● حقيقة الوجود غير معقولة لكل العقول بكنه الحقيقة، لكنها معقولة لكل العقول بحسب أسمائها وصفاتها.
● الذات تظهر بحسب الأحوال والشؤون والتي تختلف سعتها بحسب مقدار الأثر الذي تظهر منه.
● مثال:
الشافي شأن من الشؤون الإلهية ولا يترتب عليه إلا أثر الشفاء. والرازق يترتب عليه أثر أوسع فقد يكون عطاء أو شفاء أو رزقا أوغيره. والرحمن أوسع منهما.
● القدرة والعلم والحياة هي أوسع الأسماء.
● الاسم الأعظم الله جامع لكل الأسماء الإلهية.
● كلما كانت الأسماء أوسع وأكثر أثرا كانت أقرب للذات.
………………..
□■ الفرق بين الأسماء الإلهية والكونية:
● الأسماء الإلهية ( الذاتية ):
– تنتزع من الذات الأحدية المطلقة.
– لا تحتاج لفرض أمر خارج الذات.
– مثل الحياة، العلم، القدرة.
● الأسماء الكونية ( الفعلية ):
– تنتزع من الحد والقيد.
– لا تطلق على الواجب الحق المطلق.
– تحتاج لفرض أمر خارج الذات.
– الأسماء المرتبطة بالعالم كالخالق.
………………..
● تظهر الذات أولا بعالم العقل، وبتوسطه تظهر في عالم المثال، وبتوسطهما تظهر بعالم الحس والمادة؛ لأن الظهور متدرج في تلك المراتب بحسب القرب إلى الذات.
● تسمى هذه المراتب بالمجالي والمظاهر، ويعبر حينها بالوجود في هذه المراتب بالكون العيني.
● المراتب الستة هي :
1. مرتبة الغيب المغيب / الغيب الأول:
– كان الله ولا شيء معه.
– انتفاء ظهور الحق فيها لغير ذاته.
2. الغيب المطلق / الغيب الثاني.
3. مرتبة الأرواح:
ظهور الحقائق الكونية البسيطة المجردة عن المادة ظهورا لنفسها ومثلها.
4. مرتبة عالم المثال:
وجود الأشياء الكونية المركبة اللطيفة التي لا تقبل التجزئة والتبعيض والخرق والالتئام.
5. مرتبة عالم الأجساد ( الحس وعالم الشهادة ):
وجود الأشياء الكونية المركبة الكيفية التي تقبل التجزئة والتبعيض والخرق والالتئام.
6. المرتبة الجامعة لجميع المراتب ( الانسان الكامل ).