الهــــــــــالة

Tagged: 

  • Creator
    Topic
  • #1886
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    هناك هالة بشرية (Aura) تحيط بأجسامنا تمثل جهاز استقبال وإرسال للطاقة، فهى تمد الجسد بالطاقة من خلال تفاعلها مع البيئة المحيطة بالجسم، وما ينتج بداخله من طاقة، وذلك من خلال الشاكرات، والهالة البشرية عبارة عن إشعاعات ضوئية مكونة من سبع طبقات وتسمى أيضا مجال الطاقة البشرية، وتصدر من الجسم وتحيط به من كل جانب، ويراها ذوو الجلاء البصرى، وهى بيضاوية الشكل وتختلف من إنسان إلى آخر كاختلاف أشكال البشر وألوانهم، وهى ذات ألوان متداخلة مثل قوس قزح، فهناك إنسان يغلب على هالته اللون الأخضر وآخر الأزرق وهكذا، هذه الهالة هى السجل الطبيعى الذى يسجل على الإنسان رغباته وعواطفه ونزعاته وأفكاره، ومدى نضجه العقلى والخلقى والروحى، بل تسجل عليه حالته الصحية، لأنها تتأثر بآلام الجسد وأمراضه، والحقيقة أن أى خلل وظيفى فى الجسم تظهر أعراضه أولاً على هذه الهالة التى يمكن حالياً تصويرها.

    وهناك بعض الأشخاص الذين يقومون بشفط بعض الطاقة (Vampire Action) من أشخاص آخرين، لذا يشعر الإنسان أحياناً بالتعب والإرهاق عند مقابلته لشخص ما، حيث يسلب منه هذه الطاقة رغما عنه، وذلك من خلال ثقب فى تلك الهالة، وأحياناً أخرى تجلس مع شخص لأول مرة وتشعر وكأنك تعرفه وترتاح إليه منذ زمن بعيد، مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)، ويمكن أن تشعر أيضاً بتلك الطاقة السلبية عند ترك الفروض – خاصة الصلاة وقراءة القرآن – والجلوس لساعات أمام التليفزيون.

    ومن خلال بعض الدراسات لقياس مستويات الطاقة بأجهزة معينة وتحديد كميتها فى صورة وحدات، تبين أن كل ما فى الكون يحتوى على طاقة بداخله، فمثلاً الزهور وحبوب اللقاح تنبعث منها ما بين ٢٥ و ٣٢ وحدة، بينما نجد بعض الأحجار الكريمة الأرجوانية أو البنفسجية يمكن أن تعطى طاقة تصل إلى ٣٠٠ وحدة، وربما كانت هذه الطاقة نتيجة لتسبيح الكائنات المختلفة من خلال قوله تعالى «وإن من شىء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم».

    يحاط أي جسم بغلاف غير مرئي يشع على هيئة موجات كهرومغناطيسية ذات ألوان تسمى الهالة أو الأورا aura يطلق البعض عليها الهالة النورانية.

    هذه الهالة أمكن تصويرها بجهاز كيرليان Kirlian ورؤيتها وإثباتها علميا وتفسير ألوانها وأشكالها على الحالة النفسية والجسدية للجسم وتفسير بعض سمات الشخصية من صور جهاز كيرليان. الهالة يمكن تقويتها أو تنظيفها وإعادة التوازن لها بتمارين عدة.

    هذه الهالة تتأثر تأثرا كبيرا بالأفكار وبالحالة النفسية والمرضية وكمثال فهى تبدو بحالة جيدة وبصورة حسنة عند سماع صوت القرآن الكريم بخشوع وتدبر وتبدو متقطعة وغير متماسكة عند سماع الأغانى
    كما أن الهالة السليمة والمتماسكة تدل على خلو صاحبها من الأمراض بينما الهالة المنبعجة والمتقطعة والمتكسرة تدل على مرض صاحبها

    إنَّ هذه الهالة هي عبارة عن مسارات للطاقة بأنابيب طاقيَّة دقيقة وحسَّاسة جدَّاً لدرجة كبيرة، حينما تتعطل إحدى هذه المسارات سواء بإنسدادها أو سوء مرور الطاقة بها نتيجة لتراكمات سُمِّيَّة ناتجة عن الكثير من الأمراض اعتباراً من تعكُّر المزاج وحتَّى السَّرطان،أي إنَّ المرض يبدأ في هذا المستوى الطَّاقي على شكل قفلٍ لمسارات طاقيَّة معيَّنة أو زيادة في المرور الطَّاقي، ثمَّ يتجسَّد ذلك الخلل الطَّاقي الزَّائد أو النَّاقص على شكل مرض بالجسم المادِّي. وكذلك المشاعر والنَّوايا والأفكار تبحث عن وسيلة لتترسَّب وتتجسَّد بها.

    والتَّشخيص عبرالهالة حقق نجاحا كبيراحيث إنَّ مستوى التَّشخيص والعلاج يتمُّ على مستوى الجسم الأثيري أو الطَّاقي، وبذلك فإنَّ قوَّة التَّشخيص والعلاج تكون أكبر بكثير، إذ إنَّ الجسم الأثيري أقوى من الجسم المادِّي بآلاف المرَّات.


    هذا وقد تمَّ تطوير جهاز ألماني الصُّنع يدعى (بروجنوس) يكشف بدقَّة عن الخلل في المسارات الطَّاقية والبالغ عددها الرَّئيسي 12 مساراً، وحتَّى إنَّه بوساطة هذا الجهاز نستطيع اكتشاف الأمراض قبل تجسُّدها بالجسد المادِّي بأشهر ويستطيع المعالج تقديم العلاج الملائم.

    إذاً موجات الجسم الكهرومغناطيسي والتي هي حقل طاقي ذبذبي، ستتجسَّد بصورة مادِّيَّة تظهر على الجسم المادِّي بعد فترة تطول او تقصر ولو إستطعنا ان نعالج من اليوم مانراه من قصور فى شكل الهالة لكان أفضل للجسم المادى بصورة كبيرة جدا.


    *كيف يمكن رؤية الهالة:

    1. قدرة في الإنسان “استقصاء الأثر” وهي نوع من رؤية الهالة المنبعثة من الموجودات سواء أكان جمادا أو مخلوقات أخرى أو بصمة تركت أثرها في مكان ما، واستطاعت العيون التي لديها بصيرة أن ترى مدلول تلك البصمة فتتبع أثرها.

    2. باستخدام كاميرا كيرليان وبعض النظارات الخاصة ترى الهالة بدون الألوان.

    3. بعض الناس لديهم القدرة على رؤية الهالة بالعين المجردة والبعض يصل لهذه القدرة عن طريق التدريب وزيادة تحسس العين وتوجد تدريبات عدة لرؤية الهالة خاصة في وجود ظلام ومصدر ضوء خافت جدا.

    4. الأطفال الصغار.


    *الهالة النورانية في القرآن:

    وقد اثبت القرآن الكريم وجود هالة نورانية تحيط بالأجسام ، وتتفاوت في شدتها من شخص إلى آخر، فهي تكون أقوى لدى الانبياء و المرسلين، و الاتقياء، كل حسب درجته و منزلته،الامثل فالامثل ، حتى تنتهي الى اشخاص تغلف الظلمة ارواحهم وعقولهم و قلوبهم.

    واثبت ان هالة الرسل اقوى من ضوء الشمس

    فالنبي محمد صلى الله عليه وآله سلم لم يُرا له ظل وقع على الارض قط

    قال تعالى “يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا * وداعيا إلى الله بإذنه و سراجا منيرا” الأحزاب

    فقد أورد أصحاب كتب السيرة (انه لم يقع ظله على الارض ولا رؤي له ظل في شمس ولا قمر) و تلك الهالة اقوى لدى المؤمنين في كل زمان و مكان

    “كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور”سورة إبراهيم

    “إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور” المائدة

    ” وآتيناه الإنجيل فيه هدى و نور” المائدة

    وجميع التعاليم السماوية و الكتب المنزلة على الرسل، تحمل في طياتها ذلك النور الساطع،الذي تكتسبه ارواح من يتبعها، فتتغير به حياتهم وهو في

    قوله تعالى “أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها” الأنعام

    وتبقى الهالة ملازمة للروح خلال مراحل القيامة من حساب و جنة أو نار لا تفارقها ابدا لانها اصبحت من صفاتها الذاتية، وهي تدل على حالة تلك الروح من خير أو شر:

    “يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً” الحديد

    ولقد اثبت القرآن ان تلك الهالة تتلون تبعا لحالة صاحبها من ايمان و كفر و من حب و كراهية ومن خير و شر فتدل عليه يوم القيامة

    “يوم ينفخ في الصور و نحشر المجرمين يومئذ زرقا” طه

    فاشار بذلك الى حقيقة علمية ان اللون الازرق هو اشد الالوان قتامة وهذا الموضوع ذكرني

    بالدعاء اللذي ورد في الحديث الصحيح اللذي رواه ابن عباس (رضى الله عنهما) قال: ( اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا و في بصري نورا و في سمعي نورا و عن يميني نورا و عن يساري نورا ومن فوقي نورا و من تحتي نورا و من أمامي نورا و من خلفي نورا و اجعل لي في نفسي نورا و أعظم لي نورا )*صححه الألباني.*‌


    * الهالة والقرين:

    ننتقل هنا إلى الجانب الحسي من القرين الجني و القرين الملائكي فعن احمد بن حنبل قال:

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله سلم “ما منكم … من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة .قالو وإياك يا رسول الله قال وإياي ولكن الله تعالى أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق “

    آخر فالإنسان محاط بهالة مركبة هالة نارية (القرين الجني) و هالة نورانية (القرين الملائكي) ومن الناحية العلمية أي إنسان له هالة كهرومغناطيسية من تردد معين جذورها تنبع من القلب والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأحاطه بترددات ثابتة ومعينه لا يمكن أن تختل إلا في حالات معينه وهي الحالات التي نهانا فيها الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم من الوقوع فيها وأي خلل في هذه الهالة نتيجة أعمال الإنسان من خير يزيد الطاقة النورانية التي تحيط بوجهه

    سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ (سورة الفتح29)

    و علي العكس تنحصر الهالة النورانية و تزداد الهالة النارية حالة قيام الإنسان بأعمال غير طيبة أو حالة المس الشيطاني للإنسان و أول تأثير علي هذه الهالة يسبب اضطراب للإنسان في تصرفاته وسلوكياته وشعوره بأعراض مختلفة غير طبيعية ومن هنا نستنتج انه مصاب.

    المصدر: منتديات لك / حنين الذكرى

  • You must be logged in to reply to this topic.