- This topic has 21 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 2 weeks ago by Tasneem.
-
CreatorTopic
-
13/07/2024 at 11:36 ص #732بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً..
منشور الأدوار والاكوار الجزء (١)
مقدمة ؛
بعد التوكل على الله وآل الله أضع بين ايديكم الكريمة أول العقائد المخفية وهي عقيدة ( الأدوار والاكوار ) والتي من مرتكزاتها النسخ والمسخ والرسخ والفسخ ويلحق بها الوسخ ) وبفهم جديد وبأسلوب مبسط مع الأدلة النقلية والعقلية ،،
نعم المنشور متكون من ٣٣ صفحة مما اضطرني على تقسيمه الى ٢١ جزء ينشر بين يوم ويوم ليتسنى للأعضاء الاطلاع عليه بشكل دقيق وكذا الذي لم يطلع عليه وعلى مفاهيمه يجد الوقت الكافي للاطلاع والسؤال عن الأمور المبهمة فيه .. كما يتسنى لي الوقت الكافي للإجابة عن تلك الأسئلة المتعلقة مع ملاحظة ان يكون السؤال من ضمن المنشور واسمحوا لي ان أقول لكم أمراً مهم الا وهو ( ارجوا عدم كتابة شيء ما عدا السؤال فقط ) فالغاية هي التعليم والتفهيم وليس الشكر ..
فهنالك أمور جداً خطرة على المعتقدات التي ولدنا عليها والتي لربما كانت حاجزاً لعدم التصديق او الخوف من الخوض فيها او عدم امتلاك الجرأة العلنية للتوضيح ،،
فالكثير من المسلمات او نتصورها كذلك هي ليست كذلك في الحقيقة بل حرفت وحورت لأغراض دينية او غيرها ..
فلست اريد جزاءاً او شكورا بل الغاية التي كلفت بها هي اخراج تلك المترسبات الدينية والتي تقوقعت في عقولنا ولا يستطيع البعض اخراجها من مفاهيمه بل يعارض كل من يحاول الوصول الى الحقيقة ويحاول تحجيمه بقول انت من في مقابل فلان من الناس او انت من حتى تقول كذا ولَم يقل به الشخص الفلاني ؟
بل سيحرص على تسقيطك باعين الناس لا لانه حريص على الدين بل لانه حريص على نفسه ويرى بانك قد سبقته الى اعلان هذا الامر او تعليمه او تبسيطه !
انا ادرك بانني سأتعرض الى هجمات شديدة اللهجة من قبل بعض الاخوة بل يصل الحال بهم الى تهديدي كما فعلوا في السابق ؟ ولكن ….. أقول لهم لست أبالي بكم بل بأمرين
الامر الاول ؛إظهار العقائد التي تعمد إخفاؤها .
الامر الثاني ؛ التدرج والتبسيط لإيصالهاالى اذهان احبتي وإخوتي …
فلي شرف مشاركتكم وخدمتكم ..
،،،،
وبعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في اساسيات المنشور ،،
أرجو الالتفات ….الإعصار : الف الف كور في الف الف كور
الكور : الف الف دور
الدور : الف الف جور
الجور : الف الف سنة
السنة : الف الف شهر
الشهر : الف الف يوم
اليوم : ٥٠ الف سنة مما نعد .
وكل ٥٠ الف سنة نرجع فيها ٤٠ مرة
،،
كل مرة لننتقل نموت ونحيا ونبعث مرة اخرى
ومنا من ينتقل دون ممات .
كل نقلة الروح تنتقل الى بدن اخر لم يخلق بعد
ومنا من ينتقل الى بدن مخلوق خاص به ومستودع .
منهم من ينتقل الى نفس البدن الخاص به بعد ٧ أبدان .
كل الكائنات الموجودة تخضع لتلك القوانين .
……….
تلك الأساسيات يجب حفظها لشرحها في الجزء الثاني من المنشور … مع الأدلة العقلية والنقلية ..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليماً .
-
CreatorTopic
-
AuthorReplies
-
13/07/2024 at 11:36 ص #733بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً ..
منشور الأدوار والاكوار الجزء (٢)
الإعصار :
وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ..عن المفضل ابن عمر قال : سألت الصادق جعفر بن محمد منهما السلام عن قول الله عز وجل : والعصر ان الانسان لفى خسر قال: ( العصر) عصر خروج القائم عليه السلام ( ان الانسان لفى خسر ) يعنى أعدائنا ( الا الذين آمنوا) يعنى بآياتنا (وعملوا الصالحات )يعنى بمواسات الاخوان ت وتواصوا بالحق ) يعنى الإمامة ( وتواصوا بالصبر) يعنى بالعترة .
…….
وياتي معناها الدهر ايضاً اي الإعصار : مجموعة الدهور .ولكل عصر تبدل الارض غير الارض والسماوات ويبدل فيهما جميع الموجودات فإن بدلت الارض بدلت سكانها
وان بدلت السموات بدل سكانهاقال تعالى :
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ .
………………….
فاليوم الذي تبدل فيه الارض والسموات هو يوم الإعصار او بمعنى أوضح اخر يوم من العصر وأول يوم من العصر الذي يليه .
فالف الف إعصار في الف الف إعصار = الزمن الاول ..
واليه الإشارة في دعاء الصباح ..
والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول .
وألف الف زمان في الف الف زمان = الازل
………
لذا :
فإن الآية الكريمة : يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ .
تفيد الإعصار …
والاية الكريمة : يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ .
بمعنى ان هذه السموات وهذه الارض وسكانها ستُطوى وتبدل بغيرها وبغيرهم وسيُعاد الى السموات والأرض الاخرى اول الخلق بعينهم وشخوصهم .. وهم أهل البيت الارضيين فقط .
اما غيرهم من الخلق فلكل مرتبته الوجودية واختياره وتكامله .
عن سلمان المحمدي عن أمير المؤمنين منه السلام : في حديث له مع الجاثليق ومعه مائة رجل من النصارى فكان فيما سأله (منه السلام) أن قال له الجاثليق : فأخبرني عن قوله جل ثناؤه : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْض.. وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) فإذا طويت السماوات ، وقبضت الأرض ، فأين تكون الجنة والنار فيهما؟
قال: فدعا بدواة وقرطاس ، ثم كتب فيه : الجنة والنار ، ثم درج القرطاس ودفعه إلى النصراني ، وقال له :
(أليس قد طويت هذا القرطاس؟) . قال : نعم ، قال : فافتحه
قال : ففتحه
فقال : هل ترى آية النار وآية الجنة ، أمحاهما طي القرطاس؟
قال : لا
قال: فهكذا في قدرة الله إذا طويت السماوات وقبضت الأرض لم تبطل الجنة والنار كما لم يبطل طي هذا الكتاب آية الجنة وآية النار .
ويستفاد من هذه الرواية بان السموات والأرض المطويات لا تمحى و تفنى ،
بل يبدا وعاد تصويرهما ويخلق خلق جديد فيهما ..
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ .
والى هنا أقف ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
،،،،،،،،
الكور او الكرة :
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
…….
تلك الآية تدل على بداية نهاية العصر والانتقال الى العصر الذي يليه ،
وفِي الباطن تدل على الامام المعصوم الذي يكر .
……
وهذه بعض الآيات التي تثبت الكرة :
يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ .
….
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .
….
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا .
…..
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
…..
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .
……13/07/2024 at 11:37 ص #734الادوار والاكوار ( المصادر ) الجزء الثاني 2تتمة ……………………………………………………………………………يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ
أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ .
………………………
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .
………………………..
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا .
…………………….
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ .
…..
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< روايات الاكوار والادوار>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
قَالَ الْمُفَضَّلُ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي بَكَّرْتُ إِلَى مَوْلَايَ فَاسْتُوذِنَ لِي فَدَخَلْتُ فَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ فَجَلَسْتُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ((((مُدِيرِ الْأَدْوَارِ وَ مُعِيدِ الْأَكْوَارِ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ وَ عَالَماً بَعْدَ عَالَمٍ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى)))) عَدْلًا مِنْهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ جَلَّتْ آلَاؤُهُ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ يَشْهَدُ بِذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ قُدْسُهُ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ فِي نَظَائِرَ لَهَا فِي كِتَابِهِ الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ وَ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ وَ لِذَلِكَ قَالَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ تُرَدُّ إِلَيْكُمْ ثُمَّ أَطْرَقَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ يَا مُفَضَّلُ الْخَلْقُ حَيَارَى عَمِهُونَ سُكَارَى فِي طُغْيَانِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ وَ بِشَيَاطِينِهِمْ وَ طَوَاغِيتِهِمْ يَقْتَدُونَ بُصَرَاءُ عُمْيٌ لَا يُبْصِرُونَ نُطَقَاءُ بُكْمٌ لَا يَعْقِلُونَ سُمَعَاءُ صُمٌّ لَا يَسْمَعُونَ رَضُوا بِالدُّونِ وَ حَسِبُوا أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ حَادُوا عَنْ مَدْرَجَةِ الْأَكْيَاسِ وَ رَتَعُوا فِي مَرْعَى الْأَرْجَاسِ الْأَنْجَاسِ كَأَنَّهُمْ مِنْ مُفَاجَأَةِ الْمَوْتِ آمِنُونَ وَ عَنِ الْمُجَازَاتِ مُزَحْزَحُونَ يَا وَيْلَهُمْ مَا أَشْقَاهُمْ وَ أَطْوَلَ عَنَاءَهُمْ وَ أَشَدَّ بَلَاءَهُمْ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ قَالَ الْمُفَضَّلُ فَبَكَيْتُ لِمَا سَمِعْتُ مِنْهُ فَقَالَ لَا تَبْكِ تَخَلَّصْتَ إِذْ قَبِلْتَ وَ نَجَوْتَ إِذْ عَرَفْت<<<<<<<<<
المصدر بحار الانوار ج 3 ص 90
قال المفضل فلما كان اليوم الثاني بكرت إلى مولاي فاستؤذن لي فدخلت فأمرني بالجلوس فجلست فقال ((((الحمد لله مدبر الأدوار و معيد الأكوار طبقا عن طبق و عالما بعد عالم ليجزي الذين أساءوا بما عملوا و يجزي الذين أحسنوا بالحسنى)))) عدلا منه تقدست أسماؤه و جلت آلاؤه لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس أنفسهم يظلمون يشهد بذلك قوله جل قدسه فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ في نظائر لها في كتابه الذي فيه تبيان كل شيء<<<<<<<<<<<<<<<<<
المصدر توحيد المفضل ص 92
ِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كُنْتُ كَثِيراً أُسَايِرُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا سَارَ إِلَى وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ فَلَمَّا قَصَدَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ
وَ صِرْنَا بِالْمَدَائِنِ وَ كُنْتُ يَوْمَئِذٍ مُسَايِراً لَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ مِنْ دَهَاقِينِهِمْ مَعَهُمْ بَرَاذِينُ قَدْ جَاءُوا بِهَا هَدِيَّةً إِلَيْهِ فَقَبِلَهَا وَ كَانَ فِيمَنْ تَلَقَّاهُ دِهْقَانٌ مِنْ دَهَاقِينِ الْمَدَائِنِ يُدْعَى سرسفيلَ وَ كَانَتِ الْفُرْسُ تَحْكُمُ بِرَأْيِهِ فِيمَا مَضَى وَ تَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ فِيمَا سَلَفَ فَلَمَّا بَصُرَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِتَرْجِعْ عَمَّا قَصَدْتَ قَالَ وَ لِمَ ذَاكَ يَا دِهْقَانُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَنَاحَسَتِ النُّجُومُ الطَّوَالِعُ فَنَحُسَ أَصْحَابُ السُّعُودِ وَ سَعَدَ أَصْحَابُ النُّحُوسِ وَ لَزِمَ الْحَكِيمُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ الِاسْتِخْفَاءَ وَ الْجُلُوسَ وَ إِنَّ يَوْمَكَ هَذَا يَوْمٌ مُمِيتٌ قَدِ اقْتَرَنَ فِيهِ كَوْكَبَانِ قَتَّالَانِ وَ شَرُفَ فِيهِ بَهْرَامُ فِي بُرْجِ الْمِيزَانِ وَ اتَّقَدَتْ مِنْ بُرْجِكَ النِّيرَانُ وَ لَيْسَ الْحَرْبُ لَكَ بِمَكَانٍ فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا الدِّهْقَانُ الْمُنْبِئُ بِالْأَخْبَارِ وَ الْمُحَذِّرُ مِنَ الْأَقْدَارِ مَا نَزَلَ الْبَارِحَةَ فِي آخِرِ الْمِيزَانِ وَ أَيُّ نَجْمٍ حَلَّ فِي السَّرَطَانِ قَالَ سَأَنْظُرُ ذَلِكَ وَ اسْتَخْرَجَ مِنْ كُمِّهِ أُسْطُرْلَاباً وَ تَقْوِيماً قَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْتَ مُسَيِّرُ الْجَارِيَاتِ قَالَ لَا قَالَ فَأَنْتَ تَقْضِي عَلَى الثَّابِتَاتِ قَالَ لَا قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ طُولِ الْأَسَدِ وَ تَبَاعُدِهِ مِنَ الْمَطَالِعِ وَ الْمَرَاجِعِ وَ مَا الزُّهَرَةُ مِنَ التَّوَابِعِ وَ الْجَوَامِعِ قَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ فَمَا بَيْنَ السَّرَارِيِّ إِلَى الدَّرَارِيِّ وَ مَا بَيْنَ السَّاعَاتِ إِلَى المعجرات [الْفَجَرَاتِ] وَ كَمْ قَدْرُ شُعَاعِ المبدرات [الْمَدَارَاتِ] وَ كَمْ تَحْصُلُ الْفَجْرُ فِي الْغَدَوَاتِ قَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ يَا دِهْقَانُ أَنَّ الْمَلِكَ الْيَوْمَ انْتَقَلَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ بِالصِّينِ وَ انْقَلَبَ بُرْجُ مَاجِينَ وَ احْتَرَقَ دُورٌ بِالزَّنْجِ وَ طَفَحَ جُبُّ سَرَانْدِيبَ وَ تَهْدِمُ حِصْنُ الْأَنْدُلُسِ وَ هَاجَ نَمْلُ الشِّيحِ وَ انْهَزَمَ مَرَّاقُ الْهِنْدِيِّ وَ فَقَدَ دَيَّانُ الْيَهُودِ بِأَيْلَةَ وَ هَدَمَ بِطْرِيقُ الرُّومِ بِرُومِيَّةَ وَ عَمِيَ رَاعِبُ عَمُّورِيَّةَ وَ سَقَطَتْ شُرُفَاتُ الْقُسْطَنْطَنِيَّةِ أَ فَعَالِمٌ أَنْتَ بِهَذِهِ الْحَوَادِثِ وَ مَا الَّذِي أَحْدَثَهَا شَرْقِيُّهَا أَوْ غَرْبِيُّهَا مِنَ الْفَلَكِ قَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ وَ بِأَيِّ الْكَوَاكِبِ تَقْضِي فِي أَعْلَى الْقُطْبِ وَ بِأَيِّهَا تَنَحَّسَ مَنْ تَنَحَّسَ قَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ أَنَّهُ سَعَدَ الْيَوْمَ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ عَالَماً فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ عَالَماً مِنْهُمْ فِي الْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي الْبَحْرِ وَ بَعْضٌ فِي الْجِبَالِ وَ بَعْضٌ فِي الْغِيَاضِ وَ بَعْضٌ فِي الْعُمْرَانِ وَ مَا الَّذِي أَسْعَدَهُمْ قَالَ لَا عِلْمَ لِي بِذَلِكَ قَالَ يَا دِهْقَانُ أَظُنُّكَ حَكَمْتَ عَلَى اقْتِرَانِ الْمُشْتَرِي وَ زُحَلَ لَمَّا اسْتَنَارَا لَكَ فِي الْغَسَقِ وَ ظَهَرَ تَلَأْلُؤُ شُعَاعِ الْمِرِّيخِ وَ تَشْرِيقُهُ فِي السَّحَرِ وَ قَدْ سَارَ فَاتَّصَلَ جِرْمُهُ بِجِرْمِ تَرْبِيعِ الْقَمَرِ وَ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْقَاقِ أَلْفِ أَلْفٍ مِنَ الْبَشَرِ كُلِّهِمْ يُولَدُونَ الْيَوْمَ وَ اللَّيْلَةَ وَ يَمُوتُ مِثْلُهُمْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَاسُوسٍ فِي عَسْكَرِهِ لِمُعَاوِيَةَ فَقَالَ وَ يَمُوتُ هَذَا فَإِنَّهُ مِنْهُمْ فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ظَنَّ الرَّجُلُ أَنَّهُ قَالَ خُذُوهُ فَأَخَذَهُ شَيْءٌ بِقَلْبِهِ وَ تَكَسَّرَتْ نَفْسُهُ فِي صَدْرِهِ فَمَاتَ لِوَقْتِهِ فَقَالَ ع يَا دِهْقَانُ أَ لَمْ أُرِكَ غِيَرَ التَّقْدِيرِ فِي غَايَةِ التَّصْوِيرِ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا دِهْقَانُ أَنَا مُخْبِرُكَ أَنِّي وَ صَحْبِي هَؤُلَاءِ لَا شَرْقِيُّونَ وَ لَا غَرْبِيُّونَ إِنَّمَا نَحْنُ نَاشِئَةُ الْقُطْبِ وَ مَا زَعَمْتَ أَنَّ الْبَارِحَةَ انْقَدَحَ مِنْ بُرْجِيَ النِّيرَانُ فَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَحْكُمَ مَعَهُ لِي لِأَنَّ نُورَهُ وَ ضِيَاءَهُ عِنْدِي فَلَهْبُهُ ذَاهِبٌ عَنِّي يَا دِهْقَانُ هَذِهِ قَضِيَّةُ عِيصٍ (((((فَاحْسُبْهَا وَ وَلِّدْهَا إِنْ كُنْتَ عَالِماً بِالْأَكْوَارِ وَ الْأَدْوَارِ)))))<<<<<<<
المصدر بحار الانوار ج 55 ص 231
عن أبي بصير قال سألت أبا جعفر محمد بن علي عن مصحف فاطمة فقال أنزل عليها بعد موت أبيها قلت ففيه شيء من القرآن فقال ما فيه شيء من القرآن قلت فصفه لي قال له دفتان من زبرجدتين على طول الورق و عرضه حمراوين قلت جعلت فداك فصف لي ورقه قال ورقه من در أبيض قيل له كن فكان قلت جعلت فداك فما فيه قال فيه خبر ما كان و خبر ما يكون إلى يوم القيامة و فيه خبر سماء سماء و عدد ما في السماوات من الملائكة و غير ذلك و عدد كل من خلق الله مرسلا و غير مرسل و أسماؤهم و أسماء من أرسل إليهم و أسماء من كذب و من أجاب و أسماء جميع من خلق الله من المؤمنين و الكافرين من الأولين و الآخرين و أسماء البلدان و صفة كل بلد في شرق الأرض و غربها و عدد ما فيها من المؤمنين و عدد ما فيها من الكافرين و صفة كل من كذب و صفة القرون الأولى و قصصهم و من ولي من الطواغيت و مدة ملكهم و عددهم و أسماء الأئمة و صفتهم و ما يملك كل واحد واحد و صفة كبرائهم((((( و جميع من تردد في الأدوار قلت جعلت فداك و كم الأدوار قال خمسون ألف عام ))))) و هي سبعة أدوار فيه أسماء جميع ما خلق الله و آجالهم و صفة أهل الجنة و عدد من يدخلها و عدد من يدخل النار و أسماء هؤلاء و هؤلاء و فيه علم القرآن كما أنزل و علم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
المصدر دلائل الامامه ص 92
مرويا عن سعد بن عبادة و الأصبغ بن نباتة أن على عليه السلام لما خرج إلى النهروان استقبله دهقان و قال لتعودن عما قصدت إليه لتناحس النجوم و الطوالع فسعد أهل النحوس و نحس أهل السعود و اقترن في السماء كوكبان يقتتلان و شرف بهران في برج الميزان و قدحت في برجه النيران و تناشت الحرب حقا بأماكنها(((( فتبسم الإمام ع و قال أنت المحذر من الأقدار أم عندك دقائق الأسرار فتعرف الأكدار و الأدوار )))) أخبرني عن الأسد في تباعده في المطالع و المراجع و عن الزهرة في التوابع و الجوامع و كم من السواري إلى الدراري و كم من الساكنات إلى المتحركات و كم قدر شعاع المدبرات و كم أنفاس الفجر في الغدوات قال لا علم لي بذلك فقال ع هل عندك علم أنه قد انتقل الملك في بارحتنا من بيت إلى بيت بالصين و انقلب برج ماجين و هاج نمل الشيخ و تردى برج الأندلس و طفح جب سرنديب و فقد ديان اليهود ابن عمه و عمي راهب عمورية و جذم بطريق الروم برومية و تساقطت شرافات من سور قسطنطينية أ فأنت عالم بمن أحكم هذه الأشياء من الفلك قال لا فقال ع هل عندكم علم أنه قد سعد في بارحتنا سبعون ألف عالم منهم في البر و منهم في البحر أ فأنت عالم بمن أسعدهم من الكواكب قال لا ثم أخبره ع بأن تحت حافر فرسه اليمنى كنز و تحت اليسرى عين من الماء فنبشوا فوجدوا كما ذكر ع فقال الدهقان ما رأيت أعلم منك إلا أنك ما أدركت علم الفلسفة فقال ع من صفي مزاجه اعتدلت طبائعه و من اعتدلت طبائعه قوي أثر النفس فيه و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه و من سما إلى ما يرتقيه تخلق بالأخلاق النفسانية و أدرك العلوم اللاهوتية و من أدرك العلوم اللاهوتية صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان و دخل في باب الملكي الصوري و ما له عن هذه الغاية معبر فسجد الدهقان و أسلم
<<<<<<<<<<<<<
13/07/2024 at 11:37 ص #735المصدر الصراط المستقيم ج 1 ص 214
عن قيس بن سعد قال كنت أساير أمير المؤمنين ص كثيرا إذا سار إلى وجه من الوجوه فلما قصد أهل النهروان و صرنا بالمدائن و كنت يومئذ مسايرا له إذ خرج إلينا قوم من أهل المدائن من دهاقينهم معهم براذين قد جاءوا بها هدية إليه فقبلها و كان فيمن تلقاه دهقان من دهاقين المدائن يدعى سرسفيل و كانت الفرس تحكم برأيه فيما يعني و ترجع إلى قوله فيما سلف فلما بصر بأمير المؤمنين
قال يا أمير المؤمنين تناحست النجوم الطوالع فنحس أصحاب السعود و سعد أصحاب النحوس و لزم الحكيم في مثل هذا اليوم الاختفاء و الجلوس و إن يومك هذا يوم مميت قد اقترن فيه كوكبان قتالان و شرف فيه بهرام في برج الميزان و اتقدت من برجك النيران و ليس لك الحرب بمكان فتبسم أمير المؤمنين ص ثم قال أيها الدهقان المنبئ بالأخبار و المحذر من الأقدار أ تدري ما نزل البارحة في آخر الميزان و أي نجم حل السرطان قال سأنظر ذلك و أخرج من كمه أسطرلابا و تقويما فقال له أمير المؤمنين ص أنت مسير الجاريات قال لا قال أ فتقضي على الثابتات قال لا قال فأخبرني عن طول الأسد و تباعده عن المطالع و المراجع و ما الزهرة من التوابع و الجوامع قال لا علم لي بذلك قال فما بين السواري إلى الدراري و ما بين الساعات إلى الفجرات و كم قدر شعاع المدارات و كم تحصيل الفجر في الغدوات قال لا علم لي بذلك قال هل علمت يا دهقان أن الملك اليوم انتقل من بيت إلى بيت في الصين و تغلب برج ماجين و احترقت دور بالزنج و طفح جب سرنديب و تهدم حصن الأندلس و هاج نمل السيح و انهزم مراق الهند و فقد ربان اليهود بإيلة و جدم بطريق الروم برومية و عمي راهب عمورية و سقطت شرافات القسطنطينية أ فعالم أنت بهذه الحوادث و ما الذي أحدثها شرقها و غربها من الفلك قال لا علم لي بذلك قال فبأي الكواكب تقضي في أعلى القطب و بأيها تنحس من تنحس قال لا علم لي بذلك قال فهل علمك أنه سعد اليوم اثنان و سبعون عالما في كل عالم سبعون عالما منهم في البر و منهم في البحر و بعض في الجبال و بعض في الغياض و بعض في العمران فما الذي سعدهم قال لا علم لي بذلك قال يا دهقان أظنك حكمت على اقتران المشتري و زحل لما استنارا لك في الغسق و ظهر تلألؤ المريخ و تشريقه في السحر و قد سار فاتصل جرمه بنجوم تربيع القمر و ذلك دليل على استخلاف ألف ألف من البشر كلهم يولدون اليوم و الليلة و يموت مثلهم و يموت هذا و أشار إلى جاسوس في عسكره لمعاوية فلما قال ذلك ظن الرجل أنه قال خذوه فأخذه شيء في قلبه و تكسرت نفسه في صدره فمات لوقته فقال للدهقان أ لم أرك عين التقدير في غاية التصوير قال بلى يا أمير المؤمنين فقال يا دهقان أنا مخبرك أني و صحبي هؤلاء لا شرقيون و لا غربيون إنما نحن ناشئة القطب و ما زعمت البارحة أنه انقدح من برج الميزان فقد كان يجب أن يحكم معه لي لأن نوره و ضياءه عندي فلهبه ذهب عني يا دهقان هذه قضية عيص ((((فاحسبها و ولدها إن كنت عالما بالأكوار و الأدوار ))))و لو علمت ذلك لعلمت أنك تحصي عقود القصب في هذه الأجمة و مضى أمير المؤمنين ص فهزم أهل النهروان و قتلهم فعاد بالغنيمة و الظفر فقال الدهقان ليس هذا العلم بأيدي أهل زماننا هذا علم مادته من السماء
<<<<<<<<<<<<<<<<
المصدر فرج المهموم ص 104……الدور في التوراة
“دَوْرٌ يَمْضِي وَدَوْرٌ يَجِيءُ، وَالأَرْضُ قَائِمَةٌ إِلَى الأَبَدِ.
وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ، وَالشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَتُسْرِعُ إِلَى مَوْضِعِهَا حَيْثُ تُشْرِقُ.
اَلرِّيحُ تَذْهَبُ إِلَى الْجَنُوبِ، وَتَدُورُ إِلَى الشَّمَالِ. تَذْهَبُ دَائِرَةً دَوَرَانًا، وَإِلَى مَدَارَاتِهَا تَرْجعُ الرِّيحُ.
كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً.
كُلُّ الْكَلاَمِ يَقْصُرُ. لاَ يَسْتَطِيعُ الإِنْسَانُ أَنْ يُخْبِرَ بِالْكُلِّ. الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ.
مَا كَانَ فَهُوَ مَا يَكُونُ، وَالَّذِي صُنِعَ فَهُوَ الَّذِي يُصْنَعُ، فَلَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ جَدِيدٌ.
إِنْ وُجِدَ شَيْءٌ يُقَالُ عَنْهُ: «انْظُرْ. هذَا جَدِيدٌ!» فَهُوَ مُنْذُ زَمَانٍ كَانَ فِي الدُّهُورِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَنَا.
لَيْسَ ذِكْرٌ لِلأَوَّلِينَ. وَالآخِرُونَ أَيْضًا الَّذِينَ سَيَكُونُونَ، لاَ يَكُونُ لَهُمْ ذِكْرٌ عِنْدَ الَّذِينَ يَكُونُونَ بَعْدَهُمْ.
أَنَا الْجَامِعَةُ كُنْتُ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي أُورُشَلِيمَالدور في الأنجيل :
“الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات”.
“كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع وقال:”
الحق أقول لك إننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا. ولستم تقبلون شهادتنا.
أقول لكم يا أحبائي، لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً بعد ذلك. ولكنني سأبين لكم من تخافون. خافوا من له قدرة بعد القتل على أن يلقي في جهنم. أقول لكم: نعم، هذا خافوه. أما يباع خمسة عصافير بفلسين، فما منها واحد ينساه الله. بل شعر رؤوسهم نفسه معدود. لا تخافوا، إنكم أثمن من العصافير جميعا .13/07/2024 at 11:38 ص #736بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً
منشور الادوار والاكوار الجزء ( 3 )
الكور :
الف الف دور والدور الف الف حور والحور الف الف سنة والسنة الف الف شهر والشهر الف الف يوم واليوم خمسين الف سنة مما نعد ……
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
……………..
في منشور الروح الذي نشرته كمقدمة لمنشورات الأدوار والاكوار شرعت بشرح الروح ( الذرة المستديرة ) وكيفية خروجها وانتقالها وانها تقع في منتصف العين الثالثة في قبال الجبهة عند التقاء الصدعين الايمن والأيسر من الدماغ
نعم الآية اعلاه تخص الروح الأنسانية من الباطن ..
فعروج الملائكة ( النفس القدسية )
والروح ( النفس الآلهية ) لان النفس القدسية هي قوى النفس الالهية أو طاقتها
ولذا قال تعالى : يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
أي بواسطة الروح
هذا إن قلنا بإن الملائكة هي طاقة الروح الانسانية فيكون اللفظ ( يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ ) بضم الياء وفتح النون وشد الزاء
أما إذا قلنا بإن الملائكة هم بشر في التأويل الظاهر فإن الآية تكون هكذا
( يَنزِلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)
بفتح الياء
أي إن الملائكة هي التي تنزل بروح من عالم الأمر على عباده وتدخل فيهم وهم في بطون أمهاتهم بعد عروجها في يوم كان مقداره خمسين الف سنة … وعلى القول الثاني يكون المعنى كالآتي :
تبقى الروح ( الذرة المستديرة ) في الأرض خمسين الف سنة تعاد في أبدان بالولادة نرجع فيها 40 مرة وفيها الاشارة بقوله تعالى : وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
لمن فهم الأشارة من إن موسى قد رجع اربعين مرة
والأشارة الآخرى قوله تعالى :
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً….
هذه الأشارتين لأولي الألباب ..
والشارة الثالثة للمقربين
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ
…
وكل مرة لننتقل نموت ونحيا ونبعث مرة آخرى
كما قال تعالى :
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وقال تعالى :
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ..
وهذا هو الموت الأضطراري وليس الأختياري ..
وقال تعالى :
لَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
……………………….
ومنا من ينتقل قبل الموت الى الدور الذي بعده :
وهذا ما أحاول جاهدا أن اعرفكم عليه لعله يحدث الله بعد ذلك أمرا ..
وفيما يلي الشاهد القرأني على هذا : قصة أصحاب الكهف !
ولتعلم اهميتها وما دلالتها فقط تمعن بنطقها على لسان الراس الشريف للامام الحسين عليه السلام !
أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا
عجيب والله ؟! الامام لا ينطق باي اية او سورة كسورة التوحيد وينطق بهذه الآية ؟
لماذا ؟13/07/2024 at 11:38 ص #737بعد البحث والأستدلال علمت ما يلي من هذا المقال ..
الأمر الاول : بأن اصحاب الكهف هم اصحاب الأمام القائم في الباطن فهو الكهف الحصين والرقيم هو اللوح المحفوظ الذي يوجد عند القائم وهو من الزبرجدو الذي ذكرت فيه أسماؤهم بالكتابة المسمارية
أو هم من يمتلكون علم الآحرف المرقمة
يحملونها معهم ……انا لست بصدد أن اقول ما هو علمهم او قدرتهم بل بصدد من هم وكيف انتقلوا وهم في الكهف ؟
فلو رجعنا لقوله تعالى :
وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا.
نجد ما يلي :
1- الأعتزال كما قال تعالى في أية آخرى على لسان ابراهيم : وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا …
وكذلك قوله تعالى عن قصة ابراهيم :
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا..
ولم يذكر إسماعيل ! وهذه إشارة للخواص .
…
نرجع الى الآيةوَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا.
فإن كانوا يعبدون الله فلماذا يعتزلونهم ؟ بقوله : وما يعبدون الا الله ؟
ففيها ……………
والحليم تكفيه الأشارة .فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا.
أي إنهم كانوا قاصدين الكهف وليس كما يظهر بإن مسيرهم أتجه بهم الى الكهف ؟
والكهف هو المأوى لهم
وهذا شبيه قوله تعالى :
قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ
……………. وهذه اشارة اخرى لكم احبتي .
فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًالماذا قال ( ينشر لكم ربكم من رحمته ) والرحمة ليس خاصة بمكان ؟
وكذلك من صفة الكهف التهيئة …..ولكن التهيئة لاي شيء ؟
هنالك امران :
الأول :: أن يهيئهم الله لنصرة وليه بإبقائهم بالكهف كما وردت الآخبار من خروجهم مع الأمام …
الامر الثاني :: أن يهيئهم الله للأنتقال الى الدور الذي يلي أدوارهم .
وعلى كلا الوجهين صح الأمرين معاً
………………..
ولكن ما الذي حصل في الكهف وكيف انتقلوا ؟
هنالك بابان :
الباب الأول
:: أنتقالهم عبر الزمن الى المستقبل أي أدوارهم روحا وجسدا وملبسا !
فلنقل بوابة زمنية حقيقية ؟
لربما يستغرب البعض منكم ما انا اعتقده من هذا الأمر ولكن إصبروا قليلاً على خادمكم لنكمل ..
نعم بوابة زمنية أنتقلوا فيها وتغيرت وهيئتهم الظاهرية وردائهم ولباسهم بدليل أمرين :
الأمر الاول قوله تعالى :
لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا
وهذا الخطاب موجه لرسول الله ولكن باياك اعني واعي يا جارة
فالاطلاع ليس معناه المشاهدة بالبصر فقط ومن جهة واحدة وفي شيء معين بل من جميع الاتجاهات والاحاطة المعرفية بامرهم … اي بمعنى رؤيتهم وما يحيط بهم قال تعالى :
وَمَا أَدْرَاك مَا الْحُطَمَة نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ
فبمجرد ان تطلع عليهم تولي فراراً وتملؤء رعباً !
عجيب والله
اي انك تمتلئ رعباً من رأسك الى اصابع قدميك إن صح التعبير ؟
ولماذا إن كانت وجوههم هي هي وان طالت لحاياهم وشعورهم ؟
إلا ان يكونوا قد لبسوا ملابس هذا الدور لربما أو الادوار اللاحقة اي بعد 50 الف سنة لربما !!! تخيل ما اللباس الذي سنرتديه ؟
الأمر الآخر قوله تعالى :
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ
ألتفت لقوله تعالى ( بورقكم )
اي عملة كانت عبارة عن ورق ؟
لربما تكون اوراق نقدية من هذا الدور أو الدور الذي بعده !
وهل كانت عملتهم في ذلك الزمان الا نقود مسبوكة حديدا او فضة او ذهبا؟
ولماذا يقول احدهم كم لبثتم
إن كانوا نيام يوماً
او بعض اليوم …أي يوم لو اقل من يوم ؟
ومن هذا السائل الذي يسال …الم يكن معهم ؟
إن كنت انا وانت نائمين وصحونا من نومنا فهل اسالك كم نمت وانا نمت معك !!
التفتوا رجاءاً أخوتي وأخواتي فأنا أبسط لكم هذا الأمر لكي يسهل عليكم إن شاء الله ولكي اثبت لكم بإنكم يمكنكم الانتقال من حال الى حال ومن دور الى دور قبل الموت الأضطراري .
ثم إن اللبث لا يعني النوم كما هو المتعارف من انهم كانوا نائمين … بدليل قوله تعالى :
وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
والرقود لا يعني النوم !
والتقلب ذات اليمين وذات الشمال اي تقلبهم في الأدوار من حال الى حال .. او ذهابهم الى الدور اللاحق ورجوعهم الى الدور السابق .
ولذا قال تعالى :
وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله …..
ثم إن لاحظتم قوله تعالى :
وهم في فجوة منه
دلالة على الفجوة الزمنية التي انتقلوا فيها عبر الادوار .الباب الثاني :
أنهم يتحركون بشكل بطيء جداً أو سريع جداً..
اي ان حركتهم في اليوم تعادل حركتنا في 300 سنة ؟
تخيل فيديو بالتصوير البطي جداً خلال 300 سنة تعادل يوماً او بعض يوم !
قد تجد غرابة في هذا الأمر ولكن ساضرب لك مثالاَ واقعياً …
عندما تنام ترى بانك كنت صغيرا وكبرت وتزوجت واصبح لك اولاد ومررت بسنوات طوال …اليس كذلك وأنت لم تنم لربما نصف ساعة فقط … تخيل بانها ليست رؤية ؟!!!!
والعكس كذلك تنام 10 ساعات وكانك الأن نمت قبل خمس دقائق !!13/07/2024 at 11:38 ص #738وقبل أن أختم هذا المنشور بودي أن أطلع البعض منكم على بعض الأدلة القرأنية والرواية فيما يخص الادوار والاكوار فقط لتثبيت الأمر للبعض منكم
………………………………………….
وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ<<<<<<<<<<<<<<<<<< الاعصار <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال إن ذا جدن الملك أرسل إلى السطيح لأمر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك ما خبأت لك يا سطيح فقال سطيح حلفت بالبيت و الحرم و الحجر الأصم و الليل إذا أظلم و الصبح إذا تبسم و بكل فصيح و أبكم لقد خبأت لي دينارا بين النعل و القدم فقال الملك من أين علمك هذا يا سطيح فقال من قبل أخ لي حتى ينزل معي أنى نزلت. فقال الملك أخبرني عما يكون في الدهور فقال سطيح إذا غارت الأخيار
و قادت الأشرار و كذب بالأقدار و حمل المال بالأوقار و خشعت الأبصار لحامل الأوزار و قطعت الأرحام و ظهرت الطغام المستحلي الحرام في حرمة الإسلام و اختلفت الكلمة و خفرت الذمة و قلت الحرمة و ذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب و له شبيه الذنب فهناك تنقطع الأمطار و تجف الأنهار و((((((((( تختلف الأعصار )))))))))))))
<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 51 ص 162قُنُوتُ مَوْلَانَا الْوَفِيِّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ ع يَا مَنْ غَشِيَ نُورُهُ الظُّلُمَاتِ يَا مَنْ أَضَاءَتْ بِقُدْسِهِ الْفِجَاجُ الْمُتَوَعِّرَاتُ يَا مَنْ خَشَعَ لَهُ أَهْلُ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا مَنْ بَخَعَ لَهُ بِالطَّاعَةِ كُلُّ مُتَجَبِّرٍ عَاتٍ يَا عَالِمَ الضَّمَائِرِ الْمُسْتَخْفِيَاتِ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ وَ عَاجِلْهُمْ بِنَصْرِكَ الَّذِي وَعَدْتَهُمْ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ اجْتِيَاحَ أَهْلِ الْكَيْدِ وَ أَوِّبْهُمْ إِلَى شَرِّ دَارٍ فِي أَعْظَمِ نَكَالٍ وَ أَقْبَحِ مَثَابٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَاضِرُ أَسْرَارِ خَلْقِكَ وَ عَالِمٌ بِضَمَائِرِهِمْ وَ مُسْتَغْنٍ لَوْ لَا النَّدْبُ بِاللَّجَإِ إِلَى تَنَجُّزِ مَا وَعَدْتَ اللَّاجِينَ عَنْ كَشْفِ مَكَامِنِهِمْ وَ قَدْ تَعْلَمُ يَا رَبِّ مَا أُسِرُّهُ وَ أُبْدِيهِ
وَ أَنْشُرُهُ وَ أَطْوِيهِ وَ أُظْهِرُهُ وَ أُخْفِيهِ عَلَى مُتَصَرِّفَاتِ أَوْقَاتِي وَ أَصْنَافِ حَرَكَاتِي فِي جَمِيعِ حَاجَاتِي وَ قَدْ تَرَى يَا رَبِّ مَا قَدْ تَرَاطَمَ فِيهِ أَهْلُ وَلَايَتِكَ وَ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِمْ مِنْ أَعْدَائِكَ غَيْرَ ظَنِينٍ فِي كَرَمٍ وَ لَا ضَنِينٍ بِنِعَمٍ لَكِنَّ الْجُهْدَ يَبْعَثُ عَلَى الِاسْتِزَادَةِ وَ مَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ إِذَا أُخْلِصُ لَكَ اللَّجَأَ يَقْتَضِي إِحْسَانُكَ شَرْطَ الزِّيَادَةِ وَ هَذِهِ النَّوَاصِي وَ الْأَعْنَاقُ خَاضِعَةٌ لَكَ بِذُلِّ الْعُبُودِيَّةِ وَ الِاعْتِرَافِ بِمَلَكَةِ الرُّبُوبِيَّةِ دَاعِيَةٌ بِقُلُوبِهَا وَ مُشَخِّصَاتٍ إِلَيْكَ فِي تَعْجِيلِ الْإِنَالَةِ وَ مَا شِئْتَ كَانَ وَ مَا تَشَاءُ كَائِنٌ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ الْمَرْجُوُّ الْمَأْمُولُ الْمَسْئُولُ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلٌ وَ إِنِ اتَّسَعَ وَ لَا يُحْلِفُكَ [يُلْحِفُكَ] سَائِلٌ وَ إِنْ أَلَحَّ وَ ضَرَعَ مُلْكُكَ لَا يُخْلِقُهُ [يَلْحَقُهُ] التَّنْفِيدُ وَ عِزُّكَ الْبَاقِي عَلَى التَّأْبِيدِ وَ مَا فِي((((( الْأَعْصَار)))))))))))))ِ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِمِقْدَارٍ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ13/07/2024 at 11:39 ص #739<<<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 82 ص 229
فَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَبْلُغَ شَيْئاً مِنْ وَصْفِكَ وَ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ نَعْتِكَ إِلَّا مَا حَدَّدْتَهُ لَهُ وَ وَفَّقْتَهُ إِلَيْهِ وَ بَلَّغْتَهُ إِيَّاهُ وَ أَنَا مُقِرٌّ يَا سَيِّدِي إِنِّي لَا أَبْلُغُ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنْ تَعْظِيمِ جَلَالِكَ وَ تَقْدِيسِ مَجْدِكَ وَ تَمَجُّدِ كَلَامِكَ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ الْمَدْحِ لَكَ وَ الذِّكْرِ لَكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ الذِّكْرُ لِآلَائِكَ وَ الْحَمْدُ عَلَى تَعَاهُدِكَ بِنَعْمَائِكَ وَ الشُّكْرُ عَلَى بَلَائِكَ لِأَنَّ الْأَلْسُنَ تَكِلُّ عَنْ وَصْفِكَ وَ تَعْجِزُ الْأَبْدَانُ عَنْ أَدَاءِ شُكْرِكَ وَ لِعَظِيمِ جُرْمِي وَ كَبِيرِ خَطَايَايَ وَ مَا احْتَطَبْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْ مُوبِقَاتِ ذُنُوبِي الَّتِي أَوْبَقَتْنِي وَ أَخْلَقَتْ عِنْدَكَ وَجْهِي هَرَبْتُ إِلَيْكَ رَبِّ وَ مَثُلْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ سَيِّدِي لِأُقِرَّ لَكَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ وَ رُبُوبِيَّتِكَ وَ أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا أَثْنَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَ أَصِفُكَ بِمَا يَلِيقُ بِكَ مِنْ صِفَاتِكَ وَ أَذْكُرُ لَكَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ مَعْرِفَتِكَ فَأَشْهَدُ يَا رَبِّ أَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الْوَتْرُ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَنَّكَ الَّذِي لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ وَ لَا يُغَيِّرُكَ ((((((((((الدُّهُورُ وَ لَا تُفْنِيكَ الْأَزْمَانُ وَ لَا تُبْلِيكَ الْأَعْصَارُ)))))) وَ لَا تُدَاوِلُكَ الْأَيَّامُ وَ لَا تَخْتَلِفُ عَلَيْكَ اللَّيَالِي وَ لَا تُحَارِبُكَ الْأَقْدَارُ وَ لَا تُبْلِغُكَ الْآجَالُ وَ لَا يَخْلُو مِنْكَ مَكَانٌ وَ لَا فَنَاءَ لِمُلْكِكَ وَ لَا زَوَالَ لِسُلْطَانِكَ وَ لَا انْقِطَاعَ لِذِكْرِكَ وَ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِكَ وَ لَا تَحْوِيلَ لِسُنَّتِكَ وَ لَا خُلْفَ لِوَعْدِكَ وَ لَا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَبُّنَا الَّذِي إِيَّاهُ نَعْبُدُ كُنْتَ قَبْلَ الْأَيَّامِ وَ اللَّيَالِي وَ قَبْلَ الْأَزْمَانِ وَ الدُّهُور
<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 92 ص 421
سُبْحَانَ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ سُبْحَانَ مُقَلِّبِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ خَالِقِ ((((((الْأَزْمِنَةِ وَ الْأَعْصَار)))))ِ الْمُجْرَى عَلَى مَشِيَّتِهِ الْأَقْدَارُ الَّذِي لَا بَقَاءَ لِشَيْءٍ سِوَاهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَعْتَوِرُهُ الْفَنَاءُ غَيْرَهُ فَهُوَ الْحَيُّ الْبَاقِي الدَّائِمُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اللَّهُم
<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 95 ص 40
يَقِينِي وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَ عَلَائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي وَ مَسَارِبِ صِمَاخِ سَمْعِي وَ مَا ضَمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي وَ بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ عُنُقِي وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي وَ جُمَلِ حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي وَ نِيَاطُ حِجَابِ قَلْبِي وَ أَفْلَاذُ حَوَاشِي كَبِدِي وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي وَ حِقَاقِ مَفَاصِلِي وَ أَطْرَافِ أَنَامِلِي وَ قَبْضِ عَوَامِلِي وَ دَمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عَصَبِي وَ قَصَبِي وَ عِظَامِي وَ مُخِّي وَ عُرُوقِي وَ جَمِيعُ جَوَارِحِي وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامُ رَضَاعِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ ((((((((((مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَاب)))))))))))
ِ لَوْ عُمِّرْتُهَا أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ إِلَّا بِمَنِّك13/07/2024 at 11:39 ص #740<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 95 ص 218
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا لِسَانَ اللَّهِ الْمُعَبِّرَ عَنْهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَجْهَ اللَّهِ الْمُتَقَلِّبَ بَيْنَ أَظْهُرِ عِبَادِهِ سَلَامَ مَنْ عَرَفَكَ بِمَا تَعَرَّفْتَ بِهِ إِلَيْهِ وَ نَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتِي أَنْتَ أَهْلُهَا وَ فَوْقُهَا أَشْهَدُ أَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ مَضَى وَ مَنْ بَقِيَ وَ أَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ أَوْلِيَاءَكَ هُمُ الْفَائِزُونَ وَ أَعْدَاءَكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَ أَنَّكَ حَائِزُ كُلِّ عِلْمٍ وَ فَاتِقُ كُلِّ رَتْقٍ وَ مُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ وَ مُبْطِلُ كُلِّ بَاطِلٍ وَ سَابِقٌ لَا يُلْحَقُ رَضِيتُ بِكَ يَا مَوْلَايَ إِمَاماً وَ هَادِياً وَ وَلِيّاً وَ مُرْشِداً لَا أَبْتَغِي بِكَ بَدَلًا وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً وَ أَنَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِي لَا رَيْبَ فِيهِ لَا أَرْتَابُ وَ لَا أَغْتَابُ لِأَمَدِ الْغَيْبَةِ وَ لَا أَتَحَيَّرُ لِطُولِ الْمُدَّةِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ بِكَ حَقٌّ وَ نُصْرَتَهُ لِدِينِهِ بِكَ صِدْقٌ طُوبَى لِمَنْ سَعِدَ بِوَلَايَتِكَ وَ وَيْلٌ لِمَنْ شَقِيَ بِجُحُودِكَ وَ أَنْتَ الشَّافِعُ الْمُطَاعُ الَّذِي لَا يُدَافَعُ ذَخَرَكَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِنُصْرَةِ الدِّينِ وَ إِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الِانْتِقَامِ مِنَ الْجَاحِدِينَ الْأَعْمَالُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى وَلَايَتِكَ وَ الْأَقْوَالُ مُعْتَبَرَةٌ بِإِمَامَتِكَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِكَ وَ اعْتَرَفَ بِإِمَامَتِكَ قُبِلَتْ أَعْمَالُهُ وَ صُدِّقَتْ أَقْوَالُهُ وَ تُضَاعَفُ لَهُ الْحَسَنَاتُ وَ تُمْحَى عَنْهُ السَّيِّئَاتُ وَ مَنْ زَلَّ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ اسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ وَ لَمْ يَقْبَلْ لَهُ عَمَلًا وَ لَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً أَشْهَدُ يَا مَوْلَايَ أَنَّ مَقَالِي ظَاهِرُهُ كَبَاطِنِهِ وَ سِرُّهُ كَعَلَانِيَتِهِ وَ أَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ هُوَ عَهْدِي إِلَيْكَ وَ مِيثَاقِي الْمَعْهُودُ لَدَيْكَ إِذْ أَنْتَ نِظَامُ الدِّينِ وَ عِزُّ الْمُوَحِّدِينَ وَ يَعْسُوبُ الْمُتَّقِينَ وَ بِذَلِكَ أَمَرَنِي فِيكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ فَلَوْ ((((((تَطَاوَلَتِ الدُّهُورُ وَ تَمَادَتِ الْأَعْصَارُ )))))))لَمْ أَزْدَدْ بِكَ إِلَّا يَقِينا
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<المصدر بحار الانوار ج 99 ص 99
زِيَارَةٌ ثَالِثَةٌ لِسَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ الْمُؤْتَمَنُ وَ الصَّفِيُّ الْمُخْتَزَنُ وَ صَاحِبُ الْحَقِّ عَلَى طُولِ الزَّمَنِ مُدْرِكُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ مُسِرُّ عِلْمِ الْآخِرِينَ الْمَدْلُولُ عَلَى الرَّسُولِ بِالْآيَاتِ وَ النَّعْتِ وَ الصِّفَاتِ وَ الْوَقْتِ حَتَّى أَتَاهُ بِالْبِشَارَةِ عِنْدَ مُحْتَضَرِ النَّذَارَةِ فَأَدَّى إِلَيْهِ بِشَارَةَ الْمُسْلِمِينَ بِهِ وَ دِلَالَتَهُمْ عَلَيْهِ وَ رَأَى خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَ مَقَالِيدَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فِي يَدَيْهِ وَ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ بَعْدِهِ الْقَائِمِينَ بِعَهْدِهِ لَمَّا عَلَّمَهُ مِنَ الْأَخْبَارِ ((((((((((عَلَى سَالِفِ الْأَعْصَارِ)))))))))))) فَجَعَلَكَ النَّبِيُّ ص مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ قَرَابَتِهِ تَفْضِيلًا لَكَ عَلَى صَحَابَتِهِ إِذْ كُنْتَ أَوَّلَهُمْ إِلَى مَعْرِفَتِهِ قُدُماً وَ آخِرَهُمْ بِهِ نُطْقاً وَ أَدْعَاهُمْ إِلَيْهِ حَقّاً13/07/2024 at 11:40 ص #741>>>>>>>>>>>> المصدر بحار الانوار ج 99 ص 290
عن الصادق ع إنه قيل له فما ترى لمن حضر قبر [قبره يعني] الحسين ع ليلة النصف من شهر رمضان فقال بخ بخ من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و قل هو الله أحد عشر مرات و استجار بالله من النار كتبه الله عتيقا من النار و لم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة و ملائكة يؤمنونه من النار
و أما الدعوات فمنها ما وجدناها في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة و قد سقط منها أدعية ليال و هو دعاء الليلة الخامسة عشر
سبحان مقلب القلوب و الأبصار سبحان مقلب الليل و النهار و((((((((( خالق الأزمنة و الأعصار))))))))))))))))
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< الاقبال ص 151
ء فأنا أشهد يا إلهي بحقيقة إيماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي و باطن مكنون ضميري و علائق مجاري نور بصري و أسارير صفحة جبيني و خرق مسارب نفسي و خذاريف مارن عرنيني و مسارب سماخ سمعي و ما ضمت و أطبقت عليه شفتاي و حركات لفظ لساني و مغرز حنك فمي و فكي و منابت أضراسي و مساغ مطعمي و مشربي و حمالة أم رأسي و بلوغ فارغ حبائل عنقي و ما اشتمل عليه تامور صدري و حمائل حبل وتيني و نياط حجاب قلبي و أفلاذ حواشي كبدي و ما حوته شراسيف أضلاعي و حقاق مفاصلي و قبض عواملي و أطراف أناملي و لحمي و دمي و شعري و بشري و عصبي و قصبي و عظامي و مخي و عروقي و جميع جوارحي و ما انتسج على ذلك أيام رضاعي و ما أقلت الأرض مني و نومي و يقظتي و سكوني و حركات ركوعي و سجودي أن لو حاولت و اجتهدت (((((((مدى الأعصار ))))))) و الأحقاب لو عمرتها أن أؤدي شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك13/07/2024 at 11:40 ص #742<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر البلد الامين ص 251و أشهدك يا مولاي أن مقالي هذا ظاهره كباطنه و سره كعلانيته و أنت الشاهد على ذلك و هو عهدي إليك و ميثاقي لديك إذ أنت نظام الدين و يعسوب المتقين و عز الموحدين و بذلك أمرني رب العالمين فلو ((((((((((تطاولت الدهور و تمادت الأعصار)))))))))))) لم أزدد فيك إلا يقينا<<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر مصباح الكفعمى ص 469الشكر لرب غمرت رحمته و جرت على سائر البرية إرادته الحمد لمالك عمت نعمته و مضت على جميع الخليقة مشيته براء مخترعا لصور بريته و أرسل الرياح بشرا بقدرته خلق مبتدعا لأشكال خليقته و بعث اللواقح متبددة بحكمته و أجرى الأنهار و قطر الأمطار و تكرم على المراقبين بدار القرار و مد الجداول روبل الغمام و أنعم على المطيعين بجنة السلام و أفرشهم رفارف الفردوس في الحشر و أرقاهم على درجات الرفعة و الأجر و أوطأهم بسط الجنة في الحساب و أعلاهم على منازل العلو و الثواب اعترف بربوبية الكريم المتكبر و اغترف من بحر الرزاق المدبر أشهد بإلهية الجواد المتعالي و أستقي من يم الوهاب الوالي و أقر برسالة الرسول المختار إقرارا يحرسنا من سعير النار و أجزم بنبوة النبي المنتجب جزما يحفظنا من وقدات اللهب و يرقم أسفار المقر به و دفاتره و يطهر من الجرائم نهار الآخرة و يدون كتب الشاهد به و صحائفه و يقدس من الذنوب يوم الآزفة كرم الرقيب لروحه و تربته و أردفه بربيونه و سراة عترته عظم الحفيظ لنفسه و لحده و أتبعه بجماعته و سادات ولده تكريما راتبا على((((((((((( كرور الأعصار)))))))))<<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر مصباح الكفعمى ص 754و قد ترى يا رب ما قد تراطم فيه أهل ولايتك و استمر عليهم من أعدائك غير ظنين في كرم و لا ضنين بنعم و لكن الجهد يبعث على الاستزادة و ما أمرت به من الدعاء إذا أخلص لك اللجأ يقتضي إحسانك شرط الزيادة و هذه النواصي و الأعناق خاضعة لك بذل العبودية و الاعتراف بملكة الربوبية داعية بقلوبها و محصنات إليك في تعجيل الإنالة و ما شئت كان و ما تشاء كائن أنت المدعو المرجو المأمول المسئول لا ينقصك نائل و إن اتسع و لا يلحفك سائل و إن ألح و ضرع ملكك لا يلحقه التنفيد و عزك الباقي على التأبيد و ما في((((((((((( الأعصار))))))))))))))))) من مشيتك<<<<<<<<<<المصدر مهج الدعوات ص 6313/07/2024 at 11:40 ص #743<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<روايات المسخ >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَ يَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِي الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا قُلْتُ كَيْفَ لِي بِالْمَخْرَجِ مِنْ هَذَا فَقَالَ لِي يَا أَبَا حَمْزَةَ كِتَابُ اللَّهِ الْمُنْزَلُ يَدُلُّ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ سِهَاماً ثَلَاثَةً فِي جَمِيعِ الْفَيْءِ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَنَحْنُ أَصْحَابُ الْخُمُسِ
وَ الْفَيْءِ وَ قَدْ حَرَّمْنَاهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ مَا خَلَا شِيعَتَنَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا مِنْ أَرْضٍ تُفْتَحُ وَ لَا خُمُسٍ يُخْمَسُ فَيُضْرَبُ عَلَى شَيْءٍ مِنْهُ إِلَّا كَانَ حَرَاماً عَلَى مَنْ يُصِيبُهُ فَرْجاً كَانَ أَوْ مَالًا وَ لَوْ قَدْ ظَهَرَ الْحَقُّ لَقَدْ بِيعَ الرَّجُلُ الْكَرِيمَةُ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيمَنْ لَا يَزِيدُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَفْتَدِي بِجَمِيعِ مَالِهِ وَ يَطْلُبُ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ فَلَا يَصِلُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَ قَدْ أَخْرَجُونَا وَ شِيعَتَنَا مِنْ حَقِّنَا ذَلِكَ بِلَا عُذْرٍ وَ لَا حَقٍّ وَ لَا حُجَّةٍ قُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ قَالَ إِمَّا مَوْتٌ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَوْ إِدْرَاكُ ظُهُورِ إِمَامٍ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِهِمْ مَعَ مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ أَنْ يُصِيبَهُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ هُو((((َ الْمَسْخُ )))) أَوْ بِأَيْدِينَا وَ هُوَ الْقَتْلُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَل
<<<<<<<<<<<<<<<<<
المصدر الكافى ج 8 ص 286
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ((((قَالَ يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ الْمَسْخَ ))))وَ يُرِيهِمْ فِي الْآفَاقِ انْتِقَاضَ الْآفَاقِ عَلَيْهِمْ فَيَرَوْنَ قُدْرَةَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي الْآفَاقِ قُلْتُ لَهُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِمِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرَاهُ الْخَلْقُ لَا بُدَّ مِنْهُ
وَ عَنْ عليه السلام قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفِيلِ عَافَاهُ اللَّهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا مِن((((َ الْمَسْخِ وَ الْقَذْفِ ))))13/07/2024 at 11:41 ص #744<<<<<<<<<<< المصدر الكافى ج 8 ص 381
وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ الْقُرُونُ أَرْبَعَةٌ أَنَا فِي أَفْضَلِهَا قَرْناً ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ فَإِذَا كَانَ الرَّابِعُ اكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كِتَابَهُ مِنْ صُدُورِ بَنِي آدَمَ ثُمَّ يَبْعَثُ رِيحاً سَوْدَاءَ وَ لَا يُبْقِي أَحَداً وَ هُوَ وَلِيُّ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا قَبَضَهُ ثُمَّ كَانَ(((( الْخَسْفُ وَ الْمَسْخُ ))))
<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر مستدرك الوسائل ج 14 ص342
تَفْسِيرُ الْإِمَامِ، ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمَ عِيسَى لَمَّا سَأَلُوهُ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ فَأَنْزَلَهَا عَلَيْهِمْ فَمَنْ كَفَرَ مِنْهُمْ بَعْدُ مَسَخَهُ اللَّهُ إِمَّا خِنْزِيراً وَ إِمَّا قِرْداً وَ إِمَّا دُبّاً وَ إِمَّا هِرّاً وَ إِمَّا عَلَى صُورَةِ بَعْضِ الطُّيُورِ وَ الدَّوَابِّ الَّتِي فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْر((((ِ حَتَّى مُسِخُوا عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ نَوْعٍ مِنَ الْمَسْخِ ))))
<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر مسترك الوسائل ج 16 ص 170
4- ل، [الخصال] الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارِ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلَاءُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا هِيَ قَالَ إِذَا كَانَتِ الْمَغَانِمُ دُوَلًا وَ الْأَمَانَةُ مَغْنَماً وَ الزَّكَاةُ مَغْرَماً وَ أَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَ عَقَّ أُمَّهُ وَ بَرَّ صَدِيقَهُ وَ جَفَا أَبَاهُ وَ كَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ وَ الْقَوْمُ أَكْرَمَهُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَ ارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ وَ لَبِسُوا الْحَرِيرَ وَ اتَّخَذ
الْقَيْنَاتِ وَ ضَرَبُوا بِالْمَعَازِفِ وَ لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا فَلْيُرْتَقَبْ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلَاثَةٌ الرِّيحُ الْحَمْرَاءُ(((( أَوِ الْخَسْفُ أَوِ الْمَسْخُ ))))13/07/2024 at 11:41 ص #745<<<<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 6 ص 306
، [تفسير الإمام عليه السلام] قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ لَمَّا اصْطَادُوا السَّمَكَ فِيهِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ مُبْعَدِينَ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ فَجَعَلْناها تِلْكَ الْمَسْخَةَ الَّتِي أَخْزَيْنَاهُمْ وَ لَعَنَّاهُمْ بِهَا نَكالًا عِقَاباً وَ رَدْعاً لِما بَيْنَ يَدَيْها بَيْنَ يَدَيِ الْمَسْخَةِ مِنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُوبِقَاتِ الَّتِي اسْتَحَقُّوا بِهَا الْعُقُوبَاتِ وَ ما خَلْفَها لِلْقَوْمِ الَّذِينَ شَاهَدُوهُمْ بَعْدَ مَسْخِهِمْ يَرْتَدِعُونَ عَنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِمْ لَمَّا شَاهَدُوا مَا حَلَّ بِهِمْ مِنْ عِقَابِنَا وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يَتَّعِظُونَ بِهَا فَيُفَارِقُونَ الْمُخْزِيَاتِ وَ يَعِظُونَ بِهَا النَّاسَ وَ يُحَذِّرُونَهُمُ الْمُرْدِيَاتِ
وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع كَانَ هَؤُلَاءِ قَوْماً يَسْكُنُونَ عَلَى شَاطِئِ بَحْرٍ نَهَاهُمُ اللَّهُ وَ أَنْبِيَاؤُهُ عَنِ اصْطِيَادِ السَّمَكِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ فَتَوَسَّلُوا إِلَى حِيلَةٍ لِيُحِلُّوا بِهَا لِأَنْفُسِهِمْ مَا حَرَّمَ
اللَّهُ فَخَدُّوا أَخَادِيدَ وَ عَمِلُوا طُرُقاً تُؤَدِّي إِلَى حِيَاضٍ يَتَهَيَّأُ لِلْحِيتَانِ الدُّخُولُ فِيهَا مِنْ تِلْكَ الطُّرُقِ وَ لَا يَتَهَيَّأُ لَهَا الْخُرُوجُ إِذَا هَمَّتْ بِالرُّجُوعِ فَجَاءَتِ الْحِيتَانُ يَوْمَ السَّبْتِ جَارِيَةً عَلَى أَمَانِ اللَّهِ لَهَا فَدَخَلَتْ فِي الْأَخَادِيدِ وَ حَصَلَتْ فِي الْحِيَاضِ وَ الْغُدْرَانِ فَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةَ الْيَوْمِ هَمَّتْ بِالرُّجُوعِ مِنْهَا إِلَى اللُّجَجِ لِتَأْمَنَ صَائِدَهَا فَرَامَتِ الرُّجُوعَ فَلَمْ تَقْدِرُوا [تَقْدِرْ] فَبَقِيَتْ لَيْلَتَهَا فِي مَكَانٍ يَتَهَيَّأُ أَخْذُهَا بِلَا اصْطِيَادٍ لِاسْتِرْسَالِهَا فِيهِ وَ عَجْزِهَا عَنِ الِامْتِنَاعِ لِمَنْعِ الْمَكَانِ لَهَا فَكَانُوا يَأْخُذُونَهَا يَوْمَ الْأَحَدِ وَ يَقُولُونَ مَا اصْطَدْنَا فِي السَّبْتِ وَ إِنَّمَا اصْطَدْنَا فِي الْأَحَدِ وَ كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ بَلْ كَانُوا آخِذِينَ لَهَا بِأَخَادِيدِهِمُ الَّتِي عَمِلُوهَا يَوْمَ السَّبْتِ حَتَّى كَثُرَ مِنْ ذَلِكَ مَالُهُمْ وَ ثَرَاؤُهُمْ وَ تَنَعَّمُوا بِالنِّسَاءِ وَ غَيْرِهِنَّ لِاتِّسَاعِ أَيْدِيهِمْ بِهِ فَكَانُوا فِي الْمَدِينَةِ نَيِّفاً وَ ثَمَانِينَ أَلْفاً فَعَلَ هَذَا مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً وَ أَنْكَرَ عَلَيْهِمُ الْبَاقُونَ كَمَا نَصَّ اللَّهُ تَعَالَى وَ سْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ الْآيَةَ وَ ذَلِكَ أَنَّ طَائِفَةً مِنْهُمْ وَعَظُوهُمْ وَ زَجَرُوهُمْ عَذَابَ اللَّهِ وَ خَوَّفُوهُمْ مِنِ انْتِقَامِهِ وَ شَدِيدِ بَأْسِهِ وَ حَذَّرُوهُمْ فَأَجَابُوهُمْ عَنْ وَعْظِهِمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ بِذُنُوبِهِمْ هَلَاكَ الِاصْطِلَامِ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فَأَجَابُوا الْقَائِلِينَ هَذَا لَهُمْ مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ هَذَا الْقَوْلُ مِنَّا لَهُمْ مَعْذِرَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ إِذْ كَلَّفَنَا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ
النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَنَحْنُ نَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ لِيَعْلَمَ رَبُّنَا مُخَالَفَتَنَا لَهُمْ وَ كَرَاهَتَنَا لِفِعْلِهِمْ قَالُوا وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ وَ نَعِظُهُمْ أَيْضاً لَعَلَّهُمْ تَنْجَعُ فِيهِمُ الْمَوَاعِظُ فَيَتَّقُوا هَذِهِ الْمُوبِقَةَ وَ يَحْذَرُوا عُقُوبَتَهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَمَّا عَتَوْا حَادُّوا وَ أَعْرَضُوا وَ تَكَبَّرُوا عَنْ قَبُولِهِمُ الزَّجْرَ عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ مُبْعَدِينَ عَنِ الْخَيْرِ مُقْصَيْنَ قَالَ فَلَمَّا نَظَرَ الْعَشَرَةُ آلَافٍ وَ النَّيِّفُ أَنَّ السَّبْعِينَ أَلْفاً لَا يَقْبَلُونَ مَوَاعِظَهُمْ وَ لَا يَحْفِلُونَ بِتَخْوِيفِهِمْ إِيَّاهُمْ وَ تَحْذِيرِهِمْ لَهُمْ اعْتَزَلُوهُمْ إِلَى قَرْيَةٍ أُخْرَى قَرِيبَةٍ مِنْ قَرْيَتِهِمْ وَ قَالُوا إِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمْ عَذَابُ اللَّهِ وَ نَحْنُ فِي خِلَالِهِمْ فَأَمْسَوْا لَيْلَةً فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ كُلَّهُمْ قِرَدَةً وَ بَقِيَ بَابُ الْمَدِينَةِ مُغْلَقاً لَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ وَ تَسَامَعَ بِذَلِكَ أَهْلُ الْقُرَى فَقَصَدُوهُمْ وَ تَسَنَّمُوا حِيطَانَ الْبَلَدِ فَاطَّلَعُوا عَلَيْهِمْ فَإِذَا كُلُّهُمْ رِجَالُهُمْ وَ نِسَاؤُهُمْ قِرَدَةٌ يَمُوجُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ يَعْرِفُ هَؤُلَاءِ النَّاظِرُونَ مَعَارِفَهُمْ وَ قَرَابَاتِهِمْ وَ خُلَطَاءَهُمْ يَقُولُ الْمُطَّلِعُ لِبَعْضِهِمْ أَنْتَ فُلَانٌ أَنْتَ فُلَانٌ فَتَدْمَعُ عَيْنُهُ وَ يُومِئُ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ فَمَا زَالُوا كَذَلِكَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَطَراً وَ رِيحاً فَجَرَفَتْهُمْ إِلَى الْبَحْرِ وَ مَا بَقِيَ مَسْخٌ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ أَمَّا الَّذِينَ تَرَوْنَ مِنْ هَذِهِ الْمُصَوَّرَاتِ بِصُوَرِهَا فَإِنَّمَا هِيَ أَشْبَاهُهَا لَا هِيَ بِأَعْيَانِهَا وَ لَا مِنْ نَسْلِهَا ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ اللَّهَ مَسَخَ هَؤُلَاءِ لِاصْطِيَادِهِمُ السَّمَكَ فَكَيْفَ تَرَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَالَ مَنْ قَتَلَ أَوْلَادَ رَسُولِ اللَّهِ وَ هَتَكَ حُرْمَتَهُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَ إِنْ لَمْ
يَمْسَخْهُمْ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ الْمُعَدَّ لَهُمْ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ أَضْعَافُ(((((((((((((((((( عَذَابِ الْمَسْخِ)))))))))))))) ثُمَّ قَالَ ع أَمَا إِنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ لَوْ كَانُوا حِينَ هَمُّوا بِقَبِيحِ فِعَالِهِمْ سَأَلُوا رَبَّهُمْ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ أَنْ يَعْصِمَهُمْ مِنْ ذَلِكَ لَعَصَمَهُمْ وَ كَذَلِكَ النَّاهُونَ لَهُمْ لَوْ سَأَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَعْصِمَهُمْ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ لَعَصَمَهُمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُلْهِمْهُمْ ذَلِكَ وَ لَمْ يُوَفِّقْهُمْ لَهُ فَجَرَتْ مَعْلُومَاتُ اللَّهِ فِيهِمْ عَلَى مَا كَانَ سُطِرَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ .13/07/2024 at 11:41 ص #746<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 14 ص 236 ْ
قَالَ عَلِيٌّ ع وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كُلَّمَا أَرَادَ غَزْوَةً
وَرَّى بِغَيْرِهَا إِلَّا غَزَاةَ تَبُوكَ فَإِنَّهُ عَرَّفَهُمْ أَنَّهُ يُرِيدُهَا وَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَزَوَّدُوا لَهَا فَتَزَوَّدُوا لَهَا دَقِيقاً كَثِيراً يَخْتَبِزُونَهُ فِي طَرِيقِهِمْ وَ لَحْماً مَالِحاً وَ عَسَلًا وَ تَمْراً وَ كَانَ زَادُهُمْ كَثِيراً لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ حَثَّهُمْ عَلَى التَّزَوُّدِ لِبُعْدِ الشُّقَّةِ وَ صُعُوبَةِ الْمَفَاوِزِ وَ قِلَّةِ مَا بِهَا مِنَ الْخَيْرَاتِ فَسَارُوا أَيَّاماً وَ عَتَقَ طَعَامُهُمْ وَ ضَاقَتْ مِنْ بَقَايَاهُ صُدُورُهُمْ فَأَحَبُّوا طَعَاماً طَرِيّاً فَقَالَ قَوْمٌ مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَشِمْنَا هَذَا الَّذِي مَعَنَا مِنَ الطَّعَامِ فَقَدْ عَتَقَ وَ صَارَ يَابِساً وَ كَادَ يُرِيحُ وَ لَا صَبْرَ لَنَا عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مَعَكُمْ قَالُوا خُبْزٌ وَ لَحْمٌ قَدِيدٌ مَالِحٌ وَ عَسَلٌ وَ تَمْرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَنْتُمُ الْآنَ كَقَوْمِ مُوسَى لَمَّا قَالُوا لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَمَا الَّذِي تُرِيدُونَ قَالُوا نُرِيدُ لَحْماً طَرِيّاً قَدِيداً وَ لَحْماً مَشْوِيّاً مِنْ لَحْمِ الطُّيُورِ وَ مِنَ الْحَلْوَاءِ الْمَعْمُولِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَكِنَّكُمْ تُخَالِفُونَ فِي هَذِهِ الْوَاحِدَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِأَنَّهُمْ أَرَادُوا الْبَقْلَ وَ الْقِثَّاءَ وَ الْفُومَ وَ الْعَدَسَ وَ الْبَصَلَ فَاسْتَبْدَلُوا الَّذِي هُوَ أَدْنى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَ أَنْتُمْ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ بِالَّذِي هُوَ دُونَهُ وَ سَوْفَ أَسْأَلُهُ لَكُمْ رَبِّي قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فِينَا مَنْ يَطْلُبُ مِثْلَ مَا طَلَبُوا مِنْ بَقْلِها وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَوْفَ يُعْطِيكُمُ اللَّهُ ذَلِكَ بِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَا عِبَادَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمَ عِيسَى لَمَّا سَأَلُوا عِيسَى أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ فَأَنْزَلَهَا عَلَيْهِمْ فَمَنْ
كَفَرَ بَعْدُ (((((مِنْهُمْ مَسَخَهُ اللَّهُ إِمَّا خِنْزِيراً وَ إِمَّا قِرْداً وَ إِمَّا دُبّاً وَ إِمَّا هِرّاً وَ إِمَّا عَلَى صُورَةِ بَعْضِ الطُّيُورِ وَ الدَّوَابِّ الَّتِي فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَتَّى مُسِخُوا عَلَى أَرْبَعِمِائَةِ نَوْعٍ مِنَ الْمَسْخِ)))))) وَ إِنَّ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ص لَا يَسْتَنْزِلُ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمُوهُ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى يَحِلَّ بِكَافِرِكُمْ مَا حَلَّ بِكُفَّارِ قَوْمِ عِيسَى ع وَ إِنَّ مُحَمَّداً أَرْأَفُ بِكُمْ مِنْ أَنْ يُعَرِّضَكُمْ لِذَلِكَ ثُمَّ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى طَائِرٍ فِي الْهَوَاءِ فَقَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ قُلْ لِهَذَا الطَّائِرِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ فَقَالَهَا فَوَقَعَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا الطَّائِرُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَكْبُرَ فَازْدَادَ عِظَماً حَتَّى صَارَ كَالتَّلِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ أَحِيطُوا بِهِ فَأَحَاطُوا بِهِ وَ كَانَ عِظَمُ ذَلِكَ الطَّيْرِ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ هُمْ فَوْقَ عَشَرَةِ آلَافٍ اصْطَفُّوا حَوْلَهُ فَاسْتَدَارَ صَفُّهُمْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَيُّهَا الطَّائِرُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُفَارِقَكَ أَجْنِحَتُكَ وَ زَغَبُكَ وَ رِيشُكَ فَفَارَقَهُ ذَلِكَ أَجْمَعُ وَ بَقِيَ الطَّائِرُ لَحْماً عَلَى عَظْمٍ وَ جِلْدُهُ فَوْقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُفَارِقَ عِظَامُ بَدَنِكَ وَ رِجْلَيْكَ وَ مِنْقَارُكَ فَفَارَقَهُ ذَلِكَ أَجْمَعُ وَ صَارَ حَوْلَ الطَّائِرِ وَ الْقَوْمُ حَوْلَ ذَلِكَ أَجْمَعَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُ هَذِهِ الْعِظَامَ أَنْ تَعُودَ قثّا [قِثَّاءً] فَعَادَتْ كَمَا قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ هَذِهِ الْأَجْنِحَةَ وَ الزَّغَبَ وَ الرِّيشَ أَنْ يَعُودَ بَقْلًا وَ بَصَلًا وَ فُوماً وَ أَنْوَاعَ الْبُقُولِ فَعَادَتْ كَمَا قَالَ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
يَا عِبَادَ اللَّهِ ضَعُوا الْآنَ أَيْدِيَكُمْ عَلَيْهَا فَمَزِّقُوا مِنْهَا بِأَيْدِيكُمْ وَ قَطِّعُوا مِنْهَا بِسَكَاكِينِكُمْ فَكُلُوهُ فَفَعَلُوا فَقَالَ بَعْضُ الْمُنَافِقِينَ وَ هُوَ يَأْكُلُ إِنَّ مُحَمَّداً يَزْعُمُ أَنَّ فِي الْجَنَّةِ طُيُوراً يَأْكُلُ مِنْهُ الْجِنَانِيُّ مِنْ جَانِبٍ لَهُ قَدِيداً وَ مِنْ جَانِبٍ مَشْوِيّاً فَهَلَّا أَرَانَا نَظِيرَ ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا فَأَوْصَلَ اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ ذَلِكَ إِلَى قَلْبِ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ عِبَادَ اللَّهِ لِيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لُقْمَتَهُ وَ لْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ لْيَضَعْ لُقْمَتَهُ فِي فِيهِ فَإِنَّهُ يَجِدُ طَعْمَ مَا شَاءَ قَدِيداً وَ إِنْ شَاءَ مَشْوِيّاً وَ إِنْ شَاءَ مَرَقاً طَبِيخاً وَ إِنْ شَاءَ سَائِرَ مَا شَاءَ مِنْ أَلْوَانِ الطَّبِيخِ أَوْ مَا شَاءَ مِنْ أَلْوَانِ الْحَلْوَاءِ فَفَعَلُوا فَوَجَدُوا الْأَمْرَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى شَبِعُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ص شَبِعْنَا وَ نَحْتَاجُ إِلَى مَاءٍ نَشْرَبُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ وَ لَا تُرِيدُونَ اللَّبَنَ أَ وَ لَا تُرِيدُونَ سَائِرَ الْأَشْرِبَةِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِينَا مَنْ يُرِيدُ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِيَأْخُذْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لُقْمَةً مِنْهَا فَيَضَعُ فِي فِيهِ وَ لْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ فَإِنَّهُ يَسْتَحِيلُ فِي فِيهِ مَا يُرِيدُ إِنْ أَرَادَ لَبَناً وَ إِنْ أَرَادَ شَرَاباً آخَرَ مِنَ الْأَشْرِبَةِ فَفَعَلُوا فَوَجَدُوا الْأَمْرَ عَلَى مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْمُرُكَ أَيُّهَا الطَّائِرُ أَنْ تَعُودَ كَمَا كُنْتَ وَ يَأْمُرُ هَذِهِ الْأَجْنِحَةَ وَ الْمَنَاقِيرَ وَ الرِّيشَ وَ الزَّغَبَ الَّتِي قَدِ اسْتَحَالَتْ إِلَى الْبَقْلِ وَ الْقِثَّاءِ وَ الْبَصَلِ وَ الْفُومِ أَنْ تَعُودَ جَنَاحاً وَ رِيشاً وَ عَظْماً كَمَا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ قِلَّتِهَا [قَالَبِهَا] فَانْقَلَبَتْ وَ عَادَتْ أَجْنِحَةً وَ رِيشاً وَ زَغَباً وَ عَظْماً ثُمَّ تَرَكَّبَتْ عَلَى قَدْرِ الطَّائِرِ كَمَا كَانَتْ ثُمَّ قَال
رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا الطَّائِرُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ الرُّوحَ الَّتِي كَانَتْ فِيكَ فَخَرَجَتْ أَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ فَعَادَتْ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّهَا الطَّائِرُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقُومَ وَ تَطِيرَ كَمَا كُنْتَ تَطِيرُ فَقَامَ وَ طَارَ فِي الْهَوَاءِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ نَظَرُوا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَإِذَا لَمْ يَبْقَ هُنَاكَ مِنْ ذَلِكَ الْبَقْلِ وَ الْقِثَّاءِ وَ الْبَصَلِ وَ الْفُومِ شَيْءٌ13/07/2024 at 11:42 ص #747<<<<<<<<<<<<<<<المصدر بحار الانوار ج53 ص 83
عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى ع في قوله جل قائلا سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال الفتن في الآفاق و((((( المسخ في أعداء الحق )))))
<<<<<<<<<<< المصدر كتاب الارشاد ج 2 ص 373
أن علي بن الحسين ع كان يذكر حال من((((( مسخهم الله قردة ))))من بني إسرائيل و يحكي قصتهم فلما بلغ آخرها قال إن الله تعالى مسخ أولئك القوم لاصطيادهم السمك
<<<<<<<<<< المصدر كتاب الاحتجاج ج 2 ص 312
روى علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى ع في قوله سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال الفتن في آفاق الأرض ((((و المسخ في أعداء الحق )))))
<<<<<<<<<<<<<< المصدر كتاب اعلام الورئ ص457
قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول يكون في أمتي ((((((الخسف و المسخ و القذف)))))))). قال قلنا يا رسول الله، بم قال باتخاذهم القينات، و شربهم الخمور.
<<<<<<<<<<<<< المصدر الامال للطوسى ص 397
قال رسول الله ص إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء قيل يا رسول الله و ما هي قال إذا كانت المغانم دولا و الأمانة مغنما و الزكاة مغرما و أطاع الرجل زوجته و عق أمه و بر صديقه و جفا أباه و كان زعيم القوم أرذلهم و أكرمه القوم مخافة شره و ارتفعت
الأصوات في المساجد و لبسوا الحرير و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقب عند ذلك الريح الحمراء ((((أو الخسف أو المسخ ))))
<<<<<<<<<<< المصدر كتاب الخصال ج 2 ص 501
و عنه ع أنه قال القرون أربعة و أنا في أفضلها قرنا ثم الثاني ثم الثالث فإذا كان الرابع اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء فإذا كان ذلك قبض الله تبارك و تعالى كتابه من صدور بني آدم ثم يبعث ريحا سوداء لا تبقى أحدا هو ولي لله تبارك و تعالى إلا قبضته ثم كان (((((الخسف و المسخ )))))))))
<<<<<<<<<<<<<<<< المصدر دعائم الاسلام ج 2 ص 455
عن أبي بصير قال سئل أبو جعفر الباقر ع عن تفسير قول الله عز و جل سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ فقال ((((((((يريهم في أنفسهم المسخ ))))))))و يريهم في الآفاق انتقاص الآفاق عليهم فيرون قدرة الله في أنفسهم و في الآفاق و قوله حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ يعني بذلك خروج القائم هو الحق من الله عز و جل يراه هذا الخلق لا بد منه
<<<<<<<<<<<<<المصدر غيبه النعمانى ص 269
عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى ع في قوله عز اسمه سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال الفتن في آفاق الأرض و ((((((المسخ في أعداء الحق ))))))))))))
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<المصدر كشف الغمه ج 2 ص 459
عند معاينة ملك الموت عليه السلام و أعوذ بالله العظيم من الغرق و الحرق و الشرق و السرق و الهدم و((((((( الخسف و المسخ )))))))))و الرجم و الحجارة و الصيحة و الزلازل و الفتن و العين و الصواعق
<<<<<<<<<<<<<<< المصدر مصباح الكفعمى ص238
و سوء المنظر في الدين و النفس و الأهل و المال و الولد و الإخوان و عند معاينة ملك الموت و أعوذ بالله العظيم من الغرق و الحرق و الشرق و السرق و الهدم و((((((( الخسف و المسخ))))))))))) و الحجارة و الصيحة
<<<<<<<<<<<<<المصدر مهج الدعوات ص 21
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> -
AuthorReplies
- The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.