الكونداليني (كوندليني أو كُنداليني) هو مصطلح أصله سنسكريتي معناه الحرفي “عجلة الضوء”, وهي الطاقة الكونية الواحدة والموحدة وطاقة تشكيل الحياة والخليقة, وهي موجودة بداخل كل فرد وشخص منّا. هذه الطاقة هي طاقة روحانية خاملة بداخلنا, يرمز لها بثعبان نائم ملتف بثلاثة دورات ونصف الدائرة, موجودة في منطقة تشاكرا الأساس “العصعص” ومتواجدة بمحاذاة العامود الفقري, عندما تستيقظ الروحانيات بداخلنا تبدأ بالنهوض والعمل وهي تعمل في داخل التشاكرات.
الكونداليني هي طاقات العقل المطلقة وذات قوة شديدة, كما أشرت تقع في أسفل وفي قاعدة العامود الفقري (كما مبيّن في الصورة التوضيحية أعلاه), لونها أحمر, ويقال بأنها تحتوي على معارف وسجل أسرار خلق الإنسان والبشرية, ويُقال بأنها الخلايا الوحيدة في جسد الإنسان التي لا تبلى ولا تفنى مهما مر آلاف السنين على وفاة الأنسان وذلك لوجود وتمركز الروح فيها, هي على شكل مثلث متساوي الأضلاع وترمز إلى الحرف “الياء” في اللغة السريانية والآرامية والعبرية القديمة والتي بدورها ترمز إلى إسم الله جل جلاله, وهذه العظمة تدعى “عجْب الذنَب” وذُكرت أيضاً في صحيح مسلم رقم 5255 “إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة, وهو عجب الذنب”.
عجب الذنب:
نحن نشعر بطاقة الكوندليني في منطقة العامود الفقري الأسفل وهي طاقة تعزز الحياة وتحفز من حيوية العقل والجسد, وهي القوة النفسية الأساسية للإنسان. هي موجودة في جميع الأوقات وتغذي كل نُظم الطاقة عند الشخص وتبقي الطاقة الحيوية في دوران مستمر.
صور توضح طاقة الكونداليني
عند بعض الشعوب الهندية والصينية تسمى بالطاقة الإلهية أو الكونية الكامنة في جسم الإنسان وتعبد على أنها “الأم الإلهية”, هي نائمة عند عامة الناس ويقظة عند القديسين والحكماء.
ووفقاً لليوغا يوجد بداخل الجسد البشري ثلاث مسارات للطاقة:
الاول يُعرف “بينجالا” Pingala وهو المسار الأيمن المُتصل بالجزء الأيسر من الدماغ ويسمى مسار الشمس. يليه مسار “إيدا” Ida وهو المسار الأيسر المُتصل بالجزء الأيمن من الدماغ ويسمى مسار القمر. ثم المسار الأوسط “سوشومنا” Sushunma , الوسطي المتوازن وهو مكوّن من الشمس والقمر معاً.
تتحرك الطاقة وتسير بواسطة المسار الأيمن البينجالا أو المسار الأيسر ايضاً. أما طاقة اليوغي فتبدأ بالتحرك والتدفق عبر المسار الوسطى شوشومنا. تدفُق الطاقة عبر المسار الوسطى هو ما يُسمى بالكونداليني. عندما تتحرك الطاقة وتنساب في الوسط تماماً بين اليمين واليسار هو التوازن الدقيق في أبهى صوره.
الكونداليني هي وعي مركّز, يتحرك عندما تستيقظ وتتحرك خلال الجسد المادي لتزيل وتُطهّر جميع الأنماط (العادات المكتسبة) والإنطباعات التي ُتركت في القلب في الماضي والحاضر. عندما تستيقظ الكونداليني, ما يصحو هو أنت, لا أكثر ولا أقل.
غالباً ما تستيقظ طاقة الكونداليني فجأةً بسبب لحظة عصبية مثل المرض, التحدي أو السعادة الكبيرة ولكن بعد جهدٍ كبير وطويل. وعندما تستيقظ هذه الطاقة يصبح الجهد المبذول في الممارسة الروحية أقل أهمية لأنها تُفتح وتطهر الجسد والفكر لتجعله أكثر رفاهة وشفافية على الواقع الإلهي.
.
الكونداليني هي طاقات العقل المطلقة وذات قوة شديدة, كما أشرت تقع في أسفل وفي قاعدة العامود الفقري (كما مبيّن في الصورة التوضيحية أعلاه), لونها أحمر, ويقال بأنها تحتوي على معارف وسجل أسرار خلق الإنسان والبشرية, ويُقال بأنها الخلايا الوحيدة في جسد الإنسان التي لا تبلى ولا تفنى مهما مر آلاف السنين على وفاة الأنسان وذلك لوجود وتمركز الروح فيها, هي على شكل مثلث متساوي الأضلاع وترمز إلى الحرف “الياء” في اللغة السريانية والآرامية والعبرية القديمة والتي بدورها ترمز إلى إسم الله جل جلاله, وهذه العظمة تدعى “عجْب الذنَب” وذُكرت أيضاً في صحيح مسلم رقم 5255 “إن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة, وهو عجب الذنب”.
عجب الذنب:نحن نشعر بطاقة الكوندليني في منطقة العامود الفقري الأسفل وهي طاقة تعزز الحياة وتحفز من حيوية العقل والجسد, وهي القوة النفسية الأساسية للإنسان. هي موجودة في جميع الأوقات وتغذي كل نُظم الطاقة عند الشخص وتبقي الطاقة الحيوية في دوران مستمر.صور توضح طاقة الكونداليني
عند بعض الشعوب الهندية والصينية تسمى بالطاقة الإلهية أو الكونية الكامنة في جسم الإنسان وتعبد على أنها “الأم الإلهية”, هي نائمة عند عامة الناس ويقظة عند القديسين والحكماء.ووفقاً لليوغا يوجد بداخل الجسد البشري ثلاث مسارات للطاقة:الاول يُعرف “بينجالا” Pingala وهو المسار الأيمن المُتصل بالجزء الأيسر من الدماغ ويسمى مسار الشمس. يليه مسار “إيدا” Ida وهو المسار الأيسر المُتصل بالجزء الأيمن من الدماغ ويسمى مسار القمر. ثم المسار الأوسط “سوشومنا” Sushunma , الوسطي المتوازن وهو مكوّن من الشمس والقمر معاً.تتحرك الطاقة وتسير بواسطة المسار الأيمن البينجالا أو المسار الأيسر ايضاً. أما طاقة اليوغي فتبدأ بالتحرك والتدفق عبر المسار الوسطى شوشومنا. تدفُق الطاقة عبر المسار الوسطى هو ما يُسمى بالكونداليني. عندما تتحرك الطاقة وتنساب في الوسط تماماً بين اليمين واليسار هو التوازن الدقيق في أبهى صوره.الكونداليني هي وعي مركّز, يتحرك عندما تستيقظ وتتحرك خلال الجسد المادي لتزيل وتُطهّر جميع الأنماط (العادات المكتسبة) والإنطباعات التي ُتركت في القلب في الماضي والحاضر. عندما تستيقظ الكونداليني, ما يصحو هو أنت, لا أكثر ولا أقل.غالباً ما تستيقظ طاقة الكونداليني فجأةً بسبب لحظة عصبية مثل المرض, التحدي أو السعادة الكبيرة ولكن بعد جهدٍ كبير وطويل. وعندما تستيقظ هذه الطاقة يصبح الجهد المبذول في الممارسة الروحية أقل أهمية لأنها تُفتح وتطهر الجسد والفكر لتجعله أكثر رفاهة وشفافية على الواقع الإلهي.كتبه : إميل سمعان