الصمديه ليست هكذا الصمديه هو الشئ الذي لا يخرج منه شيئ ولا يدخل له شيئ وهو صفه المراد منها تنزيه الله سبحانه منها وهي خارجه على الزمان حيث الا زمان .
بكلامك هذا فانك جزائت الله وكل شيئ مجزء هو محتاج والله لا يحتاج لاي شئ.
………………..
الرد:
ساجيبك بفهمك انت ..
نعم لله نفس /
قال تعالى : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي (( نَفْسِكَ ۚ )) إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ .
الان أخبرني بصدق / أين جزأت الله بهذا النشر !
اما الصمدية فلي بحث عنها وعن معناها .. لم تطلع عليه انت يا اخاه الحبيب …
والصمدية يصل لها المؤمن .. وهي اعلى درجاته …
هذه روايتها /
عن المفضل أبن عمرُ قال :
كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق علينا من ذكره النور وجماعة من أهل المراتب فسألناه :
ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟
فقال منه النور : يعود الى صمدانية الباري وخدمته ومحبته .
فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟
فقال : ويكون له ( صمدانية ) يفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ( ويبدي دنيا مثل هذه ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ويكون له بدا ومشيئة )
فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟
فقال : أجل , وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة ، فخررنا لوجوهنا ساجدين ،
فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .
فرفعنا رؤوسنا .
فقال : يا مفضل أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .
فإن أنكرتها أنكرت ( آل الله ) …
تحية ود لك من اخيك وخادمكم .