علم الله التفصيلي بالأشياء قبل الإيجاد

  • Creator
    Topic
  • #1497
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    التعينات:
    □■ ربوبية ( حقية ):
    التعين الأول – الثاني – الفيض الأقدس – الفيض المقدس

    □■ خلقية:
    العقل – المثال – الحس والشهادة
    ……………….
    س: هل يعلم الله تعالى الأشياء قبل الايجاد أو لا ؟

    جواب الفلاسفة والمتكلمين:
    إن الله يعلم بالأشياء قبل الإيجاد ولكن علما إجماليا لا تفصيلي، أما العلم التفصيلي فهو علمه بالعقل الأول لأن كل الأشياء موجودة فيه تفصيلا..

    // حيث أن العقل الأول خارج الذات يكون العلم التفصيلي خارج الذات //

    جواب العارفين:
    إن الله يعلم بالأشياء قبل الإيجاد علما تفصيليا في الأعيان الثابتة، قبل الوصول للعوالم الخلقية والكونية والأسماء الكونية، أما العلم التفصيلي مع الإيجاد فهو علم من نوع آخر.
    …………………………………

    □■ كلام الفلاسفة والمتكلمين:
    العلم التفصيلي خارج عن الذات //

    الله قادر …..
    وهذه القدرة سبب كونه علة لما سواه….
    والعلم بالعلة متقدم على للعلم بالمعلول……
    وحيث أن بين العلة والمعلول ترتيب وجودي…..
    إذن بين العلم بالعلة والعلم بالمعلول ترتيب وجودي……

    □■ كلام العرفاء
    العلم التفصيلي في الصقع الربوبي//
    العلم هو منشأ التعين الأول…
    ……………………….
    مصباح الأنس ص 27
    ” وأما تسميته تعالى كل ممكن قبل وجوده شيئا // سماها أشياء قبل وجودها الخارجي في قوله تعالى (( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )) // فلا تقتضي الوجود بل الثبوت في علم الله المصحح للخطاب معه وهو نوع من الوجود لكن بالنسبة إلى العالم ( بفتح اللام ) لا بالنسبة إلى العالم ( بكسر اللام ) لا بالنسبة إلى ذلك الشيء في نفسه والحق أن المستحيل داخل في دائرة هذا الثبوت فضلا عن المعدومات الممكنة دون الوجود في نفسه، فليس هذا ما يقوله المعتزلة بأن الممكنات المعدومة ثابتة في أنفسها من غير الوجود فإنه باطل قطعا، إذ لا واسطة بين الوجود والعدم”.

  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.