- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
– عرفنا في ما سبق أن بعض الأعيان الثابتة طلبت الظهور لنفسها ولبعضها البعض واستدعاء ترتب آثارها عليها بلسان الاستعداد ، فحدث التجلي في المظاهر الخلقية.
– بعبارة أخرى: الذات اقتضت أن تظهر من حد الغيب ( الصقع الربوبي ) إلى حد الشهادة ( خارج الصقع الربوبي ) لكي تتعقل تلك التعينات على نحو التفصيل العيني.
– التعينات الخلقية تسمى بالمراتب الاستجلائية بينما التعينات الحقية في الصقع الربوبي تسمى بالمراتب الجلائية.
– التعينات الخلقية هي:
1. عالم الأرواح ( العقول والنفوس ).
– يوجد الوجود والماهية فقط.2. عالم المثال.
-يوجد الوجود والماهية.
– توجد تركيبات مقدارية ( الشكل، الطول ، العرض، العمق ).
– لا وجود للحيز والمكان.3. عالم الأجسام ( الحس والشهادة ) ( الدنيا والمادة ).
– يوجد الوجود والماهية.
– توجد تركيبات مقدارية ( الشكل، الطول ، العرض، العمق ).
– يوجد حيز ومكان ومادة وصورة خارجية.– بهذا العالم تم ظهور الوجود وكمل، إذ لا مرتبة في الظهور أشد من المحسوسات.
– ويشار إلى هذا بمقام الاستواء (( ثم استوى على العرش )).– الإيجاد ( الخلق ):
– هو انصباغ العين الثابتة بصبغة ظاهرية.
– هو اقتران الأعيان الثابتة بظاهر الوجود الذي هو طرف ظاهرية النفس الرحماني.
– الايجاد يصطلح في الفيض المقدس والمظاهر الخلقية وقبل ذلك لا يوجد ايجاد.– الأفعال الإلهية:
– فعل الحق تارة يكون بلا واسطة في مقام الصقع الربوبي. ( اطلاق لفظة الفعل مجازي )
– وتارة يكون بواسطة الآلة الوجودية ( الأعيان الثابتة ).
– يسمى الفعل في هذه المرتبة ايجادا و قولا.
– (( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ))
– الأشياء المعلومة تسمى كلمات وجودية ، ماهيات ، أعيان ممكنة .
– يسمى العالم التي توجد فيه هذه المعلومات بعالم الأمر.
– (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ))
- The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.