- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
عندما عدت من رحلتي سنة 2004 حيث درست في الحوزة العلمية لمدة ستة أشهر التقى بي أحد أصدقائي الشخص الذي حدثني أول مرة عن أهل البيت منهم السلام سنة 1994 .
فقال لي ما خلاصة دراستك في الحوزة : فجاءني جواب كشفي خطير جدا لم يخطر لى على بالي إلا وهو على لساني .
فقلت بقلب يملؤه اليقين :
(( أن تعبد عليا خير لك من أن تعبد الله )).إذا كنت مؤيدا بالكشف فأنت في نعمة لا بعدها نعمة .
كان لزاما أن أعيش بالتقية ولا أرفعها أبدا ، وخصوصا أن شخصي سوف يلتق بمدعين ضعاف في العقول والإيمان ، فبدلا أن ترفعهم بالحقيقة سوف يسحقوك بألسنة شحاح.
يقول المولى أمير المؤمنين منه السلام :
((ظاهري إمامة ووصية وباطني غيب لا يدرك )).ويقول أيضا :
قال مولانا علي الأعلى :
انا أخلق و أرزق و أحيي و أميت.
أنا المعنى الذي لا يقع علي اسم و لا شبه.
أنا أظهر كيف أشاء.
أنا البيت العتيق.قال تعالى ( فليعبدوا رب هذا البيت))
الباطن الذي لا يدرك هو شخص مولانا أمير المؤمنين منه السلام.عبادة الله في الظاهر هي عبادة الأصنام ، فالذي يعبد الاسم دون معناه هو لا يعبد شيء على الإطلاق .
المعاند الجاهل هو أصل العصبية ،فهو يشبه الطفل الآدمي يبكي على الحلوى الرخيصة ، فعندما تأتي له بأعلى منها مذاقا وثمنا يرفضها اعتقادا منه أن الحلوى الأولى هي الأحلى والأجمل.
لا يمكن أن ترفع الوضيع إلا بإذن المولى المعبود في كل الأحوال.
توفي صديقي هذا سنة 2012 وبعد مضي ثمان سنوات وهو في عالم البرزخ رأيته في الرؤيا يقول لي كل ما قلته لي سنة 2004 هو الذي رأيته صحيحا في عالمي هذا الذي أعيشه فيه الآن.
قد لا تصدق هذه القصة لكن حاول أن تعطيها احتمالا صغيرا في تفكيرك من المصداقية ، لعله يفتح لك بابا من الفهم أنت مغيب عنه الآن.
- The forum ‘بحوث السيد يوسف العاملي’ is closed to new topics and replies.