الدليل الشرعي | أ) الدليل الشرعي اللفظي

  • Creator
    Topic
  • #2136
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الدليل الشرعي اللفظي:
    * البحث الأول * دلالة الدليل الشرعي ( صغرى الظهور ):
    * الدلالة:
    – الدلالة هي الاقتران القائم بيم اللفظ والمعنى بالنحو الذي يؤدي تصور اللفظ إلى تصور المعنى.
    – يسمى اللفظ دالا، والمعنى مدلولا، وتسمى هذه العملية ” دلالة “.
    – العلاقة بين اللفظ والمعنى علاقة وضعية اعتبارية، لكن بعد أن تنشأ هذه العلاقة الوضعية يصعب التفكيك بين اللفظ والمعنى فتكون سنخ علاقة ذاتية.
    * كيف تكونت علاقة السببية بين اللفظ والمعنى؟
    الجواب الأول:
    إن هذه العلاقة علاقة ذاتية ذهنية، فاللفظ بذاته دال على المعنى الذي يؤدي إليه.
    الرد:
    1. هذا الجواب يستلزم أن كل شخص يتصور هذا اللفظ ينبغي أن ينتقل ذهنه إلى المعنى، حتى لو لم يكن عالما باللغة، وهذا واضح البطلان.
    2. لو كان ذلك للزم أن يكون لكل لفظ معنى واحد، لأن اللفظ بذاته دال على معنى معين، بينما نجد أن كثيرا من الألفاظ لها معان متعددة.
    الجواب الثاني:
    إن هذه العلاقة علاقة وضعية نشأت على يد الأشخاص الأوائل الذين استحدثوا تلك اللغة وتكلموا بها فخصصوا لكل لفظ معنى خاص فاكتسبت الألفاظ نتيجة لذلك علاقة بالمعاني، فأصبح كل لفظ دال على المعنى.
    الرد:
    الاعتبار لا يمكنه أن يفسر لنا العلاقة بين اللفظ والمعنى، على النحو الذي يؤدي تصور أحدهما إلى تصور الآخر ما دام لا يوجد بينهما علاقة ذاتية ولا أي ارتباط مسبق.
    الجواب الصحيح:
    هناك قانون أوجده الله تعالى في العقل البشري، ومؤداه أنه لو تكرر ارتباط شيء بشيء آخر، يؤدي ذلك إلى خلق سببية فيما بينهما على النحو الذي يؤدي تصور أحد الطرفين إلى تصور الآخر.
    فالمؤسسون الأوائل الذين خصصوا هذه الألفاظ لهذه المعاني، إنما ربطوا تلك الألفاظ بالمعاني الخاصة، وبمقتضى القانون الموجود في العقل البشري وجدت علاقة سببية بين اللفظ والمعنى.
    …………………………
    – تخصيص ألفاظ معينة لمعان خاصة يسمى ” الوضع ” ، والممارس لذلك يسمى ” الواضع ” ، واللفظ يسمى ” الموضوع ” والمعنى ” الموضوع له”.
    – كيف اقترن تصور اللفظ بمعنى خاص مرارا كثيرة أو في ظرف مؤثر فأنتج قيام العلاقة اللغوية بينهما؟
    – إما أن الواضعون هم الذين ربطوا وخصصوا هذه الألفاظ بهذه المعاني، مثل الأعلام الشخصية عند تسمية المولود الجديد ، ويسمى ذلك ب ” الوضع التعييني “.
    – وإما أنه من خلال الاستعمال ما بين هذه الألفاظ وهذه المعاني حصلت علاقة السببية، مثل ارتباط كلمة آه بفكرة الألم، ويسمى ذلك بال ” الوضع التعيني “.
  • You must be logged in to reply to this topic.