- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by .
-
Topic
-
من الذي خلقنا ؟!!.
ملاحظة// اذا لديك(كِ) عقل .. وتدبر وتفكر ..تابع(ي) واقرأ(ي).. المنشور ..
وألا الافضل لكَ (كِ) ..الا تدخل ( ي )..من حديث الصادق منه السلام للمفضل ..
…. قال الْمُفَضَّلُ لِلصَّادِقِ: يَا سَيِّدِي إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يُثَبِّتَنِي وَ سَائِرَ شِيعَتِكَ الْمُخْلَصِينَ لَكُمْ عَلَى مَا فَضَّلَكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَا يَجْعَلَنَا بِهِ شَاكِّينَ وَ لَا مُرْتَابِينَ. قَالَ الصَّادِقُ: يَا مُفَضَّلُ قَدْ فَعَلْتُ وَ لَوْ لَا دُعَاءُنَا مَا ثَبَتُّمْ. قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا مَوْلَايَ إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُفِيدَنِي شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) عَلَى مَا فَرَضَهُ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ قُدْرَتِهِ.قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَا مُفَضَّلُ الْقُرْآنُ وَ سَائِرُ الْكُتُبِ تَنْطِقُ بِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِنِّي أُبَيِّنُ لَكُمْ مَا هُوَ فِي حَقِّنَا فِي كِتَابِهِ وَ قَوْلُهُ:
فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ. قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ. لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ. مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ. ((فَأَخْرَجْنا)) مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ- فَما ( وَجَدْنا )فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَ ((تَرَكْنا)) فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ. وَ فِي مُوسى إِذْ ( أَرْسَلْناهُ) .. إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ. فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَ قالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ. فَ..((أَخَذْناهُ ))..وَ جُنُودَهُ فَ(نَبَذْناهُمْ).. فِي الْيَمِّ وَ هُوَ مُلِيمٌ. وَ فِي عادٍ إِذْ ((أَرْسَلْنا ))عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ. ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ. وَ فِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ. فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ. فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَ ما كانُوا مُنْتَصِرِينَ. وَ قَوْمَنُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ. وَ السَّماءَ (((بَنَيْناها )))…بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ.
.. وَ الْأَرْضَ ((فَرَشْناها)) فَنِعْمَ الْماهِدُونَ. وَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ(( خَلَقْنا ))زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ. وَ لا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ [1].وَ إِنَّمَا هَذَا قَوْلُ الرَّسُولِ الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ وَ هُوَ الْمُفَوِّضُ إِلَيْنَا ذَلِكَ الْعِلْمَ لِقَوْلِ اللَّهِ (تَبَارَكَ وَ تَعَالَى): نَحْنُ نَفْعَلُ مِنْهُ بِمَا يَأْمُرُنَا بِفِعْلِهِ وَ هَذَا الْقَوْلُ إِشَارَةٌ مِنَّا إِلَيْهِ وَ سَنَرَاهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَ لَا مَلَائِكَةَ بِأَكْرَمَ عِنْدَهُ مِنَّا وَ لَا أَوْثَقَ. قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي مِثْلُ هَذَا فِي الْقُرْآنِ كَثِيرٌ؟
قَالَ: نَعَمْ يَا مُفَضَّلُ مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ ((أَنْزَلْنا* وَ إِنَّا جَعَلْنَا* وَ إِنَّا أُرْسِلْنا* وَ إِنَّا أَوْحَيْنا فَهُوَ قَوْلُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ الْمُخَوَّلِينَ فِي بَسَائِطِ مَلَكُوتِ السَّمَاءِ وَ تُخُومِ الْأَرْضِ….
…((( فَهُمْ نَحْنُ))) …
وَ لَا خَلَقَ اللَّهُ شيء [شَيْئاً بِأَكْرَمَ مِنَّا عِنْدَهُ، وَ قَدْ شَرَحْتُهُ لَكَ يَا مُفَضَّلُ هَذَا فَاشْكُرِ اللَّهَ وَ احْمَدْهُ وَ لَا تنسى [تَنْسَ فَضْلَهُ إِنَّ فَضْلَهُ كانَ عَلَيْكَ كَبِيراًوَ مَا كَانَ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ..:
(( أَنَا وَ إِيَّايَ* وَ خَلَقْتُ* وَ رَزَقْتُ وَ أَمَتُّ وَ أَحْيَيْتُ وَ أَبْدَيْتُ وَ أَنْشَأْتُ وَ سَوَّيْتُ وَ أَطْعَمْتُ وَ أَرْسَلْتُ ))فَهِيَ مِنْ نُطْقِ ذَاتِهِ إِلَيْنَا يَا مُفَضَّلُ وَ مِثْلُ هَذَا كَثِيرٌ وَ لَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ…((( لَدُنَّا)))… ذِكْراً.
المصادر..
١..معجم بلدان عصر الظهور ص ٣٢٠
٢..الهداية الكبرى ص ٣٩٢
٣..مختصر البصائر ص ٤٣٣
٤.. شرح الزيارة الجامعة الكبيرة..الشيخ الاوحد..الجزء الثالث ص ١١٣
٥..بحار الانوار..ج٥٣ ص ٥
٦..كتاب كشكول الأحسائي
٧..كتاب صحيفة الأبرار ج٥ ص ١٥٩
٨..الاسرار الاربعة عشر ١٧٣
- You must be logged in to reply to this topic.