- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته—- -3-الماتركس الرباني —-
// من الذي يدير الماتركس الرباني؟
ـ إنهم الأسماء العظمى والملائكة
// من الذي يتنزل في الماتركس؟
ـ إنهم الملائكة والروح
// ماذا يتنزلون بالماتركس؟
ـ يتنزلون من كل أمر
// هل يتنزلون من كل أمر بشكل عشوائي؟
ـ كلا،، بل أنهم يتنزلون من كل أمر بإذن ربهم
// ما المقصود من كل أمر؟
ـ السؤال يجب أن يكون هنا هو : هل يخرج في الماتركس الرباني أي شيء من التعبير الجامع ((من كلّ أمر))؟
والجواب على سؤالك هو : لا يخرج أيّ شيء من الأمر مهما صغر او خفي من التعبير الجامع ((من كل أمر))
// فالخير والشر كلاهما إذن تتنزل به الملائكة والروح أيضا في الماتركس الرباني؟
// أليس كذلك؟ـ نعم الخير والشر كلاهما تتنزل به الملائكة والروح في الماتركس الرباني
// لكن ألم تقل من قبل أن أهل السماء لا يرجع أحد منهم من طاعة إلى معصية؟
ـ نعم قلنا ذلك وهذا مما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ،، من أن أهل السماء مطيعين دائما وأبدا ولا يخرج أحدهم من طاعة إلى معصية
بل هم لا يستطيعون فعل المعصية لأن كيانهم لا غلّ به نهائيا،، فأهل السماء لكي يصبحوا من أهل السماء ويستقروا بها يجب أن يُنزع قبل ذلك كلّ ما في قلوبهم من غلّ،، فحينها حتى معانيه هم لا يدركونها أيضا ولا يفهمونها
// فكيف سيتنزّلون إذن بهذه الشرور التي نعيشها ونعاني منها إن كانوا لا يعرفون معانيها ولا يفهمونها؟
ـ ذلك لإنهم جميعهم لا يتنزلون إلا بالخير،، إلا واحد منهم
// وكيف ذلك؟
ـ لقد وصلنا فيما سبق إلى أن الإنسان مركب من ثلاثة أجزاء ،،،،
أمّا أوّل جزئين فأحدهما هو مجمع جنود العقل وهو النفس الناطقة القدسية التي تحوي 72 جندي للعقل ،،،
والجزء الثاني هو مجمع جنود الجهل وهو النفس الحسية الحيوانية التي تحوي 72 جندي للجهل،،
أما الجزء الثالث فهو البدن المادي او النفس النامية النباتية
من الواضح أن الجزء الثالث ينشأ من مادة الأرض وينمو منها ويكبر فيها وأخيرا سيعود إليها مرة أخرى
ويبقى عندنا الجزئين ،،، الأول والثاني ،،،
وإشكالك كان سيصح فيما لو أن الملائكة والروح جميعهم هم من يتنزلون بكلا الجزئين في كل تنزّل من التنزلات
أمّا لو كانوا هم من يتنزلون فقط بالجزء الأول ،، أي انهم يتنزلون فقط بالنفس الناطقة القدسية،، فلا يوجد من الأساس إشكال حينها ليمكنك أن تشكله علينا ،،
فهم ساعتها لا يتنزلون ألا بالخير وجنود العقل ،، فهم يتنزلون من طبيعتهم الخيّرة التي لا يعرفون غيرها،، فالغلّ كما قلنا قبل قليل قد انتُزع من قلوبهم بشكل نهائي قبل استقرارهم بالسماء
// أفهم من ذلك أن الجزء الذي به شر ،، أو الجزء الذي هو مجمع جنود الجهل يتنزل به اطراف أخرى غيرهم؟
ـ بل يتنزل به طرف واحد فقط
// طرف واحد فقط؟
ـ نعم واحد فقط
// وكيف ذلك؟
ـ قلنا سابقا أن كلّ نجمة تيتراهيدرون في الميركابا تمثّل نفس واحدة أو جزء واحد من أجزاء الشخصية الانسانية الثلاث في عالم الماتركس الرباني على الأرض
فنجمة التيتراهيدرون الانثوية التي رأسها نحو السماء هي مجمع جنود العقل وهي النفس الناطقة القدسية والتي مصدرها من الروح والملائكة
ونجمة التيتراهيدرون الذكرية التي رأسها نحو الأرض تمثّل النفس الحسيّة الحيوانية والتي هي مجمع جنود الجهل ال 72 والتي مصدرها الوحيد هو إبليس
// تقصد أن الملائكة والروح يتعاونون مع إبليس لكي يتم التنزل بكل إنسان في عالم الماتركس الرباني على الأرض
ـ نعم هذا ما اقصده تماما
// هل لك ان توضح؟
ـ طبعا سأفعل ،،، خذ هذه الرواية مثلا وتأمل بها قليلا ،، بل تأمّلها كثيرا حتى تقرء أخيرا المخفي ما بين السطور
عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: الآباء ثلاثة:
آدم ولد مؤمنا،
والجان ولد مؤمنا وكافرا،
وإبليس ولد كافرا
وليس فيهم نتاج،
إنما يبيض ويفرخ،وولده ذكور ليس فيهم إناث. ………إنتهى
أريدك ان تتذكّر من هذه الرواية أنّ ولده كلهم ذكور وانّ ليس فيهم نتاج ،،، أي أن هؤلاء الذكور لا يتوالدون ،،، وأنهم كلهم نتاج إبليس مباشرة فهو يبيضهم ويفرخهم
تستطيع أن تقول أنه يستنسخهم من نفسه ،، فكل واحد من ذكوره هو نسخة منه
// يصعب عليّ تصور ذلك
ـ لا تستعجل ،، إنتظر حتى الأخير ولحين تكتمل لك الصورة بشكل سيمكنك ان تراها كاملة
لقد قلنا أن أهل السماء هم الملائكة والروح والاسماء العظمى والحسنى ،، وهؤلاء يمثّلون الخير المطلق ،،
وهؤلاء حين يتنزلون فهم لا يتنزلون بأنفسهم بل يتنزلون ببعضهم فقط ،،
وبعضهم هنا هي النفس الناطقة القدسية،، أو النفس المطمئنة ،،،
فهي مرسالهم او رسولهم الدائم للأرض والذي سيعيش التجربة المادية كاملة بكل تفاصيلها وبكل أحاسيسها
فهذه النجمة التيتراهيدرونية الأنثوية مصدرها هو أهل السماء من الملائكة والروح والاسماء العظمى والحسنى ،،،
فهؤلاء كلما أرادوا أن يعيشوا تجربة مادية بعثوا تلك النجمة أو تلك النفس الناطقة القدسية لتعيش تلك التجربة وهم سيعيشونها معها ومن خلالها
لكن لكي يستطيع أهل السماء أن يتنزلوا بتلك النفس الناطقة القدسية ((النجمة الأنثوية)) على أي كوكب أو على أي أرض يجب أن يتم قبلها التنسيق ما بينهم وبين إبليس لكي يصنع لها نفس حسيّة حيوانية ((نجمة ذكرية)) مناسبة لها لتتركب معها
وهذه العملية هي من أصول وأساسيات قواعد التّنزل التي سنّها رب العالمين ،، وجاء ذكرها في روايات أهل البيت عليهم السلام
عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إن الله تبارك وتعالى جعل لادم ثلاث خصال في ذريته :
جعل لهم أن : من همّ منهم بحسنة أن يعملها كتب له حسنة ،
ومن همّ بحسنة فعملها كتب له بها عشر حسنات ،ومن همّ بالسيئة أن يعملها لا يكتب عليه
ومن عملها كُتبت عليه سيئة واحدة ،وجعل لهم التوبة حتى يبلغ حنجرة الرجل
فقال إبليس : يــــــــــا رب
جعلت لادم ثلاث خصال
فاجعل لى مثل ماجعلت لهفقال : قد جعلت لك
لايولد له مولود
إلا ولد لك مثله ،وجعلت لك أن تجري منهم مجرى الدم في العروق ،
وجعلت لك أن جعلت صدورهم أوطانا ومساكن لك ،
فقال إبليس : يارب حسبي ……… إنتهى
فهذه العملية ،، أي الانقسام والتشظي ومرافقة كل مولود جديد هي من قواعد التنزيل المجعولة بالجعل الرباني لإبليس ولا يمكن ان يتم التنزيل الا بها،،
فلا يمكنه هو التخلف عنها،، ولا يمكن للملائكة والروح أيضا أن تتجاوزها وتتعدى عليها
والرواية تقول لا يولد له مولود ،،، إلا ولِـــــــــد لك مثله
وهنا يتحدث عن المولود المادي أي النفس النامية النباتية وليس النفس الناطقة القدسية ،، فالنفس الناطقة القدسية لا تنولد ولا تكبر ولا تموت ،، فهي على ما هي عليه منذ أن خلقها وصورها وأشهدها سجود الملائكة للخليفة الالهي
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
نرجع لأمير المؤمنين فنعلم منه أنّ : النفس النامية النباتية هي قوة أصلها الطبايع الاربع
بدو إيجادها مسقط النطفة،
مقرها الكبد،،…، إنتهيفالنفس النامية النباتية التي ستتخذ من الكبد مقرا لها هي من ستتكفل ببناء البدن المادي ،، وما لم تُكمل النفس النامية النباتية بناء القلب وما يتعلق به فإن النفس الحسيّة الحيوانية لن يمكنها أن تسكن بهذا البدن لأن مقرها ومسكنها هو القلب
وهذا ما يقوله لنا أيضا أمير المؤمنين عليه السلام
فالنفس الحسية الحيوانية هي :
قوة فلكية
وحرارة غريزيةأصلها الافلاك
بدو ايجادها عند الولادة الجسمانية
فعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية
مـــــــقــــــــرها الـــــــــقــــــــلــــــــب …. أنتهى النقل
فأصل هذه النفس ومصدرها ليس من الأرض ،، بل مــــــن الأفــــــــــــلاك ،،
أي أنها ستنزل من السماء وتحديدا ستنزل من فلك واحد من الأفلاك ،،
لتحل بالبدن
وتحديدا لتحلّ بالــــــــقلب من البدن وليس في أيّ مكان آخر منه
// وكيف ستنزل من السماء للأرض لتسكن القلب؟
ـ ستنزل على شكل حرارة غريزية ،،،
// حرارة غريزية؟
// وما معنى حرارة غريزية؟
ـ لا يمكنني أن أصفها لك الا بأنها نوع من الطاقة الحيّة تشبه تلك الطاقة الحية التي تتشكّل منها تلك الكينونات الفكريّة التي تكلمنا عنها في الموضوع السابق
فتلك الحرارة الغريزية يجب أن تكون حرارة غريزية حيّة أو طاقة حيّة عاقلة،، فهي بالنهاية هي نفسها النفس الحسيّة الحيوانية ،، وهذه تتصف بالحياة
نرجع لترتيب الأحداث
1- ـ الملائكة والروح من عالم الأمر قررت أن تتنزل بنفس ناطقة قدسية لتخوض من خلالها تجربة مادية
2- ـ فتقوم بارسال مواصفات جنود النفس الناطقة القدسية المفعّلة بها والتي ستنزل متصفة بها ،، سترسلها لإبليس ليصمم لها نفس حسيّة حيوانية مكافئة لها بالقوة ومعاكسة لها بالاتجاه
3- ـ إبليس يقوم بتصميم تلك النفس الحسية الحيوانية المناسبة ويفعّل بها من جنوده حسب المقادير والمواصفات المكافئة لجنود العقل المفعّلة في النفس الناطقة القدسية
4- ـ تنزل في الرحم مئات الملايين من السلاسل الوراثية تحملها حيوانات منوية بعددها ،، ومن بين تلك المئات من الملايين من الحيوانات المنوية فإن البويضة لن تسمح الا لحيوان منوي واحد محدد ومعروف بالنسبة لها فينفذ إليها ،، والذي هو أيضا يعرف أنه هو الذي سينجح بالنفاذ ،، فلذلك تراه أنشط من البقية ،، أما البقية فهي تؤدي معه الدور فقط ،، وربما لتشجيعه ،،،،
فكما قلنا من قبل ونقول دائما انه لا يوجد شيء اسمه صدفة أو عشوائية في هذا الوجود ،،، فكل شيء فيه بمقدار ،، لا عشوائية ولا صدف ،، بل قصديّة كاملة
5- ـ تبدء النفس النامية النباتية بتنفيذ الخطة المرسومة لها بسلسلة الجينات الوراثية ،، فتبدء ببناء البدن حسب المواصفات المكتوبة
6 ـ النفس الحسيّة الحيوانية لا زالت حيث هي تنتظر اكتمال بناء وتجهيز منزلها ومقرها وجميع لوازمه ،، ((القلب))
7- ـ عند اكتمال بناء القلب ترسل النفس النامية النباتية اشارتها لأمنا الأرض باكتمال بناء القلب وتجهيزه
8- ـ الأرض ترسل اشارتها لمن في السماء باكتمال البناء وجهوزيته لاستقبال النفس الحسية الحيوانية
9- ـ تُرسل النفس الحسية الحيوانية للأرض وهي تعرف تماما في أي مدينة وأي حي وأي شارع وأي منزل وأي غرفة وأي رحم ستنزل به وأي قلب ستسكن به
10 ـ دخلت النفس الحسية الحيوانية في مقرّها القلب واستلمت القيادة ،، وأصدرت أمرها فيبدء القلب من حينها ينبض بلا توقف حتى يوم الممات
متى ستنزل النفس الناطقة القدسيّة إذن وأين ستنزل؟
هذا ما سيتكفل أمير المؤمنين عليه السلام ببيانه لنا في رواية العقل الملك الكلي:
روي المجلسيّ عن «علل الشرايع» باسناد العلوي عن أميرالمؤمنين عليه السلام:
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّي اللَهُ عليهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مِمَّا خَلَقَ اللَهُ عَزَّ وَجَلَّ الْعَقْلَ؟
قَالَ: خَلَقَهُ مَلَكٌ لَهُ رُؤوسٌ بِعَدَدِ الْخَلاَئِقِ،
مَنْ خُلِقَ
وَمَنْ يُخْلَقُ إلي يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَلِكُلِّ رَأْسٍ وَجْهٌ،
وِ لِكُلِّ آدَمِيٍّ رَأْسٌ مِنْ رُؤوسِ الْعَقْلِ.
وَاسْمُ ذَلِكَ الإنسان علي وَجْهِ ذَلِكَ الْرَأْسِ مَكْتُوبٌ.
وَعلي كُلِّ وَجْهٍ سِتْرٌ مُلْقيً
لاَ يُكْشَفُ ذَلِكَ السِّتْرُ مِنْ ذَلِكَ الْوَجْهِ
حَتَّي يُولَدُ هَذَا الْمَوْلُودُ
وَيَبْلُغُ حَدَّ الرِّجَالِ
أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فَإذَا بَلَغَ،
كُشِفَ ذَلِكَ السِّتْرُ،
فَيَقَعُ فِي قَلْبِ هَذَا الإنسان نُورٌ
فَيَفْهَمُ الْفَرِيضَةَ وَالسُّنَّةَ وَالْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ.
أَلاَ وَمَثَلُ الْعَقْلِ فِي الْقَلْبِ كَمَثَلِ السِّرَاجِ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ. ……… إنتهــــــــــى
فالنفس الناطقة القدسيّة التي هي من أهل السماء الذين لا يخرجون من طاعة لمعصية ،،،
هذه النفس لن تنزل مباشرة مع الولادة أو حتى قبلها ،،،
بل ستبقى بجانب ربها تتنعم بجنته حتى يَبْلُغ الطفل حَدَّ الرِّجَالِ أَوْ حَدَّ النِّسَاءِ؛
فحينها فقط سيُكشف السِتر وتنزل النفس الناطقة القدسية الانثوية بالقلب،،، لتكتمل حينها فقط عنده جميع المفاهيم وعن الْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ من الأفعال ،،
فإذا اكتملت تلك المفاهيم عنده سيصبح بامكانه حينها التمييز بين الْجَيِّدَ وَالرَّدِيَّ وليس قبل ذلك
// لكن من أي فلك ستنزل النفس الحسية الحيوانية؟
ـ اننا نعيش في عالم عقلي ،، في ماتركس رباني ،، له عدة مستويات
وتقوم الروح والملائكة كل منها من مستواها بإخراج كل الاحتمالات الممكنة المكتوبة والمكنونة في الكتاب المكنون ،،
إنها لا تُخرجها بشكل عشوائي،، بل على شكل قصص معاشة يعيشها كل وعي جزئي ،،
وكل قصة منها لكل وعي ،، لها بداية ونهاية ،، ثم من نهايتها تبدء بداية جديدة لتصل لنهاية جديدة ،، ثم منها لبداية جديدة ،،،، وهكذا دواليك
الروح وأنفسها الجزئية الناطقة القدسية لها مصدرها من الأفلاك ،، والأرجح أن يكون من الشمس ،، أي أن مصدر الأرواح والنفوس الناطقة القدسيّة هو من الشمس
فنور الذي يقطن الشمس هو نور الأرواح والانفس الناطقة القدسية
أمّا مصدر النفوس الحسيّة الحيوانية فهو من القمر ،،
والذي يقطن القمر هو الذي يبيض او يفرّخ ذكوره ،،
أو هو الذي يستنسخها ويرسلها لتتركب مع النفوس الأخرى القدسيةولا أقول أن الذي يقطن القمر يبيضها كما تبيض الدجاجة لكن أغلب ظنّي أنه عنده تقنية مثل تقنية الراديونكس ،،
لكنها تقنية عالية جدا جدا جدا لا يمكنني أن اتصورها ،،
ومن يقطن القمر هو من يقوم عن طريقها بتوليد جميع تلك النفوس الحسيّة الحيوانية
بمعنى أنه يقوم وبطرق صناعية علمية وبتقنيات رقميّة وحسب المواصفات التي تتطلبها التجربة التي ستنزل بها النفس الناطقة القدسية
ثم يرسل تلك النفس الحسية الحيوانية ككيان فكري معقد جدا يحمل 72 جندي للجهل بنسب مختلفة تناسب كما قلنا ظروف التجربة التي تقرر ان تنزل النفس القدسية بها ،، لتنزل للأرض وتحلّ بقلب ذلك المولود
بمعنى أخر أن النفوس الحسيّة الحيوانية هي رسل او هي جنود إبليس
((بعض الآراء العلمية ولا نجزم بصحتها تقول ان جسم القمر مجوّف من الداخل وأنه عبارة عن حاسوب او راديونكس عملاق أو انه جهاز بث لاسلكي عملاق يبث باشاراته نحو الارض))
هذه هي مهمة إبليس ،، وهذا هو تكليفه الإلهي الذي كلفه الله به ،، وقبل بدوره أن يؤديه
هذا هو الماتركس العقلي الرباني ،،،
الجنة في السماء ،، والجحيم في الأرض
فأهل السماء لا يخرجون من طاعة لمعصية ،،
ومن ضمنهم نفس من يقطن القمر
والذي أعطى العهد على اتمام مهمته الموكلة له كاملة غير منقوصة
وهي أن يكون هو المصدر الرئيسي لجنود الجهل يصنعها صناعة بطرق علمية متطورة جدا ويرسلها عبر الأثير ضمن كيان فكري واحد هو النفس الحسية الحيوانية التي هي عبارة عن خليط من الكيانات الفكريّة الحيّة وهي جنود الجهل كحرارة غريزية رقمية
فيرسلها من القمر للأرض أثيريا لتحل بتلك القلوب المصممة خصيصا لها فتستطيع أن تتجسد على الأرض حينها بما تريد من المواقف والمشاعر والأحاسيس
فمهمته هذه تكفي كل أهل السماوات من أن تحمل بقلوبها غلّ أو خطيئة أو جهل
وهو سيبقى يؤدي هذه المهمة الى يوم الدين
// وماذا سيحدث له ولمن معه بعد يو الدين؟
ـ الله العالم فالايات لم توضح ذلك،، فنحن نعيش الآن في جهنم ونحن فعلا نتشارك مع الذين ارسلهم معنا من ولده الذكور أو النفوس الحسية الحيوانية الذين يجرون منا مجرى الدم بالعروق ،، نحن جميعا نملاء جهنم من يومها وحتى هذا اليوم
وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد وآله الطاهرين
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.