المبحث الخاص بالزايرجة من الرسالة الرشتية

  • Creator
    Topic
  • #2943
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    السؤال:
    و من المشكلات المهمة الاستبانة اللازمة الابانة و الاعانة علي الطالب للعلم بها من قديم الزمان المتشبث بذيل الاستعانة ممن يعتقد انه مؤيد من عند الله سبحانه ما ذكره بعض افاضل علم الحروف في الاستنطاق و تحصيل الجواب من اي سؤال اريد علي الاطلاق و ها انا اذكره من الضابط و ان طال رجاء لازالة الاشكال من جنابكم المفضال اذ انتم ممن تشد اليهم الرحال و السفر انش من بقية خير آل عليهم صلوات الملك المتعال و ارجو منكم الشرح الوافي و البسط التام الكافي و ايضاح ما لعله يستشكل و ابراز ما لم‌يبرزه او سول و هو في تحصيل جواب المعول او من جملة المتممات العمل بايراد مثال معمول و تطبيق القانون عليه و حل جميع ما استشكل من المسؤل و ارجو ان يكون كساير اجوبتكم الشريفة المستوفية للكلام علي المقاصد و المهام بحيث لم‌يؤت بما يدانيه فضلا عما يساويه من سبق من العلماء المشاهير الاعلام مرءاة لمشاهدة كمالاتكم و لسان صدق موجبا لرفع درجاتكم بالثناء المتوافر و المدح المتكاثر ممن يشاهده و ينتفع به من الاكابر ، قال ذلك الفاضل : و اعلم انك اذا اردت استخراج سر من الاسرار الظاهرة و الباطنة فخذ لها طالع السائل و طالع المسئلة و انطق بحروف اوتاده الاربعة و استنطق الاعداد مع حروفها و استفتح الجواب فانك تجد السؤال بلفظه او بمعناه .

    ———————————–

    اقول اما هذا الفن فلم‌استعمله و لم‌يكن عندي من مصنفاته شئ و ليس لي به انس الا ما افهم من العبارة فان كانت صحيحة تامة قلت بما اعرف فيها و الا فالخطاء بيننا مقسوم و هذا هو الميسور و لايسقط بالمعسور فقوله خذ طالع السائل هو ان تسأل عن اسمه و اسم امه و تحسبهما بالجمل الكبير و تسقط اثني‌عشر اثني‌عشر فما بقي من العدد مما لم‌يتجاوز الاثني‌عشر فتعد بقدره من البروج الاثني‌عشر مبتدئا بالحمل فما انتهي اليه العدد فهو طالع السائل و اما طالع المسئلة فانظر حين اتاك السائل اي برج هو طالع الدنيا فهو برج المسئلة و اوتاده في الحالين رابعه و سابعه و عاشره و استنطاق اعداد حروفها علي هذه القاعدة هي كسور كل حرف من الكسور التسعة و هي النصف و الثلث و الربع و الخمس و السدس و السبع و الثمن و التسع و العشر و هي التسعة الكسور علي كل قاعدة كافية في الاستنطاق و قد يحتاج الي انصاف ما يزيد علي الخمس من السدس الي العشر كنصف السدس و نصف السبع و نصف الثمن و نصف التسع و نصف العشر تقوية لقوي الحرف اذ كانت ضعيفة و ليس بمطرد فالاقتصار علي الكسور التسعة مطرد لخصوص لفظ اسم الكسر و تعينه فينسب الي ابيه المتولد منه بخلاف النصف فانه لم‌يتولد من خصوص الكسر بعينه بل هو اسم كلي يظهر فيما ينسب اليه و انما جاز للاحتياج اليه و يكون حينئذ ابنا لما نسب اليه بالنسبة لا بغيرها لانه بتلك الاضافة يتعين له فيقال عليه و انما اشترط اخذ الطالع في السؤال لان السؤال انما يتم كونه بشرايط وجوده و حيث كانت  الاشياء مؤجلة بالاوقات وجب اخذ الوقت في السؤال و لما كانت الانات لم‌تكد تتعين و لهذا لم‌يوضع لكل ان اسم خاص به لتشابه الانات و سياليتها و اندماج بعضها في بعض و كانت اربابها متعينة متميزة بالاسماء الخاصة بها وجب اخذ اسماء اربابها فاعتبر طالع السائل لتقوم المسئلة بايراده فلطالعه جزء السببية الفاعلية و طالع المسئلة لانه جزء السببية القابلية و الشئ يتقوم باحد سببيه و لهذا يستغني العامل في تقومه بطاعة وجوده و بمعصية ماهيته و لما كان لكل سؤال حق او باطل جواب حق دل ذلك علي ان بين السؤال و الجواب نسبة هي نسبة ما بين الانثي و بين ذكرها التي خلقت من نفسه لان الانثي خلقت من نفس الذكر قال الله تعالي خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها فالزوجة المخلوقة من نفس زوجها لاتقع بينهما مفارقة حقيقة لا في الدنيا و لا في الاخرة و ان تزوجت بغيره ظاهرا لاجل العلاقة الذاتية بخلاف من تزوجت به ظاهرا لغرض زائل كان يكون تزوجها لمالها او لجمالها او لرحالها فان هذا علاقة دنياوية فانها زائلة بزوال العلاقة و لا كذلك الذاتية فهو مفرق في ابويه فالنسبة بينهم حقيقية و صادقة و من تولد من ذي العلاقة العرضية فهو مستودع في احد ابويه فالنسبة بينهم قد تكون عرضية و كاذبة و روي عن علي عليه السلم ان السؤال ذكر و الجواب انثي و الكلام هنا مبني علي الوجه الاول فاذا اقمت السؤال الذي هو الانثي فاعلم ان بينه و بين جوابه الحق مناسبة ذاتية لان السؤال في اصل الوجود تكون من نفس الجواب و  كما ان بين معنييهما مناسبة ذاتية و مشابهة اصلية كذلك بين ظاهريهما تلك المناسبة و المشابهة لان بين كل ظاهر و باطنه تلك المناسبة فحقيقة هيئة الجسد تشابه حقيقة هيئة الروح و حقيقة هيئة اللفظ تشابه حقيقة هيئة المعني و الي هذا اشار اميرالمؤمنين عليه السلم الروح في الجسد كالمعني في اللفظ و لما كان السؤال علي ما اشرنا اليه متضمنا للجواب و قد كان بينهما ظاهرا و باطنا المناسبة الذاتية وجب ان يكون لفظ السؤال متضمنا للجواب و قد قررنا بعض مسائلنا و في مباحثاتنا ان بين الالفاظ و المعاني مناسبة ذاتية و هي ما بين مادة اللفظ و مادة المعني من المناسبة و المشابهة و ما بين هيئة اللفظ و هيئة المعني كذلك و بينا ان وجوه المناسبة لاتنحصر في الشخصية بل قد تكون فيها و في النوعية بل و في طباع المستعملين كما قد كان الدلو في العربية دول في الفارسية فكان اختلاف هيئة اللفظين لاختلاف نظر الواضع الي الة الوضع من هيئة حال الطبعين و مقتضي هذه المناسبة بين الهيئتين ان تكون المناسبة موزعة فمناسب اول المشابه هو اول التشبيه و اوسطه اوسطه و اخره اخره فوجب ان تكون حروف السؤال و حروف مقومات قابليته لحق الجواب من الطوالع و الاوتاد و اربابها و غيرها كذلك بالنسبة الي حروف الجواب فتكون مناسبة الحرف الواحد بالنسبة الي مشابهه قد توجد في طالبه بالنسبة الي الطبايع و الغرائز كطلب الناري للهوائي او بالعكس في ترفعه او في مواخيه كالدال و الذال او في الاعداد كالميم للدال او في المراتب الابجدية كالهاء للدال او جمع حرفي الطالب و  المطلوب ليستنطقا او في ضربهما كذلك او في تضعيف الحرف الواحد كالحاء من الدال او في كسور الحرف كالدال مثلا فان حروف قواها الجيم و الهاء و الميم و التاء او في حاصل و مستحصل او غير ذلك و لاجل كل مناسبة طريق يخصها علي ما اشتمل عليه سفر ادم عليه السلم فانه مشتمل علي ثلثمائة و ستة و ستين طريقا و الذي يظهر لي ان السؤال المكتوب جميعه من طرق متعددة و ان كان لو جمعت في طريق واحد صحت و كانت اكمل لما ذكروا ان المركب كلما كثر تكليسه و تكريره و سقيه ازداد نعومة و قوة حتي ابن‌ارفع‌الرأس الشذوري قال فيما ذكر ان تبسط اسم الطالب ثلثمائة او ستين مرة و تكسره مع حروف ذلك البسط خالصا فانه يفهم منه جميع احوال السائل من الماضي و الحال و المستقبل انتهي ، و اول هذا السؤال قاعدة مبنية علي اعتبار الكسور كما يأتي ذكره و بيان ما اشرنا اليه من توجيه اخذ احد هذه الطرق نعرفها من جهة الدليل القطعي لا من جهة اني عارف بكيفية هذه الاستعمالات لاني غير عارف بها و لم‌اكن بصددها و لااتعاطاها و ليس لعدم جواز الاستعمال شرعا بل لعدم الاطلاع المفيد و لعدم الطلب .
    ———————————–

    قال سلمه الله نقلا : و بيان ذلك انك تنظر الي طالع السائل و طالع المسئلة فتخرج عدد حروفه بالجمل الكبير .
    اقول الاكمل في العمل اخذ طالع السؤال و طالع السائل و اوتارها و اليوم و الساعة و طبع القمر و اسم السائل و الشهر و عام السؤال من الهجرة النبوية و رب الطوالع و اليوم و الساعة و الحملة مع ذلك كله اخذ طالع المسئول و المراد من اخذها هنا اخذ اعدادها بالجمل  الكبير لتستخرج حروف كسور الحرف كما يأتي مثاله و لكل طالع تأخذ رابعه و سابعه و عاشره و اربابها و تستخرج حروف كسور حروفها و كذا تفعل بحروف السؤال .
    ———————————–

    قال نقلا : مثاله اذا كان الطالع برج الحمل تأخذ رابعه السرطان و سابعه الميزان و عاشره الجدي و هو اقواهم .
    اقول هذه اوتاد الفلك و عليها العمل و في كل صورة اخذت الاوتاد كانت مشتملة علي طبايع العناصر الاربعة النار و الهواء و الماء و التراب و قصد ذلك هو احد الاسباب الموجبة لاخذ الاوتاد لان ذلك من اسباب حصول الجواب بالتوليد من السؤال و الطوالع و اربابها و ما يلحق بذلك من الاوقات و لوازمها كما مرت الاشارة اليه و كون الرابع اقومهم لعل المراد منه ان كونه اخيرا يقتضي تمام السببية كرتبة الحيوان للادوار الاربعة و لاجتماع قوي الشئ في تمامه .
    ———————————–

    قال نقلا : فتسقط من كل برج حرفي التعريف ثم تنظر ما يخص كل حرف من الاعداد المنطقة اي النصف و الثلث و الربع الي العشر من غير كسر ثم تبسط تحت كل حرف ما يخصه من اعداد العناصر .
    اقول انما لم‌تحسب الالف و اللام لعدم اختصاصها بما تدخل عليه من الاسماء فلا تأثير لها في شئ من السببية لاتمام السببية و انما تؤخذ حروف الكسور لان الكسور اجزاء قوي الحروف المنطقة و المستنطق منها مستنطق من الحرف و متولد عنه بل منه فهو اب لتلك الحروف و هي من حيث كونها متولدة اولاده و المراد بالمنطقة الكسور التسعة  الناطقة بكسرها و قوله تحت كل حرف انك تكتب الحرف ثم تلحقه في سطره بحروف كسوره ثم الحرف الثاني ثم حروف كسوره و هكذا و اما تقسيمها الي العناصر فيأتي في العمل الاخر .
    ———————————-

    قال نقلا : مثاله في طالع الحمل المذكور فترسم ح م ل فللحاء من العدد ثمانية لها النصف و الربع و الثمن و العشر و نصف العشر لمن يريد يدقق و هي : ك ي ه‍ د ب ، ثم اللام لها من العدد ثلثون لها النصف و الثلثان و الثلث و السدس و العشر و هي ك ه‍ ي ج ، و هكذا تفعل بساير الاسؤلة و حروف البروج و كل كلام ينطق به من ساير الموجودات من الانس و الوحش و الهوام .

    اقول هذه العبارة فيها غلط و انما كتبتها بصورتها ليتبين ذلك فيعرف به ما في نسخة الاصل المنقول منها هذا السؤال و بيان المراد ان للحاء من العدد ثمانية له النصف و الربع و الثمن فحروفها د ب ا ، و الميم اربعون لها النصف و الربع و الخمس و الثمن و العشر فحروفها ك ي ح ه‍ د ، و اما نصف العشر فلايعتبر علي القاعدة و الا لوجب اعتبار ثلثه و ربعه و خمسه و سدسه و كذا اعتبار نصف ثلثه و ربع ثلثه و هكذا فتكون لبعض الحروف حروف كثيرة لحصول كثير من الكسور لكثير من الكسور و لكسورها كسور لان ارادة التدقيق لاتنحصر في نصف العشر اذا صحت فيه لعدم الخصوصية و اللام ثلثون لها نصف و ثلث و خمس و سدس و حروفها يه ي و ه‍ ، و اما ذكر الثلثين فلايجري علي القاعدة ايضا و لو صح لجاز الخمسان و الثلثة الاخماس و الاربعة الاخماس و كذلك الثمن  و الثمنان و هكذا و كيفية بسط حروف حمل و كسورها هكذا ح د ب ا م ك ي ح ه د ل يه ي و ه ، و كذلك تفعل بحروف باقي الاوتاد و اربابها و الاوقات كاليوم و الساعة و السنة و الشهر كذلك فاذا اردت ان تضم اليه قطب الاقاويل و هو البيت المذكور في الزايرجة البستية لمالك بن وهب من تلامذة ابي‌العباس البستي و هو هذا البيت :
    سؤال عظيم الخلق حزت فصن اذا
    غرايب شك ضبطه الجد مثلا
    تبسطه هكذا

    س و ا ل ع ظ ي م ا ل خ ل ق ح ز ت ف ص ن ا ذ ا غ ر ا ي ب ش ك ك ض ب ط ه ا ل ج د د م ث ث ل ا فيحصل منه عندك ثلثة و اربعون حرفا لان الحرف المشدد حرفان فتثبت شك هكذا ش ك ك ، و الجد هكذا ا ل ج د د ، و مثلا هكذا م ث ث ل ا فاذا بسطت السؤال و حذفت المتكرر منه و زدت فيه حرف عدد المحذوف و اردت نظمه بحروف قطب الاقاويل فاحذف من القطب كل حرف وجد في بقية السؤال و تأخذ حرفا من القطب و حرفا من السؤال الي اخراج المزج فاذا نقص الممزوج عن ثمانية و اربعين حرفا فتممها بنونات التنوين في القطب و هو نون تنوين سؤال و اذا و شك و من نونات السؤال و ان شئت ان تكمل العدد بحروف العلة و ا ي ، و ان شئت ان تضم علي هذا النحو قطب الامثال و هو :
    لعمرك ماتدري الضوارب بالحصي
    و لا زاجرت الطير ما الله صانع
    تبسطه هكذا

    ل ع م ر ك م ا ت د ر ي ا ل ض و ا ر ب ب ا ل ح ص ي و ل ا ز ا ج ر ا ت ا ل ط ي ر م ا ا ل ل ه ص ا ن ع فانه تام باعتبار الموازين الموسيقية فلايحتاج الي التتميم ثم تأخذ حروف  الاوتاد الاربعة كما ذكر سابقا مع حروف اربابها فتنظم الجميع في مربع ثمانية و اربعين في مثله بالتكسير الصغير المشار اليه سابقا تأخذ حرفا من السؤال و حرفا من القطب و حرفا من الاوتاد فاذا عمرت المربع فان لقطت بالمفتاح سطرا ظهر الجواب بالصواب .

    و مثال وضع الحروف في المربع في اسم محمد هكذا
    م    ح    م     د
    د    م     ح    م
    م    د      م    ح
    ح   م     د     م

    و اذا اردت اخذ المفتاح من هذا فخذ الحروف الاربعة التي هي اطراف القطرين اول حرف من السطر الاول و اخره و اول حرف من السطر الاخير و اخره و هي هنا م د ح م ، و تجمع عددها اثنان و تسعون و تسقطها باسقاط النار تسعة تسعة و الباقي الذي لم‌يزد عن تسعة هو المفتاح و ان شئت باسقاط الهواء اثني‌عشر اثني‌عشر و ان شئت فباسقاط الماء خمسة‌عشر و ان شئت فباسقاط التراب ستة‌عشر و ان شئت فباسقاط احد و عشرين و ان شئت فباسقاط المنازل ثمانية و عشرين فاذا استعملت احدها فخذ الباقي و القط به فانه المفتاح فان شئت اسقطت اثنين و تسعين كما مثلنا باسقاط النار تسعة تسعة بقي اثنان فالقط في المثال بالباء علي مشي الفرس مثلا م د م ح م ح م د د م ح م ح م د م ، و ان شئت فيمشي الفرزان ففي المثال م م م م د د د د م م م م ح ح ح ح ، و ان شئت ان تلقط بباقي رب الساعة مثلا لو كانت ساعة السؤال الرابعة من يوم الاحد فربها القمر فاذا اسقطته باسقاط النار تسعة تسعة بقي سبعة حرفها الزاي فالقط به ففي المثال تأخذ اول الشكل و سابعه و سابع سابعه و هكذا فعلي مشي الفرس م ح ح ح م م م د م م م ح د م د د فاذا كسرت البقيتين و الطوالع و اربابها كما ذكرنا فقد يظهر  الجواب في اخر سطر من الرابع و هو السطر الذي يكون بعده الزمام و ان لم‌يظهر فان لقطت ظهر و ان شئت اخذت نظائر اخر سطر و يكون العمل علي النظائر فتكسرها سطر المؤخر في سطر واحد يظهر الجواب و الطرق كثيرة و منها انه يؤخذ عدد السؤال بالجمل الكبير و تستنطقه و ترد عشراته الي الاحاد و المآت الي العشرات و الالوف الي المآت فلو كان عدده مثلا الفا و خمس‌مائة و اربعة و عشرين كانت حروفه د ك ث غ فاذا قهقرته كان و ن ق ثم تزيد عليها حرف عددها و هو ثلثة و هكذا و ن ق ج ثم تبسطها هكذا و ا و ن و ن ق ا ف ج ي م ، و تحذف المتكرر هكذا و ا ن ق ف ج ي م ، و تزيد عليه حرف عدد المحذوف و هو اربعة هكذا و ا ن ق ف ج ي م د ، و تبسطها هكذا و ا و ا ل ف ن و ن ق ا ف ف ا ج ي م ي ا م ي م د ا ل ثم تأخذ حروف طالع المسئلة و طالع السائل و اسمه و طالع المسئول و اسمه و اوتاد الطوالع و حرف ساعة السؤال و يومه و شهره و عامه من الهجرة النبوية و ارباب جميعها و تبسط الجميع و تحذف المتكرر و تزيد علي الباقي حروف عدد المحذوف و حروف عدد الباقي مع حروف عدد المحذوف كما مر و تجعل الجميع من البقيتين سطرا واحدا ثم تكسرها في مربع بيوته بعدد ما عندك من حروف الجميع بأي طريق من التكسير ثم تستبدل باخر سطر منه نظائره فكسر نظائر صدر المؤخر فان خرج الجواب قبلها او فيها و الا فكسر النظائر في مربع كما مر و القط بحرف المفتاح يظهر الجواب ان لزمت الصواب عن الخطاء و لك ان تلقط بحرف باقي درج  الشروق بأن تنظر كم مضي من الشروق الي طالع السؤال من درجة ثم تسقطه سبعة سبعة ان امكن و تلقط بحرف الباقي بالفرس او بالفرزان او بالفرس دورا بالفرزان دورا و امثال التلقط بهما معا م ح ح م د م م د د م م د م ح ح م .

    —————————-

    قال نقلا : و تنظر ما الغالب من العناصر و القوي و ما يتألف من تلك الحروف من الالفاظ و ذلك هو جواب المسئلة كائنا ما كان .
    اقول الغالب من العناصر بأن يكون احدها اكثر حروفا فان تساوت في الحروف فاكثر الحروف عددا كالقاف و الياء فان القاف غالب لان عدده اكثر و كل ما كثر العدد كان اقوي لان الاعداد هي القوي و كل ما كثرت القوي كان اقوي فان تساوت في الاعداد فاقويها في الطبيعة كالنار اقوي من الهواء و هو اقوي من الماء و الماء اقوي من التراب و بيانه كما يأتي مثل استخراج قوي عناصر اسم زيد فالزاي لها من الكسور سبع و هو الف و للياء نصف و خمس و عشر و هي ه‍ ب ا ، و للدال نصف و ربع و هما ب ا ، فكان ا ه‍ ب ا ب ا ، و العناصر هكذا نار ( ا ا ا ه‍ ) تراب ( ب ب ) فكان قوي عناصر اسم زيد نار و تراب علي ترتيب الافلاك فالغالب النار لان حروفها اربعة و التراب اثنان فتعمل بالحروف النارية و تحذف الترابية و تزيد علي النارية حرف عدد الترابية هكذا ا ا ا ه‍ ب فحينئذ تضيفه الي ما خلصته من حروف الطوالع و اربابها او الي حروف القطب كما يذكره فيما بعد .

    قال نقلا : قال : فصل – في الاستدلال علي الضماير الخفية بالقوانين الحرفية  مثاله لو سئل عن مريض ما علته و ما دواء علته فمره ان يسمي شيئا علي مرضه يجعل ذلك الاسم قاعدة مع طالع المسئلة و العناصر و الفصل الذي يسئل فيه و اليوم و الساعة و ان شاء التدقيق مثلا يسمي السائل المرض باسم فرس .

    اقول بالقوانين الحرفية يريد به كما تقدم ذكره و كما يأتي من اخراج كسوره و طبايعه و حذف المكرر و مزجه بالقطب و الاوتاد و اخراج اوتاد الحروف كما يأتي و اللقط كما مر او بالنظائر و تكسيرها و قوله فمره ان يسمي شيئا علي مرضه الخ هو قوله و ان شاء التدقيق فيقول مثلا اخبرني ما مرضي الذي انا سميته فرسا و قوله و الفصل الذي يسئل فيه يريد به ان من اسباب المرض الفصل مثلا فصل الربيع يقتضي زيادة الدم و فصل الصيف يقتضي زيادة الصفراء و فصل الخريف يقتضي هيجان السوداء و فصل الشتاء يقتضي هيجان البلغم فيكون الفصل من اسباب المرض فيدخل اسمه في حروف السؤال .

    قال فاثبت حروف الاسم مع اعدادها المنطقة بيانه الفاء لها من العدد ثمانون وترها م ك ي ح د .

    اقول نصفها اربعون و ربعها عشرون و خمسها ستة‌عشر و ثمنها عشر و عشرها ثمانية فهي مع وترها ف م ك يو ي ح فهذا الخط غلط لان كسر الكسر لايعتبر فلايؤتي بالدال و لم‌يذكر الخمس و هو من الكسور المنطقة و لايقال انه مركب و امر حسابهم مبني علي القلة و الخفة لانا نقول انه يقهقر به فتؤخذ له صورة حسابه فيكون ز فيصير الحرف مع وتره  ف م ك ز ي ح .

    قال ثم الراء لها من العدد مأتان وترها ق ن م ك ي .

    اقول بيانه ان نصف المأتين مائة و ربعه خمسون و خمسه اربعون و ثمنه خمسة و عشرون و عشره عشرون و ليس يؤخذ نصف عشره كما مر فيكون ر ق ن م كه ك ، و بعد تقهقر المركب يكون ر ق ن م ز ك .

    قال ثم السين لها من العدد ستون وترها م ل ك ي ه ه .

    اقول فيه ما تقدم بيانه ان الستين لها نصف و لايؤخذ الثلثان كما تقدم سابقا و الا لاخذ السدسان و الخمسة الاسداس و لها ثلث و لها ربع و لها خمس و لها سدس و لها عشر فتكون س ل ك يه يب ي و فاذا قهقرت المركب كان س ل ك و ج ي و .

    قال فاذا بسطت حروف الاسماء لاتجد عنصرين متساويين فانظر ايهما اكثر عددا و حروفا فاحكم له بالغلبة علي الاخر .

    اقول قوله لاتجد عنصرين متساويين يريد انك اذا نظرت الي هذه الحروف و اوتارها و قسمتها علي العناصر الاربعة لايكاد يتفق منها عنصران متساويان في عدد الحروف و لا في عدد مراتب الطبايع و لا في عدد القوي بل لو كانت متساوية في عدد الحروف اختلفت فمنها حار و منها بارد و منها رطب و منها يابس و لو تساوت هنا لماكانت قسمته علي الطبايع متساوية و لو تساوت في الطبايع لاتكاد تتفق في مراتبها فمنها مرتبة و منها درجة و منها دقيقة و منها ثانية و هكذا و العمل بعد تساوي العدد في الحروف و في عدد القوي علي الغالب في  الطبيعة فان الدرجة من النار اقوي من درجة الهواء بست و الهواء اقوي من الماء بست و الماء اقوي من التراب بست علي اختيار بعض و علي اختيار اخيرين درجة النار اقوي من درجة الهواء و التراب باثنين و من درجة الماء بست و المشهور عندهم ان الرتبة ثلثون من الدرج و الدرجة ثلثون من الدقايق و الدقيقة ثلثون من الثانية و الثانية ثلثون من الثالثة و الثالثة ثلثون من الرابعة و الرابعة ثلثون من الخامسة و عند جابر بن حيان الرتبة بعشر من الدرج و الدرجة بعشر من الدقايق و هكذا و اما اختلاف الحروف في عدد القوي فظاهر كما ينطق به ترتيب ابجد الالف واحد و الباء اثنان و الجيم ثلثة و الدال اربعة و هكذا و معني الجواز تساويهما في العدد حتي ينتقل الي الغالب في الطبايع و تساوي مجموع كل من القسمين للاخر كما لو كان الحروف النارية مثلا ا ط ، و الحروف المائية ج ز فان كلا من القسمين متساويان في العدد الحرفي و في العدد الابجدي فينتقل الي الغالب في الطبايع فالالف رتبة في النار و الطاء دقيقة و الالف و الطاء علي اختيار المشهور تسعمائة دقيقة و ثلثون دقيقة و الجيم رتبة في الماء و الزاي درجة فعلي المشهور تسعمائه دقيقة و ثلثون دقيقة فاذا نسبنا الالف و الطاء من جهة قوتها بالنسبة الي الماء علي اختيار البعض المتقدم ذكره كان خمسة‌الاف دقيقة و اربع‌مائة دقيقة و ست دقائق و الجيم و الزاي تسعمائة و ثلثون و علي اختيار الاخرين يكون الفين و سبعمائة دقيقة و ثلث دقايق و الجيم و الزاي علي  حالهما علي قول جابر يكون الالف و الطاء علي اختيار البعض ستمائة و ست دقائق و علي اختيار الاخرين ثلثمائة و ثلث دقائق و الجيم و الزاي مائة دقيقة و عشرون دقائق علي الحالين فيجب اخذ الالف و الطاء لقوتهما فتحذف الجيم و الزاي و تأخذ حرفهما فتضيفه الي الالف و الطاء فيكون هكذا ا ط ب .

    قال و انظر اسم المطلوب ايضا من غير بسط و ضم اليه عدد حروف عناصره و لفظه و كذلك اسم الطالب و احكم للاكثر و الاقوي بالغلبة .

    اقول مما يضم الي السؤال اسم المطلوب من غير بسط بأن تذكر الحروف انفسها منفردة مثلا المطلوب العلم ع ل م هكذا من غير بسط فلاتكتب ع ي ن ل ا م م ي م ، و انما تكتب كالاول ثلثة احرف فالعين و اللام من التراب و الميم من النار فالعمل علي عنصر التراب لان حروفه اكثر فيحذف الميم و يضم الي العين و اللام حرف عدد المحذوف و هو الف هكذا ع ل ا هذا ان كان علي اخذ الحروف عبيطة و ان تصرف فيها كما هو مذكور هنا فالعين سبعون لها نصف خمس و ثلثون و خمس اربعة‌عشر و سبع عشرة و عشر سبعة فهي مع وترها علي تقهقر المركبة ع ل ه ي ز ، و اللام لها نصف و لها ثلث و لها خمس و لها سدس و لها عشر فهي مع وترها كذلك ل يه و ه ج ، و الميم اربعون لها نصف و لها ربع و لها خمس و لها ثمن و لها عشر فهي مع وترها م ك ي ح ه فاذا اردنا معرفة طبايعها كتبنا العناصر هكذا نار ( ه ه ه م ) هواء ( و و ي ي ي ) ماء ( ج ز ك ) تراب ( د ح خ ل ع ) فنظرنا فوجدنا اكثرها حرفا الهواء و التراب  و الهواء علي المشهور و اختيار البعض اربعة و ثلثون‌الف ثانية و عشرون ثانية و التراب سبعة و عشرون‌الف ثانية و تسعمائة ثانية فالعمل علي احرف الهواء و علي اختيار الاخرين العمل علي التراب لان الاحرف الهوائية ثلثة‌الاف و سبعمائة و ثمانون هذا علي تقدير ترجيح الطبايع علي الاعداد و اما علي ترجيح الاعداد علي الطبايع كما هو المعروف عند الاكثرين فالعمل هنا علي الترابية لان عددها مائة و عشرون و عدد الهوائية اثنان و اربعون فاذا اخذنا الترابية اسقطنا الباقي و الحقنا الباقي بحرف المسقط مثاله د ج ح ل ع ج ، و عملنا فيه كما مر .

    قال و صفة استخراج قوي العناصر نار تراب هواء ماء ، نار « م م م ج د » تراب « ن ي ي ي و » هواء « و ك ك ك » ماء « ل ح د » .

    اقول هذه الكتابة فيها تغيير غلط علي تقدير فعل المصنف لانه لايعد الكسر المنطق اذا كان ينطق بحرفين و يعد نصف العشر و لايذكر في التمثيل نفس الحرف و ان كان في العمل لا بد من تقديمه علي كسوره و انما يقتصر علي ذكر الكسور لاجل التمثيل و بيان تصحيح التمثيل كما ذكره ان الفاء لها نصف و ربع و ثمن و عشر و نصف عشر و هي م ك ي ح د ، و الراء لها نصف و ربع و خمس و عشر و هي ق ن م ك ، و السين لها ثلثان و نصف و سدس و نصف سدس و عشر و هي م ل ي ه فاذا استخرجنا عناصرها كما ذكر تكون هكذا نار « ه‍ م م م » تراب « و ن ي ي ي » هواء « ك ك ك ق » ماء « ح ح ل » و فيها نصف العشر في كسور الفاء و كذا في الراء و في السين الثلثان و نصف السدس و ليست هذه من  الكسور و انما هي كسور الكسور فاما ان يكون غلطا في النسخة او اصطلاحا جاريا بلا ضابطة و القاعدة فيما ذكرت لك و الحاصل ان العمل في مثال الفرس علي الترابية كما ذكر و لو ادخل كل حرف مع كسوره في استخراج عناصرها كما هو الحال في العمل كان هكذا نار « ف ه‍ م م م » تراب « و ن ي ي ي » هواء « س ك ك ك ق » ماء « د ح ل ر » كان اعتبار الترجيح منحصرا في النارية و الترابية و الهوائية كتساوي حروفها فترجع الي الترجيح بالاعداد فيكون الاعتبار بالهوائية لان عددها مأتان و عشرون و النارية مأتان و خمسة و الترابية ستة و ثمانون فالغلبة للهوائية و اما حروف فرس علي قاعدتنا فنقول الفاء ثمانون لها نصف و ربع و خمس و ثمن و عشر فوترها بدونها م ك ز ي ح ، و للراء نصف و ربع و خمس و ثمن و عشر فوترها ل ك و ج ي فاذا اردنا استخراج عناصرها فصلناها كما مر نار « م م » تراب « و و ي ي ن ج » هواء « ز ز ك ك ك » ماء « ق ح ل » فالعمل علي ما ذكرناه علي الهوائية فاذا اردت العمل اخذتها و اسقطت ما سواها و تلحق بالهوائية حرف عدد الساقطة بعد الحاق حروف فرس بها فالفاء تلحق النار و تأخذ لها واحدا و الراء تلحق المائية و تأخذ لها واحدا و السين تلحق الهوائية فتثبت فتكون حاصل المأخوذ بعد الحاق حروف عدد المسقط ج ز ز ك ك ك س ق ي او علي ما ذكره و ن ي ي ي ي ا ، و اعلم ان ترتيب الطبايع مختلف فيه فمنهم من يرتب علي ترتيب البروج كما ذكره هنا في مثاله و هو عمل صحيح و منهم من يرتب علي ترتيب العناصر و منهم  من يفصل فيقول ان كان العمل بما يتعلق بالاجسام فعلي ترتيب العناصر و ان كان بما يتعلق بالنفوس فعلي ترتيب البروج و هذا ايضا صحيح .

    قال فوجدنا في هذه العناصر الاربعة الغالب عنصر التراب فطبعه بارد يابس فعلمنا ان المرض من السوداء .

    اقول انما حكم بذلك لما تقدم من ان الحروف و الاسماء بمنزلة الظاهر من المسمي و الظاهر يدل علي الباطن فلما حصلت هذه الحروف علي الترتيب الطبيعي دلت علي طبيعة ما وضع بالتأليف له و هو كما قال .

    قال ثم الفنا من الاحرف كلاما علي النسبة الحرفية فوجدنا موضع العلة في الخلق و وجدنا ما يوافقه حقنة و من الاشربة شراب الليمون فهذا ما خرج من اعداد حروف الفرس .

    اقول المراد بالنسبة الحرفية ما اشرنا اليه من تكسير الحروف و تقسيمها الي الطبايع او ترفعها او تقسيمها الي مراتب الاعداد من الاحاد و العشرات و غيرهما و هو ان تبسط السؤال بصورة حروفه مصدرا بقولك يا علام الغيوب و تأخذ عدد الحروف المعجمة و تستنطقها و كذلك الحروف المهملة و حروف عدد الاحاد من السؤال و العشرات و المآت و الالوف ثم ترفع الاحاد الي العشرات و العشرات الي المآت و المآت الي الالوف و تستخلص الحاصل فتأخذ خلاصته بينات الخلاصة ثم حروف اعداد البينات ثم تكسر الجميع صدر المؤخر و تأخذ النظائر السبعة و منها يظهر الجواب مثاله زيد تبسطه ز ي د عدد منقوطه ب ، و عدد مهمله ا ، و احاده ب ، و عشراته ا فعدد حروف الاسم ثلثة و عدده احد و  عشرون فخلاصة الجميع ب ا ب ا ج ا ك فترفعها الي ما فوقها هكذا ب ا ب ا ج ا ك « ك ي ك ي ل ي ر » « ر و و ق ش ق غغ ا ل ف ي م » و بينات هذه و المراد بالبينات باقي اسم الحرف اذا اخذته من اسمه بقي البينات فالف بيناته لف و حروف عدد البينات و ا ح د ث ل ث و ن ث م ا ن و ن ع ش ر ه ا ر ب ع و ن فتجمع هذه الحروف المتقدمة مع حروف عدد البينات هكذا ب ا و ا ب ا ح د ج ا ث ل ك ك ث و ي ك ن ث ي ل ه‍ ا ي د ن و د ق ن ع د ق ش د س ق ه‍ ا غ غ ا ل و ن ف ي م فاذا اسقطت المكرر كان ب ا و ح د ج ث ل ك ي ن ه‍ ر ق غ ش ع ف م فكسرها صدر المؤخر و خذ نظائرها و النظائر التي تحتاج اليها هذه الطريقة سبعة و هي نظائر ايقغ و ابجد و اهطم و احست و افسج و ابهش و ابتث و صورها علي الترتيب المذكور :

    « ا ي ق غ ب ك ر ج ل ش د م ت ه‍ ك ت و س خ ز ع ز ح ف ض ط ص ظ » ،

    « ا ب ج د ه‍ و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ » ،

    « ا ه‍ ط م ف ش ذ ب و ي ن ص ت ض ج ز ك س ق ث ظ د ح ل ع ر خ غ » ،

    « ا ح س ت ب ط ع ث ج ي ف خ د ك ص ذ ه ل ق ض و م ر ظ ز ن ش غ » ،

    « ا ف س ج ي ل ع م ه‍ ض ر ز ط غ ث ب ح ظ ن خ ق ك و ت س ص د ذ » ،

    « ا ب ه‍ ش ح ذ ل ج ق و ط ص س ن ن ف ع ظ ز ت ك ع ر خ ي د ض م » ،

    « ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن و ه‍ ي » .

    قال : فصل – في استخراج قوي العناصر من الاسماء العلمية مثاله محمد فضع  العناصر الاربعة علي هذه الصورة نار « ا ا ا ا ا ه ه م م م » تراب « ب ب ب ب ي ي ي ي » هواء « ك ك » ماء « د د د د ح ح ح ح ل » يخرج لك ما في كل عنصر بالهجاء و العدد تجد الغلبة لعنصر النار في هذا المكان .

    اقول بيانه ان الميم كسورها ك ي ح ه د ب ا فهو هنا عدد العشر و نصف العشر و ربع العشر و ادخل الميم بنفسها كما هو في صورة العمل فتكون الميم و كسورها و كسور كسورها هكذا م ك ي ح ه د ب ا ، و الميم الثانية كذلك م ك ي ح ه د ب ا ، و الحاء مع كسورها د ب ا ، و الدال مع كسورها د ب ا فاذا رسمناها علي ما عمل كان هكذا نار « ا ا ا ا ه ه م م » تراب « ب ب ب ب ي ي » هواء « ك ك » ماء « د د د د ح ح ح » فتكون الغلبة للنار و لكثرت حروفها فالفاتها اربعة و هاءان و ميمان و في النسخة غلط لان الفاتها خمسة و الخامسة من اين جاء و الميم الثالثة كذلك فان قيل انه يعدد المشدد حرفين قلنا لو عدها حرفين لعد كسورها و في التراب اربع ياءات و اثنان غلط و الحاءات ثلث و الرابعة زائدة في الماء و كذلك اللام زائدة لانها ان عد ثلثة ارباع الميم فينبغي ان تذكر مرتين لكل ميم لام هكذا ينبغي علي ترتيبه و اما علي ما ذكرنا سابقا فكسور الميم معها م ك ي ح ه د ، و كسور الحاء معها ح د ب ا ، و كسور الميم الثانية معها م ك ي ح ه د ، و كسور الدال معها د ب ا فاذا وضعنا العناصر لوزنها كان نار « ا ا ه ه م م » تراب « ب ب ي ي » هواء « ك ك » ماء « د د د د ح ح ح » فتكون الغلبة للماء لانه اكثر حروفا هذا مقتضي القاعدة و لااعلم مقصوده فان هذا الذي ذكره علي ظاهره مخالف  للقاعدة فان كان ما ذكره علي ظاهره ليس فيه رمز و لا تغيير و لا غلط فهذه الزايرجة لاتصح و ان ظهر الجواب صحيحا لايطابق الواقع و ان اتفق في بعض الاحوال مطابقة ما .

Viewing 1 replies (of 1 total)
  • Author
    Replies
  • #2944
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    قال فحينئذ تضيف الاسم الي الوتر المنسوب للطالع .

    اقول المراد بالاسم المقصود فان كان في الاعمال مثلا جذب القلوب و تحصيل شئ مطلوب فهو اسم الطالب و اسم المطلوب و تضيف اسما من اسماء الله معناه مناسب لمطلوبك تبتدي به اولا ثم بعد ذلك تلحقه بالوتر و هي حروف الطالع و رابعه و سابعه و عاشره كما مر .

    قال او البيت الموضوع لكل سؤال يقع و هو شعر :

    سؤال عظيم الخلق حزت فصن اذاغرايب شك ضبطه الجد مثلا
    هو وتر مشهور و امر مسطور في استخراج الحوادث الكونية و الاسرار الغيبية .

    اقول يريد انك اذ اردت استخبار الامور الغائبة و الاحوال المستقبلة بطريقة الزايرجات فتضيف الاسم الي هذا البيت علي نحو ما ذكرنا سابقا و يكون المراد بالاسم هنا السؤال و اسم السائل و الحاجة هذا اذا اردت الجواب يأتي منظوما و تمزج البقيتين من السؤال و من القطب كما تقدم باحرف الله الهادي الخبير تبتدي اولا بحرف الله و ان اردت ان يأتي الجواب منثورا فضمه الي قوله تعالي نصر من الله و فتح قريب .

    قال و ان اردت التصرف في الاشباح و جذب القلوب و الارواح فارسم حروف اسم الطالب و حروف اسم المطلوب مع اعدادهما المنطقة و كسرهما  مع الخارج منهما من الاعداد من الحروف المصطلح عليها ثم وفق القطر بالنسبة الحرفية وفقا مربعا حرفيا و ارسم حوله زمام التكسير في طالع سعيد و اتل عليه قسم برهتيه او قسم البرجيس فاحمله فانك تجد العجب العجاب من جذب القلوب و التوسل الي المطلوب .

    اقول هذا نوع من انواع الجفر و هذه الامور قد تقدم المنع منها و انما نذكر هنا الاشارة الي بعض بيان العبارة فاعلم انهم اذا ارادوا شيئا اخذوا اسم الطالب و اسم المطلوب مع حروف الاوتاد فان كان للمحبة و الالفة و الاتحاد و ما اشبه ذلك اختاروا لهذا العمل بسط التجامع و التضارب و التواخي و التفوق و التضاعف و التكسير فاما بسط التجامع فهو عبارة عن جميع حروف الطالب مع حروف المطلوب مثلا محمد طالب علما فتجمع الميم و العين يكون مائة و عشرة فاذا استنطقته كان ق ي ، و الحاء مع اللام ح ل ، و الميم مع الميم ف ، و هكذا و بسط التضارب عبارة عن ضرب كل حرف من حروف الطالب مع حرف من حروف المطلوب ففي المثال تضرب ميم محمد في عين علم يكون الفين و ثمانمائة و تنطق ض غ غ ، و هكذا و بسط التفوق ان تضرب كل حرف من اسم الطالب و هو ضرب باطن في باطن كالميم في نفسها يكون الفا و ستمائة ينطق خ غ او ضرب ظاهر في ظاهر كضرب رتبة الميم من ابجد و هي الثالثة‌عشرة في نفسها يكون مائة و تسعة و ستين تنطق ظ س ق او ضرب باطن في ظاهر كضرب عدد ميم في مرتبته من ابجد يكون خمسمائة و عشرين ينطق ك ث ، و بسط التضاعف و هو عبارة عن تضعيف الحروف فالميم ف ، و الحاء و ي ،  و هكذا و بسط التمازج هو مزج حروف اسم الطالب باسم المطلوب و التكسير مضي مثاله قوله ثم وفق القطر يريد به نوعا من التكسير الصغير مثاله  فيكون اول حرف من الزمام مثلا ميم الي اخر بيت من المربع الميم متصل تسير فيه كهيئة مشي الفرزان فهذا توفيق القطر و ارسم حوله زمام التكسير كما تري في صورة المثال و اما قسم البرهتية فله شروط و اما نفس العزيمة فهي برهتية برهتية برية برية تكرية تكرية تتلية تتلية طوران طوان مزجل مزجل مزجل ترقب ترقب برهش غلمش غلمش خوطير خوطير خويطيل فلنهور قلنهور قلنهود قلنهود برشان برشان برشانة برشانة كظهير كظهير نموشلخ نموشلخ نموشلخ برهيول برهيولا برهيولا برهيولال برهيولال بمشكليخ بمشكليخ قزقز قزقز قرمز قرمز غياها كيد هولاء شمثخاهر شمثخا شماهر شماهر شمهاهر شمهاهر بادرخ بادوخ و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير اقسمت عليكم بحق هذه الاسماء و بحق العهد المأخوذ عليكم الانفاذ ( الانقياد خ‌ل ) فيما امرتكم بعزة العزيز المعتز في عز عزه و اوفوا بعهد الله اذا عاهدتم و لاتنقضوا الايمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا تمت العزيمة البرهتيتية و لها رجز و اختتام و لها اعتصام .

    قال و ان استخرجت حروف الاسماء بالنسبة المذكورة خرج اليوم و الساعة و البخور و الدعوة و كان انجح في العمل و اسرع في الاثر كما قال صاحب القصيدة علي الوفق البرجيسي .

    اقول هذا نوع من طرق الزايرجات فيخرج من التكسير في اسم المربع اسم اليوم الاصلح للعمل و الساعة و البخور و الدعوة و ذلك اذا كسرته كما تقدم فتفقد حروف المربع تجدها فيه متصلة الحروف فان لم‌تظهر فخذ الزمام و كسره بطريق اخر اما بوفق القطر او بصدر المؤخر بحرفين او بطريق الفرس او الفرزان او بتربيع السطر السؤال بأن تقسمه ارباعا و تمشي به في البيوت حرفا من الربع الاول و الثاني من الثاني و الثالث من الثالث و الرابع من الرابع و الخامس من الاول و السادس من الثاني و السابع من الثالث و الثامن من الرابع و التاسع من الاول و هكذا و في اللفظ باحد المفاتيح فاذا تمت الشروط وقع المطلوب .

    قال و استدل علي السرعة بغلبة الحرارة و الرطوبة و علي الابطاء بالبرودة و اليبوسة و العارف الحاذق يعدل ما نقص من الطالع باضافة الاسماء الالهية في حين اندراج التكسير علي طريق الخافية الجفرية او علي طريق الزايرجة البستية .

    اقول الحرارة و الرطوبة اذا كانت الاغلب في الحروف المكسرة كان اسرع لانها علة الكون و النمو بخلاف البرودة و اليبوسة و العارف بالفن اذا وجد الغالب عليها البرودة و اليبوسة اضاف الي حروف الطوالع من اسماء الله ما يوافق مطلبه او يرفعها بالترفع الغريزي بأن يبدل من الحروف الترابية ما هو بوزنها من الهوائية و من المائية ما هو بوزنها من النارية فان الترابية انثي و الهوائية ذكرها و المائية انثي و النارية ذكرها و ليس الذكر كالانثي او يرفعها الي الرتبة التي فوقها لكثرة قواها  كان يرفع الدال الي الميم و ذلك قبل التكسير علي طريق الخافية الجفرية في الاعمال في باب الطالب و المطلوب من ترتيب احست كما روي عن الصادق عليه السلم قال ما معناه خذ حروف الطالب و المطلوب من باب احست و يوضع المربع المتساوي المربع الاضلاع و الاقطار من المثلث و المربع و المخمس و هكذا الي المربع المائة و تكسير ذلك بالتكسير الاوسط و له طرق متعددة يمشي فيها بمشي الفرس و الفرزان و الرخ و الفيل و ما اشبه ذلك مما هو مذكور في محله او علي طريق الزايرجة البستية التي وضعها ابوالعباس البستي و قد تقدم كثير من طرقها الا ان الغالب في الزايرجات التكسير الاصغر و الغالب في الخافية الجفرية التكسير الاوسط و مثال التكسير الاصغر في المربع الاول و التكسير الاوسط في الثاني و بيان الفرق يعرف اذا رسم فيهما بالاعداد بزيادة واحد في كل بيت بالنسبة الي ما قبله في الوضع و مثال الاوسط من التكسير  و لكل من التكسيرين طرق متعددة من ارادها طلبها في مظانها .

    قال و اعلم ان في الحروف ما هو قبلي و بعدي و القبلي احدعشر حرفا و هي « ب ج ه ح ط ي ك ل م س ف » و البعدي منها ايضا احدعشر حرفا و هي « ع ن ص ق ش ت ث خ ض ظ غ » فهذه الحروف لها في المواصلات شان غريب و ما عداها للانفصال فافهم .

    اقول ان المعروف من كلام بعض علماء الفن كما هو مفهوم من كلام صاحب السر المنير في علم التكسير و هذا الكتاب قد رأيت نصفه الاول و هو مجلد بقدر كتاب الشرايع للمحقق (ره) و هو من اجل ما صنف و اجمع  من غيره و فيه قال و من الحروف ما له اتصال قبلي و بعدي مثل ب ج ، و منفصلة ليس لها ذلك و ان كان لها بعدي لم‌يكن لها قبلي كالواو و الزاي هذا كلامه و اذا نظرنا اليها فهي اثنان و عشرون حرفا هي قبلية و بعدية بمعني انها تتصل في الكتابة بما قبلها و بما بعدها و المنفصلة ستة احرف ا د ذ ر ز و فانها تتصل بما قبلها فلها اتصال بعدي اذا وقعت بعد و ليس لها اتصال بما بعدها فليس لها اتصال قبلي فالاثنان و العشرون المذكورة قبلية و بعدية و استعمالها في الطالب و المطلوب له اثر يعين علي اتصال الطالب و المطلوب لما هو مبرهن عليه في علم الحكمة الالهية التي اشار النبي صلي الله عليه و اله الي جملتها بقوله اللهم ارني الاشياء كما هي بخلاف الستة المذكورة المنفصلة و اما ما ذكره هنا من تقسيم الاثنين و العشرين الي قسمين احدعشر قبلي و الاخر بعدي فلااعرف وجهه الا ان يريد بأن الاولي لها في تقديمها مزية كما ان للاخري في تأخيرها مزية عندهم و الله اعلم .

    قال و اما العمل التام بهذا البيت علي الوجه المطلوب فهو ان تبسط هذا البيت علي هذه الصورة س و ا ل ن ع ظ ي م ا ل خ ل ق ح ز ت ف ص ن ا ذ ن غ ر ا ي ب ش ك ك ن ض ب ط ه‍ ا ل ج د د م ث ث ل ا ، و هو متفكك ممتزج بلفظ السؤال علي النسبة التكسيرية و عدد حروفه ثلث و اربعون لان كل حرف مشدد بحرفين ثم تحذف ما تكرر من المزج في الحروف و تسقط من الاصل لكل حرف فضل من المسئلة حرفا يماثله و تثبت الفضلتين سطرا ممتزجا بعضه ببعض الاول من فضلة القطب و الثاني  من السؤال حتي يتم الفضلتان جميعا ثم تضيف اليه خمس نونات لتعدل بها الموازين الموسيقية فيكمل السطر ثمانية و اربعين حرفا ثم تضع الفضلة علي ترتيبها فان كان عدد الحروف الخارجة بعد المزج يوافق لعدد الاصل قبل الحذف فالعمل صحيح .

    اقول قد تقدم ما يفيد هنا فراجعه و في النسخة كتبت نونات التنوين و قوله ثم تضيف اليه خمس نونات يدل علي ان كتابتها في البسط الاول في النسخة غلط و قوله علي النسبة التكسيرية يريد به مثل وفق القطر كما مثلنا به و هو التكسير الصغير و قوله ثم تحذف ما تكرر الخ ، يريد انك تحذف المتكرر من السؤال و ما يلحق به و قوله تسقط من الاصل يريد به قطب الاقاويل و هو هذا البيت بيت مالك بن وهب المذكور هنا و المراد ان كل حرف بقي من السؤال بعد اسقاط المتكرر منه تسقط ما يماثله من القطب و قوله و تثبت الفضلتين اه يريد انك تجمع ما فضل من السؤال بعد اسقاط المتكرر و ما فضل من القطب بعد اسقاط ما يماثل حروف فضلة السؤال و قوله الاول من فضلة القطب يريد انك تقدم حروف القطب في المزج فتأخذ اولا حرفا من القطب و حرفا من السؤال تضعه بعد حرف القطب و قد تقدم انه يجوز هذا و يجوز ان تقدم السؤال و توسط القطب و تؤخر الطوالع و قوله ثم تضيف اليه خمس نونات لانه يريد اكمالها ثمانية و اربعين و حروف القطب ثلثة و اربعون بنون فصن فلم‌يبق في البيت الا ثلث نونات نون تنوين سؤال و اذن و شك فتكون نونان زائدتين ليستا من حروف القطب و لا تنويناته  و لا فائدة حينئذ في خصوص النون الا حيث كانت ملحقة بحروف القطب و تنويناته فجعل بعض حروف العلة كما تقدم اولي لانها لها قيومية بجميع الحروف بل ساير الحروف شئون للالف اللينية و الواو و الياء الساكنتان تلحقان بالالف في القيومية فحروف العلة اولي باتيان نونين ليستا من حروف القطب و لا من ملحقاتها و قوله فان كان عدد الحروف الخارجة بعد المزج يوافق لعدد الاصل قبل الحذف فالعمل صحيح مشكل و وجه الاشكال انه لايوافق حتي يكون جميع فضلة السؤال موجودة في القطب لانه لايحذف من القطب الا ما يماثل حروف السؤال فابقي من السؤال بعد الحذف حروف لايوجد في القطب زادت الحروف بعد المزج قطعا و ان لم‌يبق فينبغي ان العمل علي القطب خاصة و لا فائدة في السؤال في كل صورة لان القطب ان زاد عليه شئ لم‌يكن العمل صحيحا و ان لم‌يزد فهو كاف فقوله فالعمل صحيح ليس بصحيح فتأمل .

    قال ثم اعمر بما مزجت جدولا مربعا من ضرب ثمانية و اربعين في ثمانية و اربعين و اترك في اسفله فضلة غير محظوظ بحيث تكون جداول الطول خارجة اليها يكون اخر ما في السطر الاول اول ما في السطر الثاني بطريق التكسير حتي يعود السطر الاول بعينه و تتوالي الحروف علي الاقطار ثم استخرج اوتار الحروف و هو ان تربع عدد كل حرف و تقسمه علي اعظم جزء فيه فما خرج فهو وتر ذلك الحرف فتضع لكل حرف من السطر الاعلي وتره مقابلا له بين الاسطار الخارجة في الفضلة التي في اسفل الجدول ثم يعمل في تلك الاسطار علامة المتحرك و هي هذه ه‍ ، و علامة  الساكن و هي هذه ا .

    اقول عبارة الجدول المربع كما تقدم بيانه و قوله و اترك في اسفله فضلة غير محظوظ يريد ان تجعل في الخطوط الطولية زيادة بدون الخطوط العرضية مثاله  و هذا مثال الجدول و مثال التكسير فيه و مثال الفضلة في الخطوط الطولية و هذا توالي الحروف فيه علي الاقطار و استخراج اوتار الحروف كما تقدم ان تضرب الحرف في نفسه و تقسمه علي اعظم جزء فيه يعني اعظم كسر فيه فالخارج من القسمة استنطقه و هو وتر ذلك الحروف مثاله م في هذا الشكل تضرب عدده في نفسه يحصل الف و ستمائة اذا قسمته علي اعظم جزء فيه اي في الميم و هو النصف عشرون يخرج ثمانون فاذا استنطقتها كانت فاء فتضعه مقابل الميم تحته كما تري في الجدول فالفاء وتر الميم و يو هو وتر الحاء و الحاء وتر الدال و حاصل القاعدة ان كان عدد الحرف زوجا فاضربه في اثنين و ان كان فردا فاضربه في نفسه و الحاصل هو الوتر ، و لما كان باقي السؤال مرموزا و لم‌يكن للمجيب معرفة تامة بالعلم و يحتاج الي الة من كتب اهل الفن و الي تجربة في الاستعمال و القلب غير مجتمع قطعت الكلام و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و كتب احمد بن زين‌الدين في سنة ست و عشرين بعد المأتين و الالف من الهجرة النبوية علي مهاجرها افضل السلام .

Viewing 1 replies (of 1 total)
  • You must be logged in to reply to this topic.