بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التذكر والإنتظار والوعي بالكينونة.
السيد يوسف العاملي
يقول الحلاج في كتاب بستان المعرفة
التذكر فعل أزلي وهو لا يكون إلا بمعية وواسطة الإنسان الكامل الأزلي الإمام الحسين عليه السلام .
الانتظار هو فعل أبدي وهو لا يكون إلا بمعية وواسطة الإنسان الكامل الأبدي الإمام المهدي عليه السلام.
الحقيقة هي كنز الباحثين عن الكينونة الخالدة.
معرفة الله بالله هي حال كبار العرفاء المتحقيقين بالحقائق الإلهية.
الأبدية والأزلية طرفان وما بينهما هو البين في قول منصور الحلاج.
التحقق بالأزلية هي معرفة الحسين عليه السلام.
والتحقق بالأبدية هي معرفة المهدي عليه السلام.
التحقق بذات الله أمر لا يكون إلا للإنسان السالك الشيعي المتحقق بالأنوار الأربعة عشر معصوما ، فلا يمكن التحقق بذات الله والسالك لم يتحقق بوجه الله المتمثل في الأربعة عشر معصوما عليهم السلام.
وسائل التحقق بالأزلية والأبدية .
الدعاء والولاية هما الشرطان الأوليان في تعميق العلاقة الوجودية بين طرفي الزمان الأزلية والأبدية ،
الدعاء فيه سر أهل البيت عليهم السلام.
والولاية هي القبول للسر .
عندما نكون في الدعاء والولاية نكون مثل الطين الذي عجن بماء العلوم وأدخل في فرن الوجود.
الذوق أمر لا يكتب بكلمات ولا يذاق بكلمات لكن نحن نكتب لمن يشاكلنا في الطينة والنظرة الوجوية.
أصحاب المهدي عليه السلام لا يشكون في ذات الله لأنهم تحققوا بوجه الله ، فمن تحقق بوجه الله لا يشك في ذاته.
الوعي بالكيونة هو التحقق بذات الله بعد التحقق بوجه