- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته—-الماتركس الرباني—-
أهم أهداف الماتركس الرباني العامة هو:
إظهار العلم المخزون في الكتاب المكنون من حالة مكونه وحصوله في الكتاب المكنون لحالة ظهوره وحضوره في عالم الوجود والظهور المحسوس والمُدرك بالحواس
وذلك عبر إخراجه بطريقة ستعيش معها جميع أطرافه تجربة الحياة بجميع أبعادها المكانية الثلاثة والزمانية الثلاثة
وستختبر معها معنى تأثيرها وتأثّرها بتلك الأبعاد الزمكانية
قياداته العليا:
قياداته العليا هم الملائكة المقربة من رأس الهرم القيادي لكل العالم المادي بسماواته وأرضه:ـ
وهؤلاء هم السابقون السابقون المقربون من شخصية رب العالمين الظاهرة بين الخلق وهي الشخصية التي على رأس هرم القيادة الكونية الظاهرة في الكون وبين الخلق
أمّا الذي يتربع على رأس هرم القيادة الظاهرة والباطنة في كل عالم النور النوراني المادي المحسوس:
فهو نفسه شخص رب العالمين لكنه الشخص الباطن في الخلق
وهو أيضا معلول ومخلوق من قبل المعنى المعبود الذي أبدع وخلق كلّ العالم النوراني ظاهره وباطنه بجميع أبعاده وطبقاته
وهو المعنى الذي خلق جميع المخلوقات ظاهرها وباطنها:ـ
وهو المعنى المعبود الذي أبدع هذا النور الذي خلق منه كلّ جميل
وهو نفسه الذي معرفته ممتنعة بكل صورة
مكان التجلي :
زهرة الحياة ، المشكاة
الموجودات في المشكاة أو في زهرة الحياة هي :
صور جميع الاحتمالات على الإطلاق وبلا استثناء
وهي نفسها هياكل التوحيد القابعة في ظلمة العدم وتنتظر من يجعلها اختياره فيراقبها فيعيشها حينها ويشعر بها بحواسه
وسيلة برء أو إخراج هياكل التوحيد من ظلمة العدم لنور عالم الظهور والتجلي:ـ
هو العقل الكلّيّ، أو المصباح والزجاجة
مراتب إدارية مساعدة:ـ
ـ1- ملائكة ذات مراتب ومقامات متدرجة ومعلومة ،، وكل ملاك منها له مقام معلوم
ـ2- ونفوس عليا يقع تحت رعاية وتربية كل نفس عليا منها عشرات الآلآف بل ربما مئات الآلآف وأكثر من الملائكة
وكل نفس عليا منها هي مثل رئيس قبيلة او عشيرة أو شريف قوم من أقوام ملائكة عالم السماء
ـ3- الأرواح أو الرّوح وهي النفوس المطمئنة والتي هي مخلوقات راقية وكريمة وهي أشبه المخلوقات بالملائكة
وهذه الأرواح او النفوس المطمئنة لها مراتب ومقامات متدرجة ومعلومة ومحددة في عمليات التنزل باذن ربهم من كل أمر حالها في ذلك حال الملائكة
وهي تنقسم لمجموعات مختلفة في كل عملية تنزل باذن ربهم من كل أمر في كل عالم من عوالم الخلق وتحت كل قبة من قببه
أ- مجموعة صغيرة ومحددة حان موعد استخلاصها ورفعها من تحت تلك القبب لتشارك عالم السماء عالمهم وهي من ستكون موضع النظر والاهتمام والابتلاء في تلك القبة أكثر من غيرها
على اعتبار انها قد وصلت في مدرسة الحياة للمرحلة النهائية التي ستتخرج منها لتدخل بعدها في المرحلة التالية
ب- مجموعات كثيرة لا تزال تخوض مراحلها الدراسية الاولى والمتوسطة في مدرسة الحياة تحت تلك القبب ولم يحن وقت تخرجها منها بعد
وعلى أيدي أفراد هذه المجموعات وبواسطتهم ستنزل جميع أنواع الابتلائات والمصائب على المجموعة الأولى الصغيرة التي بلغت فعلا بعد التي واللتيا للمرحلة النهائية التي ستتخرج وتصعد منها لعالم السماء فوق القبة المرفوعة
الملائكة والروح وربهم
طريقتهم في إخراج ذلك العلم المخزون في الكتاب المكنون ليصبح علم حضوري ظاهر في عالم التّجلّي والتّنزّل:ـ
تلك النفوس العليا المنتشرة في الجنة التي يوجد بها قبب لعوالم خلق كثيرة يتواجد على مقربة من كل قبة منها مجموعة من الملائكة المختصة بعمليات التنزل بها باذن ربهم من كل أمر
وتتكون من القيادة الأمرة
ومن مجموعات مختلفة من الملائكة التي ستتولى توجيه عمليات التنزّل من كل أمر يصلها من ربها أول بأول
وأفراد هذه المجموعات من الملائكة لديها من الآليات او القدرات التكوينية ما سيمكنهم بها أن يتنزّلوا وبشكل متوالي ومتتابع بجميع تفاصيل الأحداث المزمع التجلّي بها تحت كل قبة من تلك القبب ساعة بساعة ويوم بيوم وشهر بشهر وسنة بسنة
وهؤلاء جميعا هم نفسهم هم المراقبون
فهم الذين يتنزلون باذن ربهم
وهم نفسهم هم الفاعلون الموجهون للاحداث
وهم من يباشرون عملية مراقبة وتنفيذ جميع ما سيتنزلون به
يوجد على كل أرض تحت كل قبة منها خليفة معيّن من رب العالمين
وهو الصورة المرآتية للإسم الأعظم الأعظم رب العالمين
وهذا الخليفة يخلقه الإسم الأعظم الأعظم بيديه من مادة ذلك الكوكب على نفس هيئة وصورة الناس المزمع خلقهم في ذلك الكوكب
ثم بعد أن يخلقه بيديه من مادة ذلك الكوكب ينفخ فيه من روحه فتدب الحياة به من حينها بإذن الله
وهذه العملية هي أحد تلك الأسماء التي تعلمها من الله خالق كلّ شيء
وحينها فانه سيعلمه بهذه الطريقة جميع ما علّمه الله له من الأسماء والأفعال
ليصبح الخليفة بهذا النفخ نسخة طبق الأصل منه إلا أنّه معلول له ومحتاج له في وجوده
لكنّ حاجة وقدرة الخليفة التكوينية او الوجودية في بقائه ووجوده للإسم الأعظم الأعظم لا تتعارض مع علمه وإحاطته بجميع الاسماء التي يعلمها الاسم الأعظم الأعظم وتعلّمها منه
وأيضا لا تتعارض مع قدرته على فعل جميع ما يستطيع نفس الاسم الأعظم الأعظم فعله
وهذا الخليفة المعيّن في الأرض تحت كل قبة من القبب ستخضع له جميع الملائكة والروح وتطيع أمره
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.