- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 3 weeks ago by .
-
Topic
-
كل الأسماء هي قمصان
.
.
سؤال:
هل من المكن القول إن الاسم ( القميص) هو النفس الحسيّه؟
.
.
الجواب:
كل الأسماء هي قمصان
سواء كان الإسم لنفس حسية أو لنفس قدسية أو لإسم من أسماء الله أو لنفس إلهية
فكل نفس لها إسم وكل إسم هو قميص
4- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
اسْمُ اللَّهِ غَيْرُهُ
وَ كُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ
مَا خَلَا اللَّهَ
فَأَمَّا مَا عَبَّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ عَمِلَتِ الْأَيْدِي فَهُوَ مَخْلُوقٌ
وَ اللَّهُ غَايَةٌ مِنْ غَايَاتِهِ
وَ الْمُغَيَّا غَيْرُ الْغَايَةِ
وَ الْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ
وَ كُلُّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ
وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمًّى
لَمْ يَتَكَوَّنْ
فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيَّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ
وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلَّا كَانَتْ غَيْرَهُ
لَا يَزِلُّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ
فَارْعَوْهُ وَ صَدِّقُوهُ وَ تَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللَّهِ
الكافي (ط – الإسلامية)، ج1، ص: 114
مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللَّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ
لِأَنَّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ
وَ إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ
فَكَيْفَ يُوَحِّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ
وَ إِنَّمَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللَّهِ
فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنَّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ
لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْءٌ
وَ اللَّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ
وَ اللَّهُ يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِ
وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ
وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ………………………………..إنتهى
فكل الأسماء سواء من العالم العلوي أو العلم السفلي هي قمصان
وكل القمصان هي أسماء
والذي يلبس او يسكن في جميع تلك القمصان أو الأسماء وينطق منها هو مثاله
يعني مثال العقل
يعني مثال الرقم تسعة
5- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع :
إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا
وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا
وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ
وَ لِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ
وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ
وَ وَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ
وَ بَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ
وَ خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ
بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ
وَ بِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السَّمَاءِ وَ يَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ
وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللَّهُ
وَ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللَّهُ………….إنتهى
فالناطق من الخلائق هو نفسه الناظر منهم وهو نفسه مثال العقل الذي القاه في خلقه
والرابط ما بين العقل نهاية المطالب وما بين مثاله الذي القاه في خلقه
هو النور
فالنور مثل شعاع الشمس الصادر منها
فطرف منه متصل بالشمس
والطرف الآخر يُظهر جميع مواصفات الصورة التي يقع عليها
مثال ذلك عندما تتكلم في الواتساب صوت وصورة مع أي صديق بواسطة الكاميرا
فهل صوتك وصورتك التي يراك بها المقابل هي أنت أما هي غيرك ؟
أم هي صورتك وانت غيرها؟
هل هذه الصورة هي أنت بكلّيتك أم أنها ليست كلّيتك لكنها ليست سواك؟
وبنفس الطريقة الصورة التي ترى بها المقابل وتسمعه منها هل هي كليّته أم أنها جزئيته وهي هو
الأن تصوّر انه يوجد برنامج جديد غير الواتساب يمكنك أن تختار به الصورة التي تريد أن تتحدث بها مع المقابل ، سواء اخترت صورة وصوت رجل أو صورة وصوت إمرأة
فهل الصورة التي ستختارها ويراك بها المقابل هي أنت أما هي غيرك ؟
أم هي مجرد صورة اخترتها لنفسك لتتحدث بها مع المقابل وانت غيرها؟
وقارن هذا التصور مع هذا المقطع من الرواية
يا مفضل
إن الصورة الأنزعية التي قالت ظاهري إمامة ووصية، وباطني غيب منيع لا يدرك
ليست كلية الباري ولا الباري سواها ،
وهي هو إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا
لا هي هو كلا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة .
.
.
ما يقابل النور الذي يستعمله العقل لمخاطبة خلقه في هذا المثل هو نفس برنامج الواتساب
فالنور هو هذا البرنامج الذي سيربطك كمثال للعقل مع العقل بشكل مباشر
طرف منه عندك وطرفه الثاني عند العقل
فالصورة التي تظهر لك من النور ويخاطبك العقل منها هي ليست كلّية العقل ولا العقل سواها
وايضا صورتك كمثاله ليست كلّيتك ولا أنت سواها
فصورتك هي أنت إثباتا وإيجادا وعيانا ويقينا في عالم الصور والأسماء
ولا هي أنت كلا ولا جمعا ولا إحصاء ولا إحاطة
والعقل ليست له صورة معينة ومحددة ، بل ليست له صورة على الإطلاق ،، لكنه هو خالق الصور جميعها
ويمكنه أن يخاطب كل واحد من خلقه (أمثاله) بصورة مختلفة عن بقية الصور وبما يناسب قوة عقلها وصور عالمها
بل وهو يفعل ذلك فعلا
فهو يخاطبني من خلال صورتك وصور جميع الناس
ويخاطبك من خلال صور جميع الناس
فالناطق من على ألسِنَة جميع الناس هو نفسه العقل وهو نفسه أمير المؤمنين وهو نفسه النور
فالعقل هو الأصل
والقى مثاله بك وبكل خلقه ((يعني بكل صوره، أسمائه))
وجعل نوره ((مثاله)) الواسطة التي منها يتحدث مع امثاله الذين القاهم في خلقه ((صوره، أسمائه)) وأمثاله يحدثونه منها كذلك
فالنور هو السبب الذي يربط من في الأرض بمن هم في السماء
أو هو الذي يربط أمثاله المكنونون في الصور في الأرض بأمثاله المكنون بأرواحها المعلقة في المحلّ الأعلى
كما دل عليه ما فى كلام امير المؤمنين عليه السلام فى الحديث المشهور من رواية كميل بن زياد النخعى من قوله:
صحبوا الدنيا بابدان ارواحها معلقة بالملاء الاعلى، اولئك خلفاء اللّه فى ارضه و الدعاة الى دينه…….إ،تهى النقل
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.