دعاء لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) علمه أويس القرني
حدث أبو عبد الله الدنيلي يرفع الحديث إلى أويس القرني عن أمير المؤمنين ص قال قال رسول الله صلى الله عليه و على أهل بيته ما من عبد دعا بهذا الدعاء إلا استجاب الله له و حلف النبي ص دفعات كثيرة أنه لو دعي به على ماء جار لسكن و لو دعا به رجل قد بلغ به الجوع و العطش لأطعمه الله و سقاه و لو دعي به على جبل أن يزول من موضعه لزال و لو دعا به لامرأة قد عسر عليها ولادتها لسهل الله عليها ولادتها و لو دعا به رجل في مدينة و المدينة تحترق و منزله في وسطه لنجى و لم يحترق منزله و لو دعا به رجل أربعين ليلة من ليالي الجمع غفر الله له كل ذنب بينه و بين الآدميين و ما دعا به مغموم أو مهموم إلا فرج الله عنه و ما دعا به رجل على سلطان جائر إلا استجاب الله تعالى له فيه و له شرح طويل اقتصرنا منه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم إني أسألك و لا أسأل غيرك و أرغب إليك ولا أرغب إلى غيرك أسألك يا أمان الخائفين و جار المستجيرين أنت الفتاح ذو الخيرات مقيل العثرات ماحي السيئات و كاتب الحسنات و رافع الدرجات أسألك بأفضل المسائل كلها و أنجحها التي لا ينبغي للعباد أن يسألوك إلا بها يا الله يا رحمان و بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و نعمك التي لا تحصى و بأكرم أسمائك عليك و أحبها إليك و أشرفها عندك منزلة و أقربها منك وسيلة وأجزلها مبلغا و أسرعها منك إجابة و باسمك المخزون الجليل الأجل العظيم الذي تحبه و ترضاه و ترضى عن من دعاك به فاستجبت دعائه و حق عليك ألا تحرم سائلك و بكل اسم هو لك في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و بكل اسم هو لك علمته أحدا من خلقك أو لم تعلمه أحدا و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أصفياؤك من خلقك و بحق السائلين لك و الراغبين إليك و المتعوذين بك و المتضرعين لديك و بحق كل عبد متعبد لك في بر أو بحر أو سهل أو جبل أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته و عظم جرمه و أشرف على الهلكة و ضعفت قوته و من لا يثق بشيء من عمله و لا يجد لذنبه غافرا غيرك و لا لسعيه سواك هربت منك إليك معترفا غير مستنكف و لا مستكبر عن عبادتك يا أنس كل فقير مستجير أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم أنت الرب و أنا العبد و أنت المالك و أنا المملوك و أنت العزيز و أنا الذليل و أنت الغني و أنا الفقير و أنت الحي و أنا الميت و أنت الباقي و أنا الفاني و أنت المحسن و أنا المسيء و أنت الغفور و أنا المذنب و أنت الرحيم و أنا الخاطي و أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت القوي و أنا الضعيف و أنت المعطي و أنا السائل و أنت الأمين و أنا الخائف و أنت الرازق و أنا المرزوق و أنت أحق من شكوت إليه و استغثت به و رجوته لأنك كم من مذنب قد غفرت له و كم من مسيء قد تجاوزت عنه فاغفر لي.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين