- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
الْعَقْل مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ ،، وتلك الرُؤوس هي هياكل التوحيد
وهياكل التوحيد في أصلها هي هيكل توحيد واحد ،، وهيكل التوحيد الواحد هذا هو نفسه الواحد المتكثر
التسجيل الصوتي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوجود العقلي والشعور بتجربة الحياة به كتجربة مادية حقيقة
كل ما يجري في هذا الوجود من الاحداث مهما كانت صورها وتفاصيلها فإنها كلها تجري في العقل الذي خلقه الله المعنى المعبود بمشيئته أوّل ما خلق
روي المجلسيّ عن «علل الشرايع» باسناد العلوي عن أميرالمؤمنين علیه السلام: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟
قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ،
مَنْ خُلِقَ وَمَنْ يُخْلَقُ إلی يَوْمِ الْقِيَامَةِ،
وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْهٌ،
وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ.
وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علی وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.
وَعلی كُلِّ وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً لاَ يُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ
حَتَّي يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ
وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغَ، كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْرُ،
فَيَقَعُ فِي قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ فَيَفْهَمُ الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ.
أَلاَ وَمَثَلُ الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ………إنتهى
وهذا العقل الكلّي المخلوق الأول بالمشيئة
أو هذا الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق
هو نفسه نور السماوات والأرض المخلوق أو الصادر الأول
وأناْ وأنت وكلنا وكل واحد منّا
هو رأس من رؤوس هذا العقل الكلّي او هذا الملك
وحتى السماوات والأرض بمختلف أبعادها وأحجامها
هي كلها موجودة ضمن هذا الوجود العقلي الواحد
او ضمن هذا الوجود النوراني الواحد
س ـ ماذا يوجد خارج هذا العقل الكلي؟
ج ـ لا يوجد خارجه خارج
س ـ لماذا؟
ج ـ لأن العقل الكلي هو من يخلق الشعور بالمكان لكل العقول الجزئية
فخارج هذا العقل الكلي لا يوجد من خارج
أو لا يوجد من المخلوقات من هو أقدم وأقدر خلقا منه ليجعله يشعر بالمكان
فلذلك فإن العقل الكلّي لا يمكن له أن يختبر تجربة الشعور بالوجود في المكان
فهو المكان الذي لا مكان له
فهو وحده فقط من يخلق الشعور بالمكان لجميع العقول الجزئية التي يحويها كلها بوجوده الواحد
وكل واحد منها يعتبر جزء منه
وهو مجموعها كلها
هذا العقل الكلّي الجامع في وجوده لجميع العقول الجزئية لكل المخلوقات مثاله في القرآن الكريم هو
أنها هي المشكاة
والمشكاة هي رحم الوجود
فالمشكاة هي الرحم الإلهي الذي يحوي بوجوده كل العقول الجزئية على الإطلاق
فلا يوجد شيء مخلوق موجود ويمكن أن يكون له حظ من الوجود بمعزل عن هذه المشكاة
أو خارج هذا الرحم الالهي
وهذه المشكاة تحوي من أول وجودها كل الموجودات قاطبة
أي تحوي وبدون استثناء كل العقول الجزئية لكل المخلوقات التي
شعرت أنها قد انخلقت بالفعل
أو التي ستشعر مستقبلا أنها انخلقت
وسأستخدم الأن تعبير بالمراحل
لكي أقرب ما أريد أن اقوله تاليا عن اجزاء هذا النور
وإّلا فالحقيقة أنها قد انخلقت دفعة واحدة ولا يوجد بها مراحل
لنتصور أن هذه المشكاة التي تحوي كل الموجودات
لم يكن بها نور يُظِهر تلك الموجودات الموجودة بها على مختلف صورها وأشكالها ودرجاتها
فحينها ستكون هذه المشكاة مظلمة من داخلها ظُلمة حالكة ودامسة
تماما كظلمة الرحم من داخله
وكذلك تماما كظلمة تجويف الدماغ داخل القشرة التي تحيط به من كل مكان فتمنع دخول الضوء داخله
فنحن واقعا لا نميز الاشكال والالوان من خلال نفس الضوء
كما وأننا لا نسمع الأصوات عبر نفس الموجات الصوتية
وأيضا لا نشعر بالنعومة والخشونة من خلال نفس الخشونة والنعومة
وكذلك لا نشم الروائح مباشرة من خلال نفس الروائح
ولا نستطعم الاطعمة من خلال طعومها
وقس على ذلك بقية الأحاسيس
فلكي تتحول كل هذه الأحاسيس بالنسبة للأنا الحقيقية لواقع معاش ولتجربة مادية متصلة لحظاتها
يجب أن تتحول قبلها جميع تفاصيل تلك التجربة المادية وبعملية معقدة جدا جدا
لإشارات كهربائية متناسقة ومتوازية تساهم بخلقها جميع أعضاء البدن وحواسه
وتقوم بعد ذلك بإرسالها للمخ الذي سيقوم أخيرا بترجمتها لصور واصوات ومشاعر واحاسيس
خلال النهار وحين اليقظة
نحن نعتقد أن أعضائنا البدنية وأجهزته المختلفة هي من تقوم بهذه العملية
أي أننا نعتقد أن مصدر هذه الاشارات المتناسقة التي تصل للمخ خلال النهار او خلال اليقظة وتجعله يختبر تجربة الحياة
هي أعضاء الاستقبال والاحساس المختلفة في بدن الانسان
مثل العيون والاذان والبشرة والانف وغير ذلك من أعضاء وأجزاء البدن
لكن السؤال الذي سيثير الشك حول هذا الاعتقاد هو:
من أين تأتي تلك الإشارات خلال النوم عندما يدخل الانسان في عالم الأحلام والرؤى؟
فالانسان وهو في حالة اليقظة عندما يختبر الشعور بالمشاعر المختلفة للحياة اليومية عبر أعضاء الحس والاستقبال في البدن ((كما يعتقد))
فإنه يشعر بها كتجربة حقيقية بالكامل
وبنفس الوقت
وبنفس الصورة
فإنه عندما ينام ويدخل في عالم الأحلام
فإنه سيعيش التجربة الأحلامية بكامل احاسيسها ومشاعرها وأحداثها أيضا
كتجربة حقيقية بالكامل
وذلك رغم أن أعضاء الاستقبال الخارجية لتلك الاشارات
يكون بعضها معطّل
والبعض الاخر منها لا تتناسب الظروف الخارجية المحيطة بتلك الأعضاء
بظروف الأحداث والمشاعر التي يعيشها نفس الانسان وهو يحلم
يعني قد يرى الانسان في منامه أحيانا انه يحترق بالنار
كما ويشعر حينها أيضا بالنار وهي تحرق جلده
وذلك رغم أنه في واقع الحال نائم تحت التكييف البارد
وربما يكون منكمش على نفسه من شدة لبرودة أيضا،
وقس على ذلك بقية اعضاء الحس في الانسان
فتلك الإشارات التي وصلت للدماغ وجعلته يعيش تجربة حقيقة بكامل صورها ومشاعرها خلال نومه
لم تصله من أعضاء بدنه الحسية التي يعتقد انها تصل إليه منها خلال يقظته
بل وصلته من مكان آخر لا علاقة لتلك الاعضاء بها
لكنها رغم ذلك جعلته يشعر بتجربة الحياة أيضا وبكل مشاعرها وألوانها وأضوائها
تماما كما أنها جعلته يشعر بالمكان والزمان كذلك
فتلك الإشارات التي تصل للمخ هي من تهيئ للوعي الحقيقي ذلك الشعور بالمكان والزمان
وهي من تهيئ له أيضا
الشعور بالحركة في المكان والزمان خلال تواجده في عالم الأحلام او داخل منامه
وهي أيضا من تهيئ له كذلك صورة بدنه وصفاته داخل تلك التجربة الأحلامية التي يعيشها في منامه
فهذه الاشارات قد تهيئ له صورته في منامه وكانه شاب أو طفل صغير
رغم أنه في عالم اليقظة يرى نفسه من خلالها رجل كهل او عجوز
فهذه الاشارات هي من تحدد صورتك وتجعلك تشعر بتجربة الحياة بابعادها الزمنية الثلاثة
وباستمرارها وباتصال شعورك بلحظاتها لحظة بعد لحظة بعد لحظة وبشكل دائم وسيّال كنهر جاري لا ينقطع
فبدنك وحركتك وشعورك بنعيمك وشقاؤك ضمن عالم النور او ضمن عالم العقل الكلي لا وجود خارجي حقيقي له
لكن نفس شعورك بتجربة ومعايشة كل تلك المشاعر هو وجود وشعور حقيقي
يجعلك تخاف من بعضها وتحب بعضها الاخر
يعني لو قلت لك في منامك :
أنك نائم وسأحرقك بالنار
فإنك حتى ولو انك صدقتني مائة بالمائة حين قلت لك ذلك
فإنك ستخاف من هذا الحرق وستشعر بالقلق والخوف من الشعور بالحرق
فتجربتك تجربة حقيقية لأن الاشارات التي تصل لدماغك وأنت نائم وتخلق لك التجربة الأحلامية بكامل مشاعرها
ستجعلك تشعر بها كتجربة حقيقية وكاملة
تماما كتجربتك في حالة اليقضة
فمن أين تصل تلك الإشارات؟
وما هي أعضاء استقبال تلك الاشارات؟
وكم هو عدد مصادر تلك الإشارات؟
وأين ستجتمع تلك الإشارات لتشكل كلّها ومع بعضها البعض صورة تلك التجربة التي نعايشها ونشعر بها كتجربة حقيقية
سواء في حالة اليقظة او حالة النوم؟
ومن هو الذي يستقبل تلك الاشارات مجتمعة؟
من يريد أن يفهم ويتابع ما اقوله هنا لا يجب أن ينظر لنفسه على اساس أنه إنسان مادي يعيش تجربة روحية
بل يجب أن ينظر لنفسه على أساس أنّه روح يعيش تجربة زمكانية مادية
أو بشكل أدقّ يجب أن ينظر لنفسه على أساس أنه:
عقل جزئي
يعيش تجربة زمكانية
يشعر بها أنه روح يعيش
تجربة مادية
بتعبير آخر يجب أن ينظر لنفسه على
أنه عقل يحلم أنه روح من الارواح يطوف في عالم روحي
وهو ينام فيه كروح ليحلم انه انسان يمر بتجربة مادية في عالم المادة
يعني أنه عقل يمر بما يشبه حلم مركّب من حلمين
أو حلم داخل حلم
في الحلم الأول يرى نفسه أنه روح
والحلم الثاني يحلمه من مستوى وعيه كروح
ويشعر بنفسه أو يرى نفسه خلاله وكانه إنسان بدنه بدن مادي
وحين ينتهي حلمه أو حياته في عالم المادة بالموت ويستيقظ أو ينتبه من نومه
فإنه سيعود مرة أخر للشعور بنفسه كروح يعيش في عالم الأرواح
لكنه كروح حين سينام مرة أخرى فإنه سيعود لعالم المادة مرة أخرى
لكن كإنسان جديد بإسم ومواصفات جديدة
وحياة جديدة
بكرّة جديدة ظروفها تختلف نهائيا عن سابقاتها
فـ:
((الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا))
فالأصل في كل ذلك هو:
1ـ أنك إنسان عقلي يعيش تجربة روحية
2ـ قبل أن تكون إنسان روحي يعيش تجربة مادية
3ـ وقبل أن تكون إنسان مادي يعيش تجربة الانفصال الكامل والنسيان التام لأصله الروحاني ولكل ما سبق
الأن نعود للعقل الجزئي والذي نفس تلك الاشارات هي من ستجعله ابتداءا يعيش التجربة الروحية ونسأل:
من هو الذي سيشعر بتفاصيل تلك التجربة الروحية التي سيرى العقل بها نفسه كروح من الأرواح
والتي ستصورها له تلك الاشارات الثمانية ((من الأنتينات الثمانية للعقل)) بكامل مشاعرها وأحاسيسها وصورها؟
أعتقد ان الجواب موجود داخل نفس السؤال الذي يفرض نفسه بهذه الصيغة
وهو أن العقل هو الذي سيشعر بتفاصيل تلك التجربة الروحية التي سيرى بها نفسه كروحح من الأرواح وفي عالم الأرواح
من هو العقل؟
او من الذي نقصده بالعقل هنا؟
هل هو الوعي المتلقي لتلك الاشارات التي سيرى ويعايش من خلالها مختلف انواع الصور والمشاعر والأحداث ويشعر بواسطتها تجربة الحياة سواء كروح او كـ إنسان مادي؟
أم هو الوعي الذي سيرسل تلك الإشارات المتعددة والمتناسقة لذلك المتلقي والتي ستجعله أو ستعينه على أن يعيش تجربة الحياة بكل صورها الممكنة؟
عن المرسل والمستقبل لهذه الأشارات
كنّا قد تحدثنا وكتبنا فيما مضى عدة مقالات،
كما وأشرنا لها أحيانا بعدة مقالات منفصلة
وأحيانا أخرى أشرنا لها ضمن الاجابة عن بعض الأسئلة التي كانت تدور حول وعي الانسان ومصدره
ولنقرب الصورة للعلاقة بين العقل المرسل للأشارة والعقل المستقبل لها والذي سيعيشها
سأضرب مثلا لتوضيح ذلك :
تخيل انك صنعت جهاز للاحلام هو نفسه هذا العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق
وهذه الرؤوس التي بعدد الخلائق هي نفسها هياكل التوحيد
انت تزود أحد هياكل التوحيد تلك
أو حسب المثل الذي نضربه هنا تزود جهاز الأحلام الذي صنعته بالمواصفات الرئيسية لتلك الشخصية التي تريد ان تتقمصها في الحلم
مع مواصفات المكان والزمان اللذان ترغب بهما ، بالإضافة إلى جميع مواصفات وسطه العائلي والاجتماعي والنفسي وكل ظروف حياته
وتحدد للجهاز ((لهياكل التوحيد)) مقادير معينة ((ميزان العدل)) والتي على أساسها سيتعامل هذا الجهاز بها معك حين تشاء وتفعل خلال منامك
فــ هياكل التوحيد التي اشار لها أمير المؤمنين في حديث الحقيقة حين قال لكميل:
نور أشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد آثاره
سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْعَالَمِ الْعِلْوِيِّ فَقَال :
صُوَرٌ عَارِيَةٌ عَنِ الْمَوَادِّ،
خَالِيَةٌ عَنِ الْقُوَّةِ وَ الِاسْتِعْدَادِ،
تَجَلَّى لَهَا فَأَشْرَقَتْ،
وَ طَالَعَهَا بِنُورِهِ فَتَلَأْلَأَتْ،
وَ أَلْقَى فِي هُوِيَّتِهَا مِثَالَهُ فَأَظْهَرَ عَنْهَا أَفْعَالَهُ،
وَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ ذَا نَفْسٍ نَاطِقَةٍ،
إِنْ زَكَّاهَا بِالْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ فَقَدْ شَابَهَتْ جَوَاهِرَ أَوَائِلِ عِلَلِهَا
وَ إِذَا اعْتَدَلَ مِزَاجُهَا وَ فَارَقَتِ الْأَضْدَادَ فَقَدْ شَارَكَ بِهَا السَّبْعَ الشِّدَادَ……إنتهى .
فــ هياكل التوحيد هي مثل هذا الجهاز
والذي خلق هياكل التوحيد هو النور أو العقل نهاية المطالب
أو حسب المثل الذي نضربه هنا فإن الذي خلق هذا الجهاز هو انت
والذي كتب قصتك هو انت ((القلم))
والذي يعيش ما كتبته هو ايضا انت
والذي يراقب ما تعيشه في الحلم هو ايضا انت
فانت امرك داخل الحلم هو امر بين امرين
الامر الاول هو :
تلك المقادير التي قدرتها انت بنفسك لنفسك قبل ان تنام لكي تعيشها وتختبرها وأنت نائم
والامر الثاني هو كيف ستتصرف داخل الحلم
وللجهاز او هيكل التوحيد ان يتفاعل معك حينها حسب المقادير التي
انت من قدرتها وكتبتها على نفسك
قبل ان تنزل في هذا الحلم الذي انت من كتبت جميع تفاصيله الأساسية
لترى كيف ستفعل وماذا ستشاء فعله في التفاصيل الثانوية
يعني انت القلم كتبت الخطوط العريضة لقصتك التي تريد ان تعيشها حين تنام
وانت كهياكل من هياكل التوحيد
أنت من تتفاعل مع مشيئتك داخل الحلم الذي انت من كتبت جميع ظروفه وخطوطه العريضة
وتركت لنفسك داخل الحلم ان تكتب بمشيئتك الذاتية جميع الخطوط الرفيعة او جميع التفاصيل اليومية
وهياكل التوحيد التي أنت من صنعتها ستعمل على خدمتك في كل ذلك
على كتابة التفاصيل الدقيقة لهذه القصة وحسب مشيئتك أنت
فأنت القلم ((المشيئة)) كتبت الخطوط العريضة للقصة التي ستضع مثالك وسطها
وأنت مثال القلم ((مثال المشيئة)) من ستكتب كل الخطوط الرفيعة لنفس هذه القصة
وهياكل التوحيد التي أنت من صنعتها ستعمل على خدمتك في كل ذلك على كتابة التفاصيل الدقيقة لهذه القصة وتماما حسب المقادير التي انت من كتبتها فرضتها عليها او بالاحرى فرضتها على نفسك
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.