مفهوم الوحدة والكثرة

  • Creator
    Topic
  • #1487
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    □■ الوحدة
    وتنقسم إلى:
    …………………………………..
    ☆ الوحدة الحقيقية (  الذاتية / المطلقة ):
    هي التي لم يؤخذ في مفهومها ما يشعر بالتعدد والإثنينية مطلقا.
    لا مطابقة، ولا تضمنا، ولا التزاما، ولا مقايسة إلى الغير.
     
    ● خصائصها:
    1. بسيطة: لا تقبل التركيب.
    2. مطلقة: لا يوجد قبالها شيء، بل لا غير حتى تطابقه.
    3. شاملة: لا يخرج عنها شيء، كل شيء داخل فيها.
    4. وحدة غير عددية لا تقبل الثاني.
     
    ● النتائج:
    1. عدم المحدودية.
    2. أبدية سرمدية.
    3. الأول والآخر، الظاهر والباطن.
     
    ● أشير إليها في القرآن الكريم بالوحدة القهرية:
     
    – أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٣٩ يوسف﴾
     
    – لَّوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ سُبْحَـنَهُ هُوَ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ  ﴿4 الزمر ﴾
     
    – أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَبَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللهُ خَلِقُ كُلِّ شَىْء وَهُوَ الْوَحِدُ الْقَهَّرُ  ﴿١٦ الرعد﴾
     
    ● كلمات أمير المؤمنين في نهج البلاغة:
    – مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَمَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ.
    – كُلُّ مُسَمًّى بِالْوَحْدَةِ غَيْرَهُ قَلِيلٌ.
    – الأحد بلا تأويل عدد.
     
    ………………………………….
    ☆ الوحدة الإضافية ( النسبية ):
    هي التي تلحق الشيء وتعرضه لأجل نسبة معينة فيه، لا تمثل حقيقة الشيء بل هي خصوصية في الشيء، تجعله لا يقبل الكثرة والتعدد.
     
    ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
     
    □■ الكثرة:
    وتنقسم إلى:
    ♢ كثرة ذاتية ( حقيقية ):
    هي التي لا يؤخذ في مفهومها ما يشعر بالاتحاد والوحدة أصلا.
     
    ♢ كثرة نسبية واضافية:
    هي كون الشيء بحيث ينقسم إلى الأمور المتعددة.
     
    ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
     
    نكتة :
    المفاهيم التي تأتي إلى الذهن تتميز بنحوين من الأوصاف:
    ● النحو الأول : وصف يحمل على الشيء بذاته بما هو هو.
    – بحسب طبائعه في نفسه.
    – لا ننظر لأي شيء معه.
    – مخلوط مع الوجود لكن لا يلحظ الوجود فيه.
     
    ● النحو الثاني : وصف يلحق الأشياء بعوارضها.
    – باعتبار حصول الذوات في العقل.
    – ينظر إليه من الخارج فيتصف الشيء بوصف جديد.
    – توجد منافاة بين الوصف والذات.
     
    مثال //
    الكلي عندما تنظر إليه بما هو هو فهو كلي، لكن لو نظرت إليه بما هو مفهوم بالذهن فهو جزئي عارض قائم في الذهن.
     
    تنبيه //
    في الكلي والجزئي واللا ثابت يوجد هناك غير لهذه الأمور فيمكن أن يفرض الغير وينسب إلى الشيء فيأخذ حكما جديدا، لكن في الوحدة الذاتية لا يوجد غير حتة نفرضه بلحاظ الخارج عن الذات.
  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.