- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءهم من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
الجعل في الانتظار
السيد يوسف العامليبمشيئة الله أصبح المؤمن مريدا لإرادة الله .
بمعنى :بالحسين عليه السلام أصبح المؤمن منتظرا لصاحب الزمان عليه السلام.
جاء في زيارة صاحب الأمر عليه السلام في يوم الجمعة العبارة التالية :
((وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ.)).
عندما ترفع يديك للدعاء فأنت ترفعها بمشيئة الله ليجعلك في إرادته.
المشيئة هي الحسين عليه السلام.
والإرادة هي صاحب الزمان عليه السلام.
بين المشيئة والإرادة هناك الجعل الإلهي.
إذا اقترب التراب من معدن المغناطيس يصبح التراب يحمل كذلك جاذبية المغناطيس .الشيعي المؤمن المنتظر لصاحب الزمان عليه السلام يحمل تكوينيا خواص حضرة الإنسان الكامل حسب قدره.
الجعل هنا هو أن يتحول التراب كله إلى مغناطيس جاذب لكل الحديد.
عندما يعجن الشيعي بماء الولاية العلوية ويصفى بالفطرة الفاطمية ويدخل إلى فرن العشق الإلهي الحسيني يكون في إٍرادة صاحب الزمان عليه السلام في آخر الزمان.
- The forum ‘بحوث السيد يوسف العاملي’ is closed to new topics and replies.