- This topic has 6 replies, 1 voice, and was last updated 4 months, 2 weeks ago by
.
-
Topic
-
من هو المُبْدَع الأول ؟؟؟سؤال:::هناك عبارة رددتها في منامي المبدع الأول يستمد نوره من نور مبدعه (الذات الالهية) احتاج مساعدة لفهم هذا الكلام أخي الكريم...الجواب:::...من هو المُبْدَع الأول ؟؟؟ومن هو مصدر نوره؟؟؟..المُبْدَع الأول هو الشجرة المباركة اللا شرقية واللا غربيةوهي النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ ،، وهي ذَاتُ الله الْعليا ،، ،، وهي فاطمة ،، وهي المشكاة ، وهي النور الظلّي ،، وهي بيضة الوجود،، وهي العقل الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق ،، وهي السماء الأولى ،، وهي شجرة طوبى وسدرة المنتهى ،، وهي الماء ،، وهي هياكل التوحيد ، وهي الإسم المخلوق الذي جعله كلمة تامة..فهذا المُبْدَع الأول له الكثير من الأسماءفي الروايات والآياتلكن صفته الواضحة والجامعة له في الروايات والآيات هي أنّه أوّل ما خلق الله،،فأيّ رواية أو آية تصف لنا أوّل ما خلقه الله فهي تتكلم عن هذا المُبْدَع الأولهذا المُبْدَع الأول هو نفسه السراج المنير ،، فالسراج المنير هو أحد الأسماء الثلاثة الظاهرةوهذا السراج المنير هو منير بغيره ،، يعني نوره يستمده من غيره ،، فغيره هو أصل النور ومصدرهوهذا السراج لكي يصبح منيرا فإنّه يحتاج لوقودويحتاج كذلك لنار تضيء هذا الوقودوفقط حين يضيء الوقود سيصبح هذا المُبْدَع الأول ،،أو سيصبح هذا السراج المنير منيرافمصدر نور هذا المُبْدَع الأول السراج المنير هوالزيت الذي يكاد أن يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌهذا الزيت هو الإسم المكنون وهو مثال العقل نهاية المطالب ،، وهو مثال الله الأزل القديم ، وهو مثال علّة العللوهذا المثال هو::: أمر اللهأمّا النار التي ستضيء هذا الزيت فهو خليفة الله المحمّد في كلّ كون من الأكوان السبعة ،، يعني هو المحمّدين السبعةفماذا سيفعل ، أو ما هي مهمة النار المحمّد في كلّ كون منها؟؟؟مهمّة النار أو الخليفة في كلّ كون منها هي ان يوقد هذا الزيت أو يوقد مثال العقلماذا يعني يوقد الزيت أو يوقد مثال العقل؟؟؟يعني مهمته أن يجعله يصدر الآوامر للشجرة لتبدء الشجرة بعملية خلق ما سيأمرها مثال العقل بهولماذا يحتاج مثال العقل للنار لكي تجعله يصدر الأوامر؟؟؟لأن العقل نهاية المطالب مكتفي بذاته وعالم بذاته وأنّه وحده لا شريك لهفلذلك هو ليس بحاجة لأن يصدر أي أمروكذلك لأنّه من الأساس لا يوجد معه أحد لكي يأمره ،،ولذلك أبدع العقل ،، نهاية المطالب ،، النقطة ،، الله الأزل القديم،، أبدع هذا العقل الذي له رؤوس بعدد الخلائقوهذا العقل الذي له رؤوس بعدد الخلائق ،، أو النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ،،هو كلّ شيء ،، وهو خلق ساكنأبدعه العقل نهاية المطالب الله الأزل القديم لا من شيءوهذا سيعني أنّ هذا المُبْدَع الأول هو أيضا لا شيءلماذا؟؟؟لأنّه مُبْدَع لا من شيءيعني العقل ، النقطة ، نهاية المطالب،، أبدع (((كلّ شي))) (((لا من شيء)))وما هو هذا الــ لا شيء الذي أبدع منه العقل ((كلّ شيء))؟؟؟الــ لاشي هو ::: أمر الله ، هو أمر العقل نهاية المطالب ،، هو مثال الله ،، هو نفس اللهفالزيت الذي حين ستوقده الشجرة فتجعل الزجاجة كأنها كوكب درّي هو نفسه أمر اللهولا فرق بين مثال أو أمر الله وبين اللهفتماما كما أنّه لا فرق بينك وبين أمرك الذي به تخلق كلّ أفعالكفكذلك لا فرق بين أمر الله ومثاله ونفسه الواحدة وبين اللهلكن أمر الله ومثاله ونفسه الواحدة سيأمر من؟؟؟سيأمر المُبْدَع الأولسيأمر النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُسيأمر ذَاتُ الله الْعلياسيأمر هياكل التوحيدسيأمر الشيء الذي هو كلّ شيء..لكن بما أن العقل مكتفي بذاته ولا يحتاج لأن يأمر بأي شيءفمن الذي سيقوم بإقناعه بأن يأمر النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ بأي شيء لتبتدء هي بعملية الخلق؟؟؟وجوابه هو :::الذي سيقنعه هي نفسها النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ التي خلقها العقل بأمره وألقى فيها أمره مثاله لكي يظهر عنها أفعالهلكن هذه النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ التي خلقها العقل بأمره لكي يظهر عنها أفعاله لن تجعل مثاله يُصدر الأوامر لها بالإقناعبل ستقوم بخداعه لكي يصدر لها الأوامروكيف ستقوم بخداعه؟؟؟ستحيطه ببحر من الكذبأو ستحيطه ببحر من الخيالوكيف ستفعل ذلك؟؟؟ستُلبس مِثاله عدة أقنعة بعضها فوق بعضثم ستقوم بإنزاله في بحور عوالم خيالية هي من ستبتدعها وتبتدع جميع صورها وأحداثهاوتجعله ينولد فيها طفلا لا يعلم شيئاثم يكبر فيها وينموا شيئا فشيئا حتى يتطبّع أخيرا بطباع ذلك العالم الذي سيتم إنزاله فيهوهكذا سينسى هذا العقل الجزئي ((مثال العقل نهاية المطالب))نفسهوسيبدء شيئا فشيئا من خلف هذه الأقنعة بإصدار الأوامر تباعا لهياكل التوحيد أو للنَّفْس الإلهِيَّة الْمَلَكُوتِيَّة الْكُلِّيَّةلتبدء هي بخلق صور تلك الأوامر لهفنور الزجاجة ،، نور السراج المنير ،، نور هياكل التوحيد :::هو من نور أمر الله الذي يكاد أن يضيء ولو لم تمسسه نار...روي أن اعرابي سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن النفس فَقَالَ عليهِ السَّلاَمُ:أَيَّ الاْنْفُسِ تَسْأَلُ؟فَقَالَ: يَا مَوْلاَيَ هَلِ الاْنْفُسُ عَدِيدَةٌ؟فَقَالَ عليهِ السَّلاَمُ:نَفْسٌ نَامِيَةٌ نَبَاتِيَّةٌ، وَحِسِّيَّةٌ حَيْوَانِيَّةٌ، وَنَاطِقَةٌ قُدْسِيَّةٌ، وَإِلهِيَّةٌ كُلِّيَّةٌ مَلَكُوتِيَّةٌثمّ إنّ الاعرابيّ سأل عن كلّ من الانفس النامية النباتيّة، الحسيّة الحيوانيّة، والناطقة القدسيّة، وكان عليه السلام يجيبه،حتّي إذا ما سأله عن الإلهيّة الكلّيّة الملكوتيّة أجابه عليه السلام بهذه الكيفيّة:فَقَالَ:مَا النَّفْسُ الإلهِيَّةُ الْمَلَكُوتِيَّةُ الْكُلِّيَّةُ؟فَقَالَ عليهِ السَّلاَمُ:قُوَّةٌ لاَهُوتِيَّةٌ، وَجُوْهَرَةٌ بَسِيطَةٌ حَيَّةٌ بِالذَّاتِ،أَصْلُهَا الْعَقْلُ، مِنْهُ بَدَتْ، وَعَنْهُ دَعَتْ، وَإِلَيْةِ دَلَّتْ؛وَعَوْدَهَا إلَيْهِ إِذَا أَكْمَلَتْ وَشَابَهَتْ،وَمِـــنْـــهَـــا بَـــدَتِ الْمَـــوْجُـــودَاتُ، وَإِلَـــيْـــهَـــا تَـــعُـــودُ بِـــالْـــكَـــمَـــالِوَهِيَ ذَاتُ الله الْعليا، وَشَجَرَةُ طُوبَي، وَسِدْرَةُ الْمُنْتَهَي، وَجَنَّةُ الْمَأْوَي؛مَنْ عَرَفَهَا لَمْ يَشْقَ أَبَدَاً، وَمَنْ جَهِلَهَا ضَلَّ وَغَوَي.فَقَالَ السَّائِلُ:مَا الْعَقْلُ؟قَالَ عليهِ السَّلاَمُ:جَوْهَرٌ دَرَّاكٌ، مُحِيطٌ بِالاْشْيَاءِ عَنْ جَمِيعِ جِهَاتِهَا، عَارِفٌ بِالشَّيْءِ قَبْلَ كَوْنِهِ؛فَـــهُـــوَ عِـــلَّـــةٌ لِـــلْـــمَـــوْجُـــودَاتِ، وَنَـــهَـــايَـــةُ الْـــمَـــطَـــالِـــبِ.
Viewing 6 replies - 1 through 6 (of 6 total)
-
Replies
-
Mufik /لهذا فإن أول الموجودات هو المبدَع الاول او الموجود الأول والذي ليس وجوده بذاته، والذي هو بالنسبه لغيره من الموجودات عله تنتهي إليها هذه الموجودات.ذلك بأنه يحتاج في فعله إلى غير يقبل فعله، ويخرج به من القوه إلى الفعل،ومن هنا كان المبدع الأول أتم ذاتا وفعلا وأسبق رتبه وأقدم وجودا من الموجودات الناقصه القائمه بقبول فعله .وجدت تطابق في شرحك استاذنا الفاضل مع كتاب للعالم حميد الدين الكرماني وشرحه المفصل عن الإبداع والوجود فأحببت مشاركه ماكتبتحياتي لكطالب التوحيد /قولهم “نحن صنائع الله والخلق صنائعنا”..وفي حديث الصوره الأنزعية، الإمام يقول للمفضل:“لا تجعلوا محمدا مصنوعا.. فهذا هو الكفر الصراح”..فكيف نوفق لهذا المعنى من القولين؟إنما هو نور أشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد آثاره.فالنور وهياكل التوحيد نظام إلهي واحد كامل متكامل لا يكون أحدهما بدون الآخر ولا يسبق أحدهما الآخر.بالنسبة لنا فإننا نتكلم بالمراحل فقط لكي نفهم ونبهنا على ذلك مرارا وتكرارا ولا نفصل بين النور والإسم؛نور واحد شجرة مباركة توقد بزيتها مصباح في زجاجة والزجاجة في مشكاة.هكذا أبدع الأزل القديم نوره الذي أطلق عليه إسم الله نور السماوات والأرض.إن تكلمت عن المصباح يمكنك أن تسميه الله؛وإن تكلمت عن الزجاجة يمكنك أن تسميها الله؛وإن تكلمت عن الشجرة يمكنك أن تسميها الله؛وإن تكلمت عن المشكاة يمكنك أن تسميها الله؛كلهم الله، الألف واللامين والهاء كلهم الله؛ كلهم فرادى وأزواجا وثلاثا ورباعا هم الله؛والمكنون الناطق الفاعل منهم هو الله.إعدل بينهم مثنى وثلاث ورباع وقل كلهم الله ذلك أقرب للتقوى؛وإن خفت أن لا تعدل بينهم فقل أن المشكاة هي الله.إنما هو الله الأزل القديم وخلقه الساكن (((نوره.. شجرة مباركة توقد بزيتها مصباح في زجاجة والزجاجة في مشكاة)))ولا ثالث معهما أو بينهماطالب التوحيد /“نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد اثاره”ذكرت ان المعنى باطن المشيئة والمشيئة باطن النور الفاطمي، فكيف تكون المشيئة باطن النور الفاطمي في حين أن النقطة لم يخرج منها شيء وإنما غاصت في باطنها النور الفاطمي؟..النقطة هو العقل الكلي والعقل الكلي هو نفسه الإبداع وهو نفسه المشيئة وهو نفسه الإرادة؛فالْإِبْدَاعَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْإِرَادَةَ مَعْنَاهَا وَاحِدٌ وَ أَسْمَاءَهَا ثَلَاثَة؛لكي تتصور معنى هذه الكلمات ضع نفسك مكانها وحدد لي صفاتك..أنت النقطة أو أنت المشيئة أو أنت العقل الكلي فما هي صفاتك؟أنت حي لأنك عالم وقادر ومشيء؛أنت عالم بأنك حي وقادر ومشيء؛أنت قادر بحياتك وعلمك ومشيئتك؛فلا يمكن ان تكون مُشيء بدون أن تتصف بهذه الصفات معها وبنفس الوقت، وبنفس الطريقة لا يمكن أن تتصف بأي صفة منها بدون أن تتصف ببقية هذه الصفات معها.يعني هذه الصفات تأتي بباكيت واحد (one package) لا ينفصل أو يتقدم أو يتأخر أولها عن أوسطها عن آخرها.فالعقل الكلي أو النقطة سابق في وجوده على كل الأشياء لكنه يأتي كباكيت واحد (اسمه الجوهرة الحية بالذات)..أو المشكاة التي فيها مصباح والمصباح في زجاجة.والعقل أو الجوهرة الحية بالذات عندما يخلق فإنه يخلق أفكارا وتصورات.. وهذا هو معنى أن الله خلق من تسبيح نفسه كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام.فأنت كعقل تستطيع بتفكيرك مع القليل من الممارسة أن تخلق صورا لاحد لها وداخل تلك الصور تستطيع أن تخلق صورا اخرى لا حد لها..كل تلك الصور انت لا تخلقها خارجك وتنفصل عنك، بل تخلقها بك أو من تسبيح نفسك أو من افكارك، فلم ينفصل من افكارك عنك شيئا وكلها متصلة بك كاتصال شعاع الشمس بالشمس.وأنت لا تنفصل عنك حتى ولا فكرة واحدة من أفكارك أو تسابيحك لنفسك ولا ينبغي لها أن تنفصل عنك كعقل؛ كل الأشياء مخلوقة بالعقل ومن تسبيح العقل لنفسه يعني من افكاره.وخارج العقل الكلي أو النقطة أو الإسم المكنون أو المشيئة لا يوجد من خارج.عندما نتكلم بالمراحل فنقول كان كذا ثم صار كذا ثم كذا فإننا نفعل ذلك فقط لنفهم، فنحن لا نستطيع ان نفهم بدون أن نضع ما نتكلم عنه في اطار زمكاني.لكن الحقيقة هي أنهم نور واحد أولهم وأوسطهم وآخرهم وكلهم وهم المكان والزمان.لا يمكن لأحد ان يصف لك كيف يمكن لذلك أن يكون مثل ما يمكنك أنت أن تفعل ذلك مع نفسك.فعندما تستلقي في الظلام تخيل أنك النقطة ثم حاول أن تفهم وتتصور كيف أنك تستطيع أن تخلق بافكارك سماء ثم تجعلها سبع سماوات ثم ثم ثم ثم، وكل ذلك ستفعله وانت لا تزال مستلقي لوحدك في الظلام.سؤال اعتراضي::: ليس المهم بالنسبة لي من هوالسؤال الذي يطغى على دماغي الصغير هو لماذا ؟الجواب:::المُبْدٓع الأول هو مثل نظام لتوليد الأحلامأبدعه العقل بمثاله ونورهومثاله نور العقل هو الذي يشغّل هذا النظامومثال مثاله يعني مثال النورهو من يجلس وسط هذا النظام ليحلموالعقل نهاية المطالب هو المراقب لكل ما يراه ويفعله ويشعر به مثاله النور في جميع احلامه من خلال أمثاله الذين القاهم في هذا النظامنحن أمثال النور نشعر بابعاد الزمن الثلاثة في عالم الاحلاملكن نور العقل ومثاله لا معنى للزمن بالنسبة له فهو لأنه من يخلق الزمان والمكان فهو يرى الحاضر والماضي والمستقبل ويشعر بجميع ما فيه من المشاعر التي تولّدها الصور والاحداث في لحظة واحدة لا ثانية لهابهذ الطريقة يكون علم العقل علم حضوري يعني علم مصبوغ بالمشاعريعلمه كله كعلم واحد حيّ وكلّي حضوري لا يزيد ولا ينقص ،، علم واحد حيّ وكلّي حضوري بمشاعره لا تجزئة بهوالملائكة والروح الذين هم من وفي علم اللهيتنزلون باذن ربهم من كل أمر لغرض استكشاف تفاصيل هذا العلم الكلّي الحضوريفيكتبون قصة مدتها خمسين الف سنة ويتنزلون بها ليصبغوها بالمشاعرالعقل نهاية المطالب علمه علم واحد حضوري كامل من كل الجهات لا يزيد ولا ينقصأمّا الملائكة والروح يعني معلوماته هم من يحتاجون كمعلومات لان يتعرفوا على بعضهم البعض ومشاعر بعضهم البعضويقومون بذلك التّعرف من خلال تنزلاتهم المتوالية من كل امر يكتبه القلم لهم ليبرؤوهوببرئهم لهذا المكتوب هم يستكشفون بالتدريج وبانفسهم تفاصيل وأجزاء هذا العلم الالهي الحضوري الكليسؤال::: هل افهم من كلامك اننا سنعرف لماذا ؟ولاكن للان لم يفهم او يعرف احد لماذا كل هذه السيناريوهات؟او ان سؤالي لم يصل اليكسؤالي بسيط جدااااااهو في حالة صدقنا اي معتقد من مئات المعتقدات الموجودةوالتي ٩٩.٩% منها تدعي وجود سبب ذكي له كل الصفات المثلى من عدل وعلم وقدرة يكون السؤال هنا ما العله لهاذا الخالق او السبب العظيم لايجاد هذا الوجود؟بمعنى ما الهدف الذي يريد تحقيقة ؟...الجواب:::..عندما قلت لك كل شيء موجود في لحظة واحدةفمعناه لا يوجد شيء مخلوق بعد أن لم يكن مخلوقبتعبير آخر قلت لك ان كل شيء مخلوق في هذه اللحظة الواحدة بالنسبة لكل شيء وهي المشكاةوكل شيء في هذه اللحظة الواحدة غير مخلوق بالنسبة للعقل الذي علمه حضوري بكل علمهبالنسبة للعقل لا يوجد مكان ولا زمان يعني لا مشكاة ولا زجاجةفهو قبل الخلق كما هو بعد الخلق ،، لم يتغير شيء ،،وهذا معنى أن ذات الله لا تتغير زيادة ولا نقصانا ،، فهو كان ولا يزال كما كانتخيل عندك مشكاة مملؤة بالماء ((العلم كله))ثم بنوره اشرق في وسط هذا الماء ،فاختلط النور بالماء والماء بالنورفأصبح الماء ((العلم كله)) كله نور والنور كله ماءلا الماء ((العلم كله)) زاد بإشراق النور عليه ولن ينقص بعدم إشراقه عليهجزيئات الماء ((العلم كله)) فقط هي التي بدات تتعرف على بعضها البعض بفضل النور الذي أشرق عليهالا يوجد غير الله وخلقه الساكن لا ثالث بينهما ،،لا يزيد العلم بإشراق النور عليه ولا ينقص بعدم إشراقه عليهنحن بالتوحيد نتكلم وغايتنا من الكلام به هي التوحيدسؤال::: المعذرة مولاناراجع سؤالي فانا لم اسئل عن ((من)) او ((كيف))سؤالي منطقي جدااااااااا بحسب فهمنا كبشر لمعنى المنطق من مختلف الالوان والثقافاتفالمنطق هو الذي جعلنا نستمر بالتعايش والتكاثرسؤالي عن ما العله ؟ مالسبب ؟ ماذا يريد ؟ من كل هذا السيناريو...الجواب:::..أنت تسأل عن علة الله الأزل القديم العقل نهاية المطالب من خلقه الخلقوقلت لك بالنسبة له لا يوجد شيء مخلوق فلا يوجد علة هنا لإنتفاء الموضوعكان يمكنك أن تسأل لماذا تريد أجزاء الماء ((العلم كله)) أن تتعرف على بعضها فيكون لسؤالك حينها معنىأنت جزء من علم الله ، عندما أشرق النور عليك والنور هو القدرة والعلم والحياة أصبحت أنت كجزء من علمه وبفضل إشراق النور عليك حي قدير عليملكن علمك محدود بنفسك فقطوهنا بقدرتك التي اكتسبتها من النور تولدت عندك الرغبة والشوق لمعرفة المزيدمن هنا يمكنك أن تسال عن العلة ::لماذا تولدت بي الرغبة والشوق لمعرفة المزيدوجوابه سيكون كما أسلفنا :::لأن نوره كساك من صفاته :::العلم المحدود بمحدوديتكوالقدرة المحدودة بمحدوديتكوالحياة الأبدية المكتسبة من إشراق النور عليكومن هذه الصفات الثلاثة تولدت بك الرغبة والشوق لمعرفة المزيد من العلم
Viewing 6 replies - 1 through 6 (of 6 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.