[Tasneem]

قصيدة الدرة اليتيمة (100 بيتا)

الحمد للنـــور المبين الهـــــــــــــادي
من شاء بالتوفيق والرشـــــــــــــــاد

ثم الصلاة والســـــــــــــــــلام النامي
على النبي المصطفى التهــــــــــامي

وصحبــــــه جميعــــــــــــــهم والآل
ما دامــــــــت الأيـــــــــــــام والليالي

وبعد فالعلم العظيــــــــــم الشــــــــأن
معـــــراج أهل الحق والمعــــــــــاني

علم الحروف النيرات الناطقـــــــــــة
علي تقاسيم الأصــــــــــــول السابقة

مبدؤها التعمــــــــــير في التربيــــــع
بحكمـــــــــة جلت عن التنــــــــــويع

ضنّ بها الجمهور والجماعـــــــــــــة
في عرفهم إلي قيام الساعــــــــــــــة

لأنها بغيـــــــــر شـــــــيخ لم تنــــــل
إذ ليس إلا للوري ضـــرب المثـــــــل

قالوا أطالـــــوا دون نيل القصــــــــد
واجمعوا علــــي طريق الرشــــــــــد

لقربها في أحســـــــن المـــــــــدارج
وألطف الإيجــــــــاز والمعـــــــارج

أولها جمع الأصــــــــول الأربعـــــــة
لحكمة تأتي وفيهــــــــــــــــا المنفعة

خذ طالــــــــــــــع البرج بلا جـــــدال
حروفه سطــــــــــــرا علي التوالـــي

ورابعــــــــــا وسابعا والعاشـــــــــــر
أربعة عــــــــــــند اللبيب المـــــــاهر

وامزج ســــــــــؤال سائل أتاكـــــــــا
حرفـــــــــــا بحرف كي تنل مناكــــــا

كذاك قطب قالــــــــــــه ابن وهــــــب
مع الزمـــــام واقتـدي بالصحــــــــب

وكمل الممــــــــــزوج بالأسمــــــــاء
ترقي بمــــــــــــعراج إلي السمـــــاء

واجمع لهذا الرقـــم خير جملــــــــــة
وطالــــــــــع الوقت بغير مهلــــــــــة

يكن مـــــــع الزمام في التعميـــــــــر
وقد بلغـــــــــــت غاية التحريـــــــــر

حينئذ فــــــــــاسقط بعَدِ الـــــــــــلام
من الجميــــــع واسمع كلامـــــــــــي

واقســـم جميع العدد الموجـــــــــــود
أربعــــــــــة تبقي بلا جحــــــــــــــود

فان يكن جــــــبرا فاعرف منزلـــــــه
وضعـــــــه فيه إن أردت تكملــــــــه

وعمر المفـــــــتاح بالربع النقـــــــي
وامش وزد فردا عليه ترتقـــــــــي

حتــــــــى يتم الوفق والتعمـــــــــــير
بصنعـــــــــــة يدركها الخبــــــــــــير

وخذ حروف النســـــج من طــــــبائع
أربع معــــــــــروفة المواضــــــــع

من كل برج حــــــــــــــــــرف مبتداه
وامش على التربيـــع كي تــــــــــراه

وانظر إلى الحـــــــــــروف والتوالي
بعين تكمــــيل ولا تبالــــــــــــــــــــي

فان رأيــــــــــــت الأربع الطـــــــبائع
موجودة في أعــــــــــــدل المواضــع

فاعلم بأن الاعـــــــتدال قد حصــــــل
أو لا فولد منـــــهم على عجــــــــــل

باقي الطبائـــــــــع من قوي زائــــــد
حتى ترى المعدوم في المــــــــــعاهد

إن شئت بالرقمي أو سر العــــــــــدد
أو بسط بســــط إن يكن ذاك اطـــرد

هذا هو التكميـــــــــــل للأصــــــول
بنص أهل الحــــق والوصــــــــــــول

قــــــم قائما في درج المعـــــــراج
من غيـــــــر تحريف و لا اعوجـــاج

و ارغــب إلى مـــــولاك في الإفــادة
و أعرج إليه و اطلب الإعــــــــــادة

واجمــع أصـول الســر من قواعـــــد
لا تبــــــغ في تقريرها من زائــــــــد

حرف الإشاعي ثــــم حرف المرتبــة
جسم ونفـــس عــــد يا رتبــــــــــة

و روحهم نـــور مبيـــــن هــــــــادي
ثــــــم المحيط الجـــــــــامع الأيــادي

لكل اســــــم في المثــــــــــال صورة
تأتيك في عالمهـــــــا محصــــــــورة

تنبيـــــــــك بالشأن العظيم الأكمـــــل
وأصــــــــل هــــذا ســــر مولانا علي

فابدأ باسم النــــــــــــــور عَد جيـــــم
بعـده حيـــــــــــــاك مــــن فهـيــــــم

و بعــده الهادي على رأي النهـــــى
ثم المبيــــــــــن بعـده يا أيهـــــــــــــا

ياء النــــــداء تصحبهم للرفـــــــــــع
وهكــــذا الوتـــــــــر لكل شـفـــــــــع

واحكــــم بعَد الطاء في الأيـــــــــــام
بيــوم الأحـــــد مبـــدأ الأحكــــــــــام

ومــــن ثلاثـــاء للخميس تـرتقــــي
بكُلهم على الدوائــــــــر تلتقــــــــــي

والكــــــلُ تتلوهـم بعـد النـــــــــــور
وقد أضــــاء النور في الديجــــــور

واستقبــل الغـــــــــراء على طهارة
واتل دعـــــاء الختـــــــم في الإشارة

في خلوة مــــــــع المحيط الأكمــــــل
وصاحب الفتــــــــح العزيز الأفضــل

بعد قـــــــــــــاف حكــمـــة قدسـيــــة
ونبــــــــــذة شريفــــــــــــة نفثيـــة 

وهكــذا السبت إلى يــوم الأحــــــــــد
ومــن هنــــا عمرت ركنــك الأشـــــد

ولاح نــــور الحــــــــق في أفق العلا
بــــــــــلا امتراء والمقــــــــام للولاء

وآن أن تشهد ســــــــــر اللقــــــــــط
من صــورة تنبي بحكـــــــم الضبـــط

خطابها منها إليها قـــــــــد بــــــــــدا
فيك لما ترجـــوه من رجــــع الصـدا

يعطيك هــــــذا مشهـد الكمـــــــــــال
ما نصـــه الأبطـــــــال من رجـــــــال

إشــــارة موهـــــــوبة خفيـــــــــــة
مقصـــــــورة حتما على الطــــــــوية

لكـــــــــل فــــــــــرد قسمة من الأزل
تطابق المــــــــــــزاج من غيــر خلل

خــــــذها و ربـــــــــــع ما عملت بها
وادخـــل إلى نيـــل المنى من سِربها

طـــــردا وعكسا بعد إسقاط العــــــدد
بحكمة إن رمـــت أن تعطى المــــــدد

بالطــــاء واليب كـــــــــــــذا و اللام
بحكـــــــــــــــــــــم أدوار على الدوام

وأثبت الموجــــــــــــود بعد الساقط
تراه ينطــــــــــق للفهيم اللاقــــــــط

بكـــــــــل ما أخفـــــــــاه في الضمير 
وذاك موهــــــــــــــوب من الخبيــــر

حرف الإشــاعي الكريـــــــــــم الأول
له بيوت أربــــــــع في الجــــــــــدول

ومثــــله الثاني كـــــذاك أربعــــــــــة
وهكــــــــذا حتى تتــــــم أربعـــــــــة

وقـــــــــد حويت أيها الهمـــــــــــام
ستة عشـــــــــر بيـتا بالتمــــــــــــام

أبيــــــــاتها ناطقـــــــــة مشــروحـة
واضحة من غلقها مفتـــــــــــــوحة

لبيــــد يعجــــز عن نظيـــر وضعها
إذ ليس يدري خفضها مـــــن رفعها

وإن رأيت عـــــــــــدم الموافقــــــــة
على ووطي كي ترمي المطابقــــــــة

فإن بدا الزمــــــــــــام في المغــــلاق
قد تـــــــــــــــم ما فيه بـــــلا بواقي

أو لا فأنقله إلى آخـــــــر تـــــــــرى
ســــــر الذي بعلمه أبـــــــدى الورى

مــــن بعــد أن تمزجـــه بالإضافــــة
خوفا مـــن التكــــرار في خلافــــــــه

أربعــــه تضيفها للجملــــــــــــــــة
واجعله مفتــــــــــاح الجديـــــد فعله

وســــــــــر كذا حتى ترى زمــــــامي
يأتيك في شكل عظيــــــــــم ســــامي

وهكــــــذا في كــــل وفق و اقتفـــي
آثــــــــــارهم ترقى إلى الســر الخفي

بحكـــــــــــم تأصيل الكــــــــرام فيــه
تكــــن إمــــــــــــام الوقت يا نبيـــــه

خــــــــــذها إليــــــــــك درة يتيمــــة
عجــيــبــــــــــة غريبــــة عظيمـــــة

كاملة الأوضـــــــــاع و المبـــــــــاني
إن كنــــــــــت يا هـــــــــذا لها تعاني

جلت عن الرمــــــــوز و الألغــــــــاز
و الحجب و الستــــر مع الإعجـــــاز

قصـدت من إيضاحها للنــــــــــــــاس
ما جــــاء في النص لمن يواســـــــي

مـــع أنها في عَرف أهــــــل الفضــل
تدق في عزتها عن نقــــــــــــــــــــل

بل و العقـــــــول تنخفض عن أوجها
ما لم يغيب فردهـــــــا في زوجـــــها

فانهض إليهـــــا راقيـــا ولا تخــــف
واعلم بأن الدر خــاف في الصــــدف

معلومة تنبيك بالمجهــــــــــــــــــول
أثبتها الســــبتي في المنقــــــــــــول

ونبـــــــه الدوري و تلمســــــــــــاني
كـــــذا ابن سبعين وابن هـــــــــــاني

و شـــدد الســـودي في كــــتم العــدد
و جملة الأشيـــــــــاخ في ستر المُدد

ومــــن نحــــــــا منحاهم كهم فــــلا
تحد عن الشكــــــــل المحيــــط بالِولا

و أشــهــــــد كمال صورة من صورة 
دون انحراف وهي في مقصـــــــورة

عند المحيــــــط تبــــــــــــرز المبينة
وتمنــــــح الأذن مـــن المديـــــــــنة

هناك تحظى من مفيض الجــــــــــود
بمنحــــــــــة في جنة الخلـــــــــــود

وحظـك الأوفى مــــن المـفـاتـــــــــح
وليس ألاك هنـــــــا مــن فاتـــــــــح

فاشكر لمن أظهـــر ما فيك بطــــــــن
حتى تــــرى أين الديــــــــار والوطن

واعلم بأن غيــــر هـــــــذا لا يكـــــن
إلى الختـــــــــــام فاقتفي ولا تخـــــن

إذ ليس إلا ما أراد البـــــــــــــــاري
إظهاره فاكتــــــــم و لا تمــــــــــاري

وإن رأيت خســــــــة في الهمـــــــــة
و لم تـــــــر الحسنــــــــاء فيك تِمـة 

فاتهـــــم النفس بشغـــــــــل خــــافي
واحكــــــــم بإنصــــاف ولا تجافــي

وانظر إلى قضـــاء قطع العـــــــــــلل
وابـــرأ من التخليط عن العمـــــــــــل

والعروة الوثقى اتخذهـــــــــا سلمك 
حـــــــــال التداني وارتقي أوج الفلك

واقبــــل على رب الهبات والتـــــــزم
لبـــــــــــابه تلقى العواري تنعـــــدم

وتنجــــــــــــلي المــــــــــرآة للتجـلي 
وتشـــرق الشمس على المحـــــــــل

وتشهد المكنـــــــــــون بالبصيـــــرة
وتدرك الأخفى مــن الســـريـــــــــرة

ومــن هنــا قف عن بيـــــان لم يقــل
واقنــــع بما في دائرة القلب حصـــل

ثـــم الصــــلاة بعد في الختــــــــــــام 
على مفيض النــــــــــــــور للأنـــــام

محمد الهـــــــــادي رسـول الصـــدق
وآلـــه أربـــــــاب فتق الرتـــــــــــق

وصحبه الأخيـــــــــــار في الداريـــن
ما دامــــت الأكــــــــــوان رأي العين

Topic

[Tasneem]

قصيدة زايرجة الدرة اليتيمة

( الــحــمــد لله الـمـبــيــن الـــهـــاديمـــن شـــاء بالتـوفـيـق والارشـــاد )
( ثـــم الــصــلاة والــســلام الـنـامــيعـلـى النـبـي المصـطـفـى التـهـامـي)
(مــحــمـــد والــصــحـــب ثـــــــم الآلمــــــا دارت الأيــــــام والـلــيــالــي )
(وبــعــد فـالـعـلـم الـعـظـيـم الــشـــانمـعــراج أهــــل الــحــق والـتـبـيـان)
(عـلـم الـحـروف الـنـيـرات النـاطـقـةعـلـى تقـاسـيـم الأصـــول السـابـقـة)
(مـبـدؤهـا التـعـمـيـر فــــي الـتـربـيـعبـحـكـمـة جــلــت عـــــن الـتـنـويــع )
(فـــاز بـهــا الجـمـهـور والـجـمـاعـةفــي عرفـهـم إلــى قـيـام الـسـاعـة )
(لأنــهــا بـغـيــر شــيـــخ لـــــم تــنـــلو لـيـس لـلـورى إلا ضــرب المـثـل )
(قـالــوا أطـالــوا دون نـيــل الـقـصــدوجهـلـوا و زاغــوا طـريـق الـرشــد)
(مــع قربـهـا فــي أحـسـن الـمــدارجوألــطـــف الايـــجـــاز والــمــعــارج)
(أولـهــا جـمــع الأصــــول الأربــعــةلـحـكـمـة تـأتـيــك مـنـهــا المـنـفـعـة)
(خـــذ طــالــع الــوقــت بــــلا جــــدالحــروفــه ســطــر عــلــى الـتـوالــي)
(كـــرابـــع وســـابــــع و الــعــاشـــرأربــعــة عــنــد الـلـبـيــب الـمــاهــر)
(و أفــــرج ســــؤال ســائـــل أتـــــاكحـروفـا بـحـرف كـــي تـنــال مـنـاكـا)
(كـــذاك قـطـبـا قــالــه ابــــن وهــــبمـــع الـزمــام و اقـتــدي بالـصـحـب)
(و كــمـــل الـمــمــزوج بــالأســمــاءلتـرتـقـي بـمـعـراج الـــى الـسـمــاء)
(و اجـمــع لهـذاالـرقـم خـيــر جـمـلـةو طــالــع الــوقــت بـغــيــر مـهــلــة)
(يـكــن مـــع الـزمــام فـــي التعـمـيـرو قــــد بـلــغــت غــايـــة الـتـحـريــر)
(ثـــــــم فــأســقـــط بـــعــــد الـــــــلاممـــن الجـمـيـع و اسـتـمـع كــلامــي)
(و اقـسـم بـواقــي الـعــدد الـمـوجـودأربــعـــة تـبــقــى بــغــيــر جـــحـــود)
(وان يـكــن جـبــر فـاعــرف مـنـزلـهو ضـعــه فــيــه إن أردت التـكـمـلـة)
(و عـمــر المـفـتـاح بـالـربـع الـنـقـيو امــــــش و زد فــــــردا تــرتــقــي)
(حــتـــى يــتـــم الــوفـــق بالـتـعـمـيـربـصـنـعـة جــلـــت عـــــن الـتـغـيـيـر)
(و خـذ حــروف النـسـج مــن طبـائـعأربـــعـــة مــعــروفــة الــمــواضــع)
(مــــــن كــــــل حـــــــرف مــبــتـــداهو امــش عـلـى التربـيـع كــي تـــراه)
(و أنـظـر الــى الـحـروف و التـوالـيبــعـــيـــن تــكــمــيــل ولا تــبـــالـــي)
(فــــان رأيــــت الأربـــــع الـطـبـائــعمـوجــودة فـــي أربــــع الـمـواضــع)
(فاعـلـم بــأن الاعـتـدال قـــد حـصــلأولا فـولــد منـهـمـوا عـلــى عــجــل)
(بـاقــي الطـبـائـع مـــن قـــوى زائـــدان شـفـت بالرقـمـي أو ســر الـعــدد)
(هــــذا هـــــو الـتـكـمـيـل لــلأصـــولبــنــص أهــــل الــحـــق لـلــوصــول)
(و قـــم قـائـمـا فـــي درج الـمـعــراجمــن غـيـر تـحـريـف و لا اعـوجــاج)
(و أرغـب الـى مـولاك فــي الاعــادةبـصــدق عـــزم و أطــلــب الافــــادة)
(وخــذ أصــول الـســر مـــن قـواعــدلا تـبـغ فــي تفسـيـرهـا مـــن زائـــد)
(حـرف الاشاعـي ثـم حـرف المرتبـةجـســم و نـفــس عـــد يــــاء رتــبــة)
(و روحــهــم نــــور مـبـيــن هــــاديكـــذا الـمـحـيـط الـجـامــع الأيــــادي)
(لـكــل اســـم فـــي الـمـثـال صــــورةتـأتـيـك فــــي عـالـمـهـا مـحـصــورة)
(تنـبـيـك بـالـشـأن العـظـيـم الأكــمــلو أصــل هــذا ســـر مـولانــا عـلــي)
(فـابــدأ بــاســم الــنــور عــــد جــيــمأي بــعـــده حــيـــاك مـــــن فــهــيــم)
(و بـعـده الـهـادي الـــى رأي الـنـهـيثــم المـبـيـن مـــن بـعــده يـــا أيـهــا)
(يــــاء الــنــداء تصـحـبـهـم لـلــرفــعو هــكـــذا الــوتـــر لــكـــل شـــفـــع)
(و أحـكـم بـعــد الـطــاء فـــي الأيـــاميـــــوم الأحـــــد مـبــتــدأ الأحـــكـــام)
(و من الثلاث 3 الى الجميس ترتقـيبـكـلـهـم عــلــى الــدوائـــر تـلـتـقــي)
(و الـكـل تلـوهـم بـعــد الـنــور 287و قــد أضــاء الـنـور فــي الـديـجـور)
(و استقـبـل الـفــراء عـلــى طـهــارةو اتــل دعــاء الخـتـم فــي الاشــارة)
(فــي خـلـوة وهــو المحـيـط الأكـمــلو صــاحــب الـفـتــح الـعـزيــز الأول)
(بـعــد قـــاف 100 حـكـمـة قـدسـيــةونــــبــــذة شــريـــفـــة مــرضـــيـــة)
(و هـكـذا السـبـت الــى يـــوم الأحـــدوبــــذا عــمــرت ركــنــك الأرشـــــد)
(و لاح نـور الـحـق فــي أفــق الـعـلابــــلا امــتــراء و الـمــقــام لــلـــولا)
(و ان تــــرد تـشـهــد حــكــم الـلـقــطفــي صــورة تـبـنـى بـحـكـم الـضـبـط)
(خطـابـهـا مـنـهــا الـيـهــا قــــد بــــدافيـك لمـا ترجـوه مـن رجــع الـصـدا)
(يـعـطـيـك هــــذا الـمـشـهـد الـكـمــالمـــا نـصــه الأقـبــال مــــن رجــــال)
(اشــــــــارة مــوهـــوبـــة خـــفـــيـــةمـقـصـورة حـتـمـا عــلــى الـطـويــة)
(لــكــل فــــرد قـســمــة مـــــن الأزلمـطـابـقــة لـلــمــزاج بـــــلا خـــلـــل)
(خـذهــا و ربـــع مـــا عـلـمـت بــهــاوأدخل الى نيل المنـى مـن سـر بهـا)
(طـردا و عكـسـا بـعـد اسـقـاط الـعـددبحـكـمـة ان رمـــت تـعـطـي الــمــدد)
(بالطاء9 و اليب 12 و عد الـلام30بــحــكـــم أدوارعـــلــــى الــــــــدوام)
(و أثـبــت الـمـوجـود بـعــد الـسـاقــطتـــــراه يـنــطــق لـلـفـهــم الـــلاقـــط)
(بـكــل مـــا أخــفــاه فــــي الـضـمـيـروذلــــك مــوهــوب مـــــن الـخـبـيــر)
(حــــرف الاشــاعــي الـفــريــد الأوللــــه بــعــد دالــــه فـــــي الــجـــدول)
(و مـثـلـه الـثـانـي يـلـخــص أربــعــةو هــكـــذا حــتـــى تــتـــم الأربــعـــة)
(و قـــــد حــويـــت أيــهـــا الــهــمــامســـت عـشــر بـيــت عـلــى الـتـمـام)
(آبـيــاتــهــا نــاطــقـــة مــشــروحـــةواضـحــة عـــن غـلـقـهـا مـفـتـوحـة)
(كبير يعجز اللسان عن فصيح لفظهااذ لــيــس خـفـضـهـا مــــن رفـعـهــا)
(و ان رأيـــــت عــــــدم الـمـطـابـقــةعلـي و وطـي كــي تــرى الموافـقـة)
(و ان بـــدا الـزمــام فـــي الـمـغـلاقفـقــد تــــم الــجــواب بــــلا بــواقــي)
(أولا فتـنـقـلـه الــــى آخـــــر تـــــرىســـــر الــــــذي أبــــــدى لـــلـــورى)
(مـــن بـعــد أن تـمـزجـه بـالاضـافــةخـوفـا مــن الـتـكـرار مـــع خـلافــه)
(بــأربــعـــة تـصـنـيـفـهــا لـلـجـمــلــةواجـعـلـه مـفـتـاحـا لـلـجـديـد مـثـلــه)
(و ســر كـــذا حـتــى تـــرى الـزمــاميأتـيـك فـــي شـكــل عـظـيـم سـامــي)
(وهـكــذا فـــي كــــل وقــــت أقـتـفــىآثـارهـم تـرقـى الــى الـسـر الخـفـي)
(بـحـكــم تـأصـيــل الــكــرام سـهــيــةتــكـــن أمـــــام الــوقـــت يـانـهــيــة)
(خــــذهــــا الــــيــــك درة يــتــيــمـــةغــريــبـــة عــجــيــبــة عــظــيــمــة)
(كـامــلــة الأوضـــــاع و الـمـعــانــيان كــنـــت يــاهـــذا لــهـــا تـعــانــي)
(جـلــت عــــن الــرمــوز و الألــغــازو الـحـجــب والـسـتــر و الاعــجــاز)
(قـصـيـدة فــــي ايـضـاحـهـا لـلـنــاسبمـا جـاء فـي النـص لـمـن يـواسـي)
(مـع أنهـا فــي عــرف أهــل الفـضـلتــــدق فــــي عـزتـهــا عــــن نــقـــل)
(و تنخـفـض الـعـقـول عـــن أوجـهــامــا لــم يـغـب فـردهـا فــي زوجـهــا)
(فـأنـهــض الـيـهـاراقـيـاو لا تــخـــفو أعلم بأن الدر خـاف فـي الصـدف)
(مـعـلـومـة تـنـبـئـك عــــن مـجـهــولو أثبـتـهـا السـبـتـي فـــي الـمـنـقـول)
(و نـبــه الـــدوري وابـــن التلـمـانـيكــذا ابـــن سبـعـيـن و ابـــن هـانــي)
(وشــدد السـوسـي فــي كـتــم الـعــددو جهلـه الأشيـاخ فــي سـتـر الـمـدد)
(و مــن نـحـا منـحـاهـم عـنـهـم فـــلاتصغـر عـن الشكـل المحيـط بـالـول)ا
(و أشهـد كمـال ســورة فــي صــورةدور الــخــراف و هــــي مـقـصــورة)
(عندالـمـبـيـن تـــــرى تبرزالـمـبـيـنـةو تـسـمــح الأذن عــلــى الـمـديـنــة)
(عسـاك تحظـى مـن مفـيـض الـجـودبـمـنـحــة مـــــن جـــنـــة الــخــلــود)
(و حـظــك الأوفـــى مــــن الـمـفـاتـحو لـيــس هـنــاك الأك مــــن فــاتــح)
(فاشكـر لمـن أظهـر فـيـك مــا بـطـنالــــى الـخـتــام فـاقـنــع و لا تــخــن)
(اذ لــيـــس الا مـــــا أراد الـــبـــارياظـــهـــاره فــاكــتــم و لا تـــمـــاري)
(و ان رأيـــت خـســة فــــي الـهـمــةو لـــم تـــر الحـسـنـاء فــيــك ثــمــة)
(مـــا تـهــم الـنـفـس بـشـغـل خــافــيو أنــظــر بـانــصــاف و لا تـجــافــي)
(و أخــرج الــى فـضـاء قـطـع العـلـلو ابـرا مــن التخطـيـط عـنـد العـمـل)
(و الـعـروة الوثـقـى اتخـذهـا سلـمـكحــال الـتـدانـي تـرتـقـي أوج الـفـلـك)
(و أقبـل عـلـى رب الهـبـات و الـتـزمقـبـابـه تـلـقــى الــعــوارض تـنـعــدم)
(و تـنـجــلــي الـــمــــرآة بـالـتـجــلــيو تـشـرق الشـمـس عـلــى الـمـحـل)
(و تـشــهــد الـمـكـنــون بـالـبـصـيـرةو تـــدرك المـخـفـي كـــذا الـسـريـرة)
(ومـن هناتقـف ومـن بـيـان لــم يـقـلو أقنـع بمافـي دائـرة القـلـب حـصـل)
(ثـــم الــصــلاة بــعــد فــــي الـخـتــامعــلــى مـفـيــض الـعـلــوم لــلأنـــام)
(مـحـمـد الـهــادي رســـول الـصــدقو آلـــــه أربـــــاب فــتـــق الــرتـــق)
(و صـحـبـه الأخـيــار فـــي الـداريــنمـــا دامـــت الأكـــوان رأي الـعـيـن)

[Author]

Replies