- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
اللَّهُمُّ صِلٍّ عَلَى مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّدُ وَعِجْلُ الْفُرَجِ الْمُقَدِّسِ
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يقول المعنى الذي لا يقع عليه أسم ولا صفة ولا شبه إليه التسليم ومنه الأمان:
الحمد لله بديع السماوات و فاطرها ، و باسط الأرض و عامرها ، و ساطع المدحيات و قادرها ، و مؤيد الجبال و ساغرها ، و مفجر العيون و باقرها ، و مرسل الريح و زاجرها ، و مانع القواصف و آمرها ، و مزين السماء و زاهرها ، و مدير الأفلاك و مسيرها ، و مظهر البدور و نائبها ، و مسخر السحاب و ماطرها ، و مقسم المنازل و مقدرها ، مدلج الحنادس و عاكرها ، و محدث الأجسام و قاهرها ، و منشيء السحاب و مسخرها ، و مكور الدهور و مكورها مورد الأمور و مصدرها ، و ضامن الأرزاق و مديرها ، و منشيء الرفات و منشرها احمده على آلائه و توافرها ، و اشكره على نعمائه و توافرها ، و اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
شهادة تؤدي الإسلام ذاكرها ، و يؤمن من العذاب يوم الحساب ذاخرها ، واشهد إن محمداً عبده الخاتم لما سبق من الرسالة و فاخرها ، و رسوله الفاتح لما استقبل من الدعوة و ناشرها , أرسله إلى امة قد شغل بعبادة الأوثان سايرها ، و تغطمطت بظلالة دعاة الصلبان ماهرها ، و فخر بعمل الشيطان فاخرها ، و هداها عن لسان قول العصيان طائرها ، و الم بزخرف الجهالات و الضلالات سوء ما كرها .
فأبلغ رسول الله في النصيحة و ساحرها و محا بالقرآن دعوة الشيطان و دامرها ، و أرغم مغاطس جهال العرب وأكابرها , حتى أصبحت دعوته بالحق بنق ثامرها ، و استقامت به دعوة العليا و طابت عناصرها.أيها الناس أنا المخبر عن الكائنات ، أنا مبين الآيات ، أنا سفينة النجاة ، أنا سر الخفيات ، أنا صاحب البينات ، أنا مغيض الفرات ، أنا معرب التوراة ، أنا المؤلف للشقات ، أنا مظهر المعجزات ، أنا مكلم الأموات ، أنا مفجر الكريات ، أنا محلل المشكلات ، أنا مزيل الشبهات ، أنا مزيل المهمات ، أنا آية المختار ، أنا حقيقة الأسرار ، أنا الظاهر علي حيدر الكرار ، أنا الوارث علم المختار ، أنا مبيد الكفار ، أنا أبو الائمة الأطهار، ، أنا قمر السرطان ، أنا شعر الزيرقان ، أنا أسد الشرة ، أنا سعد الزهرة ، أنا مشتري الكوكب ، أنا زحل الثواقب ، أنا عين الشرطين ، أنا عنق السبطين ، أنا حمل الإكليل ، أنا عطارد التعطيل ، أنا قوس العراك ، أنا فرقد السماك ، أنا مريخ الفرقان ، أنا عين الميزان ، أنا ذخيرة الشكور ، أنا مصحح الزبور ، أنا مؤمل التأويل ، أنا مصحف الإنجيل ، أنا فصل الخطاب ، أنا ألم الكتاب ، أنا منجد البررة ، أنا صاحب البقرة ، أنا مُثقِل الميزان ، أنا صفوة آل عمران ، أنا علم الأعلام ، أنا جملة الأنعام ، أنا خامس أهل الكساء ، أنا تبيان النساء ، أنا صاحب الاعراف ، أنا مبيد الأسلاف ، أنا مدير الكرم ، أنا توبة الندم ، أنا الصاد والميم ، أنا سر إبراهيم ، أنا محكم الرعد ، أنا سعادة المجد ، أنا علانية المعبود ، أنا مستنبط هود ، أنا نحلة الخليل ، أنا أية بني إسرائيل ، أنا مخاطب الكهف ، أنا محبوب الصحف أنا الطريق الاقوم ، أنا موضع مريم ، السورة لمن تلاها ، أنا آل طه ، أنا ولي الأصفياء ، أنا الظاهر مع النبي ، أنا مكرر الفرقان ، أنا آلاء الرحمن ، أنا محكم الطواسين ، أنا أمام آل ياسين ، أنا حاء الحواميم ، أنا قسم الم ، أنا سائق الزمر ، أنا آية القمر ، أنا راقب المرصاد ، أنا ترجمة صاد ، أنا صاحب الطور ، أنا باطن السرور ، عتيد قاف ، أنا قارع الأحقاف ، أنا مرتب الصافات ، أنا سورة الواقعة ، أنا العاديات و القارعة ،أنا نون و القلم ، أنا مصباح الظلم ، أنا مؤل القرآن ، أنا مبين البيان ، أنا صاحب الأديان ، أنا ساقي العطشان ، أنا عقد الأيمان ، أنا قسم الجنان ، أنا كيوان الامكان ، أنا تبيان الامتحان ، أنا الأمان من النيران ، أنا حجة الله على الانس و الجان ، أنا أبو الائمة الأطهار ، أنا أبو المهدي القائم في آخر الزمان .
فإذا زهق الباطل ، و خفت الحقايق ، و لحق اللاحق ، و ثقلت الظهور ، و تقاربت الأمور ، وحجت النشور ، و راغم المالك ، و سلك السالك ، و هلك الهالك ، و عمت الغنوات ، و بغت العشيرات ، و كثرت الغمرات ، و قصر الأمد ، و دهش العدد ، و هاجت الوساوس ، و غيطل العساس ، و ماجت الأمواج ، و ضعف الحاج ، و اشتد الغرام ، و ازدلف الخصام ، و اختلفت العرب ، و اشتد الطلب ، و نكص الهرب ، و طلبت الديون ، و ذرقت العيون ، و اغبن المغبون ، و شاط النشاط ، و حاط الهياط ، و عجز المطاع ، و اظلم الشعار ، و صمت الأسماع ، و ذهب العفاف ، و سجسج الأنصاف ، و استحوذ الشيطان ، و عظم العصيان ، و حكمت النسوان ، و قدحت الحوادث ، و نفثت النوافث ، و هجم الواثب ، و اختلف الأهواء ، و عظم البلوى ، و اشتد الشكوى ، و استمر الدعوى ، و قرض القارض ، و لمض المُلامض ، و تلاحم الشداد ، و نقل الملحاد ، و عجت الفلاة ، و عجعج الولاة ،و فضل الباذخ ، و عمل الناسخ ، و زلزلت الأرض ، و عطل الفرض ، و كتمت الأمانة ، و بدت الخيانة ، و خشيت الصيانة ، و اشتد الغيض، و أراع الفيض ، و قام الأدعياء ، و قعد الاولياء ، و خبثت الأغنياء ، و نالوا الأشقياء ، و مالت الجبال و أشكل الأشكال ، و شيع الكربال ، و منع الكمال ، و ساهم الثحيح ، و منع الفليح ، و كفكفت الترويج ، و خدخد البلوع ، و تكلكل الهلوع ، و فدفد المذعور ، و ندند الديجور ، و نكس المنشور ، و عبس .
و كشكش الهموس ، و اجلب الناموس ، و دعدع الشقيق ، و جرثم الأنيق ، و نور الأفيق ، و اذاد الذائد ، و ذا الرايد ، و جد الجدود ، و مد المدود ، و كد الكدود ، و حد الحدود ، و ظل الضليل ، و علعل العليل ، وفضل الفضيل ، وشتت الشقات ، وشمت الشمات ، و كد الهرم ، وقضم القضم ، و سدم السدم ، و بار الراهب ، و داب الدائب ، ونجم الثاقب ، و رود القرآن ، و احمر الديران ، وسدس الشيطان ، و ربع الزبرقان ، و ثلث الحمل ، و ساهم زحل ، و أفل الفرار ، و أكثر الزخار ، و انبت الاقدار ، و كملت العشرة ، و سدس الزهرة ، و غمرت الغمرة ، و طهرت الأفاطس ، و توهم الكساكس ، و تقدمتهم النفايس ، فيكدحون الحراثر ، و يملكون الجراثر ، و يحدثون في كيسان ، و يخربون خرسان ، و يصرفون الجيشان ، و يهدمو الحصون ، و يظهرون المصون ، و يقتطفون الغصون ، و يفتحون العراق ، و يأججون الشقاق بدم يراق فعند ذلك ترقبوا خروج صاحب الزمان عليه السلام .آه ثم آه لتعريض الشفاه ، و ذيول الأفواه .
أبمثلي يستهزء المستهزون أم علي يتعرض المتعرضون أو يليق لمثلي أن يتكلم بما لا يعلم ويدعي ما لبس له بحق هلك والله المبطلون وايم الله لو شئت ما تركت عليها من كافر بالله ولا منافق برسوله ولا مكذباً بوصية وإنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون .
أيها الناس : أني سمعت أخي رسول الله (صلوات الله عليه وآله) يقول : تجتمع في أمتي مائة خصلة لم تجتمع في غيرها .
أنا مخبركم بما يجري من بعد موتي و بما يكون إلى خروج صاحب الزمان القائم بالامر من ذرية ولدي الحسين و إلى ما يكون في آخر الزمان حتى تكونون على حقيقة من البيان .إذا وقع الموت في الفقهاء ، و ضيعت أمة محمد المصطفى الصلاة ، و اتبعوا الشهوات ، و قلت الأمانات ، و كثر الخيانات ، و شربوا القهوات ، و استهتروا بشتم الآباء و الأمهات ، و رفعت الصلاة من المساجد بالخصومات ، و جعلوها مجالس الطعامات ، و اكثروا من السيئات ، و قللوا من الحسنات ، و عوصرت السماوات فحينئذ تكون السنة كالشهر و الشهر كالأسبوع و الأسبوع كاليوم و اليوم كالساعة ، و يكون المطر فيضا ، و الولد غيضا ، و تكون وجوه أهل ذلك الزمان لهم وجوه جملية و ضمائر ردية من رآهم أعجبوه ، و من عامهم ظلموه وجوهم وجوه الآدميين ، و قلوبهم قلوب الشياطين فهم أمر من الصبر ، و أنتن من الجيفة , و أنجس من الكلب ، و أروغ من الثعلب ، و أطمع من الأشعب ، و ألزق من الجرب ، و لا ينتاهون عن منكر فعلوه إن حدثتهم كذبوك ، و إن آمنتهم خانوك ، و إن وليت عنهم اغتابوك ، و إن كان لك مال حسدوك ، و إن بخلت عنهم بغضوك ، و إن وضمتهم شتموك سماعون للكذب أكالون للسحت يستحلون الزنا ، و الخمر ، و الملاطات ، و الطرب ، و الغناء , الفقير بينهم ذليل حقير والمؤمن ضعيف صغير ، و العلم عندهم وضيع ، والفاسق عندهم مكرم ، و الظالم عندهم معظم ، و الضعيف عندهم هالك ، و القوي عندهم مالك لا يأمرون بالمعروف ، و لا ينهون عن المنكر , الغني عندهم دولة ، و الأمانة مغنمة ، و الزكاة عندهم مغرما ، و يطيع الرجل زوجته ، و يعصي والديه و يجفوهما ، و يسعى في هلاك أخيه ، و ترفع أصوات الفجار يحبون الفساد و الغناء و الزنا ، يتعاملون بالسحت و الرياء ، و يعتار على العلماء ، و يكثر ما بينهم سفك الدماء قضاتهم يقبلون الرشوة ، و تتزوج المرآة بالمرآة ، و تزف كما تزف العروس إلى زوجها ، و تظهر دولة الصبيان في كل مكان ، و يستحل الفتيان المغاني و شرب الخمر ، و تكتفي الرجال بالرجال ، و النساء بالنساء ، و تركب السروج الفروج فتكون ألامرأة مستولية زوجها في جميع الأشياء ، و تحج الناس ثلاثة وجوه : الأغنياء للنزه ، و الأوساط للتجارة ، و الفقراء للمسألة ، و تبطل الإحكام ، و تحبط الإسلام ، و تظهر دولة الأشرار ، و يحل الظلم في جميع الأمصار فعند ذلك يكذب التاجر في تجارته ، و الصايغ في صياغته ، و صاحب كل صنعة في صنعته فتقل المكاسب ، و تضيق المطالب ، و تختلف المذاهب ، و يكثر الفساد ، و يقل الرشاد فعندها تسود الضمائر ، و يحكم عليهم سلطان جائر ، و كلامهم أمر من الصبر ، و قلوبهم أنتن من الجيفة فإذا كان كذلك ماتت العلماء ، و فسدت القلوب ، و كثرت الذنوب ، و تهجر المصاحف ، و تخرب المساجد ، و تطول الآمال ، و تقل الأعمار ، و تبني الأسوار في البلدان مخصوصة لوقع العظايم النازلات فعندها لو صلى أحدهم يومه و ليلته فلا يكتب له منها بشيء ، و لا تُقبل صلاته لان نيته و هو قائم يصلي يفكر في نفسه كيف يظلم الناس ، و كيف يحتال على المسلمين ، و يطلبون الرياسة للتفاخر ، و المظالم و يضيق على مساجدهم الأماكن و يحكم فيهم المتآلف و يجور بعضهم على بعض و يقتل بعضهم بعضاً عدواة و بغضا ، و يفتخرون بشرب الخمور و يضربون في المسجد العيدان و الزمور فلا ينكر عليهم أحد ، و أولاد العلوج يكونون في ذلك الزمان الأكابر ، و برع سفهاؤهم و يملك المال ما لا يملكه من كان له بأهل, لكع من أولاد اللكوع و تضع الرؤساء دوما لمن لا يستحقها ، و يضيف الذرع و يفسد الزرع ، و يفشوا البدع ، و تظهر الفتن كلامهم فحش ، و فعلهم خبث و هم ظلمة غشمة ، و كبراؤهم بخلة عدمة ، و فقهاؤهم يفتون بما يشتهون ، و قضاتهم بما لا يعلمون يحكمون ، و أكثرهم بالزور يشهدون من كان عنده مرفوعاً ، و من علموا أنه مقل فهو عندهم موضوع , و الفقير مهجور و مبغوض ، و الغني محبوب ومحضوض ، و يكون الصالح فيها مذلول الشوارب يكبرون قدر كل نمام كاذب ويُنكس الله منهم الرؤس ، و يُعمي منهم القلوب التي في الصدور أكلهم سمن الطيور ،والطياهيج و لبسهم الخز اليماني و الحرير يستحلون الربا والشبهات ،و يتعارضون المشهادات يرائون بالإعمال قصراء الآجال لا يمضي عندهم الا من كان نماماً يجعلون الحلال حراما , أفعالهم مُنكرات وقلوبهم مُختلفات يقتدون فيما بينهم بالباطل ، و لا يتناهون عن منكر فعلوه يخاف أخيارهم أشرارهم يتوازون في غير ذكر الله تعالى , يهتكون فيما بينهم بالمحارم لا يتعاطون بل يتدابروا ، إن رأوا صالحاً ردوه ، و إن رأو نماما استقبلوه ، و من أساءهم يعظموه ،و تكثر أولاد الزنا ، و الأباء فرحين بما يروا من أولاد القبيح , فلا ينهاها و لا يردها عنه و يأخذ ما تأتي به من كد فرجها ، و من مفسد خدرها حتى لو نكحت طولا وعرضاً لم تهمه , و لا يسمع ما قبل فيها من الكلام الردي, فذاك هو الديوث الذي لا يقبل الله له قولا ولا عدلا ,حذاري فأكله حرام و منكحه حرام فالواجب قتله في شرع الإسلام وفضيحته بين الأنام وسيصلى سعيراً في يوم القيام , وفي ذلك يصلون بشتم الآباء والأمهات وتذل السادات وتعلوا الأنباط وتكثر الاحتياط فما اقل أخوة في الله تعالى ,ويقل الدراهم الحلال وترجع الناس إلى شر حال فعندما تدور دول الشياطين وتتواثب على اضعف المساكين وثوب الفهد إلى فريسته ويشح الغني بما في يديه ويبيع الفقير أخوته بدنياه فيا ويل للفقير وما يحل به من الخسران والذل والهوان في ذلك الزمان المستضعف بأهلة وسيطلبون ما لهم فإذا كان كذلك أقبلت عليهم فتن لا قبل لهم بها ألا و إن أولها الهجري القصير و في أخرها السفياني و الشامي و انتم سبع طبقات :
الطبقة الأولى : أهل تنكيل وقسوة إلى السبعين من الهجرة .
و الطبقة الثانية : أهل تبار وتعاطف إلى المائتين من الهجرة.
و الطبقة الثالثة : أهل تزاور وتقاطع إلى الخمس مائه و خمسون سنة من الهجرة.
و الطبقة الرابعة : أهل تكالب وتحاسد إلى السبعمائة سنة من الهجرة .
والطبقة الخامس : أهل تشامخ و بهتان إلى الثمانمائة وعشرين سنة من الهجرة .
الطبقة السادسة : أهل الفروج و السرج و تكالب الأعداء وظهور أهل الفسوق و الخيانة إلى التسعمائة و أربعين سنة .
والطبقة السابعة : فيهم أهل خيل وعدد و حرب و مكر و خدع و فسوق و تدابر و تقاطع و تباغض و الملاهي العظام و المغاني الحرام و الأمور والمشكلات في ارتكاب الشهوات وخراب المدائن والدور وانهدام العمارات والقصور وفيها يظهر الملعون من واد الميثوم و فيها انكشاف الستر والبروج إلى إن يظهر قائمنا المهدي صلوات الله عليه وآله.
- You must be logged in to reply to this topic.