العـــــلاج عــــــــن بعـــــد
…. قميص يوسف الصديق ( عليه السلام ) .
ذهب ابن خالي لزيارة احد المراقد المقدسة الى الاولياء الصالحين وعند العودة من الزيارة جاء عندي وقد سمع اني متوعك وعلامات التعب والالم باد عليّ فقال ” خير ايّها الصدوق اراك متعبا .. فقلت له ” ان راسي يؤلمني وقد نزل بي صداع قوي .. فاخرج خرقة خضراء اللون يطلق عليها ( علك )واعطانياه فقال امسح بها وجهك وضعها على جبهتك ففعلت كما قال لي : فسبحان الله اختفى الالم بسرعة وقمت وكاني من عقال .
تذكرت قصة قميص يوسف الصديق عليه السلام ومفاهيم رؤى ربط العلاقة الشفائية ببعض الوجود النوري الاثيري واسرار تلك القوى الفعالة وهذا ما اكده العلم الحديث والتفوق التكنولوجي يقول كل مافي الوجود ممغنط يصدر منه اهتزاز ,والوجود اقصد سواء كان انسان او حيوان او جماد هو في تكوينه يصدر قوة مغناطيسية فالنار والتراب والماء والهواء تسمى العناصر الاربعة فروحها المحركة تكمن في العنصر الخامس الممبرمج للعناصر و التي تمكن طاقة الاثير الهواء النقي الذي نسحبه ونتنفسه ونشهقه مزودبطاقة شفائية ضد العلل والامراض بشرط ان ينتقل من المصدر الى الوسيط فان قصة يوسف ذكرت في الكتاب المجيد القراان “( إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ) شي كان مفقود ثم وجد تلك الرائحة التي شمها النبي يعقوب عليه السلام المنبعثة من القميص الذي ارسله النبي يوسف الصديق من مصر الى ابيه يعقوب عليه السلام في فلسطين وهذه حكاية ” عن يوسف عليه السلام “{ اذهبوا بقميصي هذا } بعد ان قام بمغنطته بطاقة مغناطيسة روحية سرت عبر الاثير فشم الاب يعقوب ريح يوسف ” (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ) ان العرق الذي كان في القميص ومغنطيسته وجاذبيته وقوة الحب والاشتياق تغلغلت الى القميص وما ان القي على وجه ابصر قال تعالى : (اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا) فسرت ذبذبات المغناطيسية ونفذت في قواه العصبية سريعا وفي لحظة واحدة وتدفق حقل طاقي سرت تلك القوة عن بعد وتدفق ونفاذ لشفاء ابيه .
وكلما صعد وعي الانسان ينبثق من ذاته مددا روحانيا من محيطه حتى يصل الى مسافة تناسب رقي الراقي قد يصل الى جميع اجزاء المعمورة وابعد نقطة من الارض فالاثر المادي الممغنط في القميص الذي حمل اشعاعاته الروحية الطاقة والمادية التي ترسل الى المرضى كما فعل يوسف الصديق بارسال نبضات لاسلكية في الاثير ليشف الابن الاب عن بعد .(اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ).
…….. قدمه …… الصدوق الخاقاني ……..