لماذا تنشر أبحاث الخواص ؟

  • Creator
    Topic
  • #974
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176

    لماذا تنشر أبحاث الخواص ؟

     

    إنك ترى بإن ما يطرح ها هنا يدخل من ضمن دائرة الخواص وأنا أرى بإنها من الأمور العامة لأنها تمس العقيدة .. وكما لا يخفى عليك الفرع ليس كالأصل ..
    فالعبادة بعد المعرفة بالنفس والرب
    ومعرفة انتقالها وادوارها التي من ضروريات قوامها ..  ليست خاصة كما هو الحال بالنسبة للطبيب أوالمجتهد ..
    فالرأي العام و الذي يقوده من يقوده والذي يخفي الحقيقة عن الناس ويتركهم همج رعاع ولا يخبرهم بالأصل ولا يعرفهم الحكمة من وجودهم ولا الغاية التي خلقوا من اجلها … هو الذي يشوش على عقولهم ويسخرها له ليطيعوه ويتبعوه  …
    فيا اخي
    إن كان الشعب قد تعب من القيل والقال وكثرة السؤال …  فقد انهكهم الصمت وعدم المبالاة بهم وسلب حقوقهم المعرفية .. وجعلهم ينسون الأصل ويتعلقون بالفرع .. كالذي يعبد ربا لم يره أو يعرفه ..
    فليرحموا هذا الشعب المسكين وليخرجوهم من بؤرة الإنقياد وراء الراعي الذي يحتفظ بعلمه لنفسه دون أن يلقيه للناس ليعرفهم بأنفسهم وربهم ..
    ويبين الإمام الصادق ( منه النور )  في حديث له دركات العلماء الأشرار في نار جهنم فيقول :
    (إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه، ولا يؤخذ عنه، فذاك في الدرك الأول من النار.
    ومن العلماء من أذا وُعظ أنف، وإذا وَعظ عنف، فذلك في الدرك الثاني من النار).
    فإذا أراد أن ينصح الناس ويرشدهم، كان كلامه بعنف وغلظة، أما إذا نصحه الآخرون، فإنه يستنكف من قبول الموعظة.
    (ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف، ولايرى له في المساكين وضعا، فذاك في الدرك الثالث من النار).
    فهذا يجعل علمه تبعا لأهواء أصحاب المال، وأصحاب الجاه والنفوذ، ورؤساء العشائر، ولا يعطي علمه للمستضعفين حتى يتحرروا به من مسكنتهم.
    (ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين، فإن رُدَّ عليه شيء من قوله، أو قُصِّر في شيء من أمره غضب، فذلك في الدرك الرابع من النار).
    (ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليغزر بها علمه، ويكثر بها حديثه، فذاك في الدرك الخامس من النار).
    وهؤلاء هم العلماء الإنتقائيون الذين يريدون أن يرفعوا أنفسهم حتى لو كان بذلة الدين وتحطيم الرسالة.
    (ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول: سلوني، ولعلّه لا يصيب حرفا واحدا، والله لا يحب المتكلفين، فذاك في الدرك السادس من النار).
    (ومن العلماء من يتخذ علمه مروّة وعقلا فذاك في الدرك السابع من النار)
    ثم يا اخي الكريم آتني بما ابطلوه بالنص لا بالرأي … أو فليأتوا ويبطلوا ما نشرت بالدليل الروائي والعقلي .. لا أن يقولوا هذا خاص وهذا عام فليست هي فرع من الفروع الاجتهادية أو منهجا عباديا بل هي أصل وعقيدة .. ونص منصوص من المعصوم .
    ولك التقدير ..
    دمت في رعاية الله وآل الله.
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • Author
    Replies
  • #975
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    [ بسم إله الآلهة الواحد الأحد ]
    اللهم صلني بمحمد وآل محمد
    اخوتي وأخواتي الأحبة ..
    إلى متى برايكم تبقى تلك الأسرار حكرا على البعض دون البعض ..
    هنالك قسم من الأخوة والأخوات يحتملون تلك الأسرار بل وأكثر من ذلك .. وهم الذين يشملهم ما انشر ومخصص لهم ..
    وأما القسم الآخر .. وهم الذين لا يحتملون تلك الروايات وما انشره من منشورات تحمل اسرارا لآل الله ..
    فتراهم يعترضون بشتى الطرق على التصدي لتلك الأسرار .. معتمدين بذلك على عدة أمور منها ..
    ١- منهجهم السندي والذي يسقط به كل رواية لا يتقبلها عقله .. كما فعل الذين من قبله ..
    متناسيا او غافلا عن قول الباقر ( منه النور ) ..
    : أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالا ، وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنا (( فلم يعقله )) ، و ((لم يقبله قلبه)) اشمأزّ منه وجحده ، وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا ..
    ومتغافل كذلك عن قول الصادق ( منه النور ) ..
    إذ قال: لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق، فيكذب الله فوق عرشه ..
    ولم يطلع على ما تضمنته تلك الرواية ..
    عن علي بن سويد قال : كتب إلي أبو الحسن ( منه النور ) – وهو في الحبس -: أما بعد فإنك امرؤ نزلك الله من آل محمد بمنزلة خاصة بما ألهمك من رشدك وبصرك من أمر دينك بتفضيلهم ورد الأمور إليهم والرضا بما قالوا – في كلام طويل – وقال: وادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته، ووال آل محمد،
    (( ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا: هذا باطل، وإن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدري لم قلناه وعلى أي وجه وصفناه؟ ))
    آمن بما أخبرتك، ولا تفش ما استكتمتك، أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته.
    ٢- حقده على كل من ينشر أسرارا لآل الله ..
    وذلك إما أن يكون من المخالفين ..
    أو إنه ليس منهم ولكن منهجه منهجهم ..
    فلا فرق بينهما في التكفير والتكذيب.
    ٣- حقده وحسده على الناشر لان له متابعين ولأنه لم يوفق في نشر تلك الأسرار .. بل لم يوفق لمعرفتها ..
    وإن كان في الظاهر مواليا لآل الله .
    ٤- اخذه لما يقوله ( صنمه ) حصرا . وإنكار كل رواية لم يقل بها صنمه او يقر بها .
    ٥ – إعتراضه من دون تدبر فيما نُشر .. لإظهار نفسه على أنه فيلسوف العصر .. والمدافع عن نهج آل الله ..
    وكل ذلك من باب العجب والتكبر .. فيطرح باسلوب ساخر أو يرد باسلوب مضحك .. وهو لا يعلم بإنه يسخر من نفسه ويضحك عليها ..
    أو تراه يذكر رواية تعارض الرواية المنشورة وهو جاهل بتأويلها وحقيقة ذِكرها ومضمونها ومتنها ..
    فينسخ جهله ويلصق غفلته ..
    ٦- أو إنه لا يحب أن يعلم غيره بتلك الأسرار المعصومية .. لانه يخاف أن يكون المؤمن بها سيرتقي ويقترب .. وهو باق في مرتبته لانه لم يعمل بها ..
    أو إنه ممن يقول ( هذه مرتبة عالية ) لا تأخذ بها .. لكي يوهمك بإنه عارف بها ومطلع عليها ويخاف عليك من الشطوح ..!!
    ☆ كلا يا حبيبي .. انت وغيرك لن ولن تمنعونني من إن انشر أسرار آل الله للجميع بدون إستثناء .. فمن أخذ بها فله ولا ينفعني بشيء .. ومن انكرها ولم يتقبلها قلبه فلا يضرني بشيء أبدا .. فغيرك متعطش لها ..
    يا حبيب اخيك ..
    خادم آل الله
    [ سر الأسرار الإلهية ]
    #976
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    أين انت من رواية
    الامام الصادق ( منه النور ) ..
    قال: (لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق، فيكذب الله فوق عرشه)
    وكذلك جاءعن سفيان بن السمط قال: قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام) إن الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فتضيق لذلك صدورنا حتى نكذبه،
    فقال ابو عبد الله (منه النور ) ..  أليس عنّي يحدثكم ؟ قلت: بلى ، فقال: (فيقول لليل أنه نهار والنهار أنه ليل؟ فقلتُ: لا، قال: فردوه إلينا، فإنك إذا كذبته فإنما تكذبنا ) ..
    وكذلك  ..
    قال الباقر (منه النور ) : أما والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالا ، وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنا فلم يعقله ، ولم يقبله قلبه اشمأزّ منه وجحده ، وكفر بمن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أُسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا ..
    فإن أحببت فأخرج من ولايتهم ..
    فافهم ايدك الله وآل الله  .
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
  • You must be logged in to reply to this topic.