● الموضوع واجد لكل وجود وكمال وجودي.
● هذا الموجود بسيط من كل جهة.
● إذا وجد هذا الموجود فإنه موجود بكل كمالاته.
● ما من مظهر من المظاهر إلا وفيه كل الكمالات، ولكن قوابل هذه المظاهر مختلفة سعة وضيقا بحسب الحاجة التي تقتضيها النشأة.
(( أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاء مَاء فَسَالَتْ أَوْدِيَة بِقَدَرِهَا ))
● لهذا نجد أن بعض آثار وأحكام تلك الذات ظاهرة غالبة، وباقي أحكام الذات مستجنة باطنة.
…………………….
● الكلية والجزئية في الفلسفة مرجعها إلى الوجود الخارجي والوجود الذهني.
● الكلية والجزئية في العرفان مرجعها إلى سعة الآثار وضيق الآثار.
● كلما كانت الآثار أوسع كان الإسم أكثر كلية.
● الاسم الغالب يكون هو الظاهر من تلك الأسماء.
……………………
● النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله) في نشأة عالم الظاهر هو مظهر الإسم الأعظم.
● ما من كمال أو وجود يمكن أن يظهر في نشأة عالم الشهادة إلا ومظهره هو الخاتم.
● قانون هذه النشأة التزاحم بين مظاهر الأسماء.
● في هذه النشأة لا يمكن لاسم أن يكون مظهرا للهادي والمضل.
● في هذه النشأة لا بد أن تكون بعض الأسماء غالبة وبعضها مغلوبة مستجنة.
● الإسم الغالب على مظهرية هذا الوجود في هذه النشأة هو الرحمن (( ورحمتي وسعت كل شيء )) ..
● الرحمة الإلهية مظهرها في هذه النشأة هو النبي الخاتم ( صلى الله عليه وآله وسلم) (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))..
● الحاجة إلى الرحمة أهم وأوسع وهي الصفة الغالبة التي ظهر بها.
● السيدة الزهراء ( عليها السلام) في هذه النشأة هي مظهر لاسم الباطن.
● الكمالات جميعها موجود في النبي الخاتم وفي السيدة الزهراء، لكن الحاجة تقتضي أن يكون الإسم الغالب في الزهراء هو الباطن، والاسم الغالب في الخاتم هو الرحمن.
● في هذه النشأة، إذا قسنا بين الإسمين نقيس أيهم أعظم أثرا، والاسم الذي غلب في مظهريته في هذه النشأة هو الخاتم ( صلى الله عليه وآله وسلم ).