- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهما زلنا في الرقم تسعة
ــــ 9 ــــلكي نفهم من هو الرقم تسعة سنعود لرواية الإسم والكلمة واسمائها واركانها وافعالهم
نعيد الرواية هنا للتبرك بها ولنجعلها قريبة منا ونحن نتناول اطرافها
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلق اسما بالحروف غير منعوت، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسد، وبالتشبية غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الاقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حس كل متوهم، مستتر غير مستور،
فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل الآخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها،
وحجب واحدا منها، وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة التي اظهرت،
فالظاهر هو ” الله وتبارك وسبحان ”لكل اسم من هذه أربعة أركان فذلك اثني عشر ركنا،
ثم خلق لكل ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها، …… بقية الروايةلو سألنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه : ما هي ،، أو ما الذي تمثله تلك الكلمة التامة واسمائها واركان اسمائها وأفعال أركانها؟
فسنجد إجابته في الرواية التالية:ـ
سئل الإمام علي عليه السلام عن العالم العلوي فقال:ـ
صور عارية عن المواد
عالية عن القوة والاستعداد
تجلى لها فأشرقت
وطالعها فتلألأت
وألقى في هويتها مثالهفاظهر عنها أفعاله
وخلق الإنسان ذا نفس ناطقة
إن زكاها بالعلم والعمل فقد شابهت جواهر أوائل عللها
وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد …………. إنتهىفتلك الكلمة والأسماء والاركان والافعال هي تمثّل موجودات العالم العلوي ،، بل هي نفسها هي العالم العلوي
ولو قلنا له كن أكثر تحديدا يا أمير المؤمنين وبين لنا ما هي؟
سيقول أن كل كلمة وكل اسم من تلك الكلمات والأسماء العُلوية هي مجرد هويّة مختلفة عن بقية الهويات التي حقيقتها جميعها تتمثل بمثاله الذي القاه فيها
ـ- ماذا يعني هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟
ـ- هذا يعني أنّ تلك الهويات المختلفة قبل أن يلقي بها مثاله هي مجرد صور عارية عن المواد عالية عن القوة والاستعداد
بمعنى أنها مجرد مفاهيم عقلية أو صور عقلية لا وجود خارجي لها ولا حول ولا قوة ولا فعل لها من ذاتها
كما لو انك عندك مفاهيم وصور عقلية كثيرة لكنك لم تقم بتصورها عقليا بعد،، فهي لها بعقلك حينها وجود إجمالي ولا حدود لها به على الإطلاق
تستطيع أن تقول أنها موجودة في ثقب أسود
وداخل هذا الثقب الأسود هي فاقدة لكل حدودها على الإطلاق
فوجودها به هو وجود عدمي
لكنها رغم وجودها العدمي داخل هذا الثقب الأسود فإنها تحتفظ بهويتها داخلهتماما كالحروف التي تستخدمها للكلام ، فهي لها نوع من الوجود في عقلك وكيانك ،، لكنه لا يزيد ولا ينقص مهما أكثرت من الكلام والتصور
فأصل الحروف هو موجود وثابت على الدوام في عقلك وأنت كلما احتجت الى بعض تلك الحروف للتعبير والتصور اخذت أو استنسخت من ذلك الاصل قدر ما تشاء من النسخ، وبطريقة ما ستجعل لتلك الحروف المستنسخة من الأصل حدود صوتيّة وكتبيّة ومرئيّة ،،، أو حدود تصوريّة عقلية
ـ وما هي تلك الطريقة التي سأجعل لها بها حدود صوتيّة وكتبيّة ومرئيّة ،،، أو حدود تصوريّة عقلية؟
ـ بما أن تلك الهويات المختلفة هي مجرد صور عقلية لا حول ولا قوة لها ولا فعل ،، فيجب أن تضع بها ،، أي تضع بداخل كل صورة من تلك الصور ما يمكنها أن تنطلق منه للفعل
ـ- وما هو ذلك الشيء الذي يتم الانطلاق منه للفعل؟
ـ- الفعل لا يكون فعلا الا بعد ان تسبقه عدة مراحل
ـ- وكيف ذلك؟
ـ- لكي تقوم بأي فعل فأنك يجب أن تكون عالما به قبل كل شيء،، فالعلم بالشيء أولا
ثم لكي تشاء أن تفعل ذلك الفعل الذي تعلمه سلفا وله نوع من الوجود داخل الثقب الأسود أو في العقل فيجب عليك أولا أن تحب أن تفعل ذلك المعلوم لك
فالحب لظهور ذلك المعلوم بالفعل يسبق المشيئة بظهور ذلك المعلوم بالفعل
أو تستطيع أن تقول أن الحب هو باطن المشيئة
وأن المشيئة هي ظاهر الحب
لكن الحب أسبق من المشيئة وهو علّة لهالكن حتى هذه المرحلة لا يمكن للفعل أن يظهر ،، فيجب أولا أن تريد اظهار ذلك الفعل،، ولكي تظهره يجب عليك أن تقدّر مقادير هذا الفعل من الطول والعرض والهندسة ،، ومتى تريد أن تظهره
بمعنى أنه يجب عليك أن تقدّرهذا الفعل ضمن المكان والزمان المناسبين له لكي يظهر فيهما دونا عن غيره
وبعد أن تقدره بكامل مقاديره ستقرر أن تمضيه ،أي أن تفعله ،، وهذا القرار هو بمثابة القضاء بامضاء تلك التقديرات
بعد أن تقرر الامضاء ستمضي ذلك الفعل فيظهر أثره الخارجي
فالمراحل التي تسبق الفعل هي
علم بمعلومحب لأظهاره أو لفعله
فمشيئة للفعل
فإرادة لفعل الفعل
فتقدير الفعل
فقضاء بفعل الفعل
فإمضاء بفعل تلك التقديرات،،ليظهر حينها فقط أثر الفعل بتقديراته التي قدّرتها كاملة حسب قانون السبب والمسبب
فأنت لا تنطق بحرف واحد بدون أن تسبقه جميع تلك المراحل
وجميع تلك المراحل هي مراحل عقليّة وخفيّة تجري في العقل وخلف الكواليس ،، فهي تجري وتتتابع به كلمح البصر او هي اسرع،، بحيث أنك تتكلم وتتصور بشكّل سريع وسيّال غير منقطع كنهر جاري متصل اوله بآخره بدون أن تشعر بأي لحظة من اللحظات بما يجري في الكواليس الخلفية من عقلك من تلك المراحل وذلك بسبب سرعة اكتمال تلك المراحل
فأنت كإنسان تتكون أيضا من عالم علوي خفي وهو العقل ،، وعالم أرضي ظاهر هو وجودك الذي تراه بعينيك وتشعر به بحواسك المادية
فأنت تتكون من سماء وأرض ،، بل من سماوات وأرض
فعالمك العلوي العقلي يتكون من عدة طبقات عقلية متداخلة ومحبوكة مع بعضها البعض هي سماواتك
وعالمك المادي الظاهر لك هو أرضك
ـ- لكن من أنا لتقول لي ان لي سماوات وأرض؟
ـ- نرجع للرواية لنرى فيها من أنت
وحينها سنجد:ـ
وخلق الإنسان ذا نفس ناطقة
إن زكاها بالعلم والعمل فقد شابهت جواهر أوائل عللها
وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد ………….فأنت كما تقول الرواية أنك ذو نفس ناطقة (قدسية) كمالها الأكمل هو حين تشابه بالعلم والعمل جواهر أوئل عللها
ـ- وما هي جواهر أوائل عللها؟
ذلك يتضح بنهاية الرواية حين الربط بينها وبين مشاركتها السبع الشداد أو السماوات السبع،، او مستويات العقل السبعة
ــ لكن مستويات العقل السبعة هي أوائل علل الإنسان، أو هي السماوات السبع علل الأرض كما تقول ،،، والسؤال هو ما هي جواهر تلك العلل السبع الشداد او تلك السماوات السبع؟
ـ- الجواب من نفس الرواية : هو أن جوهرك وجوهر جميع عللك وعلل سبعك الشداد هو جوهر واحد وهو مثاله الذي ألقاه في جميع خلقه
ـ- وضّح اكثر لو سمحت
ـ- حسناً ،، الأمر يصعب تصوره بسهولة،، ولكي أقربه لك سأصف لك صورة يمكنك أن تتخيلها وتتصورها لأنها قريبة بعض الشيء من صورة تراها في واقعك الذي تعيشه
ـ- سيكون ذلك أفضل
ــ- لنفترض أن أحد الاشخاص المبدعين كتب بخياله قصة وسيناريو لفلم طويل توجد به حوارات واحداث لألف شخصية مختلفة،، منها نساء ورجال وأطفال وحوريات وحيوانات أليفة ومتوحشة وذرات والكترونات وووووو
وجميع صور تلك الشخصيات بكل تفاصيلها وحالاتها والاحداث التي عاشتها وتعايشها موجودة فعلا في مخيلة ذلك الكاتب المبدع ،،
وقرر هذا الكاتب بأن يحول هذه القصة والسيناريوا لفلم مصور بحيث يكون هو البطل الوحيد والفاعل الوحيد في عملية الإخراج والتصوير لأحداثها
طبعا هو لم يقرر ذلك أنانية منه او استعلاءً على غيره لكنه ببساطة قرر ذلك لأنه لا يوجد هناك غيره معه
فكل شيء يحتاجه لأنتاج وتصوير واخراج هذا الفلم متوفر تحت يديه وبأمره كيفما شاء وأراد ،، لكن لا يوجد معه غيره ليقوم بجميع تلك الوضائف والشخصيات
وهو مصمم لسبب عظيم على اخراج تلك الصور العقلية الموجودة بكل تفاصيلها في عقله من حالة خفائها ومكونها في عقله لحالة الظهور الفعلي في الخارج
انه يريد أن يعايش أحداث تفاصيل تلك القصة المكنونة بكيانه والمنطوية في عقله معايشة حضورية يتحسسها حضوريا بكل مشاعرها وأحاسيسها بكل تفاصيلها ولكل شخصياتها الصغيرة والكبيرة
وهكذا ولهذا قام بتصميم أقنعة لصور جميع شخصيات القصة كاملة بكل تفاصيلها،، ابتداءا من صورة المنتج والمخرج والمصورين والممثلين والكمبارس والصور الخلفية
هنا نضيف تفصيلة بسيطة للأحداث ،، هذا الكاتب المبدع كان يرقد في المستشفى في حالة موت سريري ،، فهو يبدوا للجميع من حوله وكأنه ميّت لا يشعر ولا يستطيع أن يفكّربشيء ،، لكنه بالواقع كان يعي بنفسه ويستطيع أن يفكّر وأن يرتب الأحداث وأن يتخيل ما يشائه ،، لكن حدث أنّ عقله انفصل لسبب ما عن بدنه فلم يعد يستطيع أن يشعر به أو ان يسيطر عليه
ولهذا السبب كان يعيش وحده حيث لا مكان ولا زمان ولا يشعر الّا بنفسه ،، لكنه رغم ذلك كان يعي بنفسه ويستطيع أن يرتب الافكار ويتصورها،، بل ان انفصاله عن مشاعر جسده قد فجّر به امكانيات كبيرة لم يكن يعيها او يملكها من قبل
كل ما كان يملكه في تلك الحالة هو وعيه بنفسه فقط وبتلك الحروف التي كان يجمعها مع بعضها البعض ويوالف فيما بينها ليشكّل منها كلمات مختلفة تتكون من حروف مثنى وثلاث ورباع واكثر من ذلك كيفما شاء فيفكّر بها ويصنع بها ما يشاء من تلك الصور العقلية التي كان يتصورها ويتخيلها
في عزلته تلك عن العالم المادي تفجّرت به القدرة على أن يشطر وعيه لعدة إنشطارات ويبقى مع ذلك يشعر بنفسه كوعي اصيل بالإضافة لشعوره بتماما ما يشعره كل وعي جزئي شطره من وعيه
هو لم يكن يعرف من أين جائت تلك الحروف
لكنه كان متأكدا حينها انّه لا أنيس له بوحدته تلك الا تلك الحروف
وأنّه لا معين له على تحقيق اهدافه الا تلك الحروفوأنه لولا وجود تلك الحروف معه بكيانه لما كان سيستطيع أن يشعر بحياته ووجوده
فهي كانت مصدر وسبب قدرته على شعوره وهو بتلك الحال بوجوده وحياته وقدرته وعلمه
حينها أدرك أن تلك القصة التي كان يتصورها بكيانه بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة كانت بمعونة تلك الحروف له والتي كانت طوع إرادته
فالحروف كانت بإرادته تتشكل بكل الكلمات والصور العقلية التي كان يوجهها كيفما كان يريد
ولقدرته الجديدة على شطر وعيه كيفما اراد قرر أن يبتدء قصته باظهار القصة بأن يجعل لكل حرف من تلك الحروف شخصية مستقلة وأن يجعل لها قصة داخل قصته،، بل وأن يجعلها محور القصة كاملة
فقرر أن يجعل عدّة الحروف التي سيبتدء بها قصته إثني عشر حرفا
فصنع لكل حرف منها صورة أو قناع خاص به وسيناريو خاص به وقدرة خاصة به وحوار خاص به
ثم شطر من وعيه أشطر جزئية عددها على قدر عدد تلك الحروف الإثني عشر
وألبس كل شطر وعي منها أحد تلك الأقنعة
وأوكل له أحد تلك الأدوار الخاصة بكل قناع
ثم جعل تلك الحروف مجموعات حسب دورها وصورة الفعل الذي خططه واسنده لكل منها
ثم جمع ما بين حروف كل مجموعة فاعلة من تلك المجموعات وشكّل منها أسماء أربعة
ثم جمع تلك الأسماء الأربعة في كلمة تامة واحدة لتكون هي مجموع قوى تلك الأسماء الأربعة
وجعل تلك الكلمة التامة التي ابدعها بخياله وعلمه ،،، جعلها الأقرب إليه
لتكون تلك الحروف هي
السابقة في وجودها له قبل أن يبتدع لها صور وشخصيات
وهي الاقرب إليه بعد أن ابتدع لها صور وشخصياتلكنه مع كل ذلك يعلم بقرارة نفسه أنّه لا بد أن يكون لتلك الحروف مُبدع أبدعها
وهو لا يعرف شيئا عن حقيقة تلك الحروف سوى انها حقيقية بالنسبة له
وهو أيضا لا يعرف شيئا عن مبدع تلك الحروف سوى أنه الحقيقة الذي ابدع تلك الحروف التي هي مصدر شعوره الذاتي بالوجود والقدرة والحياة والعلم
——————
توضيح لما سبق
يوجد الإسم المخلوق الذي هو بالحروف غير منعوت ، وباللفظ غير منطق ، بالشخص غير مجسد ، وبالتشبيه غير موصوف ، وباللون غير مصبوغ ، منفي عنه الاقطار ، مبعد عنه الحدود ، محجوب عنه حس كل متوهم ، مستتر غير مستور ،
ومعه يوجد الإسم الرابع المكنون بالاسماء الثلاثة:
فجعله كلمة تامة على أربعة أجزاء معا ليس منها واحد قبل الآخر ،
فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها ،
وحجب واحدا منها ،
وهو الاسم المكنون المخزون بهذه الاسماء الثلاثة التي اظهرت ،
ويوجد العقل الكلي الملك الذي له رؤوس بعدد الخلائق وهو نفسه الإسم المخلوق الذي هو بالحروف غير منعوت وووو
ومعه يوجد العقل الجزئي الذي هو أحد رؤوس الملك الكلي الذي له رؤوس بعدد الخلائق وهي النفس الناطقة القدسية
ويوجد العقل الجوهر الدرّاك المحيط بالاشياء من جميع جهاتها ، والعارف بالشيء قبل كونه ، والذي هو علة الموجودات ونهاية المطالب.
ومعه يوجد النفس اللاهوتية الملكوتية الكلية (( الكونداليني ))ـ
والتي هي قوة لاهوتية
جوهرة بسيطة حية بالذات ،،
أصلها العقل ،،
منه بدت
وعنه دعت
وإليه دلت وأشارت
وعودتها إليه إذا كملت وشابهته ،
ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال
فهو ذات الله العليا
وشجرة طوبى
وسدرة المنتهى
وجنة المأوى ،
من عرفها لم يشق ،
ومن جهلها ضل سعيه وغوى.
ويوجد به مثاله الذي ألقاه في هوية جميع العقول الجزئية وهو الاسم المكنون،، فالاسم المكنون هو هويتها الحقيقية
لا كفوء للعقل الكلي الا مثاله الذي القاه في العقول الجزئية
لا كفوء للاسم الذي هو بالحروف غير منعوت ، وباللفظ غير منطق ، بالشخص غير مجسد ،ووووو،، غير الاسم المكنون في كل الاسماء
فلولا الاسم المكنون مثال الاسم المخلوق الذي القاه في جميع مخلوقاته لما كان هناك في كل الوجود من كفؤ للاسم المخلوق الذي هو بالحروف غير منعوت ، وباللفظ غير منطق ، بالشخص غير مجسد ،ووووو،،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ( لولا أن الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة ما كان لها كفؤ على ظهر الأرض من آدم ومن دونه
والكلام هنا ليس عن الأسماء التي نعرفها للأئمة عليهم السلام،، او لا يجب أن نتوقف عند حدودها ،، بل الكلام عن الحقائق الالهية التي خلقها الله المعنى المعبود وخلق الخلق بها والتي تجسدت في الاسلام بهذه الأسماء والهياكل لتعلّ الناس الدين
وهذه الحقائق الإلهية هي نفسها التي تجسدت على مر التاريخ بين مختلف الامم باسماء وصور مختلفة لنفس هذا الهدف،، والذي هو تعليم جميع المخلوقات العاقلة المعاني الالهية وهدايتهم لعبادة الله المعنى الذي خلقهم أول ما خلق
العلاقة بين الإسم المخلوق وبين مثاله الإسم المكنون اشبه ما يكون ببلورة كروية شفافة مملوئة بالماء،، فلا يمكننا ان نفرق فيها بين حدود الماء من البلورة ولا حدود البلورة من الماء،، فهما جسد واحد جوهري
وكل ذرة ماء في البلورة هي عبارة عن عقل جزئي منفصل،، والإسم المكنون يستكنّ بذرتي الهيدروجين وأيضا بذرة الإكسجين من كل ذرة ماء
فهو مستكنّ بكل الذرات الموجودة بالبلورة والمتحد معها بجسد جوهري واحد
الموضوع له تكملة ان شاء الله
وصلى الله على المصطفى المختار محمد وآله الابرار
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.