- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10)ـ
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)ـ
من الواضح أنّ الفعل الذي قامت به المجموعة الفاعلة في الآية رقم (11) حدث قبل الفعل الذي قاموا به في الآية رقم (10) وإن كان ترتيب ذكرهما في الآيتين يختلف
وأقصد هنا أن فعل خلقهم وتصويرهم لنا لا بدّ أن يكون قد تم قبل تمكينهم لنا في الأرض
فمتى تمّ خلقنا وتصويرنا؟
الجواب هو : لقد تمّ خلقنا وتصويرنا قبل بداية تمكيننا في الأرض بـ 2000 سنة
قال الصادق عليه السلام : ـ
إنّ رجلاً قال لأمير المؤمنين عليه السلام : ـ
والله إني لأحبّك ( ثلاث مرات ) ـفقال علي عليه السلام : والله ما تحبّني
فغضب الرجل فقال:ـ
كأنّك والله تخبرني ما في نفسي !.ـ
قال له عليّ عليه السلام : لا ، ولكنّ الله خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام ، فلم أر روحك فيها . ………إنتهى
وعملية تمكيننا في الأرض مرتبطة باقتراننا كنفوس ناطقة قدسيّة بالأبدان الماديّة
وأيضا باقتران كلّ واحد منّا بنفس حسيّة حيوانيّة لنستطيع من خلال قواها وأفعالها أن نعيش على هذه الارض
فهذه النّفس الحسيّة الحيوانيّة بدو ايجادها هو عند الولادة الجسمانيّة على الأرض
وأفعالها في الأرض هي الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيويّة
وبدون اقتراننا مع هذه النّفس وتفعيلنا لقواها فإننا سنكون حينها كالملائكة
فحتى لو اقترنا كنفوس ناطقة قدسيّة مع البدن الماديّ فحينها سنكون مجرد نفوس ناطقة قدسيّة تسكن بأبدان مادي
أو سنكون فقط قوة لاهوتية بدو ايجادها هو عند الولادة الدنيويّة
مرتبطة ببدن ماديّ
لكن مقرّها العلوم الحقيقيّة الدينيّة
وموادها هي التأييدات العقليّة
وفعلها هو المعارف الربانيّةبكلمة أخرى ووصف آخر فإننا سنكون ملائكة في الأرض
أو سنكون قوى لاهوتية تلبس ملابس رجال ونساء
لكن مواد تفكيرنا هي نفس مواد تفكير الملائكة
وأفعالنا هي نفس أفعال الملائكة
فلا فرق حينها بيننا وبين الملائكة سوى أن أجسادنا من طين وأجسادهم من نور
أمّا عقولنا وافعالنا وغاياتنا واهدافنا فلا فرق بيننا وبينهم حينها أبدا
لقد خُلقنا من أجل أن يُمكَّن لنا في الأرض
ومن أجل أن نُمارس عليها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيويّة
لكن فقط من أجل أن نمارسها بإطار محدد ومعلوم ،،،، وهو إطار العبادة
فكلّ ما نمارسه على هذه الأرض من صور الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية يدخل جميعه بإطار العبادة
فعملنا عبادة
وتجاراتنا عبادة
وحروبنا عبادة
وسياساتنا الدولية عبادةوتعاملاتنا العائلية والأخوية والاجتماعية المختلفة مع بعضنا ومع مختلف المجتمعات هي أيضا كلها صور مختلفة للعبادة
فعندما تساعد صديق فهذه عبادة
وعندما تزور والدتك او عمك او صديق فهذه عبادة
وعندما تزور مريض فهذه أيضا عبادةوعندما تلتحق بالجيش دفاعا عن دينك أو عرضك او مالك او وطنك فهذه عبادة
عندما تسمع او لا تسمع الموسيقى فهي عبادة أيضا
و
و
و
وبل حتى عندما تقول السلام عليكم أو صباح الخير أو غير ذلك من التحيات فهذه كلها أيضا صور مختلفة من صور العبادات اليومية ولها اصول وقوانين وأعراف
فيمكننا لذلك أن نقول بكلّ ثقة أنّ حياتنا كلّها عبادة
لأنها كلّها تنطلق إمّا من عادات وتقاليد أصلها تشريعات سماويّة
أو لأنّها تنطلق أساسا وبشكل مباشر من تشريعات دينيّة
وهنا لا أتكلم عن المسلمين فقط
بل اتكلم عن كلّ شعوب العالم وعن كلّ المجتمعات البشرية المنتشرة على الارض
وعن أتباع كلّ الأديان السماويّة الحديثة والقديمة
وكذلك عن أتباع كلّ الافكار الانسانيّة الوضعيّة المنطلقة أساسا من مبادئ وأفكار دينيّة سابقة
فهذه التنوعات الكبيرة بالعادات والتقاليد وانواع الطعام والشراب وانواع الموسيقى والرقص والجنس والطقوس المختلفة للزواج والطهور والخطوبة والتعلّم والتنوّر والبلوغ ووووووو
كلّها هي صور مختلفة للعبادة ،، حتّى ولواننا لم نكن متوجهين لنيّة العبادة حين نفعلها ونمارسها بشكل تلقائي
وحتى الحروب تدخل أيضا ضمن ممارستنا لصور مختلفة من العبادة على هذه الأرض
لأننا نمارسها ونخوضها كلّها تقرّبا لله وطمعا بما لديه من جزيل الثواب عليها
بل حتّى أنّ النّوم أو السهر يصبح احيانا كثيرة نوع من انواع العبادة ان لم يكن جميعها
ونحن ربما لا نشعر بذلك ولا نفكّر بذلك ونحن نعيش ونمارس تفاصيل حياتنا على هذه الأرض
وربما نرى ونعتقد أن العبادة هي فقط حين نقف للصلاة أو حين نصوم شهر رمضان
لكنّ الذين خلقونا ومكّنونا في هذه الأرض حريصين جدا ومنتبهين جيدا إلى أن كلّ حركة قمنا ونقوم وسنقوم بها على هذه الأرض يجب أن تكون نوع من أنواع العبادة وصورة من صورها
فهم خلقونا أساسا من أجل هذا الهدف
ومكنونا في الأرض من أجل هذا الهدف
وقرنونا بأنفس حسيّة حيوانيّة من أجل هذا الهدف
وخلقوا لنا أبدان من طين الأرض أيضا من أجل هذا الهدفلإنهم يريدون أن يُظهروا من خلالنا جميع صور العبادة على هذه الأرض
فهم لا يريدون اظهار صورة واحدة فقط من صور العبادة
بل يريدون إظهار جميع صور العبادات المحتملة مهما كانت صورتها
ولو انهم كانوا لا يريدون منّا الا صورة واحدة من صور العبادات لما قرنونا بالنفس الحسيّة الحيوانيّة
فلم يكن حينها ليجري بيننا أيّ خلاف او ليظهر بيننا أيّ تباين
ولكان يكفيهم أن يبعثوا لنا رسول واحد يكلمنا فقط لثلاثة ايام ثم يذهب لحال سبيله
لنبقى بعده في حالة عبادة والى أبد الآبدين أو الى ما شاء الله
فيا لها من حياة مملة تلك التي ستكون حينها،، وصور عباداتها مملة أيضا،، (من وجهة نظرنا حاليا على الأقل)ـ
ولو أن الذين خلقونا قد رأوا بهذه الصورة متعة وتشويق أكثر من الوضع الحالي لما أعجزتهم الحيلة لفعل ذلك
ولكان عنائهم لتحقيق ذلك واستمراره أقل بكثير مما هو عليه حاليا من العناء والتعب ،، فخطط سنوية وخطط يومية ويمحوا الله ما يشاء ويثبت منها
وبعض تلك الخطط قد تتغير قبل ساعة من حدوثها ايضافقط حاول أن تتذكّر معي
فأنت في لحظة ما قبل خلقك وتصويرك لم تكن شيئا
أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
وحتى ولو لم تتذكر ذلك ،، فإن هذه هي من البديهيات التي لا يمكنك ان تحيد عنها او أن تنكرها
فأنت قد ظهرت مثلي للوجود من العدم
نعم لقد ظهرت من العدم حين ذكروك أول مرة فأصبحت بذكرهم لك شيئا مذكورا
ثم بعد ذلك أصبحت شيئا مخلوقا
ثم بعد ذلك أصبحت شيئا مصوّرا
أمّا قبل ذلك فلقد كان لك نوع خاص من الوجود صفتك فيه هي أنك لست شيء وأيضا لست مذكورا
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا
فقبلها كان لك نوع خاص من الوجود كلّ ما يمكننا ان نصفه به هو أنّه:ـ
بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْك الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْك الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْك حِسُّ كلّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ
ففي البداية حين أرادوا أن يخلقوك ذكروا اسمك الأوّل المكنون في الكتاب المكنون
فأصبحت بذكرهم لك شيئا مذكورا بإسمك الخاص
مثل حين تفكّر بطائرة ورقية ذات شكل معين
فالطائرة الورقية كان لها وجود سابق في عقلك قبل أن تفكّر بها ،، لكنه كان وجود مكنون صفته أنّه بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُصَوَّتٍ،وَ بِاللَفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ، وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ،وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ،وَ بِاللَوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ؛مَنْفِيٌّ عَنْك الاقْطَارُ،مُبَعَّدٌ عَنْك الْحُدُودُ، وَ مَحْجُوبٌ عَنْه حِسُّ كلّ مُتَوَهِّمٍ،مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ لكنّها من حين أن فكّرت بها أصبح لها في فكرك وعقلك وجود عقليّ محدد
لكن لا يوجد وجود خارجي لهذه الفكرة العقليّة
بمعنى لا يوجد لها صورة خارجيّة
فحتى الآن هي مجرّد فكرة في العقل
ربما ستقول الآن متسائلا : وكيف أخرجوني إذن من عالم العقل الخفي الذي كنت فيه مجرد فكرة مجرّدة من الصورة والظهور فأظهروني في عالم الظهور والتجلي فجعلوني مخلوق ذي صورة؟
الجواب على ذلك هو بمعرفتك عن من نحن نتكلم هنا
فنحن نتكلم عن موجودات عالم الأمر
وعالم الأمر هو عالم إظهار أمر الله
فالله المعنى المعبود ليس له كمعنى معبود وجود خارجي يأمر به بكن فيكون
لكن يوجد له عالم كامل جميع موجوداته لها مراتب متعددة ومعلومة ،، وهو بمجموعه هو هو عالم أمره
واسمه المكنون مكنون بكل مخلوقاته وينطق من على لسانهم
فكل عالم الأمر موجوداته تقول للشيء الذي ذكروه بعقولهم ويريدون ظهوره ((كن)) فيكون ذلك الشيء من فوره في العالم الخارجي بنفس الصورة التي كانت مضمرة له بعقولهم
وإرادتهم ومشيئتهم تتحقق لهم فقط لأن الاسم المكنون هو من ينطق على لسانهم جميعهم
فجميع مخلوقات عالم الأمر يمكنها التّجلي بأفكارها بكن فيكون لأنهم كلهم ينطق الاسم المكنون من على لسانهم ،، ولذلك فانّها لا تتجلى دائما و بشكل عشوائي بكلّ ما يجول بأفكارها
بمعنى انها لا تتجلى دائما بكلّ ما تريده منها
فموجودات عالم الأمر من الملائكة والروح يوجد لها بينها ربّ ظاهر هو التجلي الأعظم للاسم المكنون ،، وهو من يرسم خطط التجلّي في العوالم الأرضية او في عالم الخلق ،، وهو من يضع الحدود فيما يمكن لها ان تقوم بالتجلي به لوحدها في تلك الخطط وفيما لا يمكنها ان تتتجلى به
او فيما يمكنها ان تقوم بالتجلي به ضمن تلك الخطط لكن فقط بعد ورود الأوامر أو بعد الإذن لها بذلك التجلي من المراتب العليا
فهي خارج عمليات التجلي بالعوالم الأرضية لها ان تتجلى لنفسها بما تشاء، لكنها ضمن عمليات التجلي الجماعيّة تكون مقيّدة بالخطط فلا تتقدّم ولا تتأخر عليها
وهكذا كنّا
وهكذا كان
فلقد اجتمع الملاء الأعلى لتحديد المهام وتوزيعها على جميع الأطراف المساهمة من عالم الأمر من الملائكة والروح لأخراج صور العبادات الجديدة والمختلفة من خلال أفراد الحضارة الجديدة التي ستنحدر من نسل الــ آدم الجديد
ولكن قبل أن يتم الاتفاق النهائي بين رب العالمين والملائكة والروح على من سيستلم قيادة هذه الحضارة الجديدة ،، كان يجب أن يتم خلقنا وتصويرنا لنكون معهم من الشاهدين على هذا الإتفاق
وقبل أن يحين وقت تنفيذ هذا الاتفاق الذي يجب أن يحضره جميع المساهمين به من الملائكة والروح والأنفس الناطقة القدسيّة
كانت كلّ روح من الأرواح العليا أو الأنفس العليا المساهمة من عالم الامر كان يوجد عندها حينها تصوّر كامل عن عدد النفوس الناطقة القدسيّة التي ستساهم كلّ نفس عليا منها بها لاخراج تفاصيل أحداث هذه الحضارة الجديدة من بدئها حتى نهايتها
فبعض الأرواح القديمة او الأنفس العليا كان نصيبها أن تساهم بمئات الآلآف من النفوس المطمئنة
وبعضها كان نصيبها فقط عشرات الآلآف منها
وبعضها بضع المئات فقط وربما بضع العشرات منها
وسبعين ألف ملك جديد سيأتون في كل يوم جديد ((غير معلوم هل هذا اليوم هو كالف سنة مما نعد او انه كخمسين الف سنة مما نعد)) لكوكب الأرض ليساهموا بنفوسهم معهم ولمرّة واحدة فقط، أو لكرة واحدة فقط بعمليات التّنزّل من كلّ أمر ، أو بمختلف صور الأحداث التي ستجري وقائعها على هذه الأرض، وبعد انتهاء هذه الكرة يذهبون ولا يعودون أبدا الى قيام الساعة
نعود للملأ الأعلى ونقول أنه حين جائت لحظة تجلّيهم بنا واخراجهم لنا من العدم للوجود
تجلّوا بإرادتهم ومشيئتهم بنا ربما بطريقة الأمر بكن فيكون او ربما بطريقة علمية متقدمة
بطريقة الأمر بكن فيكون قالوا حينها بإرادتهم كونوا أيتها النفوس المطمئنة كما تصورناكم وأردناكم أن تكونوا
وما هو الا كلمح البصر او هو أقرب حتى كنّا حاضرين مصوّرِين بين أيديهم
وهذا الأمر كان قبل أن يخلقوا لنا الأبدان الماديّة بألفي عام كما تقول الرواية التي بدأنا بها هذا المقال
فهم قد خلقونا حينها كفكرة من أفكارهم وقالوا لتحقيقيها كن فكنا مصورين ، يعني نفخوا فينا من روحهم فدبت بنا الحياة
وروحهم جميعهم هي روح واحدة، وروحنا كأنفس ناطقة قدسية وروحهم كملائكة هي أيضا روح واحدة
فهي روح واحدة موجودة بالجميع
وكل نفس عليا هي من نفخت بإرادتها من روحها في فكرتها فانبعثت الحياة من حينها في تلك الشخصيات التي تصورتها فأصبحت من لحظتها نفوس ناطقة قدسيّة
وحينها فإن المعلومات التي كنّا نحويها بذواتنا كنفوس ناطقة قدسيّة
مقرها العلوم الحقيقية الدينية
وموادها التأييدات العقلية
وفعلها المعارف الربانيةكانت هي فقط ما سنحتاجه منها للبداية ولمهمتنا التي خلقونا لها ومن أجلها
لقد أدركنا من حينها أننا سنتعلم الكثير والكثير من خلال حياتنا التي بدأنا بها للتو سلسلة كرّات وكرّات كثيرة ومتتابعة وسنبقى نتعلم ونتطوّر من خلالها في عوالم مختلفة حتى تأتي تلك اللحظة التي سينكتب بها اسمنا من ضمن المجموعة المقرر لها أن تتخرج في هذه القصة او تلك ويتم تتويجنا في نهايتها بتاج الكرامة ويتم الباسنا من لباس اهل السماء ونُزفّ اليه في أجمل زفّة
لنخرج من حينها ونودّع مدرسة عالم الخلق ودروسها وندخل في مدرسة عالم الأمر ونصبح جزءا منها ،، ومن هناك سنبدء رحلة جديدة نتعلّم بها حضوريا مفاهيم ومعاني جديدة لم نكن نعلم عنها سابقا أيّ شيء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسئلة وأجوبة:ـس1ـ هل الأرواح اصناف يعني ذكر وانثى مثل ما في الدنيا ام انها صنف واحد؟
ج ـ نعم الارواح لها صور ينظر بها الذين خلقونا لنا وننظر من خلالها لهم أيضا
س2ـ هل الأرواح اصناف يعني ذكر وانثى مثل ما في الدنيا ام انها صنف واحد؟
ج ـ يبدو لي ان الروح لا صنف لها ،، فخلقناكم ثم صورناكم المقصود بها النّفس الناطقة القدسيّة ،، وهذه هي نفسها المقصودة بــ
يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَفالانسان هو الإنسان سواء أكان ذكر ام أنثى ،، وقبل حتّى أن يكون ذكر أو أنثى
بل وقبل حتّى أن يركّبه ربّه بأي صورة كانت
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين
.
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.