تاْثيرات الكواكب والنجوم على حياة الانسان “
تدور الارض حول الشمس في مدار لاتحيد عنه وكانوا يظنون ان الشمس هي التي تدور
والخط التي تسلكه الشمس ظاهريا يسمى ( دائرة البروج ) وهذه البروج هي مجموعات نجمية اعتبرها الاقدمون اجراما مقدسة واطلقوا عليها عدة اسماء مصطلحة وهي التي يعتقد المنجمون انها تنبيء بالحظ والمستقبل . ماذكره الكتاب المقدس القران ارتباط اليوم الموعود بظهور المصلح العالمي الانساني وتحقيق الاطروحة العادلة على الارض قال تعالى مجده” ( والسماء ذات البروج واليوم الموعود ) . وقد ذكر الفيلسوف الاغريقي ( افلاطون ) في القرن الخامس ( ق. م) يقول ” ان للنجوم تاثير مادي على حياة الانسان وهذا نؤكد عليه اذ ان ولادة الطفل في فصل معين من فصول السنة له تاْثير على طبائع الانسان وسلوكه وميوله ومركزه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكذلك يعتقدون ان النجوم تؤ ثر على الفهم والارادة والعواطف ولهذا اتخذت النجوم عندهم اسماء الاْلهة فاْصبح كبير الالهة ( زيوس) يعرف باسم جو بتير والآلهة عشتار ب( افر و د يت ) تسمى ” نجمة الصباح ” وكانت الاْبراج لها تاْثير على ولادة العظماء والاْنبياء وهذا العلم اختص به الانبياء والاوصياء الذي قال فيهم ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) وان نبؤة نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد ( عليهم السلام )
قد دلّ عليها عموم اخبار المنجمون وان النبي محمدرسول الانسانية ( ص) ذكر مولده الشريف بمقتضى علم النجوم فقال ” ولدت في السماك وهو منزلة من منازل القمر ومنازل القمر تنقسم الى ثماني وعشرين منزلة وهي مرتبة من اول برج الحمل الى اخر برج الحوت وكلها واقعة في داخل البروج التي هي في وسط السماء لانها تمر فيها الشمس ويمر فيها القمر وتمر فيها الكواكب السيارة المتحيرة في سؤال امام علوم الانسانية ابي عبد الله (ع)المنجم سعد المولى ..فما زحل عندكم في النجوم ؟ فقال اليماني نجم نحس ، فقال ابو عبد الله (ع) لاتقل هذا فانه نجم امير المؤمنين (ع) وهو نجم الاوصياء (ع) وهو النجم الثاقب الذي قال الله في كتابه ، فقال اليماني ” فما معنى الثاقب ؟فقال ان مطلعه في السماء السابعة فاْنه ثقب بضوئه حتى اضاء في السماء الدنيا فمن ثمّ سماه الله النجم الثاقب . وفي دعاء الندبة بشان الانوار المعنوية والمدد الغيبي ان الله لسي له صداقة مع الاحجار والكواكب وانما مع النفوس الطاهرة التي طهرهاتطيهيرا الائمة ا لاطهار ( اين الشموس الطالعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهرة) ومن نقاط القوة في ائمتنا ” عليهم السلام ” تجذب النفوس الطيبة فهم شموس الحقيقة المحمدية والنور الاءلهي الشامخ المضيء وان ماوصلنا الاّ النزر القليل من نورهم البهي وصلى الله على محمد وآله الاْطهار .
……
قدمه …. الصدوق الخاقاني …..