إجابات أبو أحمد الخاقاني
مما تبين نعم لم يوفقوا بالاختبارِ.’؛ لكن رعايةُ ولطف ورحمة وعناية اله السماء واله الارض شَملتهم ‘ فقَبِلهم.
واحسبُ ان هناكَ ربطٌ وعلاقة مع منشوركُم السابق حولَ الشاروبيم والمزبور الداوودي ‘؛ وخصوصا بدايتهُ” ؛، اذكر جزء منْ تعليقنا على هذا المقطعْ لعله هناك ربط ؛؛:
واضطربت ْ اساساتِ الجبالِ وتَزلزلوا
‘؛، هيْ اشارةٌ لاعماقِ قلوبِ المؤمنينِ من اصحابه.؛ قوله تعالى: هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْـمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ؛ لربما هو اختبار ُ اله السماء لهُم بألهِ الارضْ”’..الخ
واحسبُ انهم همْ نفسُ الاشخاص: ..اصحاب الالويةُ ‘اصحاب القائم’ حكام الله في الارضِ؛ بمعاني مختلفةٍ ومنهم الوزير وأحد عشر نقيبا .
وجوابُ الاسئلةِ التي تفضلتمْ بها :
ج.س١.’ احسبُ ان إله الارضِ سيخطبُ بهم.؛، لانه لو ربطنا الكلامَ بالمنشورِ السابقِ ؛ وحسبُ ما فهمنا منه’ انه سيغشى الناس عذابٌ اليمٌ ‘، بعد ان ( ارتقب يوم تأتي السماءُ بدخانٍِ مبين ٍ)؛ اي بأختصار لربما سيخطب بهم الهُ الارضِ ( القائمُ) بعد ان ينزلُ( إنا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين ‘؛؛ فيها يفرقُ كل امرٍ حكيم’؛؛ امراً من عندنا إنا كنا مرسلين) ؛ فهو رسولُ المهدي لهمْ.
وبعد ان يخطبُ ويقرأ الكتاب على الناسِ سيتركهُ اصحابه الا الوزير والاحد عشر نقيبا،؛ لانهمْ لا يحتملون كلامهُ؛ اما اعدائه الموجودينَ بين الناس’؛ فلا يحتملون ايضا ‘؛ فسيبادرونَ لقتله ويقتلوه ‘؛ بسببِ جهلهمْ وحقدهمْ؛ وبعد قتلهِ ينزلُ إله السماءِ ( المهدي )ليغشاهم بالعذاب الاكبر( يومَ نبطش البطشةَ الكبرى انا منتقمون ) كما تفضلتُم بشرح معنىْ المزبور في المنشور ِ السابق.
ج.س٢. حسبُ ما فهمنا و كتبنا اعلاهُ.سيكون خروجٌ علني وخطابهُ علني.’
ج.س٣.حولهُ اصحابُه وغيرهم كما كتبنا اعلاه ”بل حتى اعدائه.
ج.س.٤’يتبين ان يسْتخرجَه ببداية حركتهُ’؛ بدليلُ ان اصحابهُ يجفلون عنهُ وسيقتلُ من قبلِ اعدائَه.
ج.س.٥’.لان كتابه وخطابهُ اعلان دعوته للناس.’والتي هي في الكوفةِ لا غيرها.
ج .س٦.اكيد يعلمُ ذلك بابسط دليل:
١.انه امام معصوم، والائمة المعصومين يعلمون بما كان او يكونَ منذ خلقُ ادمَ الى يوم القيامةِ ‘بما لهم من الولاية التكوينيةِ عند الله.
٢.انتم اجبتم في السؤال ٧ وقلتم انه يعلم انهم يجفلون عنه’اي انه يعلم بذلك.
ج.س.٧. حسب ما فهمت ُ’: فلأنه كتابهُ وخطابَه كان إعلان للدعوة؛عام؛.ولم يكن مخصصٌ.
ج.س.٨.لعله يخْبرهم بأدوارهْم واكوارهم اين كانوا وممنْ كانوا وما صاروا اليه ‘؛ اما عامة الناس فسيخبُرهم بحقيقتهِ ومن يكونْ ؟
ولربما سيذكر لهم انه إله الارض وإن إله السماء ( الله )سينزل عليهم ويرونه ويراهم.
فيقولوا له كما في الرواية :
عن الباقر سلام الله عليه’،… يسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرّحوا جباههم، وسمّروا ساماتهم، وعمّهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك..؛،
ج.س.٩ قوله تعالى : قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فلا تأس على القوم الفاسقين)لربما ٤٠ سنة فعلا’؛ او رمزية فقط’ ربما ٤٠ ليلة؛، قال تعالى وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَة:؛
ولعلها اشارة لقول الصادق سلام الله عليه:
: لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة).
واتمها بعشر قال تعالى : والفجر وليالٍ عشر.فبعد ان يتم ٤٠ ليلة سيأتيهم الفرجُ من جديد ويخرج لهم صاحبهم من جديد ( عند مطلع الفجر ) .
وهذه الليالي العشر عند رجوعهم اليه وبحثهم عنه ؛:
(وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا ليالي واياماً امنين ،)
ج.س.٠١.بما انه لدينا قرينة يىجعون اليهِ؛، فهذا يدلُ ‘على انه رجوعهمْ تعنى بالقائمِ سلام الله عليه.
ج.س١١.. يكفرون بالقائم وبما سيذكر لهم ؛ لربما سيذكر لهم انه إله الارض وإن إله السماء ( الله ) سينزل عليهم ويرونه ويراهم وهو المهدي !!!’ بتحقيق مصداق قوله تعالى (
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22)إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ(25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ …الخ )
(هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْـمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )
قال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ….
فسيكفرونَ به ويقولوا ارجع.ويقتلوهُ ( وما قتلوه يقينا .)
.ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. وسلام الله على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى الارواح التي حلت بفنائك يا ُحسين.
واسأل الله ان يغفر لنا ان اخطأنا او اسأنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اخي الجليل سر الأسرار الإلهية