الأسرار الرهيبة والمدهشة للتنفس

  • Creator
    Topic
  • #1889
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    إعداد نزار محمد شديد

    علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ، وهذه الأسرار أوجزها لكم كما يلي :

    الجزء الأول :

    – علينا أن نعلم أن الرئة يصلها الهواء من الشهيق وهي تمتص منه الأكسجين الذي يمتزج فيها مع الدم
    – العلماء اكتشفوا أن التنفس لا يتدفق دائماً وفي نفس الوقت إلى فتحتي الأنف ، حيث وجدوا أن التنفس يتدفق إلى فتحة واحدة في الوقت المعين الواحد ، ومن وقت لآخر أثناء اليوم يتدفق على فترات غير منتظمة في كلا الفتحتين
    – كذلك اكتشف العلماء أن تدفق الهواء على فتحة واحدة للأنف يستمر لمدة ساعة ثم يعقبها تدفق على الفتحة الأخرى لمدة ساعة أيضا ، وعندما يكون التدفق على فتحة معينة فانه لا يمكن أن يكون هناك تدفق على الفتحة الأخرى
    – هناك عصبين في العمود الفقري يدعيان ( حسب الثقافة الشرقية ) بنغالا وايدا ، وهناك ثقب وأنبوب يدعى سوشمانا يتخلل العمود الفقري ، وكل مرة نتنفس بها الهواء فان هذا الهواء يتخلل إما لعصب بنغالا أو ايدا ، وبعد دورة التنفس صعوداً ونزولاً يخرج من الفتحات الأنفية ، وعصب الايدا يبدا عند الفتحة اليسرى للأنف ليصل لعظمة الترقوة ثم إلى الجزء الأيسر للعمود الفقري ، وبالمثل فان عصب بنغالا يبداً عند الفتحة اليمنى باتجاه عظمة الترقوة إلى الجزء الأيمن من العمود الفقري

    – إن عصب أو قناة سيشومانا لا يرتبط مباشرة بأي من الخياشيم ، حيث إنها تبدا من قاعدة الدماغ أو النخاع الشوكي لتمضي للأسفل للتجويف المركزي للعمود الفقري وتنتهي بالعصعص حيث توجد هناك نقطة لقاء بنغالا مع نقطة سيشومانا
    – ضمن جذر الأنف حيث يلتقي الخيشومان وحيث بداية أعصاب بنغالا ، هناك إحدى اكثر النقاط الحيوية في الجسم وهذه النقطة حساسة جدا وتظهر نوعية ذكاء غريب حيث أن جذور ايدا وبنغالا العصبية تتوضع فيها ، وحساسيتها وذكائها تتمظهر في اختبار الجزيئات الأثيرية مع كل تنفس من الهواء الذي يخترق الخياشيم
    – ضمن كل حجرة داخلية لكل منخر هناك بوابة او ضرفة للتشكيل الغضروفي ، هذه الحجيرات مسيطر عليها من قبل هذا المركز الحيوي ، فعندما يتدفق التنفس من خلال فتحة منخر واحدة ، تبقى الحجرة مفتوحة بينما تغلق الأخرى ، وهذه الوضعية هي ركيزة الحيوية ، لأن الصحة والمرض أو النجاح والفشل أو الربح والخسارة أو الموت والحياة هي نتائج فعالية وتراكم طريقة تفعيل هذا التناوب من الفعل
    – الأشعة الكوكبية تتلاقى أيضا في هذه النقطة وتسيطر على أفعالها ، كذلك في هذه النقطة ، حيث يوجد المقبض الذي يتحكم بالحياة الإنسانية ، وعلية فان على الإنسان أن يتعلم كيف يتحكم ويسيطر على هذا المركز الحيوي وكيف يغير تدفق التنفس المطلوب للوصول إلى النتائج المرغوبة
    – عندما يكون التدفق للتنفس من العصب البنغالي ـ حيث يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق ـ فان عصب ايدا يكون ساكناً وبوابته مغلقه وكذلك بالمثل عندما يكون عصب ايدا ـ المنخر الأيسر في حالة تدفق ـ يكون بنغالا مغلق ، ولكن عندما يكون عصب سيشومانا أو كلا المنخرين في حالة تدفق ، فان بوابات كلا الخياشيم تكون مسترخية بلا عمل في حين أن كل من عصبي بنغالا وايدا يعملان بكفاءة عالية
    – عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق للهواء في الشهيق والزفير عبر عصب بنغالا ، فانه يختار الإلكترونات الإيجابية التي يحتويها الأثير الذي يخترق الهواء ليحملها على شكل تيار كهر ومغناطيسي إيجابي إلى الأسفل نحو الجزء الأيمن من العمود الفقري
    – لأن الجزء الأيمن هو الإيجابي فان الناس ممن يتدفق التنفس لديهم من هذا المنخر الأيمن ثبت انهم بشخصيات إيجابية وروحية عالية ومن غير العادي أن يكونوا عدوانيين
    – عند بعض الذكور تكون لديهم العاطفة الجنسية بشكل لا يكبح كنتيجة للتدفق من المنخر الأيمن
    – وبالمثل عندما يكون التدفق من المنخر الأيسر فان عصب ايدا يحمل إلكترونات سلبية إلى الجزء الأيسر من العمود الفقري ، وعندما يكون التدفق مسيطر عليه من الشخص فانه بذلك يمظهر الشخصية السلبية التي تمثل الخوف والجبن والخنوع والتواضع والإطاعة وغير ذلك ، وكذلك صور الفضيلة من مثل الثقة واللطف والإحسان والوقار والروحانيات
    – التيارات الكهرومغناطيسية الإيجابية والسلبية تجري بالتناوب بين عصبي بنغالا وايدا ليجتمعا معاً عند موضع مركز الضفيرة الشمسية مع باقي أعضاء النظام العصبي الذي يتوضع خلال العمود الفقري لينتج طاقة البرانا اللازمة للماكينة العملية في الحركة والدوران عند الإنسان
    – بسبب الكم الهائل من الفروع التي ترسل من خلالها وتتصل بها أعصاب بنغالا وايدا في الجهاز العصبي والحبل الشوكي ، فان الكثير من الطاقة تخزن في أماكن مختلفة ومنها الضفيرة الشمسية
    – حين يصبح التدفق من كلا المنخرين متساوياً فان كل من بنغالا وايدا يأخذان المسؤولية بحمل التدفق للعمود الفقري في نفس الوقت ، ويمضيان عبر ذلك بتوزيع ما يحملانه لمختلف المواقع للعمود الفقري إلى أن يتصلا بطاقة البرانا في قناة سوشاميانا
    – النظام العصبي السمباثي مركزه في الحجاب الحاجز ( الضفيرة الشمسية ) ويمتد للأفعال العقلية التي يحفزها الوعي من خلال دعم حيوية أعمال الجسم

    – الرابط بين النظام الدماغي الشوكي والنظام العصبي الودي مشكل من العصب الرئوي الذي يمر خارج المنطقة الدماغية كمؤثر للجهاز الطوعي باتجاه الحلق / ليصل من خلال الفروع إلى القلب والرئة وليصل في النهاية ومن خلال الحجاب الحاجز إلى النظام العصبي الودي ليشكل الاتصال بين الاثنين ويصنع الوجود الجسدي المتفرد
    – النظام الدماغي الشوكي هو منشأ العقل الواعي ، والنظام العصبي الودي هو منشاً العقل اللاوعي ، العقل الدماغي الشوكي هو قناة من خلالها نصل للوعي الذي يتمظهر من خلال الجس الجسدي والتمارين التي يتم السيطرة عليها بحركات جسدية ، هذا القسم من الأعصاب مركزه في الدماغ
    – عندما تكون الضفيرة الشمسية في حالة فاعلة وتقوم بالإشعاع فان الحياة والطاقة والحيوية تمضي في كل جزء من الجسم وفي كل من تقابل ومن تتعامل معهم ، والإحساس يكون الشعور بالمتعة والسعادة والجسم يكون مليئاً بالصحة ، وكل ما تتصل به يكون في وضع سعيد ومريح
    – إذا رغبت في تطوير الشجاعة والقوة لتكون اقل جبناً وأكثر إقداما ، فما عليك إلا أن تمارس التمرن على التنفس من خلال المنخر الأيمن ، في البداية ربما تجد ضرورة لغلق فتحة المنخر الأيسر بإصبعك الرابع ، ولكن بالتدرج ستصل للسيطرة كيفما تريد للإغلاق لأي من فتحتي المنخر بدون استعمال الأصبع ، وإذا رغبت في الوصول إلى أي من الخبرات الروحية ، مثل أعمال الإحسان والوقار والتبجيل والثقة واللطف والمرح والسعادة ، عندها عليك التمرن من خلال فتحة المنخر الأيسر
    – في أوقات الصوم وعندما تحرم المعدة من الطعام ، فان الهواء ينطلق ليدخل ويملا الفراغات ، أن ملا المعدة بالهواء يساعد على تطوير القدرات الروحية كمثل قراءة الغيب أو زيادة قوة طاقة الشفاء ، ولهذا السبب فإن البعض يبتلعون الهواء بعدد من المرات يومياً ، أن هذا الابتلاع الواعي للهواء ليس فقط يسبب المنافع ، ولكن أيضا يعطي الشخص المتمرن القدرة على السيطرة على أعصاب مريئه ومعدته ، انهم ينفذون ذلك بالطريقة التالية :
    إغلاق الفم ووضع اللسان ملامسا لسقف الحلق ، الشهيق من الأنف ، إغلاق فتحة المزمار للحنجرة باللحمية المشرفة على اللهاث ، الابتلاع أو إرسال الهواء للمريء في الأسفل من خلال عمل جذر اللسان والحنجرة
    – علينا إتقان ممارسة التمرن لثلاثين دقيقة يومياً على التنفس المتناغم التالي :

    اغلاق المنخر الأيمن بالإبهام الأيمن والاستنشاق من خلال المنخر الأيسر ، ثم اغلق المنخرين واحجز التنفس ، أطلق الزفير من المنخر الأيسر ، والمعادلة هي أن يكون الشهيق مع العد لثمانية والاحتفاظ إلى 16 ثم زفير لثمانية ، يزاد العد مع الوقت ليصبح 12 ، 16 ، 24 ، ومع الاستمرار بالتمرن ستجد يوماً أن الجسم يرتفع في الهواء بواسطة قوى خفية وهي قوة طاقة البرانا المخزنة في الجسم وهذه تكون المرحلة الأولى للارتقاء .

Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • Author
    Replies
  • #1890
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    علينا أن نعلم وندرك بأنه مع كل تنفس شهيق نحن لا نتنفس الهواء فقط ، بل نتنفس جوهر وأثير طاقة الحيوية التي تسمى البرانا والتي هي الجوهر والطاقة الحيوية التي تتخلل الهواء ، وهناك أسرار بمتنتهى الأهمية لهذه الطاقة وللهواء الذي نتنفسه ومساراته التي يتخللها ، يتوجب على كل منا أن يلم بها ثم يتفهمها ويحفظها ويتقن تطبيقها تماماً وبشكل جدي جداً في كل حياته ، لأنها تشكل القاعدة الأهم في حياة كل منا ، وهذه الأسرار أوجزها لكم كما يلي :

    الجزء الثاني :

    – في عملية إطالة العمر اكتشف الحكماء بان التنفس يأتي بالدرجة الأولى من الأهمية والطعام بالدرجة الثانية والماء والشراب في الدرجة الثالثة ، وبعد بحث عميق في المعادن والنباتات والحيوانات ، اكتشفوا أن أسرار عديدة تتيح لهم المساعدة في إعادة الشباب واطالة العمر ، لقد اكتشفوا أن بعض الحيوانات مثل الطيور والأفاعي والزواحف والضفادع والظباء … الخ تستطيع إعادة شبابها حتى بدون الكثير من الطعام ، لأن معظمها يعتمد على الهواء أكثر من الاعتماد على الطعام والماء حيث تستطيع هذه الحيوانات العيش لأيام بدون طعام أو ماء ، حيث تملأ رئاتها بالهواء وتحبسها لبعض الوقت ، فالهواء هو الطعام والماء واكسير الحياة ، وقد قيل أن الظبي يستطيع التنفس من كل مسامات جسمه عندما يجري بسرعة الضوء ، وان قابليته لتجديد شبابه بعزل قرونه وشعره مرات ومرات ، يجعلنا نرغم أنفسنا على تقبل هذه الحقائق وتصديقها
    – لقد وجدوا أن الحيوانات التي تلتهم الكثير من الهواء في تنفسها تطيل عمرها اكثر ، وبذلك اجمع العلماء على أن السيطرة على التنفس يجعل كل شخص يستطيع إطالة عمر حياته
    – الهواء هو مزيج من الأكسجين والنيتروجين ، والعلماء في الغرب أكدوا على قيمة الأكسجين لكل المخلوقات الحية ، وهم يؤكدون أيضا أن عدو الحياة هو النيتروجين ، ربما يكون هذا حقيقياًً ، لكن الأكسجين وحده لا يمكنه إسناد الحياة ، أن كل ما في الطبيعة مصمم بحكمة ذكية إذا استطعنا النظر بعمق له سنكتشف انه حتى الأشياء التافهة والأشياء الغير قابلة للاستعمال تخدم أهداف متعددة في مختبرات الطبيعة ، فالطبيعة كلها حكمة ، إن نظرتنا ومعرفتنا وطريقة تفكيرنا هي المحدودة
    – العلم اخبرنا أن كل شيء نطلبه يمكن تشكيله أو استخلاصه من الهواء ، وبذلك فان كل ما نحتاجه للبناء وترميم الأجسام بأكثريته هو الهواء المتشكل من النيتروجين ، كثير من المادة القيمة للبناء في الأعضاء الحيوية تكون موجودة في تكوينتها ، هذا التنفس ليس فقط لمساعدة أكسدة الدم ، ولكن لانتاج الجراثيم من المواد البنائية لصنع الدم والخلايا والأنسجة ، لذلك في عملية تمديد العمر فان تمارين التنفس لمدة 15 دقيقة على الأقل في اليوم من خلال هواء نقي ومنعش تكون غاية في الأهمية

    – التدفق للتنفس من العصب البنغالي أو المنخر الأيمن يمثل الشمس ويعتمد علية الجسم من اجل طاقة الحرارة اللازمة لنشاطه ، وهو ذكوري إيجابي ويجري في الجزء الأيمن من الجسم ، وكذلك في الجزء العلوي والأمامي من الجسم
    – عصب ايدا الانوثي يمثل برودة القمر والأثير السلبي حين يكون في حالة تدفق تكون حاسية الشم حادة وهذا العصب يؤثر على القسم الأيسر والأسفل والخلفي من الجسم
    – عصب سوشومانا هو لتعادل التدفق من كلا المنخرين ، وقوة الخلق والحماية والتدمير تكمن فيه انه المكان للالتقاء في الجسم بين تدفق العصب البنغالي الإيجابي والعصب ايدا السلبي ، وهو التوازن الذي يوازن بين التدفق الشمسي والقمري ، وفي نهايته تسكن قوة تدعى كونداليني ، حيث تعمل في اسفل العمود الفقري لتقود الرغبة والموت ، لكنها إذا اندفعت للأعلى ، فأنها تقود الى ما يعرف بالتنور والآفاق العليا للمعرفة والروحانيات
    – الأعصاب المتفرعة من الأعضاء التناسلية في نهاية العمود الفقري تشكل شجرة المعرفة ، بينما العصب سوشومانا يقود باتجاه الدماغ للوصول إلى شجرة الحياة
    – في قاعدة العمود الفقري ما يعرف بالحوض أو الضفيرة ، وللتمرن على الروحانية ورؤية الغيب هناك نقطة ظاهرة في الجسم النجمي تتوهج كتقاطع أو إناء دائري منقسم لاربعة أجزاء من الألوان الحمراء والبرتقالية ، هذه في قاموس المقدسات هي الملاك الذي يحمل السيف المشع الذي يدور بكل الاتجاهات ليقود أو ليدل على شجرة الحياة
    – تدفق عصب سوشومانا بمثل النار وربما الموت للمتمرن وذلك بسبب أنها في ذلك الوقت من تدفقها تكون كل أنواع الحوادث والشرور والفشل قيد الحدوث
    – عليك أن تأخذ وجبات طعامك عندما يكون المنخر الأيمن في حالة تدفق ، لان ذلك يعني تدفق أثير إيجابي يذهب للأسفل لعصب بنغالا الذي يصنع الحرارة والطاقة لهضم كل الطعام القاسي ، ومع هذا التدفق يأتي الشعور بالرغبة للآكل والجوع ، وإذا لم يكن في حالة تدفق عليك أن تسبب له ذلك بالتمرين ، وإذا نجحت في اتباع هذه القاعدة سوف لن تعاني من سوء الهضم أو أي مشاكل في معدتك
    – عند الرجل عندما يكون التدفق من المنخر الأيمن يكون عنصر الجنس فاعلاً ومسيطرا ، وفي ذلك الوقت تكون حالة الجنس طبيعية وجاذبة مغناطيسياً للإناث ، فإذا كان الرجال في مثل هذا الوقت شغوفون بالتودد ، سيستمدون النجاح الكامل والسعادة
    – المنخر الأيمن يعمل على زيادة حرارة الجسم وبذلك عندما تشعر بالبرودة اجعل انفك الأيمن يتدفق ، وعند الحمام أو غسيل الجسم ترى أن المنخر الأيمن يتدفق بسبب أن الاستحمام بماء بارد يؤدي لخفض حرارة الجسم
    – القمر له تأثيره على مكونات الجسم المائية وبذلك فان تدفق عصب القمر بشدة يسبب الامتصاص والتوزيع للسوائل التي تدخل المعدة
    – القمر يتحكم ويسيطر على المظاهر الجنسية ، وعليه فانه في الوقت الذي يكون التدفق من المنخر الأيسر عند المرأة ، فان نبضاتها الجنسية تكون في أعلى درجاتها ، وفي ذلك الوقت تشع بقوة مغناطيسيتها التي تتلازم مع الإغراء الجنسي الذي يأسر قلوب الرجال وعلية فان عاطفة الجنس التي لا تكبح عند بعض النساء هي نتيجة لتدفق المنخر الأيسر
    – عليك بالقيام بكل الأعمال والأفعال التي تتطلب تركيزك الغير مجزأ حين يكون منخرك الأيسر في حالة تدفق ، وعندها يكون عقلك طبيعي وساكن وفي حالة استقبال جيدة
    – عندما تكون متعب أو حزين أو متعاطف مع الآخرين أو في وضع يتطلب منك إسداء النصائح للآخرين ، فمن المستحسن أن تجعل التدفق من منخرك الأيسر لتخفيف الأضرار وانتاج ما هو جيد
    – النجاح والربح تأتى مع الأخبار الجيدة والنتائج الإيجابية تأخذ مكانها غالباً عندما يكون المنخر الأيسر في حالة التدفق
    – عندما يكون عصب سوشومانا أو كلا المنخرين في تدفق متساوي ، تكون الحالة ليست دنيوية سواء بالسلب أو الإيجاب ، عندها ربما ينتهي الأمر للفشل ، كل الأمراض والحوادث والفشل يحدث عندما يكون تدفق المنخرين متساوي ، وهذا صحيح لان الكثير من البرانا تكون في حالة شحن للجسم اكثر من أي وقت آخر ، ولصد تأثير هذا التدفق وتحويله للإيجابية يتم عمل تمارين التركيز والتأمل والتأكيدات اللفظية وغيرها التي تطور الجانب الروحي في ذلك الوقت من التدفق

    – تدفق المنخرين المتساوي يحدث بحالتين أو اكثر ، عندما يأتي الوقت للتغيير من منخر لاخر وهذا يحدث أحيانا بشكل متزامن لمدة خمسة دقائق وفجأة بعدها يتغير ، والطريقة الثانية تتم كما يلي : اخذ بعض التنفسات كمثل ثلاثة تنفسات من الأيمن ثم ثلاثة من الأيسر ثم يتلوها استمرارية لعشرة دقائق من الأنف الواحد المطلوب ، وفي النهاية فان التنفس يتغير للمنخر الآخر ، وبذلك يخلق حالة خاصة من التوتر
    – عندما يحصل مثل هذا الأمر الذي يجعل التدفق للبرانا على العمود الفقري يشكل هائل ليعطي كثافة خاصة للأفكار التي تنبعث من العقل في هذا الوقت ، والمعروف أن التدفق من المنخر الأيمن هو المفضل للنشاطات الواعية للعقل ، بينما التدفق من الأيسر هو المفضل لنشاطات اللاوعي ، وهذا هو سبب أن الوقت للمنخر الأيمن مطلوب لتعزيز الرغبات المعتمدة على العقل الواعي ، بينما يراد من تدفق الأيسر أن يتم بهدوء لجعل الأفكار تسمح للاوعي أن يعطي النتائج الآنية بشكل فاعل
    – ما يعرف بالتأثير السحري الذي يسبب الشعور بالأمان والسلام بفعاليتها المباشرة هو عملياً استثمار الأفكار للنتائج السريعة من خلال التدفق الغير طبيعي لعصب سوشومانا بشكل منتظم خلال كل يوم
    – التمرن على التنفس المتناغم بالتناوب يسبق التحضر الفكري للاشفاء أو للشعور بالأمان والسلام ، وبشكل عام نقوم بالتنفس من منخر واحد في الوقت الواحد ، فإذا قررنا استحضار سوشومانا للتدفق حسب طلبنا ، علينا الحصول على نتائج سريعة من خلال ربط التنفس مع التأكيدات اللفظية والتصورات لمطالبنا ، وهذا يظهر وكأنه قانون كوني يتحكم بكلمة وعملية الخلق
    – افضل الأوقات لجعل طلباتك مؤثرة في العقل اللاوعي هو وقت الشهيق ، لان الأفكار تنبعث من الدماغ محمولة على الجهاز الأثيري
    – عندما تريد تخزين المزيد من طاقة البرانا ، تمرن على التنفس المتناوب الإيقاعي ، الشهيق والزفير ببطء شديد بدون احتفاظ ، وعندما تريد أكسدة الدم لكي تخزن البرانا بأكثر ما تريد ، يمكنك ممارسة نفس الخطوات مع الاحتفاظ للشهيق ، والتمارين التالية مصممة لخطوط تدفق سوشومانا كي تساعد على تحقيق المتطلبات المادية من خلال استخدام الأفكار الخلاقة :
    – إغلاق المنخر الأيمن مع التنفس للشهيق من الأيسر ، إخراج الزفير ببطء بدون الاحتفاظ من المنخر ذاته ، ثم الإعادة مرة أخرى
    – اخذ مجموعة تنفسات ولغاية سبعة دورات من نفس المنخر الأيسر مع الزفير ويكون المنخر الأيمن مغلقا ، ثم اخذ نفس العدد من المنخر الآخر الأيمن ، وخلال أخذ الشهيق من الأيمن ادخل تأكيداتك وطلباتك وتصوراتك التي تريد تحقيقها
    – بعد الانتهاء من الأيمن تتم العودة للأيسر بنفس العدد ولكن بدون طلبات ، ثم العودة للأيمن وهكذا لحين تمرير مدة عشرة دقائق من التمرين

    #1891
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    الجزء الثالث :

    – الأمراض في معظم الأحيان هي بسبب قلة البرانا التي تشحن الجسم
    – البعض يبقي الأنف الأيمن مغلقاً من شروق الشمس حتى المغيب ، ثم يغلق الأيسر ويفتح الأيمن من مغيب الشمس حتى الشروق في الصباح التالي
    – الشيء المهم الذي يجب ملاحظته لأولئك الذين يطلبون تسيد أقدارهم على حياتهم ، هو أن يغلقوا أفكارهم حول الأمراض ، والفقر والأفكار الانهزامية الأخرى حتى لو أن مثل هذه الظروف ظهرت ، عليهم أن يعملوا لتحويلها إلى الصحة والنجاح والازدهار والسعادة ، فكل رغبة تريد تحقيقها تكون مدعومة بظروف تجذب هذه الرغبة

    التنفس هو إكسير الحياة :
    – كل شكل من أشكال المرض هو محصلة لعدم التوازن في تدفق التنفس بين المنخر الأيمن والأيسر ، والشفاء يكمن في إعادة التوازن ، فعندما تعاني من أي مرض ، عليك أن تصل لدراسة تدفق تنفسك بعناية ، لان التنفس ينجز العديد من فعاليات الجسم الحيوية ، فهو لا يؤكسد الدم فقط ، ولكن يخزن طاقة جوهر الحياة ـ البرانا أيضا
    – العلوم الحديثة أثبتت بان كل ما نطلبه لبناء أجسامنا يجد حلوله في الأثير المحيط بنا ، فإذا كان الأمر كذلك فان كل وقت نتنفس به علينا أن نشكل ما نريد من الأكسجين في الهواء الذي هو طاقة الحياة لنا
    – علينا معرفة أن كل نوع مرض سببه انهيار التوازن بين التنفس الإيجابي والسلبي ، فإذا استطعنا إعادة تخزين التوازن وتخلصنا من الأسباب المادية والفكرية التي جلبت المرض ، عندها سيختفي المرض ، والتوازن المعتاد هو المعتمد على الطبيعة ، وعلى إنتاج البرانا التي يعتمد عليها الجسم ، والبرانا يعتمد إنتاجها على اتحاد المسببات الإيجابية مع السلبية بشكل معين ، والمرض لدى معظمنا سببه نقص وضياع الشحن لطاقة البرانا في الجسم ، والاسترخاء التام أثناء النوم ولعدة مرات أثناء اليوم سيجعل تنظيم شحن البرانا جيداً في الجسم
    – أفكار السعادة والأمل والثقة والشجاعة والقوة مستمدة من تأثير طاقة البرانا ، بينما أفكار الآسف والخوف والخشية تأتى من نفاذ الشحن لطاقة البرانا في الجسم
    – الصدمات الفجائية للخوف تسبب البرودة والرعشة التي تمضي في العمود الفقري للشخص الذي عندما كان صغيراً لم يختبر هذه الصدمات ، السر في ذلك هو أن لا شيء يحصل سوى استنفاذ طاقة البرانا من النظام في الجسم

    – كل أنواع الاضطرابات في المعدة مثل عسر الهضم والنفخة والإسهال والدزنطاريا والكوليرا وغيرها تحصل عندما يكون المنخر الأيسر في حالة تدفق وعادة بعد إطالة فترة التدفق ، والعلاج هو وقف التدفق من الأيسر وتحويله للأيمن لحين زوال العوارض
    – ولتعجيل العلاج والشفاء من مثل هذه الأمراض يمكنك وضع الكف الأيمن على البطن مع التنفس العميق من المنخر الأيمن مع الاحتفاظ لاطول وقت ممكن ول 15 ـ 20 تنفس ، وستشعر بتواجد البرانا في منطقة المعدة قبل مضي ثلاث دقائق
    – كل مشاكل الرئة مثل الربو والزكام والسل هي بسبب تمديد تدفق المنخر الأيسر يومياً ولاشهر أو سنوات ، بينما تدفق الأيمن يحدث بالصدفة ، وللوصول للعلاج الأمثل ، اجعل المنخر الأيسر مغلقاًً خلال الوقت الأطول من اليوم ، وتناول التغذية من الطعام الجيد لاعادة بناء الجهاز الضعيف في جسمك
    – لعلاج حالات الإمساك وما يرافقها من أمراض ، اشرب كاس من الماء قبل استراحتك وفي الصباح الباكر واجعل منخرك الأيسر مغلقاً لنصف ساعة أو لساعة قبل وقت تفريغ الأمعاء والتغوط ، هذا يجعلك متحررا
    – الشلل هو بسبب التدفق الطويل من أي من المنخرين خلال كل الأيام ، بينما السكري يشخص انه بسبب التدفق الطويل من المنخر الأيمن يومياً
    – الإنهاك العصبي ، وضعف العنة عند الذكور يأتي بسيطرة تدفق المنخر الأيسر ، ومع الاحتفاظ بإغلاق المنخر الأيسر لاطول وقت من اليوم والتغذية بنظام الحمية المناسبة ، فان هذه الأمراض تعالج ، بينما النهك العصبي عند الإناث هو بسبب إطالة مدة تدفق المنخر الأيمن ، حيث أن العناصر الجنسية عند المرأة محكومة بالتدفق من المنخر الأيسر
    – مع مرور الوقت في حياة الإنسان فان تأثير القمر يبدا ليخبر اكثر واكثر عن العضوية في الإنسان وكيف تمضي ، فتأثير القمر يجري من خلال تدفق التنفس وتدفق المنخر الأيسر يبدا بالتسلط شيئا فشيئا كل يوم ، وكل سنة ، ومع قلة تدفق المنخر الأيمن تصبح معالم الكبر تظهر على الأعضاء البشرية ، لذلك من المعتاد الوصول للتوازن الذي يسببه الشحن الأثيري من خلال الإشعاعات الشمسية والقمرية أو استقطاب أشعة الشمس ، كل هذا يؤخر مظاهر الكبر ويجعل الإنسان يعيش بطهارة وعفاف
    – في كل هذا منطق وعلم وفلسفة فكرية ، لان الشمس والقمر يتحكمان بكل أحداث حياتنا اليومية ، فتأثير الشمس يكون اعظم خلال اليوم حينما تعطي النور والحرارة ، بينما القمر يكون تأثيره عميقاً أثناء الليل ، ومع تسبب التدفق الواعي في وقته فان كل التعفنات في الجسم تتوقف وتعيد تنشيط الحياة المثلى في الجسم
    – طاقة الحياة ـ البرانا ـ هي المادة التي تتشكل منها كل الأشياء وهي ما يسمى بالطاقة أو القوة أو الجوهر ، ومع التنفس تبدا الحياة الفيزيائية ومع توقف التنفس أيضا تنتهي هذه الحياة ، ومنذ اكثر من ثلاثون قرناً اكتشف أن ليس فقط الحياة بل الصحة والعمر المديد والحكمة والروحانيات والنجاح تعتمد كلها على شيء واحد يعمل بشكل ثابت من خلال قانون كوني هو التنفس ، وهو الذي يسبب الأثر الخارجي ، ومن خلال الرقابة على التنفس يتم الوصول للصحة والحيوية والشباب والحكمة وطول العمر
    – القوى العليا كما نعرف في الطبيعة المادية ستكون ساكنة ، والعقل والجسد ليسا مختلفين انهما مظاهر لشيء واحد ، وذبذبات الطاقة التي تنبعث من الكون تنتظم في تدفقها في الجسم من خلال التنفس ، وهذا له تأثيره على كل نشاطات اللاوعي بحيث يجلب التغيرات المشابهة في الأفكار الفردية ، والتغير في الأفكار يؤثر في العملية المغناطيسية لقانون الجذب ويؤدي الى التنافر ، وبذلك يصبح الشخص منساقاً الى محيط مختلف يلتقي فيه مع الفشل أو النجاح ، مع الأسف أو السعادة ، الربح أو الخسارة ، المرض أو الصحة ، لان كل فكرة تغير في قطبية الجسم النجمي الذي يحتوينا ،

    – لكي يتم التحكم بالقدر والحظ والسيطرة على الحالة الصحية الواعية وتوفير الظروف والخبرات لذلك يمكننا عمل التالي :

    حيث أن إيقاع التنفس يسبب كل التأثير على الجزيئات التي تأخذ اتجاهاتها في الجسم وهذا يحدث تحولات كهربية في الدماغ ، وعندما تكون حالة الجسم تعمل بإيقاع سليم فان الجسم يصبح في أعلى تجلياته بحيث تكون الأفكار مركزة والجسم النجمي في حالة متوهجة ، وبذلك تصبح القوى الداخلية تسيطر ليس فقط على الجسم ، بل وعلى الظروف المحيطة الخارجية ، وفي عملية التطوير والتحول لطبيعتنا الداخلية ، علينا الاستعانة بممارسة تمارين التأكيدات اللفظية التي تنفذ كما يلي : الجلوس بانتصاب وراحة مع إبقاء الأقدام على الأرض ، العمود الفقري منتصباً ، احمل الأفكار المطلوب التأكيد عليها في عقلك لمدة عشر دقائق على الأقل مع استبعاد كل الأفكار الأخرى ، نفذ ذلك في الصباح والمساء ، ومع الاستمرار في التمرن ستصل لتأثيرات عظيمة في مستوى حياتك
    لاطالة العمر علينا أن نحافظ على رئتينا قوية وفاعلة ، وهذا يتطلب ممارسة التنفس العميق عدة مرات في اليوم في الهواء الطلق ولمدة عشر دقائق كل مرة ، بحيث يتم ملء اسفل ومنتصف وأعلى الرئة للحد الأقصى من سعتها بشكل بطيء ومستمر في التدفق ، وكل تنفس يكون على ثلاث مراحل : شهيق وحبس وزفير ، واثناء الحبس يتم إغلاق فتحتي الأنف ، ولتنشيط الدماغ يتم حبس التنفس وجعله يدور ليصل أعلى القصبة الهوائية ، واثناء التمرين يجب ملاحظة القوانين التالية لأهميتها :
    – الشهيق والزفير يجب أن يتما ببطء شديد مع محاولة زيادة الوقت باستمرار
    – الشهيق البطيء يساعد عصبي بنغالا وايدا على امتصاص المزيد من الطاقة الأثيرية ، وعلى فلتره الهواء الدافئ
    – الزفير السريع يساعد على الحمل السريع للمواد من الدم في الرئة ، وهذا يبدد الطاقة ويضعف الجسم ، ومع كل شهيق فكر أنك تقوم بامتصاص وتخزين طاقة البرانا والأكسجين من الهواء
    – لاحظ الإيقاع وحاول عمل توازن بين الإيجاب والسلب للأثير الذي يأتي بالتناوب لأنفك

    #1892
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    الجزء الرابع :

    تمارين خاصة :
    – لتنقية الدم : إلصاق اللسان في سقف الحلق والفم مفتوح بعد الجلوس بانتصاب على كرسي ، إغلاق الأنف بالكامل وأخذ الشهيق واطلاق الزفير من الفم مع الانتباه للبطن ، التمرين لعشرة تنفسات متتالية لتنقية الدم
    – لتنقية الدم والتخلص من الأمراض : الوقوف أو الجلوس بانتصاب للعامود الفقري ، الفم مفتوح للصفير ، الشهيق من الفم مع إغلاق الأنف ، والزفير من الأنف بعد إغلاق الفم ولعشرة دورات ، وتمرين الصفير هذا لخمسة دقائق يومياً يقوي الرئة وينقي الدم
    – الضحك الاصطناعي ل2 ـ 3 دقائق يومياً بنفس طريقة الضحك العادية وتحريك نفس الأعضاء التي تتأثر بالضحك تماماً
    – التمرن على التنفس المتناوب المتناغم
    – تنغيم التنفس مع النبض من خلال وضع الإصبع فوق النبض والعد من 1 ـ 8 ، ثم من 1 ـ 8 وهكذا حتى تجد التناغم قد تطابق بين النبض والتنفس داخل العقل
    – خذ شهيق مع العد لثمانية نبضات ، ثم احبس للعد 32 نبضة ثم أطلق زفير مع العد إلى 16 نبضة وبدون فواصل بين التنفسات ، ويمكن تطوير الوقت بالزيادة ولكن الاحتفاظ للمعادلة هام في ذلك : 1 ـ 4 ـ 2
    – طبق معادلة 8 ـ 16 ـ 8 بدون توقف بين التنفسات ، ويمكن مضاعفة المعادلة
    – التمرن على المضاعفات لتصبح مثلاً 16 تصبح 24 ثم 36 وهكذا
    – تمرين شهيق من الأيمن ثم زفير من نفس المنخر ، ثم شهيق من الأيسر وزفير منه أيضاً وبدون احتفاظ ولعدة مرات بانتظام
    – لمراقبة الفكر : ينفذ نفس التمرين السابق مع الاحتفاظ لوقت طويل والتفكير والتركيز على العملية دون السماح لدخول أفكار أخرى
    – رقابة الأفكار من خلال الإصغاء لدقات ساعة الحائط والاحتفاظ بالسكون والفراغ في العقل

    – كل ساعة تنفس من أي من فتحتي الأنف تنقسم إلى خمسة فترات ، وكل فترة منها يحكمها عنصر من العناصر الخمسة : التراب ، الهواء ، النار ، الماء ، الأثير ، وهذه العناصر الخمسة هي كل ما يؤثر على الجسم البشري
    – خلال الستون دقيقة التي يتم التدفق للتنفس من كل فتحة منخر على حدى ، فان عنصر الهواء يقود الجسم لثمانية دقائق ، وعنصر النار ل 12 دقيقة ، وعنصر الماء ل 16 دقيقة ، وعنصر التراب لعشرون دقيقة ، وعنصر الأثير لأربعة دقائق ، والعنصر الذي يقود الجسم في هذه الأوقات هو من يتحكم بتدفق التنفس أيضا
    – كل أسبوعان أو كل نصف شهر قمري مقسم لخمسة فترات من ثلاث أيام لكل منها ، ومع التدفق الطبيعي للتنفس فان كل هذه الفترات الخمسة يحكمها كوكب من الكواكب الكونية : ميركوري ، الزهرة ، المريخ ، المشتري ، زحل
    – البراناياما تعني : البرانا ، وهي قوة الحياة ، وياما هي طريقة توجيه هذه القوة أو الطاقة
    – التنفس مثل عجلات الماكينة ، وهي التي تدور أولاً لتسبب الحركة والنقل من حالة الى أخرى أسمى من السابقة
    – نحن لا يمكن أن نتنفس من كلا المنخرين في آن معاً ، علينا اتباع هذه الطريقة ف التنفس : 12 ثانية للشهيق ، 4 ثواني للاحتفاظ ، 8 ثواني للزفير ، وعندما نمارس ذلك لبضعة أشهر ، سنقول : مستحيل أننا كنا نعرف الحياة من قبل
    – التنفس يمكن اتمامه بأربعة مستويات : تنفس أعلى ، تنفس وسطي ، تنفس أدنى ، تنفس كامل
    – لكي تكون قادراً على التذكر او استرجاع معلومة ماضية ، عليك بامساك راسك للأعلى بعد تفكيرك بما تريد تذكره لمدة دقيقة وستأتيك الفكرة التي تريد

    – الزكام والبرودة التي تاتي فجأة مع المخاط والاحتقان ، هي بسبب تدفق التنفس الذي يفسد الجسم ، ومع التمارين التالية يمكن التحكم باي آثار سلبية :
    – استنشاق الماء البارد من فتحة منخر بينما الأخرى مغلقة لحين دخول الماء للفم ، ثم ممارستها مع المنخر الآخر
    – لتغيير التدفق من فتحة لأخرى يمكن عمل كرة صغيرة من القماش القطني النظيف كسدادة لتوضع في فتحة الأنف ليتم التنفس من الفتحة الأخرى
    – ابقاء فتحة الأنف مغلقة لبعض الوقت بأحد أصابع اليد ، ثم التغيير للفتحة الأخرى
    – الشهيق من خلال المنخر المتدفق ثم اغلاقه واجراء الزفير من الفتحة الأخرى لبضع دقائق ثم العودة للفتحة الأخرى … وهكذا
    – عندما تكون مضطجعاً على السرير تستطيع تغيير التدفق بالاضطجاع على الجانب الذي فيه التدفق
    – إذا كنت تعاني من البرد فليس مستحباً استعمال الماء البارد في الاستنشاق ، ولكن يمكنك إدخال الإصبع الأصغر في الأنف عميقاً مع النفخ أثناء إغلاق المنخر الآخر مرة أو اثنتان
    – استنشق نفس عميق ثم اغلق المنخرين تماماً ثم ركز الهواء المستنشق في الجزء العلوي للرئة والقصبة الهوائية والممر للحجاب الحاجز والحلق ، احتفظ بالتنفس لأطول فترة ممكنة ثم أطلقه ، نفذ ذلك لأربعة أو خمس مرات ، هذا التمرين يساعد على فتح الأجزاء العلوية ، خاصة في حالة البرد
    – كل الأطعمة الساخنة فيها مقومات زيادة حرارة الجسم ، هذا يسبب أحياناً زيادة في التدفق للمنخر الأيمن ، المشروبات الكحولية مثل البراندي والويسكي والنبيذ لها مفعول كبير لزيادة تدفق المنخر الأيمن وكذلك في التأثير على الهضم
    – الأطعمة الباردة تؤثر في زيادة تدفق المنخر الأيسر
    – الأطعمة والمشروبات الساخنة بما فيها اللحوم والكاكاو والقهوة والعسل وكل أنواع المشروبات والحليب المكثف والأسماك المالحة واللحوم ، كلها لها تأثير كبير على زيادة حرارة الجسم الداخلية
    – الخلايا العصبية للدماغ والحبل الشوكي يتحكمان بكل فعاليات الجسم بما في ذلك التنفس ودقات القلب وإيقاع الصدر
    – يجب علينا ممارسة التنفس العميق عدة مرات في اليوم حتى نضمن ملأ كامل رئتينا بالهواء حتى لا يصيبها الضمور والمرض ، على أن يكون ذلك ببطء شديد في الشهيق والزفير ، ولأطول وقت ممكن ومتواصل ، لأن بطء الشهيق يساعد عصب بنغالا وايدا لامتصاص المزيد من طاقة الأثير وفلترة الهواء الساخن الذي يمر بالخياشيم ، وبطء الزفير يحفظ المزيد من الدم في الرئة لتعزيز الطاقة والقوة في كل الجسم ، وكذلك الاحتفاظ بالهواء بين العمليتين لاطالة العمر والعافية ، على أن يكون ذلك في منطقة البطن لتنفخه ثم بالزفير تجعله ينكمش ، وهذه العملية تمسد الأعضاء الداخلية وتقوم بتحريضها للمزيد من النشاط ، ومع كل شهيق علينا التفكير بامتصاص طاقة البرانا مع أكسجين الهواء ، على أن يكون ذلك كله بشكل إيقاعي متناغم في الشهيق والزفير
    – اذا انتبهت لتنفسك سترى اشارات ترمز للامومة وللابوة ، للذكر والانثى ، النفس شيء ومن كل شيء ذكر وانثى ، راقب فتحة الانف اليسرى ، هذه طاقة تنفس انثوية والطاقة اليمينية ذكرية
    – عند التنفس من الفتحة اليسرى تتحرك وظائف الدماغ من جهة اليمين الى الجهة الانثوية لتتصرف من القلب وبالعفوية والبراءة ، وعندما تتنفس من الفتحة اليمنى يتحرك الدماغ اليساري ، اي الرجل والمنطق ، وتستطيع ان تلعب بهذه الادوار حسب ارادتك وذوقك
    – عندما تشعر باي غضب ، اغلق باصبعك الجهة اليمنى من الانف وتنفس من اليسرى وسترى بعد عدة ثواني ان الغضب يختفي ، هذا شرح علمي وواضح :

    لكي تشعر وتستدعي الغضب ، عليك ان تستخدم جهة الرجولة فيك ، طاقة المذكر ، جرب التمرين وسترى المفاجأة في تحويل الطاقة من الغضب الى الحب
    – اذا شعرب بالبرد والزكام والقساوة في الفكر والعاطفة او اي برودة في الجسم او المشاعر تنفس من جهة اليسار واترك لخيالك التصور والتخيل وسيجري الدفء في جسدك وستشعر بالحرارة والراحة
    – عند حمل الاحمال الثقيلة ، تنفس من الجهة الذكرية اليمنى وسترى ان الحمل اصبح اخف واسهل للحمل ، وبذلك تساعد الجسد على تحمل الاعباء مهما كان نوعها
    – عندما تلعب مع ولدك او كلبك فانت بحاجة للطاقة الانثوية اليسرى ، وعندما تكتب الشعر وتعزف الموسيقى الهادئة فانت بحاجة للطاقة الانثوية اما اذا كنت بحالة الغضب وتكتب عن الحرب وتعزف موسيقى صاخبة استفزازية تكون بحاجة لطاقة الذكر اليمنى
    – راقب نفسك وتنفسك وسترى لعبة الاقطاب المتناقضة ، وهذا ترتيب طبيعي من الطبيعة لسائر المخلوقات وهو اقتصاد داخلي لحماية الجسد من تبذير الطاقة

Viewing 3 replies - 1 through 3 (of 3 total)
  • You must be logged in to reply to this topic.