الطريقة الإلهية في التوحيد
هل توجد طريقة سرية في التوحيد الإلهي لا يعرفها إلا خاصة الخاصة ؟.
الجوهر البسيط الذي ملأ نوره كل شيء وهو غير كل شيء كيف نوحده ؟ بل كيف حتى نصفه ؟ حتى ندخل في دين الصفا ؟
الزمن الفلكي الذي نسميه الزمن الاجتماعي لا يكفي لدخولنا في سر التوحيد .
الزمن الاجتماعي كله وهم في وهم ، حفلات زيارات سفر أكل شرب نوم مشاكل تكاثر قياس تباغض حسد كره كلها عوائق تمنع وتسجن خلقا كثيرا في سجن الجهل ومتاهة الحياة والعقل.
الخروج من المتاهة يتطلب زمنا إلهيا حضوريا.
التفكر هو جوهر حركتنا التوحيدية نحو غاية الغايات ومعنى المعاني المعنى القديم الأزل القديم.
والسؤال : كيف تكون مع المعنى الأزل القديم وأنت محدث ؟؟؟؟.
هنا يبدأ سؤالك الحقيقي وبحثك الحقيقي عن هذا السر الذي هو جوهر الجواهر في معرفة الباري تعالى .
المعنى الأزل القديم وضع طريقة سرية تحول المحدث قريبا من القديم وتصيره أقرب ما يكون خلقا أزليا وذلك بإزالة الوهم والخيال والظن والشيطان عن طريق الموحد الذي سلم نفسه لنفس الله المحذرة المحمدية.
ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير
التفكر يزيل كل العوائق وخصوصا التفكر في أمر أهل البيت عليهم السلام تلك الواسطة التي كانت بالقدم إسما إلهيا ملتصقا بالمعنى القديم وفيضا جوهريا لكل الخلائق.