ما هي الصمدانية؟ وكيف يعدم الإنسان إذا تدنى؟

  • Creator
    Topic
  • #967
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ممكن توضيح اكثر ماذا يعني الصمدانية الى الواحدية الى الاحدية الى الذاتية الى الهوهوية وماذا بعد الى…. التي تركتم بعدها نقاط تدل على مالانهاية؟
    ……………..
    الجواب:
    تلك مراتب ما بعد مراتب التكامل البشري وانتقال المؤمن إلى مؤمن ممتحن ثم إلى ملك والى ملك مقرب والى نبي والى نبي مرسل والى أمام والى أمام مطلق ومن ثم تأتي صفات الأسماء ويدخل في الصمدانية وهي أصلها صاماد اي الواحد المجمع ثم الواحد المتفرد إلى الأحد إلى الذات إلى هو قل هو الله أحد إلى المعنى إلى الحقيقة .. إلى ما لا يكتب ولا يلفظ .
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • Author
    Replies
  • #968
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    ان تقول ان الانسان إذا تدنى يصبح عدم ! هذا إنكار للآخرة . وتقول ان الانسان اذا تسامى يرتقي الى ان يكون إله ! بل ويخلق كما يخلق الله !
    ………………………
    أخاه الحبيب
    نعم يصبح عدما بعد أن يمر باصناف المسوخية ..
    اما الآخرة في آخر مراحل الأدوار والاكوار اما للصمدانية واما للعدمية
    تمعن في تلك الرواية .. فهي قول المعصوم وليس قول سر الأسرار الإلهية  ..
    عن المفضل أبن عمرُ قال :
    كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق علينا من ذكره النور وجماعة من أهل المراتب فسألناه :
    ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟
    فقال منه النور : يعود الى صمدانية الباري وخدمته ومحبته .
    فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟
    فقال : ويكون له ( صمدانية ) يفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ( ويبدي دنيا مثل هذه ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ويكون له بدا ومشيئة )
    فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟
    فقال : أجل , وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة ، فخررنا لوجوهنا ساجدين ،
    فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .
    فرفعنا رؤوسنا .
    فقال : يا مفضل أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .
    فإن أنكرتها أنكرت ( آل الله ) …
    تحية ود لك من اخيك وخادمكم .
    #969
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    الصمديه ليست هكذا الصمديه هو الشئ الذي لا يخرج منه شيئ ولا يدخل له شيئ وهو صفه المراد منها تنزيه الله سبحانه منها وهي خارجه على الزمان حيث الا زمان .
    بكلامك هذا فانك جزائت الله وكل شيئ مجزء هو محتاج والله لا يحتاج لاي شئ.
    ………………..
    الرد:
    ساجيبك بفهمك انت ..
    نعم لله نفس /
    قال تعالى : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي (( نَفْسِكَ ۚ )) إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ .
    الان أخبرني بصدق / أين جزأت الله بهذا النشر !
    اما الصمدية فلي بحث عنها وعن معناها .. لم تطلع عليه انت يا اخاه الحبيب  …
    والصمدية يصل لها المؤمن .. وهي اعلى درجاته …
    هذه روايتها /
    عن المفضل أبن عمرُ قال :
    كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق علينا من ذكره النور وجماعة من أهل المراتب فسألناه :
    ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟
    فقال منه النور : يعود الى صمدانية الباري وخدمته ومحبته .
    فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟
    فقال : ويكون له ( صمدانية ) يفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ( ويبدي دنيا مثل هذه ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ويكون له بدا ومشيئة )
    فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟
    فقال : أجل , وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة ، فخررنا لوجوهنا ساجدين ،
    فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .
    فرفعنا رؤوسنا .
    فقال : يا مفضل أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .
    فإن أنكرتها أنكرت ( آل الله ) …
    تحية ود لك من اخيك وخادمكم .
    #970
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    وضح كيف النفس اذا تسافلت رجعت للعدم. …وهل العدم بشئ حتى تذهب إليه. …واذا كان العدم شيئ لماذا لم يطلق عليه وجود …….الجنه للمتقين والنار للفاسقين اجلكم الله ….وكلا الطرفين خالدن فيهما ….لا يوجد شي اسمه عدم ….تعريف العدم هو الشئ الذي لايخبر عنه …وحتى بهذا التعريف هو تعريف مجازي للتوضيح فكرة العدم. …
    …………………………
    الجواب:
    إن لفظ العدم في قبال الوجود .. فوجوده حقيقي من حيثية واعتباري من حيثية أخرى ..
    اما ممكن حادث يحتاج في وجوده إلى العدم الذي يسبقه  ..
    سبق الأوقات كونه والعدم وجوده
    فهذا العدم الحقيقي ..
    اما العدم الاعتباري فلا وجود للعدم إلا من حيث الضد للوجود ..
    فالكل موجود في علم الله ولا يوجد عدم في علمه … وإن كان العدم شيء ..
    هذا المبحث يطول يا اخاه ..
    المهم أن يصل الكافر إلى( لم يكن شيئا مذكورا )
    فهو ليس شيئا لكي يكون موجودا فلا يكون معدوما  ..
    الجنة والنار حقيقتهما لباسك النوري ولباسك الذي ستمسخ فيه ..
    ولي مبحث عن الجنة والنار …
    إن أحببت أوردت ها هنا ..
    اما الخلود فهو محدود / بدليل قوله تعالى..
    خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
    فهنالك ملازمة بين الخلود في النار مع دوام بقاء السموات والأرض.. فإن ابدلها الله وآل الله انتفى الخلود ..
    بدليل /
    يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
    …. إلتفت لما ذكرت لك واشرت…
    تحية ود لك من قلب اخيك  .
    #971
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    عندما يتكامل الفرد ويصل إلى المستوى المقصود منه  في هذا الدنيا هل يبقى فيها أم ينتقل إلى عالم اخر اقصد في الدنيا؟
    _________________________
    الجواب/
    التكامل الحقيقي ليست له نهاية لانه متعلق بالعلم .. وفوق كل ذي علم عليم …
    أما التكامل الذي تشير إليه في هذه الدنيا .. فنعم يتكامل إلى أن يصل إلى صمدانية الباري ..
    فإن إنتقل إلى الصمدانية خرج من عالم الأمر ودخل في عالم الإرادة ثم عالم المشيئة .. وعالم كن فيكون .. ومظهر الكلمة التامة
    فيخلق خلقا خاص به .. ودنيا خاصة به ويكون إلها معبودا لخلقه إن عرفوه … إلا إنه إله مخلوق وخالق لخلقه .. فيرسل الرسل ويلقي الحجة على خلقه …
    كما هو الحال الآن ..
    والمراتب التي تسبق هذه المرتبة مقسمة إلى :
    مراتب
    ١/ تكاملية خلقية
    وهي على ٢٨ مرتبة
    ١/ وتكاملية أمرية
    وهي على ٤ مراتب
    وهذه مجموع مراتب الوجود بأسره ..
    فمن مؤمن إلى مؤمن ممتحن إلى ملك إلى ملك مقرب إلى نبي إلى نبي مرسل … وهذا في عالم الخلق ومراتبه ٢٨
    ثم تأتي مراتب عالم الأمر ٤
    والتي هي الملائكة الأربعة المقربين تجل لها وليست هم هي ..
    فعالم الملك والملكوت هو عالم الخلق
    وعالم الجبروت هو عالم الأمر
    اي تكون مظهرا للكلمة التامة ..
    وبعدها تخرج من عالم الأمر وتدخل عالم اللاهوت ..
    وكل ذلك لا يتم عبر ١٠٠ سنة من حياتك ولا ألفا ولا الفين ولا ١٠٠ الف سنة .. بل أدوار واكوار وكرات ورجعات وعصور .. لا يعلمها إلا الله و آله .. بحسب استحقاقك  .
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
  • You must be logged in to reply to this topic.