هو الظاهر والباطن

  • Creator
    Topic
  • #1461
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    * الله تعالى ظاهر وباطن :

    – ( 
    هو الأول والآخر والظاهر والباطن )

    – عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ): ” كل باطن غيره ليس بظاهر، وكل ظاهر غيره ليس بباطن ” إلا هو ظاهر وباطن.

    * لماذا ظاهر وباطن ؟
    1. لا يوجد موجود أشد منه ظهورا:

    – ( الله نور السماوات والأرض )

    – دعاء الإمام الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة:
    ” ألغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا “.
    ” إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعتني إليك بكسوة الأنوار، وهداية الأبصار، مصون السر من النظر إلى الآثار، ومرفوع الإمة عن الإعتماد عليها”
    2. لا يوجد موجود أشد منه بطونا:
    سبب شدة البطون هو شدة الظهور ” يا من هو اختفى لفرط نوره “
    * الله تعالى باطن :
    أي أنه في ذاته واجد لكل كمال ممكن، وكل هذه الكمالات التي لا تتناهى، موجودة في باطن ذاته، في غيب هويته اللا متناهية.

    * الله تعالى الباطن أراد أن يظهر لخلقة:

    حديث قدسي غير مسند مشهور على ألسن العرفاء:
    ” كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف “

    في مقام الظهور لا يمكن أن يكون بسيطا، بل لا بد أن يكون مجملا.
    كل مظهر من مظاهر الله في عالم الظهور يشير إلى جمال من هذه الجمالات اللامتناهية.

    * ما هو الطريق للظهور؟
    لا يظهر ذلك الباطن بذاته وإنما من خلال الحجب.
    – المناجاة الشعبانية:
    ” إلهي هب لي كمال الانقاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور، فتصل إلى معدن العظمة، وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك.”

  • The forum ‘دروس كتاب تمهيد القواعد’ is closed to new topics and replies.