- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
الصمدية : المجهولية المطلقة
……………………………
عنه ( عليه السلام ) : تأويل الصمد : لا اسم ولا جسم ، ولا مِثل ولا شِبه ، ولا صورة ولا تمثال ، ولا حدّ ولا محدود ، ولا موضع ولا مكان ، ولا كيف ولا أين ، ولا هنا ولا ثَمَّة ولا على ، ولا خلاء ولا ملاء ، ولا قيام ولا قعود ، ولا سكون ولا
حركات ، ولا ظلماني ولا نوراني ، ولا روحاني ولا نفساني ، ولا يخلو منه موضع ولا يسعه موضع ، ولا على لون ، ولا خطر على قلب ، ولا على شمّ رائحة ، منفيّ من هذه الأشياء.وهذا هو – العماء – المذكور في رواية اخرى : أين كان ربنا قبل خلق السماوات والأرض ؟ فقال : عليه السلام : ” كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء .
اما في مرتبة – احببت ان اعرف – حيث تعرف للمعصومين – لهم بهم –
وبالتالي ينبغي دراسة نصوص التوحيد بدقة متناهية , لاننا رأينا في النص الاول ان الله الصمد : لا ظلماني ولا نوراني … في حين نرى في رواية ثانية قوله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى كان وليس شئ غيره ((نورا لا ظلام فيه)) ، وصدقا لا كذب فيه ، وعلما لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه ، وكذلك هو اليوم ، وكذلك لا يزال أبدا …وعند ربط النص الثاني (الله النوراني الذي لا ظلام فيه) بالنص الشريف المروي عن الكاظم عليه السلام ربما تتضح الكثير من الامور :
إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد من اختراعه ، من نور عظمته وجلاله ، وهو نور لاهوتيته الذي تبدى وتجلى لموسى عليه السلام في طور سيناء ، فما استقر له ولا أطاق موسى لرؤيته ، ولا ثبت له حتى خر صعقا مغشيا عليه ، وكان ذلك النور نور محمد صلى الله عليه وآله فلما أراد أن يخلق محمدا منه قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأول محمدا ، ومن الشطر الآخر علي بن أبي طالب …حيث يتضح من الاخير ان الله خلق نور محمد صلوات الله عليه كمرحلة اولى …
المرحلة الثانية – تمسكا بالنص – هو انه خلق محمد وعلي من نفس النور الاول , يعني خلق محمد من نور اللاهوتية الاول وخلق نور علي من نور اللاهوتية الاول
ولم …(يخلق من هذا النور غيرهما)اما باقي انوار المعصومين عليهم السلام فهي “اقتباس” من هذا النور .
- You must be logged in to reply to this topic.