مقامات القرب الإلهي
□■ مقام قرب النوافل:
● الله تعالى ينزل ليكون مجار العبد فتكون جوارحه إلهية.
● حيث أن العبد متناهي تكون الجوارح محدودة الإمكانيات.
● الإنية موجودة في هذا المقام والعبد أوجب على نفسه الفعل.
● مثاله : إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
● وسائل الشيعة/ الجزء الثاني/كتاب أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح 6:
عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( ع ) ( في حديث ) إن الله جل جلاله قال : ما يقرب إلى عبد من عبادي بشئ أحب إلى مما افترضت عليه ، وإنه ليتقرب إلى بالنافلة حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها ، إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته.
□■ مقام قرب الفرائض :
● العبد يصعد ليكون مجار الله.
● الله تعالى يرضى من خلاله ويبصر ويسمع من خلاله.
● حيث أن صفات الله غير متناهية تكون قدراته كبيرة جدا.
● مثاله : إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ.
● التوحيد | ص 164
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أنا علم الله ، وأنا قلب الله الواعي ، ولسان الله الناطق ، وعين الله الناظرة ، وأنا جنب الله ، وأنا يد الله.
هناك أربع حالات لهذه المقامات:
1. شخص عنده مقام ( قرب النوافل ) ولا يوجد عنده مقام ( قرب الفرائض ).
2. شخص عنده مقام ( قرب الفرائض ) ولا يوجد عنده مقام ( قرب النوافل ).
3. شخص عنده المقامين معا لكن لا يستطيع التحكم بهما، وتسمى هذه الحالة [ جمع الجمع ] [ قاب قوسين ].
4. شخص عنده المقامين معا وبيده أن يكون في هذا المقام أو ذاك، وتسمى هذه الحالة [ أحدية الجمع ] [ أو أدنى ] ومثاله : وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ .
● مقام قرب الفرائض أفضل من مقام قرب النوافل.
● المقامات الثلاثة الأولى متوفرة لجميع العلماء والأولياء والأنبياء.
● مقام أحدية الجمع مختص بخاتم الأنبياء وأهل بيته الطاهرين.