537.2) ويقابلها عشرة درجات وثلاث أخماس الدرجة (10.6) في سبعمائة واثنين وأربعين سنة قمرية (742) وتَبَقّى للشمس في برج الحمل ثلاث وعشرون درجة شمسية وعشر الدرجة (23.1) وفي المقابل بالهجري عشرون درجة واثنين خمس درجة قمرية (20.4) ليتحول الإعتدال الربيعي من برج الحمل إلى برج الحوت أي ألف وخمسمائة وسبعين سنة وتسعة شهور وثمانية عشر يوما من السنة الشمسية (1570.8) والمقابل بالهجري ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون سنة قمرية (1428) وهو ما حدث الآن بالفعل في سنتنا هذه 1428هـ الموافق مارس 2008م وتحولت نقطة الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من شهر مارس إلى رأس برج الحوت بالتمام والكمال وعليه ستنتقل الشمس من برج الحوت إلى برج الدلو إن كان في الدنيا بقية في الثالث والعشرين من مارس سنة أربع آلاف ومائة وستة عشر ميلادية (4116م) (3598هـ) والذين سبقوا المسلمين كانوا يحسبون الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من شهر مارس قبل الميلاد على رأس برج الثور ومن كانوا قبلهم من الأمم يحسبون الإعتدال الربيعي في الثالث والعشرين من مارس على رأس برج الجوزاء وهذا كله سيأتي بيانه في الصفحات التالية من هذا الكتاب أما علماء الفلك الحديث الآن فليس لهم دليلا أو تفسيرا حقيقيا لما ذهبوا إليه في قولهم بتزحزح الأبراج عن مواضعها وذلك حتى تاريخ كتابة هذه السطور من يوم الجمعة المباركة 28 ربيع أول سنة 1429هـ الموافق 4 أبريل 2008 م 20محمدي من السنة الفاتحية وقد وافقهم في نظرية تزحزح الأبراج عدد كبير من علماء الفلك المسلمين إن لم يكن جميعهم والعجيب في الأمر أن بعض التقاويم الشمسية المعتمدة لديهم تطبق نفس القول وهو نظرية زحزحة الأبراج ويحسبون المنازل كما هي دون زحزحة وكأن الأبراج شيء والمنازل شيء آخر وهذا فقط كفيل بدحض نظرية زحزحة الأبراج ويثبت جهلهم بمطالع المنازل . وما ذكرناه نحن يفسر ما أشكل على علماء الفلك الحديث حتى صاروا يقولون بزحزحة الأبراج وتحول نقطتي الإعتدالين الربيعي والخريفي وغير ذلك . ومن كل ما تقدم لا بد لنا من وقفة وهي أن علماء الفلك الحديث في كتبهم وتقاريرهم الدورية وتوصياتهم يطلبون تفسيرا حقيقيا لما يروه من الإختلاف في رصد من سبقهم من الأمم لحركة الشمس في الإعتدال الربيعي في الأبراج مع رصدهم الحديث . وتفسير هذا في نظرنا يرجع إلى أربع نقاط رئيسية هي :
أولا : إعتماد علماء الفلك الحديث على التقويم الشمسي فقط دون التقويم القمري وقد جعل الله الشمس والقمر معا محددين طبيعيّين لعدد السنين والحساب مصداقا لقوله تعالى :
( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءًا وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقّ ِ ( ولا يشك أحد في أن رصد حركة القمر في الأبراج والمنازل والذي اعتمدناه نحن أسهل من رصد حركة الشمس التي يصعب رصدها وتحديد موقعها وسيرها ومعرفة درجتها من سمت ودرج الأفلاك والبروج والمنازل إلا برصد رقيب كُل من البرج والمنزلة التي فيها الشمس أو رصد الشمس مباشرة في ظاهرة الكسوف الكلي وهي نادرة الحدوث.
ثانيا : إهمال علماء الفلك الحديث للتقويم القمري الذي جاء به الإسلام كأساس ومصحح للتقاويم الشمسية مما جعلهم يهملون قانون الزحلفة في حساباتهم . ونقصد بالزحلفة فرق كبائس السنين الشمسية إلى كبائس السنين القمرية أي عملية جبر كسور السنين العربية الماضية وكيفية حساب ذلك فلنعلم أن كل 9 سنوات شمسية تزيد يوم ونصف عشر يوم وعند تمام كل مئة سنة عربية يكون قد تم إسقاط خمسة أيام من جملة أيام الزحلفة المتراكمة من الكسور الدورية بين الكبائس لذا نطرح خمسة أيام عند نهاية كل مئة سنة ثم نضيف أيام الزحلفة حتى تمام المئة سنة التالية ثم نستأنف من بداية المئة سنة التي تليها بخصم خمسة أيام وهكذا لأنه بعد كل مائتين وعشر سنين هجرية يستدير الزمان وترجع السنين إلى هيئتها وهذا عجيب فتأمله وقد أفردنا جداول تبين كيفية حساب الزحلفة في آخر الكتاب.ثالثا : عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين مطالع الأبراج والمنازل للنيرين وهما الشمس والقمر ونقصد بهذا حساب ما قطعته الشمس من مطالع البروج والمنازل لقوسي الليل والنهار فكل قوس 12 ساعة = (360 درجة × 4 دقائق = 1440 دقيقة ÷ 60 دقيقة = 24 ساعة ÷ 2) فإذا كان الرصد نهارا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من برج الحوت (وهو أول الأبراج وله 30 درجة مستقيمة) أو الدرجة الأولى من منزلة المقدم (وهي أول المنازل ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى الدرجة التي فيها الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات النهار بالدرج إذا كان الرصد في النهار كما تقدم أو ما مضى من ساعات الليل بالدرج إذا كان الرصد في الليل ثم نسقط الناتج على مطالع الشروق إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج الحوت نهارا – والجدير بالذكر أن مطالع الأبراج هي : الحوت 21 درجة ثم الحمل 24 درجة ثم الثور30 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 35 درجة ثم القوس 30 درجة ثم الجدي 24 درجة ثم الدلو 21 درجة – أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة المقدم نهارا – والجدير بالذكر أن مطالع المنازل هي : تسع درجات لكل من المقدم والبلع والسعود والأخبية وعشرة درجات لكل من المؤخر والرشا والشرطين والبلدة والذابح واثني عشرة درجة للنعائم وثلاث عشرة درجة لكل من البطين والثريا والشولة وأربع عشرة درجة لكل من الدبران والقلب وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من الهقعة وإلى الأكليل وعددها ثلاث عشرة منزلة – وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الشروق نهارا في ذلك الوقت . وإذا كان الرصد ليلا نبدأ الحساب من الدرجة الأولى من البرج الغارب وهو برج السنبلة (وهو البرج السابع وله 30 درجة مستقيمة ) أو الدرجة الأولى من المنزلة الغاربة وهي منزلة الصرفة (وهي المنزلة الخامسة عشرة ولها 13 درجة مستقيمة) وإلى درجة الشمس الآن ثم نضيف للناتج ما مضى من ساعات الليل بالدرج ثم نسقط الناتج على مطالع الغروب إبتداءا بالدرجة الأولى من مطالع برج السنبلة أوالدرجة الأولى من مطالع منزلة الصرفة وحيث ينتهي العدد فهو البرج الطالع ومعه المنزلة الطالعة بأفق المشرق عند وقت الغروب ليلا في ذلك الوقت . والمجموع الكلي لمطالع الأبراج أو المنازل هو (360) درجة تطلع جميعها بتقدير الله العزيز العليم وذلك في كل يوم وليلة ولكل درجة من تلك المطالع أربع دقائق بالتقريب تقسم على 12 ساعة لليل ومثلها للنهار . وهذا التفصيل لدرج مطالع البروج والمنازل بهذه الطريقة لم يسبقنا عليه أحد وهو يختلف عن درج الأيام المستقيمة لمطالع الأبراج والمنازل إذ هي (365) يوما – وقاعدة مطالع البروج والمنازل هذه تعتبر قاعدة قيمة جدا على الرغم من تعقيدها فهي دقيقة للغاية بحيث ينعدم معها الخطأ في ضبط ساعات النهار والليل وحركة الشمس والقمر في فلك السماء وكفيلة بأن تعتبر قانونا وضابطا لتصحيح أخطاء حسابات الرصد في علم الفلك عموما دون استثناء وحق أن يتأملها المختصون والباحثون من العلماء والمفكرين وسيعترف المنصفون منهم قطعا على أنها الأساس والقانون الذي يجب أن يعتمد عليه كل العلماء في كل المراصد الحديثة وهذه الأزياج والمطالع للبروج والمنازل الشمسية والقمرية صالحة من سنة (2009م – 4116م ) ويقابلها بالهجري من سنة ( 1430هـ – 3599هـ) وهي مدة ألفين ومائة وثمانية سنة شمسية ويقابلها بالهجري ألفين ومائة وسبعين سنة قمرية دون تغيير وإذا كان في الدنيا بقية بعد هذه المدة ستكون المطالع للأبراج والمنازل لتلك الفترة (4117م-6134م) (3600هـ – 5769هـ) كالآتي : الدلو 21 درجة ثم الحوت 24 درجة ثم الحمل 30 درجة ثم الثور 35 درجة ثم الجوزاء 35 درجة ثم السرطان 35 درجة ثم الأسد 35 درجة ثم السنبلة 35 درجة ثم الميزان 35 درجة ثم العقرب 30 درجة ثم القوس 24 درجة ثم الجدي 21 درجة . ومطالع المنازل هي : تسع درجات لكل من البلع والسعود والبلدة والذابح وعشرة درجات لكل من الأخبية والمقدم والشولة والنعائم وأحد عشر درجة لقلب العقرب واثني عشر درجة للمؤخر وثلاثة عشر درجة لكل من الرشا والشرطين والزبانا والأكليل وخمس عشرة درجة لبقية المنازل من البطين وإلى الغفر وعددها ثلاثة عشر منزلة والله أعلم .
رابعا : عدم إلمام علماء الفلك الحديث بقوانين التناسب والمقارنة الثابتة لرصد حركة الشمس في الأفلاك الثابتة الآن ورصدها في القرون السابقة وذلك رغم ما يوجد الآن من مراصد حديثة تبين لنا حركة الشمس بدقة متناهية في الأبراج والمنازل فتقارير المراصد الحديثة يوافق رصد من سبقنا من الأمم مع الفرق اليسير الذي يصل إلى دقيقتين وبضعة ثواني وقد يزيد بقليل وهذا ما أشرنا إليه سابقا وبما أن علماء الفلك الحديث في كتبهم وتقاريرهم الدورية وتوصياتهم يطلبون تفسيرا حقيقيا لما يروه من الإختلاف في رصد من سبقهم من الأمم لحركة الشمس في الإعتدال الربيعي على الأبراج مع رصدهم الحديث فنقول إنه وفقا لما عندنا من قوانين التناسب والمقارنة الثابتة لرصد حركة الشمس في الفلك الثابت الكبير ودرجاتها المستقيمة ودرجات المطالع والطوالع فقد كانت النتيجة موافقة لرصد من سبقنا من الأمم تماما مع الفرق اليسير الذي تقدم ذكره وما توصلنا إليه هو أن رصد علماء الفلك الحديث يدحض قولهم بأن الأبراج صارت ثلاثة عشر برجا ، أما في مسألة الإعتدالين فرصدهم يوافق سمت وحركة الشمس والقمر في الأفلاك والمطالع للأمم السابقة ويناقض قولهم بتزحزح الأبراج . ولكن الشيء الذي يحتار فيه أرباب العقول والحجا ويستحي له أصحاب الفكر والنُهى أن بعض تقاويم علماء الفلك الحديث يذكرون فيها المنازل دون تزحزح ونستبعد عدم إلمامهم بأن المنازل لاتنفك عن الأبراج لأن تقسيم المنازل الثمانية والعشرون على الأبراج الأثني عشر هو بواقع منزلتين وثلث لكل برج وتوضيح ذلك : (12×2,3333) = (28) منزلة وعليه منازل برج الحوت هي ثلثي الأخبية + المقدم + ثلثي المؤخر وبرج الحمل له ثلث المؤخر + الرشا + الشرطين وبرج الثور له البطين + الثريا + ثلث الدبران وبرج الجوزاء له ثلثي الدبران + الهقعة + ثلثي الهنعة وبرج السرطان له ثلث الهنعة + الذراع + النثرة وبرج الأسد له الطرفة + الجبهة + ثلث الخرسان وبرج السنبلة له ثلثي الخرسان + الصرفة + ثلثي العوى وبرج الميزان له ثلث العوى +السماك + الغفر وبرج العقرب له الزبانا + الإكليل + ثلث القلب وبرج القوس وله ثلثي القلب + الشولة + ثلثي النعائم برج الجدي وله ثلث النعائم + البلدة + الذابح وبرج الدلو وله البلع + سعد السعود + ثلث الأخبية
وقد توصلنا بهذا الي الضبط الصحيح للتقويمين ويمكن ارفاق الجداول الالفية الكاملة لبرمجتها لفائدة الاخوان وناخذ بعض الاستراحة ثم نبدأ في الاجابة على سؤال البوست ما هو الضابط لعلوم الزايرجة الي اخره ……منقول من منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم – من قسم: علم الحروف والأعداد الكاتب : أبو محمد الهلالي
- You must be logged in to reply to this topic.