المظاهر الخلقية والتعينات الخلقية

  • Creator
    Topic
  • #1500
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    – عرفنا في ما سبق أن بعض الأعيان الثابتة طلبت الظهور لنفسها ولبعضها البعض واستدعاء ترتب آثارها عليها بلسان الاستعداد ، فحدث التجلي في المظاهر الخلقية.

    – بعبارة أخرى: الذات اقتضت أن تظهر من حد الغيب ( الصقع الربوبي ) إلى حد الشهادة ( خارج الصقع الربوبي ) لكي تتعقل تلك التعينات على نحو التفصيل العيني.

    – التعينات الخلقية تسمى بالمراتب الاستجلائية بينما التعينات الحقية في الصقع الربوبي تسمى بالمراتب الجلائية.

    – التعينات الخلقية هي:
    1. عالم الأرواح ( العقول والنفوس ).
    – يوجد الوجود والماهية فقط.

    2. عالم المثال.
    -يوجد الوجود والماهية.
    – توجد تركيبات مقدارية ( الشكل، الطول ، العرض، العمق ).
    – لا وجود للحيز والمكان.

    3. عالم الأجسام ( الحس والشهادة ) ( الدنيا والمادة ).
    – يوجد الوجود والماهية.
    – توجد تركيبات مقدارية ( الشكل، الطول ، العرض، العمق ).
    – يوجد حيز ومكان ومادة وصورة خارجية.

    – بهذا العالم تم ظهور الوجود وكمل، إذ لا مرتبة في الظهور أشد من المحسوسات.
    – ويشار إلى هذا بمقام الاستواء (( ثم استوى على العرش )).

    – الإيجاد ( الخلق ):
    – هو انصباغ العين الثابتة بصبغة ظاهرية.
    – هو اقتران الأعيان الثابتة بظاهر الوجود الذي هو طرف ظاهرية النفس الرحماني.
    – الايجاد يصطلح في الفيض المقدس والمظاهر الخلقية وقبل ذلك لا يوجد ايجاد.

    – الأفعال الإلهية:
    – فعل الحق تارة يكون بلا واسطة في مقام الصقع الربوبي. ( اطلاق لفظة الفعل مجازي )
    – وتارة يكون بواسطة الآلة الوجودية ( الأعيان الثابتة ).
    – يسمى الفعل في هذه المرتبة ايجادا و قولا.
    – (( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ))
    – الأشياء المعلومة تسمى كلمات وجودية ، ماهيات ، أعيان ممكنة .
    – يسمى العالم التي توجد فيه هذه المعلومات بعالم الأمر.
    – (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ))

  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.