الصادر الأول

  • Creator
    Topic
  • #1464
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ))
    مرجع وجوب الصلاة على النبي في الصلاة:
    ● لا بد من وجود سنخية بين الفاعل والقابل، والمفيض والمفاض عليه.
    ● لا توجد بيننا وبين الله تعالى أي سنخية.
    ● لا بد من وجود واسطة فيض تسانخ الحق من جهة وتسانخ المخلوق من جهة أخرى.
    ● هذه الواسطة هي الصادر الأول ( محمد ) الذي انبثق منه كل خير.
    ~~> إذن على المخلوق أن يطلب إفاضة الخيرات من واسطة الفيض الذي هو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
    أول ما صدر عن الله تعالى الصادر الأول وهو محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومنه خلق كل خير:
    1. بحار الأنوار ج 25 ص 21:
    ” عن جابر بن عبدالله قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أول شيء خلق الله تعالى ما هو ؟ فقال: نور نبيك يا جابر، خلقه الله ثم خلق منه كل خير. “
    2. شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني مجلد 1 ص 89:
    عن جابر بن عبدالله قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء، فقال: يا جابر، إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور بالقدرة حيث شاء الله، ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم، ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنس “
    روايات أخرى تعبر عن الصادر الأول بأسماء متعددة:
    1. البخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 92 ) و مسند أحمد ( 5 / 317 ):
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أول شيء خلق الله القلم، فقال له اجر، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة.
    2. توحيد الصدوق | التوحيد ونفي التشبيه – حديث رقم 20 ص 65
    عن جابر الجعفي, قال : جاء رجل من علماء أهل الشام إلى أبي جعفر (عليه السلام), فقال : جئت أسألك عن مسألة لم أجد أحداً يفسرها لي, وقد سألت ثلاثة أصناف من الناس, فقال كل صنف غير ما قال الآخر, فقال أبو جعفر (عليه السلام) : وما ذلك ؟ فقال : أسألك, ما أول ما خلق الله عزّ وجل من خلقه ؟ فإن بعض من سألته قال : القدرة, وقال بعضهم : العلم, وقال بعضهم : الروح, فقال أبو جعفر (عليه السلام) : ما قالوا شيئاً, اخبرك أن الله علا ذكره كان ولا شيء غيره, وكان عزيزاً ولا عز, لأنه كان قبل عزه وذلك قوله : (( سبحَانَ رَبّكَ رَبّ العزَّة عَمَّا يَصفونَ )) (الصافات:180) وكان خالقاً ولا مخلوق, فأوّل شيء خلقه من خلقه الشيء الذي جميع الأشياء منه, وهو الماء.
    3. الكافي | الجزء الأول ص 21
    عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله عليه السلام: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا، قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقا عظيما وكرمتك على جميع خلقي.
    لماذا اختلفت التسمية والعناوين للصادر الأول ؟
    التسميات والعناوين متعددة لأن هذه الحقيقة تقوم بأدوار متعددة، فكل اسم من هذه الأسماء يشير إلى إحدى خصائص الوجود.
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • Author
    Replies
  • #1465
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    1. أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر
    روى جابر بن عبد الله قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله: أول شيء خلق الله تعالى ما هو؟ فقال: نور نبيك يا جابر خلقه الله ثم خلق منه كل خير ثم أقامه بين يديه في مقام القرب ما شاء الله ثم جعله أقساماً, فخلق العرش من قسم والكرسي من قسم, وحملة العرش وخزنة الكرسي من قسم, وأقام القسم الرابع في مقام الحب ما شاء الله, ثم جعله أقساماً فخلق القلم من قسم, واللوح من قسم والجنة من قسم, وأقام القسم الرابع في مقام الخوف ما شاء الله ثم جعله أجزاء فخلق الملائكة من جزء والشمس من جزء والقمر والكواكب من جزء, وأقام القسم الرابع في مقام الرجاء ما شاء الله, ثم جعله أجزاء فخلق العقل من جزء والعلم والحلم من جزء والعصمة والتوفيق من جزء, وأقام القسم الرابع في مقام الحياء ما شاء الله, ثم نظر إليه بعين الهيبة فرشح ذلك النور وقطرت منه مائة ألف وأربعة وعشرون ألف قطرة فخلق الله من كل قطرة روح نبي ورسول, ثم تنفست أرواح الانبياء فخلق الله من أنفاسها أرواح الأولياء والشهداء والصالحين. بحار الأنوار ج25 ص21 عن رياض الجنان, ينابيع المودة ج1 ص556، تفسير الميزان ج1 ص121.
    #1466
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    2. جاء في الكافي بسند معتبر عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عُمَير عن عُمر بن أذينة عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : { خَلقَ الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة }
    و بغض النظر عن معنى الحديث و تفاصيله ، فإنه يظهر واضحاً منه ان الاشياء خلقت بالمشيئة الإلهيه تنزيهاً لذاته تعالى من مباشرة الفعل ، أي ان المشيئه كانت هي الخالقه ، بإذن من الله تعالى و بإرادة منه .. ،
    و قد جاء عن الامام الرضا ( عليه السلام ) توضيح لمعنى “المشيئه” و ماهيتها ، ففي الكافي مسنداً عن يونس بن عبد الرحمن قال : قال لي ابو الحسن عليه السلام :
    { يا يونس أتعلم ما المشيئة ؟ قلت : لا. قال : هي الذكر الأول . أوَ تعلم ما الإرادة ؟ قلت : لا. قال : هي العزيمة. أفتعلم ما القدر ؟ قلت : لا. قال : هو الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء، ثم قال : والقضاء هو الابرام وإقامة العين } .
    فالإمام الرضا (ع) عرف المشيئه على انها ” الذكر الأول ” ، و قد ورد هذا اللفظ ” الذكر ” في القرآن الكريم ، بقوله تعالى « فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » ، و قد جاء عن ائمة الهدى ( صلوات الله عليهم ) تفسير هذه الآيه ففي بصائر الدرجات بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله تعالى فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون قال : { الذكر محمد صلى الله عليه وآله ونحن أهله ونحن المسؤولون }
    فقد اوضح الامام الصادق (ع) ان ” الذكر ” هو سيد الوجود و افضل الخلائق محمد بن عبد الله ( عليه و آله و آبائه صلاة الله و آلاف التحية و السلام ) ، فإن كانت ” المشيئه ” هي ” الذكر ” كما اوضح الامام الرضا (ع) ، و كان ” الذكر ” هو رسول الله (ص) ، فهذا يعني ان رسول الله (ص) هو المشيئة التي خلق الله الأشياء بها …
    و لما كان محمد و آل محمد ( صلوات الله عليهم ) جميعهم حقيقة واحده و نور واحد و شيء واحد كانوا جميعاً هم المشيئة التي خلقت بها الأشياء … كما جاء عنهم (ع) : { أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد }
    و عن النبي (ص) قال : { خلقني الله تعالى و اهل بيتي من نور واحد }
    و عن الامام الصادق (ع) قال :- { علمنا واحد و فضلنا واحد و نحن شيء واحد }
    فهم جميعاً صلوات الله عليهم تلك المشيئه التي خلقها الله ثم خلق الأشياء بها ، و مما يؤكد كونهم هم ( المشيئة الإلهيه ) ما ورد عن امير المؤمنين (ع) في وصف آل محمد { … فلا يقاس بهم من الخلق أحد ، فهم خاصة الله وخالصته وسر الديان وكلمته ، وباب الايمان وكعبته وحجة الله ومحجته وأعلام الهدى ورايته وفضل الله ورحمته ، وعين اليقين وحقيقته ، وصراط الحق وعصمته ، و مبدء الوجود وغايته ، وقدرة الرب ومشيئته ، وام الكتاب وخاتمته ، وفصل الخطاب ودلالته ، وخزنة الوحي وحفظته ، وآية الذكر وتراجمته ، ومعدن التنزيل ونهايته فهم الكواكب العلوية والانوار العلوية المشرقة من شمس العصمة الفاطمية ، في سماء العظمة المحمدية والاغصان النبوية النابتة في دوحة الاحمدية والاسرار الالهية المودعة في الهياكل البشرية ، والذرية الزكية ، والعترة الهاشمية الهادية المهدية اولئك هم خير البرية فهم الائمة الطاهرون و العترة المعصومون و الذرية الاکرمون و الخلفاء الراشدون و الکبراء الصديقون و الاوصياء المنتخبون و لااسباط المرضيون و الهداة المهديون و الغر الميامين من آل طه و يس و حجج الله علي الاولين و الآخرين و اسمهم مکتوب علي الاحجار و علي اوراق الاشجار و علي اجنحة الاطيار و علي ابواب الجنة و النار و علي العرش و الافلاک و علي اجنحة الاملاک و علي حجب الجلال و سرادقات العز و الجمال و باسمهم تسبح الاطيار و تسغفر لشيعتهم الحيتان في لجج البحار و ان الله لم يخلق احدا الا و اخذ عليه الاقرار بالوحدانية و الولاية للذرية الزکية و البراءة من أعدائهم و ان العرش لم يستقر حتي کتب عليه بالنور لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله . }  .
    و في هذا الحديث المبارك العظيم عن امير المؤمنين (ع) تصريح واضح بأنهم (ع)  ( مشيئة الله ) ، و هذا يعني و وفقاً للحديث (( خَلقَ الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة )) بأن محمداً و آل محمد (ص) هم الذين خلقت بهم الأشياء ، لأنهم مشيئة الله و الله بمشيئته خلق الأشياء ! ،
    كما ان المشيئة التي خلقت بها الاشياء هي اول المتكونات و الموجودات ، لأنها الواسطه في ايجاد الخلق ، فكل مخلوق قد خلق بواسطة المشيئه ما يدل ان المشيئه هي قبل الخلق جميعاً ، و هذا يؤكد كون محمد و آل محمد (ص) هم المشيئه ، لأنهم (ع) اول الموجودات.
    #1467
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    3. عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهم اجمعين قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله : { ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه منى ، قال : علي عليه السلام فقلت يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل فقال يا علي ، ان الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك ، وان الملائكة لخدامنا وخدام محبينا . يا علي ، الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا ، يا علي لولا نحن ما خلق الله آدم ولا حواء ولا الجنة ولا النار ، ولا السماء ولا الأرض ، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة ، وقد سبقناهم إلى معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه ، لان أول ما خلق الله عز وجل خلق أرواحنا فانطقنا بتوحيده وتحميده ، ثم خلق الملائكة فلم شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمرنا فسبحنا لتعلم الملائكة إنا خلق مخلوقون … }
    _____________-
    4.روى جابر بن عبد الله في تفسير قوله تعالى : \\\” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف/// قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أول ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره واشتقه من جلال عظمته ، فأقبل يطوف بالقدرة حتى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة ، ثم سجد لله تعظيما ففتق منه نور علي عليه السلام فكان نوري محيطا بالعظمة ونور علي محيطا بالقدرة ، ثم خلق العرش واللوح والشمس وضوء النهار ونور الابصار والعقل والمعرفة وأبصار العباد… إلخ) [البحار ج25، ص22، ح38، باب 1]

    السؤال: ما هو المقصود من طواف النبي حول القدرة ، وما هي هذه القدرة؟ وما هي العظمة ، وما معنى أن الطواف كان في ثمانين ألف سنة مع العلم على حسب ما ورد في الروايات أن الشمس خلقت متأخرة عن خلق النبي وآله والسنوات إنما تكون من تعاقب الليل والنهار. وجوابه انه قادر وان لم يقدر وعظيم وان لم يخلق وعالم قبل ان يبتدع وقديم قبل المحدثات …

    ______________-
    5. عن الصادق ( لنا مع الله حالات نكون هو نحن ونحن هو الا انه هو هو ونحن نحن )

    ويشير إلى هذا المعنى ما ورد في دعاء كلّ يوم من شهر رجب للإمام الحجة (عليه السلام) ومنه: (وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها، في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك وبينها إلا إنهم عبادك وخلقك).

    ___________________-
    6. ورد عن الامام الهادي (عليه السلام) في الزيارة الجامعة للمعصومين (عليهم السلام) أنّه قال:

    أشهد أن هذا سابق لكم فيما مضى، وجار لكم فيما بقى، وأنّ أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة، طابت وطهرت بعضها من بعض، خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين… فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين، وأعلى منازل المقرّبين، وأرفع درجات المرسلين، حيث لا يلحقه لاحق، ولا يفوقه فائق، ولا يسبقه سابق، ولا يطمع في ادراكه طامع، حتي لا يبقى ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا صدّيق ولا شهيد ولا عالم، ولا جاهل، ولا دنيّ ولا فاضل، ولا مؤمن صالح ولا فاجر طالح، ولا جبّار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا خلق فيما بين ذلك شهيد الاّ عرّفهم جلالة أمركم ، وعظم خطركم، وكبر شأنكم، وتمام نوركم، وصدق مقاعدكم، وثبات مقامكم، وشرف محلّكم، ومنزلتكم عنده، وكرامتكم عليه، وخاصّتكم لديه، وقرب منزلتكم منه.

    ____________________
    7. بحار الانوار جلد: 50 من صفحه 199 سطر 19 إلى صفحه 207 سطر 18

    والملكوت ، ثلاثة آلاف عام ، ثم دخل في حجاب السعادة وهو يقول : سبحان من يزيل الاشياء ولا يزول ، ألفي عام ، ثم دخل في حجاب الشفاعة وهو يقول : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ألف عام .

    قال الامام علي بن أبي طالب عليه السلام : ثم إن الله تعالى خلق من نور محمد صلى الله عليه وآله عشرين بحرا من نور ، في كل بحر علوم لا يعلمها إلا الله تعالى.

    ثم قال لنور محمد صلى الله عليه وآله : انزل في بحر العز فنزل ، ثم في بحر الصبر ، ثم في بحر الخشوع ، ثم في بحر التواضع ، ثم في بحر الرضا ، ثم في بحر الوفاء ، ثم في بحر الحلم ، ثم في بحر التقى ، ثم في بحر الخشية ، ثم في بحر الانابة ، ثم في بحر العمل ، ثم في بحر المزيد ، ثم في بحر الهدى ، ثم في بحر الصيانة ، ثم في بحر الحياء ، حتى تقلب في عشرين بحرا ، فلما خرج من آخر الابحر قال الله تعالى : يا حبيبي ويا سيد رسلي ويا أول مخلوقاتي ويا آخر رسلي ، أنت الشفيع يوم المحشر فخر النور ساجدا .

    #1468
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الدليل القراني كون اول ماخلق الله الحقيقة المحمدية:
    قال تعالى ( وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )الانعام 163//وليس قصد الاية انه اول من اسلم من قومه باعتباره هو المبلغ بل قصد الاية علئ الاطلاق كونه اول من اسلم من الموجودات لان الاسلام كعقيدة هو دين كل الانبياء يويده قوله تعالى ( إِنَّآ أَنزَلْنَا التُّوْرةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ) المائدة 44//واذا اسلمنا للاشكال يكون كل انبياء الله من بني اسرائيل قد اسلمو قبل رسول الله ص وهذا باطل بالظرورة فدينه ص هو المهيمن علئ الدين كله وهو خاتمهم وكلهم جائو يبشرون به فهذه هي الاولية التي تتحدث عنها الاية (اول من اسلم) فهي اولية تكوينية فلابد ان يكون اول ماخلق الله هو اول من اسلم وبعده اسلمت بقية الموجودات ( أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَـاوَاتِ وَالاَْرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) ال عمران83// فهو اول ماخلق الله علئ العموم وعلئ الاطلاق..
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.