الصمدية

  • Creator
    Topic
  • #690
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,178

    الصمدية : المجهولية المطلقة
    ……………………………
    عنه ( عليه السلام ) : تأويل الصمد : لا اسم ولا جسم ، ولا مِثل ولا شِبه ، ولا صورة ولا تمثال ، ولا حدّ ولا محدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولا هنا ولا ثَمَّة ولا على ، ولا خلاء ولا ملاء ، ولا قيام ولا قعود ، ولا سكون ولا
    حركات ، ولا ظلماني ولا نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع ، ولا على لون ، ولا خطر على قلب ، ولا على شمّ رائحة ، منفيّ من هذه الأشياء.

    وهذا هو – العماء – المذكور في رواية اخرى : أين كان ربنا قبل خلق السماوات والأرض ؟ فقال : عليه السلام : ” كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء .
    اما في مرتبة – احببت ان اعرف – حيث تعرف للمعصومين – لهم بهم –
    وبالتالي ينبغي دراسة نصوص التوحيد بدقة متناهية , لاننا رأينا في النص الاول ان الله الصمد : لا ظلماني ولا نوراني … في حين نرى في رواية ثانية قوله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى كان وليس شئ غيره ((نورا لا ظلام فيه)) ، وصدقا لا كذب فيه ، وعلما لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه ، وكذلك هو اليوم ، وكذلك لا يزال أبدا …

    وعند ربط النص الثاني (الله النوراني الذي لا ظلام فيه) بالنص الشريف المروي عن الكاظم عليه السلام ربما تتضح الكثير من الامور :
    إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه ، من نور عظمته وجلاله ، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى عليه السلام في طور سيناء ، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه ، وكان ذلك النور نور محمد صلى الله عليه وآله فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأول محمدا ، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب …

    حيث يتضح من الاخير ان الله خلق نور محمد صلوات الله عليه كمرحلة اولى …
    المرحلة الثانية – تمسكا بالنص – هو انه خلق محمد وعلي من نفس النور الاول , يعني خلق محمد من نور اللاهوتية الاول وخلق نور علي من نور اللاهوتية الاول
    ولم …(يخلق من هذا النور غيرهما)

    اما باقي انوار المعصومين عليهم السلام فهي “اقتباس” من هذا النور .

Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • Author
    Replies
  • #691
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,178

    محمد وعلي – حم , والكتاب المبين
    …………………………………
    في مقام اللاتعين , الكنز المخفي , العماء , الصمدية والمجهولية المطلقة , قال في تأويلها امير المؤمنين عليه السلام : (ولا ظلماني ولا نوراني , ولا روحاني ولا نفساني)

    اما في مقام المحبة , وعالم احببت ان اعرف , عالم “التامين في محبة الله” , عالم المشية , والابداع , ونور اللاهوتية , حين تعرف لهم بهم فـــقد :

    جعل أحدهما نفسه والآخر روحه …
    لا يقوم واحد بغير صاحبه …
    ظاهرهما بشرية وباطنهما لاهوتية …
    ظهروا للخلق على هياكل الناسوتية حتى يطيقوا رؤيتهما …
    وهو قوله تعالى …وللبسنا عليهم ما يلبسون …
    فهما مقاما رب العالمين …
    وحجابا خالق الخلائق أجمعين …
    بهما فتح الله ، بدء الخلق ، وبهما يختم الملك والمقادير … (الامام موسى عليه السلام)

    فالاول هو “حم” والثاني هو “الكتاب المبين”
    وهو في كتاب هود الذي انزل عليه وهو منقوص الحروف …
    وأما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين على عليه السلام …(الامام موسى عليه السلام)

    فأقبل – نوري – يطوف بالقدرة حتى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة …
    ثم سجد لله تعظيما ففتق منه نور علي عليه السلام …
    فكان نوري محيطا بالعظمة … (وانك لعلى خلق …. عظيم)
    ونور علي محيطا بالقدرة ……(ا فَلَمَّا …..تَبَيَّنَ لَهُ …..قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

    فنحن الأولون ونحن الآخرون ونحن السابقون ونحن المسبحون ونحن الشافعون …

    ونحن كلمة الله ، ونحن خاصة الله ، ونحن أحباء الله ، ونحن وجه الله ، ونحن جنب الله

    ونحن يمين الله ونحن أمناء الله ، ونحن خزنة وحي الله وسدنة غيب الله

    ونحن معدن التنزيل ومعنى التأويل ، وفي أبياتنا هبط جبرئيل
    ونحن محال قدس الله ، ونحن مصابيح الحكمة ونحن مفاتيح الرحمة ونحن ينابيع النعمة ونحن شرف الأمة ، ونحن سادة الأئمة

    ونحن نواميس العصر وأحبار الدهر …
    ونحن سادة لعباد ونحن ساسة البلاد …
    ونحن الكفاة والولاة والحماة والسقاة والرعاة وطريق النجاة
    ونحن السبيل والسلسبيل …

    ونحن النهج القويم والطريق المستقيم …
    من آمن بنا آمن بالله ، ومن رد علينا رد على الله ، ومن شك فينا شك في الله ، ومن عرفنا عرف الله ، ومن تولى عنا تولى عن الله ، ومن أطاعنا أطاع الله …

    ونحن الوسيلة إلى الله والوصلة إلى رضوان الله ….

    ولنا العصمة والخلافة والهداية ، و فينا النبوة والولاية والإمامة
    ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة وشجرة العصمة ، و نحن كلمة التقوى والمثل الاعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى التي من تمسك بها نجا

    #692
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,178

    الكاتب

    محمد علي العراقي

Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • You must be logged in to reply to this topic.