□■ تعريف القيصري لعلم العرفان:
“هو العلم بالله سبحانه، من حيث أسماؤه وصفاته ومظاهره وأحوال المبدأ والمعاد والعلم بحقائق العالم وبكيفيّة رجوعها إلى حقيقة واحدة، هي الذات الأحدية ومعرفة طريق السلوك والمجاهدة, لتخليص النفس عن مضايق القيود الجزئية واتّصالها إلى مبدئها واتّصافها بنعت الإطلاق والكلّية”.
□■ تعريف مختصر:
المعرفة الحاصلة عن طريق المشاهدة القلبية.
□■ أقسام علم العرفان:
1. العرفان النظري:
العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته وتجلّياته.
ويُراد منه إعطاء رؤية كونية عن “الله” و”الإنسان” و”العالم”.
2. العرفان العملي:
العلم بطريق السير والسلوك، فمن أين يبدأ، وإلى أين ينتهي، وما هي المنازل والمقامات التي يجب أن يسلكها العارف للوصول إلى الله تعالى، وكيفيّة مجاهدة النفس للتغلّب على ميولها وتحريرها من علائقها، حتى تستطيع طيّ المراحل والجدّ في سيرها إلى الله تعالى.
□■ الهدف من العرفان:
الوصول إلى الله تعالى والفناء فيه.
أي الوصول إلى حيث لا يرى الإنسان إلا الله تعالى.
□■ طريق العرفان:
طريق الكشف والشهود
وهو مشاهدة الحقائق الغيبيّة الواقعة وراء عالم الشهادة.
وذلك بواسطة التفرغ للعبادة.
السيّد حيدر الآملي: “وأمّا كيفيّة تحصيل العلوم الحقيقية فهو في غاية السهولة, لأنّها موقوفة على فراغ القلب وصفاء الباطن، وهذا يمكن بساعة واحدة وبيوم واحد وبليلة واحدة…”