- This topic has 4 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))مرجع وجوب الصلاة على النبي في الصلاة:● لا بد من وجود سنخية بين الفاعل والقابل، والمفيض والمفاض عليه.● لا توجد بيننا وبين الله تعالى أي سنخية.● لا بد من وجود واسطة فيض تسانخ الحق من جهة وتسانخ المخلوق من جهة أخرى.● هذه الواسطة هي الصادر الأول ( محمد ) الذي انبثق منه كل خير.~~> إذن على المخلوق أن يطلب إفاضة الخيرات من واسطة الفيض الذي هو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ).أول ما صدر عن الله تعالى الصادر الأول وهو محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومنه خلق كل خير:1. بحار الأنوار ج 25 ص 21:” عن جابر بن عبدالله قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟ فقال: نور نبيك يا جابر، خلقه الله ثم خلق منه كل خير. “2. شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني مجلد 1 ص 89:عن جابر بن عبدالله قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء، فقال: يا جابر، إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم، ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنس “روايات أخرى تعبر عن الصادر الأول بأسماء متعددة:1. البخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 92 ) و مسند أحمد ( 5 / 317 ):عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أول شيء خلق الله القلم، فقال له اجر، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة.2. توحيد الصدوق | التوحيد ونفي التشبيه – حديث رقم 20 ص 65عن جابر الجعفي, قال : جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر (عليه السلام), فقال : جئت أسألك عن مسألة لم أجد أحداً يفسرها لي, وقد سألت ثلاثة أصناف من الناس, فقال كل صنف غير ما قال الآخر, فقال أبو جعفر (عليه السلام) : وما ذلك ؟ فقال : أسألك, ما أول ما خلق الله عزّ وجل من خلقه ؟ فإن بعض من سألته قال : القدرة, وقال بعضهم : العلم, وقال بعضهم : الروح, فقال أبو جعفر (عليه السلام) : ما قالوا شيئاً, اخبرك أن الله علا ذكره كان ولا شيء غيره, وكان عزيزاً ولا عز, لأنه كان قبل عزه وذلك قوله : (( سبحَانَ رَبّكَ رَبّ العزَّة عَمَّا يَصفونَ )) (الصافات:180) وكان خالقاً ولا مخلوق, فأوّل شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه, وهو الماء.3. الكافي | الجزء الأول ص 21عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله عليه السلام: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا، قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي.لماذا اختلفت التسمية والعناوين للصادر الأول ؟التسميات والعناوين متعددة لأن هذه الحقيقة تقوم بأدوار متعددة، فكل اسم من هذه الأسماء يشير إلى إحدى خصائص الوجود.
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
- The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.