- This topic has 1 reply, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
المعنى في الروايات الموجودة في كتب مدرسة اهل البيت عليهم السلام الاثني عشرية هو نفسه الإسم المكنونولفظ الإسم المكنون الذي هو بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ .يشبه في المقصود منه نفس المقصود من لفظ المعنىفالاسم المكنون والمعنى لفظان يقصد منه امر واحد لا يمكن معرفته بأي طريقة كانت ولا بتوسيط أي مخلوق كان لأنهبِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍالروايات تقول ان أمير المؤمنين عليه السلام استعمل نفس اللفظين للإشارة لنفسه ،، فهو قال انه هو المعنى الذي لا يقع عليه اسم ولا شبه وبنفس الوقت ان الأئمة معانيهوقال كذلك انه وانهم هم الاسم المكنون المخزون وانه هو النقطة والمشيئة والقران العظيم المكنون في الكتاب المكنونفهو الاسم المكنون الباطن ومحمد اسمه الظاهرفهو المعنى ومحمد معانيهومحمد واحد بالعدد لكن له إثني عشر وجهفكلهم محمد أولهم وأوسطهم وأخرهمفلا فرق بين اولهم واوسطهم وآخرهم فكلهم واحدوالمعنى مكنون بهم كلهم وهو الناطق من على لسان خلقه أو من على لسان معانيهفهو المعنى الباطن ومحمد الاثني عشري معانيه الظاهرةالمعنى هو المصباح وهو علي وهو الولي الأوحدومعانيه هم الزجاجة وهم محمد اولهم واوسطهم وآخرهم وهم الأئمة وهم الإمامةالإمامة او المعاني هم ابواب المعنىمحمد اولهم واوسطهم وآخرهم هم حجاب المعنى أو أبوابهفلا يمكن الوصول للمعنى الا من خلال معانيه أو من خلال أبوابهلا يمكن الوصول للمصباح الا من خلال الزجاجةوالزجاجة لها اثني عشر وجهأو إثني عشر بابولا يمكن أن تعبر من باب بدون ان تمر من بقية الابوابويجب ان تمر عليها بالترتيب الصحيحوهذا الترتيب الصحيح هو نفسه الصراط المستقيمفهم الأبواب وهم حراس الأبوابوهم الذين يقفون على الصراط من اوله لأخرهفلا يسمحون لأي كان من العبور عمن أمامهم الا من يختبرونه ويرتضون اعتقاده وتسليمهفهم ابوابه وهم حجابه الأعظم وهم نورهومن يريد المعنى او الإسم المكنون أن يهديه لنفسه فإنه سيهديه اولا لنوره أو لمعانيه أو لأبوابه أو لحجابه وهم بعد ذلك من سيهدونه بعد ذلك للمعنىنُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءفالله يهدي لنوره ونوره يهدي اليهيعني المعني يهدي لمعانيهومعانيه بعد ذلك ستهدي المهتدي لها لمعناها ،،ومعناها هو معنى واحد لا شريك لهالرحلة مع المعنى ومعانيه وابوابه هي على الاغلب رحلة تبدء من الخارج مع التسليم بالمعاني الواردة في الروايات فتبدء معها داخليا رحلة الصعود من الدرك الأسفل صعودا نحو العقبةأو من الحافرة نحو العقبةفالانسان في الخلق الجديد او الكرة الجديدة يعيدونه في الحافرة مرة أخرى ويبدء بالصعود نحو العقبة طبقا عن طبق ولا يفوز بكرته الا ان فاز بالسبعة وعبر من امام ابوابه أو معانيه بعد ان يختبروه اختبارات صعبة جداوالمعنى او الاسم المكنون هو المكنون بمعانيه او ابوابه وهو الناطق من على لسانها والمتصور بصورها والفاعل من خلالهابالنسبة لسؤالك الثاني فنعم حصلت معي اشياء خارقة لقوانين الطبيعة كنت قد رويت بعض منها في قصة اتصالي بنفسي القدسية او بنصفي الثاني وأشرت لبعضها الآخر في مواضع أخرى من هذه الصفحة لا مجال لذكرها أخي الكريم في هذا الموضع
Viewing 1 replies (of 1 total)
Viewing 1 replies (of 1 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.