الذكر والأنثى

هل الربوبية أو الألوهية  مقتصرة على الذكورة فقط فقد قلت استاذ. ان الله الذي خلقنا كان بشرا في السابق وارتقى فهل المرأة يمكن ان ترتقي وتصبح الهة Goddess؟

……………………

الجواب:

أختاه الجليلة ..

هل الأرواح لها جنس ؟؟

هذا اللباس المادي حدد بذكر أو أنثى ..

فإن كانت الأنثى مؤمنة انتقلت عبر الآدوار اللاحقة التي خصصت لها إلى ذكر ..

ولكي اقرب لك الصورة  .. سؤال يطرح نفسه ..

ما ذنب الأنثى قد خلقت أنثى ومسلط عليها الذكر ؟

أين العدالة الربانية في كونها تخدم زوجها وتربي أطفالها وتكون العصمة بيد الرجل ويصل الحال إلى أن يأخذ عليها زوجة أخرى وأخرى ويطلقها متى ما كرهها أو احب غيرها .. وووو

حتى في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ..

أين العدالة الألهية في هذا كله ..

الآن ساخبرك بالعدالة أين تكون فالتفتي جيدا …

متى ما تحولت إلى رجل وتحول هو إلى امرأة.. كانت هي العدالة الربانية الإلهية  ..

اي كما يعامل الرجل زوجته ومسلط عليها .. ستكون مسلطة عليه في الدور اللاحق أو بعد مرور عدة ادوار ..

فإن علمت ذلك .. فاعلمي بأن الأنثى يمكن أن تصل إلى الصمدانية وتكون إله ..

ولو نظرت بمنظور خاص لآلهة الاغريق .. فإن هذا المعتقد من وجود آلهة من النساء لم ياتي عن صدفة كما يعبرون بل يوجد لهذا الامر أصل .. ولو ونظرت إلى قوله تعالى :

  وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِـمْتَهُ تَعْلَـمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَـمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

من سورة المائدة- آية (١١٦)

وتدبرت جيدا فيما ذكرت لك من عدم وجود للجنس في عالم الأرواح  .. بان لك الأمر .

هل فهمت ما أعنيه يا أختاه الجليلة القدر .