- This topic has 21 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by Tasneem.
-
CreatorTopic
-
13/07/2024 at 11:36 ص #732بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً..
منشور الأدوار والاكوار الجزء (١)
مقدمة ؛
بعد التوكل على الله وآل الله أضع بين ايديكم الكريمة أول العقائد المخفية وهي عقيدة ( الأدوار والاكوار ) والتي من مرتكزاتها النسخ والمسخ والرسخ والفسخ ويلحق بها الوسخ ) وبفهم جديد وبأسلوب مبسط مع الأدلة النقلية والعقلية ،،
نعم المنشور متكون من ٣٣ صفحة مما اضطرني على تقسيمه الى ٢١ جزء ينشر بين يوم ويوم ليتسنى للأعضاء الاطلاع عليه بشكل دقيق وكذا الذي لم يطلع عليه وعلى مفاهيمه يجد الوقت الكافي للاطلاع والسؤال عن الأمور المبهمة فيه .. كما يتسنى لي الوقت الكافي للإجابة عن تلك الأسئلة المتعلقة مع ملاحظة ان يكون السؤال من ضمن المنشور واسمحوا لي ان أقول لكم أمراً مهم الا وهو ( ارجوا عدم كتابة شيء ما عدا السؤال فقط ) فالغاية هي التعليم والتفهيم وليس الشكر ..
فهنالك أمور جداً خطرة على المعتقدات التي ولدنا عليها والتي لربما كانت حاجزاً لعدم التصديق او الخوف من الخوض فيها او عدم امتلاك الجرأة العلنية للتوضيح ،،
فالكثير من المسلمات او نتصورها كذلك هي ليست كذلك في الحقيقة بل حرفت وحورت لأغراض دينية او غيرها ..
فلست اريد جزاءاً او شكورا بل الغاية التي كلفت بها هي اخراج تلك المترسبات الدينية والتي تقوقعت في عقولنا ولا يستطيع البعض اخراجها من مفاهيمه بل يعارض كل من يحاول الوصول الى الحقيقة ويحاول تحجيمه بقول انت من في مقابل فلان من الناس او انت من حتى تقول كذا ولَم يقل به الشخص الفلاني ؟
بل سيحرص على تسقيطك باعين الناس لا لانه حريص على الدين بل لانه حريص على نفسه ويرى بانك قد سبقته الى اعلان هذا الامر او تعليمه او تبسيطه !
انا ادرك بانني سأتعرض الى هجمات شديدة اللهجة من قبل بعض الاخوة بل يصل الحال بهم الى تهديدي كما فعلوا في السابق ؟ ولكن ….. أقول لهم لست أبالي بكم بل بأمرين
الامر الاول ؛إظهار العقائد التي تعمد إخفاؤها .
الامر الثاني ؛ التدرج والتبسيط لإيصالهاالى اذهان احبتي وإخوتي …
فلي شرف مشاركتكم وخدمتكم ..
،،،،
وبعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في اساسيات المنشور ،،
أرجو الالتفات ….الإعصار : الف الف كور في الف الف كور
الكور : الف الف دور
الدور : الف الف جور
الجور : الف الف سنة
السنة : الف الف شهر
الشهر : الف الف يوم
اليوم : ٥٠ الف سنة مما نعد .
وكل ٥٠ الف سنة نرجع فيها ٤٠ مرة
،،
كل مرة لننتقل نموت ونحيا ونبعث مرة اخرى
ومنا من ينتقل دون ممات .
كل نقلة الروح تنتقل الى بدن اخر لم يخلق بعد
ومنا من ينتقل الى بدن مخلوق خاص به ومستودع .
منهم من ينتقل الى نفس البدن الخاص به بعد ٧ أبدان .
كل الكائنات الموجودة تخضع لتلك القوانين .
……….
تلك الأساسيات يجب حفظها لشرحها في الجزء الثاني من المنشور … مع الأدلة العقلية والنقلية ..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليماً .
-
CreatorTopic
-
AuthorReplies
-
13/07/2024 at 11:42 ص #748<<<<<<<<<<<<< المصدر بحار الانوار ج 51 ص 63
إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ لَا يَعِي حَدِيثَنَا إِلَّا حُصُونٌ حَصِينَةٌ أَوْ صُدُورٌ أَمِينَةٌ أَوْ أَحْلَامٌ رَزِينَةٌ يَا عَجَباً كُلَّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَبٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ شُرْطَةِ الْخَمِيسِ مَا هَذَا الْعَجَبُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَ مَا لِيَ لَا أَعْجَبُ وَ سَبَقَ الْقَضَاءُ فِيكُمْ وَ مَا تَفْقَهُونَ الْحَدِيثَ إِلَّا صَوْتَاتٍ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ حَصْدُ نَبَاتٍ وَ نَشْرُ أَمْوَاتٍ وَا عَجَبَا كُلَّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَبٍ قَالَ أَيْضاً رَجُلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْعَجَبُ الَّذِي لَا تَزَالُ تَعْجَبُ مِنْهُ قَالَ ثَكِلَتِ الْآخَرَ أُمُّهُ وَ أَيُّ عَجَبٍ يَكُونُ أَعْجَبَ مِنْهُ أَمْوَاتٌ يَضْرِبُونَ هَامَ الْأَحْيَاءِ قَالَ أَنَّى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ كَأَنِّي أَنْظُرُ قَدْ تَخَلَّلُوا سِكَكَ الْكُوفَةِ وَ قَدْ شَهَرُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى مَنَاكِبِهِمْ يَضْرِبُونَ كُلَّ عَدُوٍّ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ أَلَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي إِنِّي بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنَ الْعَالِمِ بِطُرُقِ الْأَرْضِ أَنَا يَعْسُوبُ الدِّينِ وَ غَايَةُ السَّابِقِينَ وَ لِسَانُ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ خَلِيفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا قَسِيمُ النَّارِ وَ خَازِنُ الْجِنَانِ وَ صَاحِبُ الْحَوْضِ وَ صَاحِبُ الْأَعْرَافِ وَ لَيْسَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إِمَامٌ إِلَّا عَارِفٌ بِجَمِيعِ أَهْلِ وَلَايَتِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ
أَلَا يَا أَيُّهَا النَّاسُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَشْغَرَ بِرِجْلِهَا فِتْنَةٌ شَرْقِيَّةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا بَعْدَ مَوْتٍ وَ حَيَاةٍ أَوْ تَشِبَّ نَارٌ بِالْحَطَبِ الْجَزْلِ غَرْبِيَّ الْأَرْضِ رَافِعَةً ذَيْلَهَا تَدْعُو يَا وَيْلَهَا بِذَحْلَةٍ أَوْ مِثْلِهَا فَإِذَا اسْتَدَارَ الْفَلَكُ قُلْتُ مَاتَ أَوْ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ فَيَوْمَئِذٍ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً وَ لِذَلِكَ آيَاتٌ وَ عَلَامَاتٌ أَوَّلُهُنَّ إِحْصَارُ الْكُوفَةِ بِالرَّصَدِ وَ الْخَنْدَقِ وَ تَخْرِيقُ الزَّوَايَا فِي سِكَكِ الْكُوفَةِ وَ تَعْطِيلُ الْمَسَاجِدِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ تَخْفِقُ رَايَاتٌ ثَلَاثٌ حَوْلَ الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ يُشْبِهْنَ بِالْهُدَى الْقَاتِلُ وَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ وَ قَتْلٌ كَثِيرٌ وَ مَوْتٌ ذَرِيعٌ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فِي سَبْعِينَ وَ الْمَذْبُوحُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ قَتْلُ الْأَسْبَغِ الْمُظَفَّرِ صَبْراً فِي بَيْعَةِ الْأَصْنَامِ مَعَ كَثِيرٍ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ بِرَايَةٍ خَضْرَاءَ وَ صَلِيبٍ مِنْ ذَهَبٍ أَمِيرُهَا رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ وَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ عِنَانِ مَنْ يَحْمِلُ السُّفْيَانِيَّ مُتَوَجِّهاً إِلَى مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ أَمِيرُهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَالُ لَهُ خُزَيْمَةُ أَطْمَسُ الْعَيْنِ الشِّمَالِ عَلَى عَيْنِهِ طَرْفَةٌ يَمِيلُ
بِالدُّنْيَا فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ حَتَّى يَنْزِلَ الْمَدِينَةَ فَيَجْمَعَ رِجَالًا وَ نِسَاءً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَيَحْبِسَهُمْ فِي دَارٍ بِالْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دَارُ أَبِي الْحَسَنِ الْأُمَوِيِّ وَ يَبْعَثُ خَيْلًا فِي طَلَبِ رَجُلٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ أَمِيرُهُمْ رَجُلٌ مِنْ غَطَفَانَ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطُوا الصَّفَائِحَ الْأَبْيَضَ بِالْبَيْدَاءِ يُخْسَفُ بِهِمْ فَلَا يَنْجُو مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُحَوِّلُ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي قَفَاهُ لِيُنْذِرَهُمْ وَ لِيَكُونَ آيَةً لِمَنْ خَلْفَهُ فَيَوْمَئِذٍ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ مِائَةً وَ ثَلَاثِينَ أَلْفاً إِلَى الْكُوفَةِ فَيَنْزِلُونَ بِالرَّوْحَاءِ وَ الْفَارُوقِ وَ مَوْضِعِ مَرْيَمَ وَ عِيسَى ع بِالْقَادِسِيَّةِ وَ يَسِيرُ مِنْهُمْ ثَمَانُونَ أَلْفاً حَتَّى يَنْزِلُوا الْكُوفَةَ مَوْضِعَ قَبْرِ هُودٍ ع بِالنُّخَيْلَةِ فَيَهْجُمُوا عَلَيْهِ يَوْمَ زِينَةٍ وَ أَمِيرُ النَّاسِ جَبَّارٌ عَنِيدٌ يُقَالُ لَهُ الْكَاهِنُ السَّاحِرُ فَيَخْرُجُ مِنْ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهُ الزَّوْرَاءُ فِي خَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْكَهَنَةِ وَ يَقْتُلُ عَلَى جِسْرِهَا سَبْعِينَ أَلْفاً حَتَّى يَحْتَمِيَ النَّاسُ الْفُرَاتَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الدِّمَاءِ وَ نَتْنِ الْأَجْسَادِ وَ يَسْبِي مِنَ الْكُوفَةِ أَبْكَاراً لَا يُكْشَفُ عَنْهَا كَفٌّ وَ لَا قِنَاعٌ حَتَّى يُوضَعْنَ فِي الْمَحَامِلِ يُزْلِفُ بِهِنَّ الثُّوَيَّةَ وَ هِيَ الْغَرِيَّيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ مِائَةُ أَلْفٍ بَيْنَ مُشْرِكٍ وَ مُنَافِقٍ حَتَّى يَضْرِبُونَ دِمَشْقَ لَا يَصُدُّهُمْ عَنْهَا صَادٌّ وَ هِيَ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ وَ تُقْبِلُ رَايَاتُ شَرْقِيِّ الْأَرْضِ لَيْسَتْ بِقُطْنٍ وَ لَا كَتَّانٍ وَ لَا حَرِيرٍ مُخَتَّمَةً فِي رُءُوسِ الْقَنَا بِخَاتَمِ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ يَسُوقُهَا رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص يَوْمَ تُطَيَّرُ بِالْمَشْرِقِ يُوجَدُ رِيحُهَا بِالْمَغْرِبِ كَالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ يَسِيرُ الرُّعْبُ أَمَامَهَا شَهْراً وَ يَخْلُفُ أَبْنَاءُ سَعْدٍ السَّقَّاءِ بِالْكُوفَةِ طَالِبِينَ بِدِمَاءِ آبَائِهِمْ وَ هُمْ أَبْنَاءُ الْفَسَقَةِ حَتَّى يَهْجُمَ عَلَيْهِمْ خَيْلُ الْحُسَيْنِ ع يَسْتَبِقَانِ كَأَنَّهُمَا فَرَسَا رِهَانٍ شُعْثٌ غُبْرٌ أَصْحَابُ بَوَاكِي وَ قَوَارِحَ إِذْ يَضْرِبُ أَحَدُهُمْ بِرِجْلِهِ بَاكِيَةً يَقُولُ لَا خَيْرَ فِي مَجْلِسٍ بَعْدَ
يَوْمِنَا هَذَا اللَّهُمَّ فَإِنَّا التَّائِبُونَ الْخَاشِعُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ فَهُمُ الْأَبْدَالُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ الْمُطَهَّرُونَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ رَاهِبٌ يَسْتَجِيبُ الْإِمَامَ فَيَكُونُ أَوَّلَ النَّصَارَى إِجَابَةً وَ يَهْدِمُ صَوْمَعَتَهُ وَ يَدُقُّ صَلِيبَهَا وَ يَخْرُجُ بِالْمَوَالِي وَ ضُعَفَاءِ النَّاسِ وَ الْخَيْلِ فَيَسِيرُونَ إِلَى النُّخَيْلَةِ بِأَعْلَامِ هُدًى فَيَكُونُ مَجْمَعُ النَّاسِ جَمِيعاً مِنَ الْأَرْضِ كُلِّهَا بِالْفَارُوقِ وَ هِيَ مَحَجَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هِيَ مَا بَيْنَ الْبُرْسِ وَ الْفُرَاتِ فَيُقْتَلُ يَوْمَئِذٍ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى فَيَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيَوْمَئِذٍ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ بِالسَّيْفِ وَ تَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ وَ يَخْلُفُ مِنْ بَنِي أَشْهَبَ الزَّاجِرُ اللَّحْظِ فِي أُنَاسٍ مِنْ غَيْرِ أَبِيهِ هُرَّاباً حَتَّى يَأْتُونَ سِبَطْرَى عُوَّذاً بِالشَّجَرِ فَيَوْمَئِذٍ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ وَ مَسَاكِنُهُمُ الْكُنُوزُ الَّتِي غَنِمُوا مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ ((((((((وَ يَأْتِيهِمْ يَوْمَئِذٍ الْخَسْفُ وَ الْقَذْفُ وَ الْمَسْخُ)))))))))) فَيَوْمَئِذٍ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ13/07/2024 at 11:42 ص #749بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما
منشور الادوار والاكوار الجزء ( 4 )
( النسخ )
تعريف النسخ : هو أنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) من بدن بشري الى بدن بشري آخر .
وهو على ثلاث حيثيات ,,
الحيثية الأولى : إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) الى بدن اخر بشري يولد من صلب ورحم بعد الموت .
الحيثية الثانية : إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) الى بدن اخر قبل الموت ,, ويشترط في هذا الأنتقال أن يكون البدن الآخر أشد نورية وتجرد وهو خال من الروح ويسمى ( اللباس النوري ) أو البدن المثالي ,, أو هو نفس بدن المنتقل يتسامى الى ذلك البدن النوري .
الحيثية الثالثة : إنتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) الى بدن آخر بشري توجد فيه روح اخرى او يكون هنالك تبادل ارواح او تبادل اجساد …. وهذه الحيثية خاصة باهل البيت فقط .
……………………………
ولكن قبل الشروع بتفصيل الحيثيات أود أن أشير الى الاخوة والاخوات الاحبة بإن النسخ او التناسخ المنهي عنه في بعض الروايات هو عدم فهم الحيثيتين بشكل دقيق والخلط فيما بينها وبين اللفظ الظاهري لتلك الروايات من قبيل ( تصور التناسخ على انه إنتقال الروح البشرية الى بدن بشري فيه روح بشرية اخرى فيكون حاوياً لروحين معاً ) واعني هنا كامل الروح وهذا ما لا يصح لدينا.. نعم .. ولكنه يصح عند آهل البيت منهم السلام فارواحهم ليست كارواحنا وابدانهم ليست كابداننا من الناحية التركيبية للذرات ومن الناحية النورية . فتجتمع ارواحهم في بدن واحد إن ارادوا ذلك …وهذا ما انا اعتقد به بإن ارواح اهل البيت بإجمعها في الامام الحجة المهدي وعند الخروج المرتقب تخرج ارواحهم الى ابدانهم بنفسها .. وإن كانت ارواحهم رفعت مع اجسادهم فهي هي لا تتغير ولا تتبدل فالذرات نفسها والاجزاء نفسها …أما نحن فتتغير ذرات ابداننا من وقت لاخر … وهذا لا يعني بإن آهل البيت لا يمرون بمرحلة الصبى والشباب والشيخوخة ؟ بل يمرون بتلك المراحل ولكن بنفس الذرات ولا تتغير الا صورهم الظاهرية فقط … نعم آهل البيت منهم السلام لا يتغير سوى ظاهرهم للعيان .
……………………………………..
الحيثية الأولى : إنتقال الروح ( الذرة المستديرة ) من بدن بشري الى بدن بشري يولد من صلب ورحم بعد الموت .
بعد إن شرعت فيما سبق ببحث الروح والذي فصلت فيه ما هي الروح واثبت بانها هي ( الذرة المستديرة ) والتي مقرها في منتصف العين الثالثة في قبال الجبهة عند التقاء الصدعين الايمن والايسر للدماغ البشري وتلك الذرة ( الروح ) أو ( الذرة المستديرة ) أو ( النفس الكلية الآلهية ) تخرج عند الموت من مخرجين أما العين أو الفم ..
فالله جل جلاله يتوفى الانفس الالهية حين موتها ( النفس الآلهية ) أما ملك الموت فيتوفى ( النفس القدسية )
وأما الملائكة فتتوفى ( النفس الحيوانية والنباتية )
نعم ومن هنا نعلم بانها أربعة انفس .
أما الروح فهي النفس الالهية واليها الاشارة في هذه الرواية :
عن كميل في حديث طويل اقتطع منه محل الاشارة,,,,,,,
>>>والكلية الالهية لها خمس قوى :بقاء في فناء , ونعيم في شقاء , وعز في ذل وفقر في غنى, وصبر في بلاء .. ولها خاصيتان الرضا والتسليم .. وهذه التي مبدؤها من الله واليه تعود , قال تعالى ( ونفخت فيه من روحي ) <<<
.
ويقابل النسخ مصطلح ( التقمص ) وهو عودة أو رجوع الروح الأنسانية إلى لباس لحمي ( جديد ) وهذا اللباس يتخذ بالنسبة للإنسان دائما جسدا بشريا ولا يخرج من الأطار البشري الذكري والأنثوي .. فلا يمكن القول بانتقال الروح الانسانية إلا من جسد إنساني إلى جسد أنسان اخر من نفس النوع ونفس المادة .. إذ إن أختلاف تركيبة الذرات والكروموسومات تحول دون إنتقال الروح الأنسانية الى ما دونها من الاجساد الحيوانية ولا النباتية ولا الجمادية .وهذا ما يرفضه اصحاب ( التقمص ).
ولست بصدد ذكر اوجه الاختلاف باجمعها بين التقمص والتناسخ .. ولكن كان لا بد من تلك الأشارة في بيان معنى (التقمص) إذ أن التقمص والتناسخ وجهان لعملة واحدة مع وجود الاختلاف في كيفية الانتقال ,
بل وحتى كيفية الانتقال لم يصل اليه احد من قبل ولم يتجرأ احد على تبيان الكيفية بالتفصيل على الرغم من تبني هذا الاعتقاد معضم الفلاسفة المسلمين أمثال السهروردي والكندي وابن عربي والحلاج ون القدماء سقراط وافلاطون وارسطو وفيثاغورس وبوذا وزرادشت ولكن بإشارات خجولة نوعاً ما ..
وها أنا ذا أضع بين ايديكم الكيفية بالتفصيل ..وهي من العقائد المخفية والتي تعمد أخفاؤها .
كيفية النسخ أو التقمص :
عند خروج الروح ( الذرة المستديرة ) من الجسد الميت عبر فتحتين العين أو الفم ( عن علي بن الحسين منه السلام قال : ان المخلوق لا يموت حتى تخرج منه النطفة التي خلق منها من فيه او من عينه ) .. يبلى الجسد ويتحلل الى العناصر الاربعة او الجواهر الاربع ( الماء والتراب والهواء والنار ) والروح هي الجوهر الخامس .
عن ابي عبد الله منه السلام قال : سئُل عن الميت يبلى جسده ؟
قال : نعم حتى لا يبقى لحم ولا عظم إلا طينته التي خُلق منها فإنها لا تبلى , بل تبقى في القبر مستديرة حتى يُخلق منها كما خُلق اول مرة …
فيبقى الجوهر الخامس ( الروح ) …
إن الجواهر الاربعة ( الماء والتراب والهواء والنار ) هي أصل المواد وجوهرها وهي بالاصل متكونة من ذرات والذرات متكونة من ( نواة ) وغلاف و( النواة ) متكونة من جزيئات اصغر منها هي البروتونات والنيترونات اما الغلاف فهو متكون من إلكترونات
وأصل النواة متكون من ( كروكات) والكروكات متكونة من ( خيوط الطاقة المغلقة والمفتوحة ) فيكون الناتج بإن اصل المادة طاقة وليست هي بالطاقة ( الكهربائية او الكهرومغناطيسية أو الايونية أو الديناميكية وغيرها ) بل هي طاقة نورية تضم تلك الطاقات .. بمعنى إن تلك الطاقات هي فعلها إن ارتبطت ( بالذرة المستديرة ) الطاقة النورية العظمى …
فمتى ما ارتبطت طاقة ( الذرة المستديرة ) الروح مع خيوط الطاقة ( المفتوحة ) أغلقت تلك الخيوط فتاخذ شكل البناء الاساسي للمادة .
وعند الموت تنفصل تلك الخيوط فترجع الى كونها خيوط مفتوحة غير مستقرة فترجع الى تكوين جوهرها الخاص بها من ( الماء والتراب والهواء والنار ) فتلك الجواهر بالاصل عبارة عن طاقات غير مستقرة ( خيوط الطاقة المفتوحة ) .وعند إنجذاب اي من تلك الجواهر الى جوهر اخر يتكون جوهر ثالث تبعا لنسبة الجوهرين .
مثال ذلك عنصر او جوهر ( الماء ) إن جمع بنسبة مع نسبة مختلفة او متساوية من ( التراب ) كان عنصر ثالث وهو ( الطين ) …فالماء خيوطه مفتوحة … والتراب خيوطه مفتوحة أيضاً … والطين خيوطه مفتوحة أيضاَ وهو إجتماع أو إمتزاج بين خيوط الماء المفتوحة وخيوط التراب المفتوحة ..ولكن متى تغلق تلك الخيوط ؟
تغلق بوجود الروح ( الذرة المستديرة ) …
قال تعالى : إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ(نَفَخْتُ ) فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ..
وقال تعالى على لسان عيسى : أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ (فَأَنفُخُ )فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ.
فالنفخ هو خروج ( الذرة المستديرة ) من فم عيسى ودخولها في الطين فعملت على اغلاق ( خيوط الطاقة المفتوحة ) للطين فدبت فيه الروح فكان طيراً بإذن الله . وما النفخ في ( الصور) إلا هذا .
ولكي لا نخرج من نطاق النسخ او التقمص .. نكمل
فعندما يبلى جسد الميت بخروج ( الروح ) الذرة المستديرة .. ويرجع الى عناصره او جواهره الاربع ( الماء والتراب والهواء والماء ) وهي خيوط الطاقة المفتوحة فإن تلك الخيوط الطاقية الغير مستقرة تنجذب نحو مثيلاتها وتكون جزءاَ منها … فذرات الهواء تذهب في الهواء وذرات التراب تذهب في التراب وكذلك الماء والنار ..
وهذا ما أشار اليها أمير المؤمنين منه السلام (أقسم برب العرش العظيم, لو شئت أخبرتكم بآبائكم وأسلافكم أين كانوا وممن كانوا وأين هم الآن وما صاروا إليه , فكم من أكل منكم لحم أخيه , وشارب برأس أبيه وهو يشتاقه ويرتجيه )؟
فكيف ياكل البعض منا لحم اخيه وهي عبارة عن ذرات ستتحول الى اجزاء من لحومنا نحن ؟
وهذه هي شبهة ( الآكل والمأكول ) والتي حار فيها العلماء ولم يجدوا لها حلا!
والحل بسيط … فكل واحد من المخلوقات لا يأكل الا من اجساده التي بليت فيما سبق عبر الأدوار والأكوار .
فاي طعام اطعمه كان فيما سبق هو جزء من لباسي اللحمي ولا يخرج منه مثقال ذرة … فلو اكلت اليوم على سبيل المثال ( تفاحة ) من لبنان فهي بالاصل جزء من لباسي اللحمي فيما سبق قد تحولت الى تلك ( التفاحة ) واي شيء اطعمه او استقيه فهو جزء مني .
لربما ياكل احدكم يده فيما سبق وهو ياكل لحم الابل او الاغنام!
لربما الامر صعب عليكم الان لتصدقوه وانا اعذر البعض منكم بعدم التصديق … ولكن إعلموا بإن هذا هو الحق وهذا هو العدل الآلهي ..
ولكن يبقى الاشكال كيف ياكل احدنا لحم اخيه ؟
نعم .. ولكي يحل هذا الاشكال نقول أولا: بإن قول امير المؤمنين عن البعض وليس الكل ؟ اي ان البعض ياكل لحم اخيه حقيقة لا
لا مجازا كما يفهم من تلك الاية :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
الامر الثاني : هي إشارة لأمير المؤمنين لأدوار والاكوار ..إذ إن لحم اخي او راس ابي لم يتحلل لعناصره او لجواهره فرب اب مات قبل ايام او اخ مات قبل ساعات .
الامر الثالث : إن ذرات لباسي اللحمي عبر دور سابق امتزجت مع ذرات ابي او اخي الميت في الادوار السابقة فياخذ بدني ذرات لباسي اللحمي فقط ويخرج ذرات ابي او اخي مع فضلات الطعام او الشراب ..
الامر الرابع : هذا الامر لا يخص الا الكافر .
فلا أكل الا ما كان لي في السابق أو كان جزءا من لباسي اللحمي او عظامي .
لذا قال تعالى : فلينظر الانسان الى طعامه ..
نعم تحمل هذه الاية على التاويل اي فلينظر الى من ياخذ العلم منه …ولكن لا يضر المعنى الاخر الذي يحث على النظر الى طعامك الذي هو جزء منك فيما سبق .
نعود مرة اخرى لنكمل الحيثية الأولى ..
فبمجرد خروج ( الذرة المستديرة ) من الجسد يبلى ذلك الجسد … وتنتقل الروح إن كتب عليها العودة الى جسد آخر يولد من جديد .
ولكن هنالك سؤال : هل الجسد الجديد هو نفسه الجسد الذي خرجت منه الروح ( الذرة المستديرة ) ؟
الجواب : كلا
فالجسد الذي يتكون عبر التقاء النطفة بالبيضة هو جسد اخر كان قد لبسه فيما سبق عبر الادوار ولكنه لا يعلم ذلك .
كإن يكون جسده الرابع او الخامس او ….. أو الاول …كل بحسب دوره .
فعند تحلل جسده في دور من الادوار السابقة فإنه يعاد ويجتمع مرة اخرى بعد التحلل
ويكون في صلب ابيه أما أمه فهي تحمل ( الذرة المستديرة ) الروح .
فالنسخ .. هو انتقال الروح البشرية الى لباس بشري اخر خاص به مكون من ذراته المتحللة في الادوار السابقة .. وهذا هو التجديد للباس السابق …
قال تعالى : أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد ..
………………………………
وللمنشور تتمة دفعاً للإطالة ….
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما.13/07/2024 at 11:43 ص #750بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً
تتمة منشور الأدوار والاكوار الجزء (4 )
( النسخ )
بعد معرفة النسخ في الحيثية الأولى والذي هو : إنتقال الروح ( الذرة المستديرة ) أو ( النفس الآلهية ) الى لباس بدني آخر خاص بالمنسوخ متكون من ذراته المتحللة في أدواره السابقة بعد الممات … وبعد إن اعطينا صورة لبناء الذرات والتي أصلها طاقة ( خيوط الطاقة ) المفتوحة وصفتها عدم الاستقرار ,, والمغلقة التي تعطي صورة المادة . فمتى ما ارتبطت طاقة ( الذرة المستديرة ) الروح مع خيوط الطاقة ( المفتوحة ) أغلقت تلك الخيوط فتاخذ شكل البناء الاساسي للمادة وتعطي لنا البناء الكيميائي والفيزيائي لتلك المادة وتختلف المادة باختلاف تلك الخيوط المفتوحة والمغلقة وأشتراكها أو إندماجها أو تداخلها مع الخيوط الآخرى للذرات ..إذ إن لكل ذرة خيط واحد فقط .. فإذا اجتمع خيطين مفتوحين كانا كالافعتين الملتويتين على بعضهما البعض .. وأما إن إجتمع خيطين مغلقين كانا كالسلسلة…
فلذا تجد في بعض الرسومات للحضارة المصرية وفي معبد دندرة هنالك رسم أعتقد الكثيرين من العلماء والباحثين على أنه مصدر للضوء أو ما يطلق عليه ( لمبة ) وما هي بهذا …إن هي رسم توضيحي للتلك الخيوط الطاقية التي هي اساس الذرة أو أصل المادة .. ولقد كانوا يعتقدون بإن تلك الخيوط عبارة عن أفعتين ولذا تجد في داخل تلك ( اللمبة ) ليس سلكا نحاسيا بل أفعى واضحة الصورة .. ولكون الافعى لها تموج في الحركة يشبه الموجة تعبر عن الخيط المفتوح … لاحظ الصورة أدناه.. فإن لها حركة آخرى عند الأنقضاض على فريستها أو أرتباطها بافعى آخرى وهي الألتواء كالسلسلة .. وعدم أستقرار الافعى دلالة على عدم استقرار الخيط المفتوح .. وما الشيء الذي يشبه الزهرة والذي ظن البعض على انه زجاجة اللمبة الا دلالة على ( زهرة الحياة ) أو قل ( الذرة ) والشكل يشبه الى حد كبير ( النطفة ) للرجل . وهنالك من يتحكم بتلك الخيوط وهو الشخص الواقف بجوار الزهرة دليل على اشرافه على تلك الخيوط وتركيبتها الكيميائية والفيزيائية .. ويقابله الشخص الذي يمسك باليتين حادتين كالسكينتين دليل آخر على تحكمه بتلك الخيوط وإنه قادر على أن يفصل بيتها إن جمعت … وإلا إن كان الموضوع موضوع ( لمبة ) كما يدعي البعض فلا داع لوجود شخص يحمل سكينتين أو خنجرين؟
فهولاء الشخصين الكبيرين هما من يتحكمان في أصل تركيبة المادة ..أما الاشخاص الصغار الذين يحملون تلك الذرة
فالشخصين المتقابلين هما الذكر والأنثى … وهو دلالة التزاوج لذا فإن الشخص الذي يضع على راسه مثل التاج هي الآنثى .. ولذا تجد الانثى من الجهة الاخرى تضع نفس التاج ولكنها بحجم اكبر قليلا من الاولى وتنظر الى شيء شبيه بالشجرة لها اربعة اقسام والقسم الخامس هو الذي يحمل خيط الطاقة المفتوح وهو عبارة عن ( يدين ) فقط مخترقاً بذلك غلاف الذرة وصولا لأصلها وهو الخيط المصور بهيئة ( أفعى ) .. فالاقسام الاربعة هي الجواهر الاربعة ( الماء والهواء والتراب والنار ) والجوهر الخامس هو الروح وهو المصور بهيئة (اليدين) .. وأما الشخص الرابع الجالس على الاسطوانة ورافع كلتا يديه وعلى راسه شيء يشبه الكرة دليل على اكتمال مرحلة الجنين وبلوغه دائرة الوجود .
وهنالك أثار من الحضارة السومرية توجد فيها رسم يبين تلك الخيوط الطاقية ولربما يعتقد البعض بإنها دلالة على تركيبة الحامض النووي ( دي ان اي ) او ما يطلق عليه ( الكروموسومات ) ..كلا ,,, فخيوط الطاقة هي اصل تلك الكروموسومات إذ إنها اصغر جزء في المادة ولربما يكون هو الجزء الذي لا يتجزء إن صح التعبير وهو اشد صغرا من الشبكة الافعوانية التي تمثل هيئة ( الدي ان اي ) .
أما الأن فساورد ( حديث الخيط الأصفر ) الخاص بآهل البيت ( منهم السلام ) والذي يثبت بالدقة تحكمهم بخيوط الطاقة بل باصل تلك الخيوط وهو خيط روح العالم المتصلة به خيوط الطاقة باجمعها .
عن جابر بن يزيد الجعفي قال: لما أفضت الخلافة إلى بني أمية سفكوا فيها الدم الحرام ولعنوا فيها أمير المؤمنين (ع) على المنابر ألف شهر وتبرأوا منه واغتالوا الشيعة في كل بلدة واستأصلوا بنيانهم من الدنيا لحطام دنياهم فخوفوا الناس في البلدان وكل من لم يلعن أمير المؤمنين (ع) ولم يتبرأ منه قتلوه كائناً من كان, قال جابر بن يزيد الجعفي فشكوت من بني أمية وأشياعهم إلى الإمام المبين أطهر الطاهرين زين العباد وسيد الزهاد وخليفة الله على العباد علي بن الحسين صلوات الله عليهما فقلت:
يا ابن رسول الله قد قتلونا تحت كل حجر ومدر واستأصلوا شافتنا وأعلنوا لعن مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه على المنابر والمنارات والأسواق والطرقات وتبرأوا منه حتى أنهم ليجتمعون في مسجد رسول الله (ص) فيلعنون علياً (ع) علانية لا ينكر ذلك أحد ولا ينهر, فإن أنكر ذلك أحد منا حملوا عليه بأجمعهم وقالوا هذا رافضي أبو ترابي وأخذوه إلى سلطانهم وقالوا هذا ذكر أبا تراب بخير فضربوه ثم حبسوه ثم بعد ذلك قتلوه فلما سمع الإمام صلوات الله عليه ذلك مني نظر إلى السماء فقال:
سبحانك اللهم سيدي ما أحلمك وأعظم شأنك في حلمك وأعلى سلطانك يا رب قد أمهلت عبادك في بلادك حتى ظنوا أنك أمهلتهم أبداً وهذا كله بعينك لا يغالب قضاؤك ولا يرد المحتوم من تدبيرك كيف شئت وأنى شئت وأنت أعلم به منا, قال ثم دعا صلوات الله عليه وآله ابنه محمداً (ع) فقال: يا بني, قال لبيك يا سيدي, قال إذا كان غداً فاغد إلى مسجد رسول الله (ص) وخذ معك الخيط الذي أُنزل مع جبرئيل على جدنا (ص) فحركه تحريكاً ليناً ولا تحركه شديداً الله الله فيهلك الناس كلهم.
قال جابر فبقيت متفكراً متعجباً من قوله فما أدري ما أقول لمولاي (ع), فغدوت إلى محمد (ع) وقد بقي عليَّ ليل حرصاً أن أنظر إلى الخيط وتحريكه فبينما أنا على دابتي إذ خرج الإمام (ع) فقمت وسلمت عليه فرد علي السلام وقال:
ما غدا بك فلم تكن تأتينا في هذا الوقت؟ فقلت يا ابن رسول الله سمعت أباك (ص) يقول بالأمس خذ الخيط وسر إلى مسجد رسول الله (ص) فحركه تحريكاً ليناً ولا تحركه تحريكاً شديداً فتُهلك الناس كلهم, فقال يا جابر لولا الوقت المعلوم والأجل المحتوم والقدر المقدور لخسفت والله بهذا الخلق المنكوس في طرفة عين لا بل في لحظة لا بل في لمحة ولكننا {عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}[1] قال قلت له: يا سيدي ولم تفعل هذا بهم؟ قال ما حضرت أبي بالأمس والشيعة يشكون إليه ما يلقون من الناصبية الملاعين والقدرية المقصرين, فقلت: بلى يا سيدي, قال: فإني أُرعبهم وكنت أحب أن يهلك طائفة منهم ويطهر الله منهم البلاد ويريح العباد.
قلت: يا سيدي فكيف ترعبهم وهم أكثر من أن يحصوا؟! قال امض بنا إلى المسجد لأريك قدرة الله تعالى.
قال جابر فمضيت معه إلى المسجد فصلى ركعتين ثم وضع خده في التراب وكلم بكلمات ثم رفع رأسه وأخرج من كمه خيطاً دقيقاً يفوح منه رائحة المسك وكان أدق في المنظر من خيط المخيط ثم قال خذ إليك طرف الخيط وامش رويداً وإياك ثم إياك أن تحركه قال فأخذت طرف الخيط ومشيت رويداً فقال صلوات الله عليه قف يا جابر فوقفت فحرك الخيط تحريكاً ليناً فما ظننت أنه حركه من لينه ثم قال ناولني طرف الخيط قال فناولته فقلت ما فعلت به يا ابن رسول الله؟!
قال ويحك أخرج الناس وانظر ما حالهم قال فخرجت من المسجد فإذا صياح وولولة من كل ناحية وزاوية وإذا زلزلة وهدة ورجفة وإذا الهدة أخربت عامة دور المدينة وهلك تحتها أكثر من ثلاثين ألف رجل وامرأة وإذا بخلق يخرجون من السكك لهم بكاء وعويل وضوضاة ورنة شديدة وهم يقولون {إنا لله وإنا إليه راجعون}[2] قد قامت الساعة ووقعت الواقعة وهلك الناس وآخرون يقولون الزلزلة والهدة وآخرون يقولون الرجفة والقيامة هلك فيها عامة الناس وإذا أناس قد أقبلوا يبكون يريدون المسجد وبعضهم يقولون لبعض كيف لا يُخسف بنا وقد تركنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظهر الفسق والفجور وكثر الزنا والربا وشرب الخمر واللواطة والله لينزلن بنا ما هو أشد من ذلك وأعظم أو نُصلح أنفسنا.
قال جابر فبقيت متحيراً أنظر إلى الناس يبكون ويصيحون ويولولون ويغدون زمراً إلى المسجد فرحمتهم حتى والله بكيت لبكائهم وإذا لا يدرون من أين أتوا وأُخذوا, فانصرفت إلى الإمام الباقر (ع) وقد اجتمع الناس له وهم يقولون يا ابن رسول الله ما ترى ما نزل بنا بحرم رسول الله (ص) وقد هلك الناس وماتوا فادع الله عز وجل لنا فقال لهم: افزعوا إلى الصلاة والصدقة والدعاء ثم سألني فقال يا جابر ما حال الناس؟
فقلت يا سيدي لا تسأل يا ابن رسول الله خُربت الدور والقصور وهلك الناس ورأيتهم بغير رحمة فرحمتهم فقال لا رحمهم الله أبداً أما إنه قد بقي عليك بقية لولا ذلك ما رحمت أعداءنا وأعداء أوليائنا, ثم قال (ع) سحقاً سحقاً بعداً {بعداً للقوم الظالمين}[3] والله لو حركّتُ الخيط أدنى تحريكة لهلكوا أجمعين وجُعل أعلاها أسفلها ولم يبق دار ولا قصر ولكن أمرني سيدي ومولاي أن لا أحركه شديداً, ثم صعد المنارة والناس لا يرونه فنادى بأعلا صوته ألا أيها الضالون المكذبون فظن الناس أنه صوت من السماء فخروا لوجوههم وطارت أفئدتهم وهم يقولون في سجودهم الأمان الأمان فإذا هم {يسمعون الصيحة بالحق}[4] ولا يرون الشخص ثم أشار بيده صلوات الله عليه وأنا أراه والناس لا يرونه فزلزلت المدينة أيضاً زلزلة خفيفة ليست كالأولى وتهدمت فيها دورة كثيرة ثم تلا هذه الآية {ذلك جزيناهم ببغيهم}[5] ثم تلا بعد ما نزل {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة}[6] {من طين * مسومة عند ربك للمسرفين}[7] وتلا (ع) {فخرَّ عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون}[8] قال وخرجت المخدَّرات في الزلزلة الثانية من خدورهن مكشفات الرؤوس وإذا الأطفال يبكون ويصرخون فلا يلتفت أحد فلما بصر الباقر (ع) ضرب بيده إلى الخيط فجمعه في كفه فسكنت الزلزلة ثم أخذ بيدي والناس لا يرونه وخرجنا من المسجد فإذا قوم قد اجتمعوا إلى باب حانوت الحداد وهم خلق كثير يقولون ما سمعتم في مثل هذا المدرة من الهمة فقال بعضهم بلى لهمهمة كثيرة وقال آخرون بل والله صوت وكلام وصياح كثير ولكنا والله لم نقف على الكلام قال جابر فنظر الباقر (ع) إلى قصتهم ثم قال: يا جابر دأبنا ودأبهم إذا بطروا وأشروا وتمردوا وبغوا أرعبناهم وخوفناهم فإذا ارتدعوا وإلا أذن الله في خسفهم.
قال جابر يا ابن رسول الله فما هذا الخيط الذي فيه الأعجوبة؟
قال: هذه {بقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة}[9] إلينا يا جابر إن لنا عند الله منزلة ومكاناً رفيعاً ولولا نحن لم يخلق الله أرضاً ولا سماءً ولا جنةً ولا ناراً ولا شمساً ولا قمراً ولا براً ولا بحراً ولا سهلاً ولا جبلاً ولا رطباً ولا يابساً ولا حلواً ولا مراً ولا ماءً ولا نباتاً ولا شجراً, اخترعنا الله من نور ذاته لا يُقاس بنا بشر, بنا أنقذكم الله عز وجل وبنا هداكم الله ونحن والله دللناكم على ربكم فقفوا على أمرنا ونهينا ولا تردوا كل ما ورد عليكم منا فإنّا أكبر وأجل وأعظم وأرفع من جميع ما يرد عليكم, ما فهمتموه فأحمدوا الله عليه وما جهلتموه فكِلوا أمره إلينا وقولوا أئمتنا أعلم بما قالوا.
قال ثم استقبله أمير المدينة راكباً وحواليه حراسه وهم ينادون في الناس معاشر الناس احضروا ابن رسول الله (ص) علي بن الحسين (ع) وتقربوا إلى الله عز وجل به لعل الله يصرف عنكم العذاب فلما بصروا بمحمد بن علي الباقر (ع) تبادروا نحوه وقالوا يا ابن رسول الله أما ترى ما نزل بأمة جدك محمد (ص) هلكوا وفنوا عن آخرهم أين أبوك حتى نسأله أن يخرج إلى المسجد ونتقرب به إلى الله ليرفع الله به عن أمة جدك هذا البلاء, قال لهم محمد بن علي ‘ يفعل الله تعالى إن شاء الله أصلحوا أنفسكم وعليكم بالتضرع والتوبة والورع والنهي عما أنتم عليه فإنه {لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}[10].
قال جابر فأتينا علي بن الحسين ‘ وهو يصلي فانتظرناه حتى فرغ من صلاته وأقبل علينا فقال يا محمد ما خبر الناس؟ فقال ذلك لقد رأى من قدرة الله عز وجل ما لا زال متعجباً منها, قال جابر إن سلطانهم سألنا أن نسألك أن تحضر إلى المسجد حتى يجتمع الناس يدعون ويتضرعون إلى الله عز وجل ويسألونه الإقالة قال فتبسم (ع) ثم تلا: {ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال}[11] {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلّمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قُبُلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون}[12].
فقلت سيدي العجب أنهم لا يدرون من أين أتوا! قال: أجل, ثم تلا {فاليوم ننساهم كما نَسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بآياتنا يجحدون}[13] وهي والله آياتنا وهذه أحدها وهي والله ولايتنا, يا جابر ما تقول في قوم أماتوا سنتنا وتوالوا أعداءنا وانتهكوا حرمتنا فظلمونا وغصبونا وأحيوا سنن الظالمين وساروا بسيرة الفاسقين!
قال جابر: الحمد لله الذي مَّن علي بمعرفتكم وألهمني فضلكم ووفقني لطاعتكم موالاة مواليكم ومعاداة أعدائكم.
قال صلوات الله عليه: يا جابر أو تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولاً, ثم معرفة المعاني ثانياً, ثم معرفة الأبواب ثالثاً, ثم معرفة الأنام رابعاً, ثم معرفة الأركان خامساً, ثم معرفة النقباء سادساً, ثم معرفة النجباء سابعاً, وهو قوله تعالى {لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً}[14] وتلا أيضاً {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله إن الله عزيز حكيم}[15].
يا جابر إثبات التوحيد ومعرفة المعاني, أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}[16] وهو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه, وأما المعاني فنحن معانيه ومظاهره فيكم اخترعنا من نور ذاته, وفوض إلينا أمور عباده, فنحن نفعل بإذنه ما نشاء ونحن إذا شئنا شاء الله, وإذا أردنا أراد الله, ونحن أحلنا الله عز وجل هذا المحل واصطفانا من بين عباده وجعلنا حجته في بلاده, فمن أنكر شيئاً ورده فقد رد على الله جل اسمه وكفر بآياته وأنبيائه ورسله.
يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لما في الكتاب المنزل وذلك قوله تعالى {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار}[17] {ليس كمثله شيء}[18] {وهو السميع العليم}[19] وقوله تعالى {لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}[20].
قال جابر: يا سيدي ما أقل أصحابي!! قال (ع): هيهات هيهات أتدري كم على وجه الأرض من أصحابك؟ قلت يا ابن رسول الله كنت أظن في كل بلدة ما بين المائة إلى المائتين وفي كل ما بين الألف إلى الألفين بل كنت أظن أكثر من مائة ألف في أطراف الأرض ونواحيه, قال (ع): يا جابر خالف ظنك وقصِّر رأيك أولئك المقصرون وليسوا لك بأصحاب, قلت يا ابن رسول الله ومَن المقصر؟
قال: الذين قصروا في معرفة الأئمة وعن معرفة ما فرض الله عليهم من أمره وروحه, قلت يا سيدي وما معرفة روحه؟
قال: (ع) أن يعرف كل من خصه الله تعالى بالروح فقد فوض إليه أمره يخلق بإذنه ويحيي بإذنه ويعلم الغير ما في الضمائر ويعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وذلك أن هذا الروح من أمر الله تعالى فمن خصه الله تعالى بهذا الروح فهذا كامل غير ناقص يفعل ما يشاء بإذن الله يسير من المشرق إلى المغرب في لحظة واحدة يعرج به إلى السماء وينزل به إلى الأرض ويفعل ما شاء وأراد, قلت يا سيدي أوجدني بيان هذا الروح من كتاب الله تعالى وإنه من أمر خصه الله تعالى بمحمد (ص) قال نعم اقرأ هذه الآية {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا}[21] قوله تعالى {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه}[22] قلت فرج الله عنك كما فرجت عني ووفقتني على معرفة الروح والأمر, ثم قلت يا سيدي صلى الله عليك فأكثر الشيعة مقصرون وأنا ما أعرف من أصحابي على هذه الصفة واحداً, قال يا جابر فإن لم تعرف منهم أحداً فإني أعرف منهم نفراً قلائل يأتون ويسلمون ويتعلمون مني سرنا ومكنوننا وباطن علومنا, قلت إن فلان بن فلان وأصحابه من أهل هذه الصفة إن شاء الله تعالى وذلك أني سمعت منهم سراً من أسراركم وباطناً من علومكم ولا أظن إلا وقد كملوا وبلغوا قال يا جابر ادعهم غداً وأحضرهم معك.
قال فأحضرتهم من الغد فسلموا على الإمام (ع) وبجلوه ووقروه ووقفوا بين يديه فقال (ع): يا جابر أما إنهم إخوانك وقد بقيت عليهم بقية أتقرون أيها النفر أن الله تعالى {يفعل ما يشاء}[23] و{يحكم ما يريد}[24] و{لا مُعقِّب لحكمه}[25] ولا راد لقضائه {ولا يسئل عما يفعل وهم يسئلون}[26] قالوا نعم {إن الله يفعل ما يشاء}[27] و{يحكم ما يريد}[28] قلت: الحمد لله قد استبصروا وعرفوا وبلغوا, قال يا جابر لا تعجل بما لا تعلم فبقيت متحيراً, فقال (ع): سلهم هل يقدر علي بن الحسين أن يصير صورة ابنه محمد؟
قال جابر فسألتهم فأمسكوا وسكتوا, قال (ع): يا جابر سلهم هل يقدر محمد أن يصير بصورتي؟ قال جابر فسألتهم فأمسكوا وسكتوا, قال فنظر إلي وقال يا جابر هذا ما أخبرتك أنهم قد بقي عليهم بقية فقلت لهم ما لكم ما تجيبون إمامكم؟! فسكتوا وشكوا فنظر إليهم وقال يا جابر هذا ما أخبرتك به قد بقيت عليهم بقية, وقال الباقر (ع) ما لكم لا تنطقون فنظر بعضهم إلى بعض يتساءلون قالوا يا ابن رسول الله لا علم لنا فعلمنا قال فنظر الإمام سيد العابدين علي بن الحسين (ع) إلى ابنه محمد الباقر (ع) وقال لهم من هذا؟ قالوا ابنك, فقال لهم من أنا؟ قال أبوه علي بن الحسين قال فتكلم بكلام لم نفهم فإذا محمد بصورة أبيه علي بن الحسين وإذا علي بصورة ابنه محمد قالوا لا إله إلا الله!! فقال الإمام (ع): لا تعجبوا من قدرة الله أنا محمد ومحمد أنا وقال محمد يا قوم لا تعجبوا من أمر الله أنا علي وعلي أنا وكلنا واحد من نور واحد وروحنا من أمر الله أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد قال فلما سمعوا ذلك خروا لوجوههم سجداً وهم يقولون آمنا بولايتكم وبسركم وبعلانيتكم وأقررنا بخصائصكم فقال الإمام زين العابدين يا قوم ارفعوا رؤوسكم فأنتم الآن العارفون الفائزون المستبصرون وأنتم الكاملون البالغون الله الله لا تطلعوا أحداً من المقصرين المستضعفين على ما رأيتم مني ومن محمد فيشنعوا عليكم ويكذبوكم قالوا {سمعنا وأطعنا}[29], قال (ع): فانصرفوا راشدين كاملين فانصرفوا.
قال جابر قلت سيدي وكل من لا يعرف هذا الأمر على الوجه الذي صنعته وبينَّته إلا أن عنده محبة ويقول بفضلكم ويتبرأ من أعدائكم ما يكون حاله؟
قال: (ع) يكون في خير إلى أن يبلغوا, قال جابر قلت يا ابن رسول الله هل بعد ذلك شيء يقصرهم؟ قال (ع): نعم إذا قصروا في حقوق إخوانهم ولم يشاركوهم في أموالهم وفي سر أمورهم وعلانيتهم واستبدوا بحطام الدنيا دونهم فهنالك يسلب المعروف ويسلخ من دونه سلخاً ويصيبه من آفات هذه الدنيا وبلائها ما لا يطيقه ولا يحتمله من الأوجاع في نفسه وذهاب ماله وتشتت شمله لما قصر في بر إخوانه, قال جابر فاغتممت والله غماً شديداً وقلت يا ابن رسول الله ما حق المؤمن على أخيه المؤمن؟ قال (ع): يفرح لفرحه إذا فرح ويحزن لحزنه إذا حزن وينفذ أموره كلها فيحصلها ولا يغتم لشيء من حطام الدنيا الفانية إلا واساه حتى يجريان في الخير والشر في قرن واحد, قلت: يا سيدي فكيف أوجب الله كل هذا للمؤمن على أخيه المؤمن؟
قال (ع): لأن المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه على هذا الأمر لا يكون أخاه وهو أحق بما يملكه, قال جابر سبحان الله ومن يقدر على ذلك؟ قال (ع): من يريد أن يقرع أبواب الجنان ويعانق الحور الحسان ويجتمع معنا في دار السلام, قال جابر فقلت هلكت والله يا ابن رسول الله لأني قصرت في حقوق إخواني ولم أعلم أنه يلزمني على التقصير كل هذا ولا عشرة وأنا أتوب إلى الله تعالى يا ابن رسول الله مما كان مني من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.[30]
[30]
بحار الأنوار ج26 ص8، نوادر المعجزات ص120، الهداية الكبرى ص227، عيون المعجزات ص69, مدينة المعاجز ج4 ص424، إلزام الناصب ج1 ص36, وهذا هو الحديث المعروف بحديث الخيط الأصفر.الخيط الآصفر هو تابوت الشهادة .. الذي سيظهره الامام المهدي منه الصلاة والسلام … وهو سلاح رسول الله .
هذه هديتي لكم اخوتي وآخواتي الاحبة .وبعد الاطلاع على هذا الحديث نأتي لبيان حيثية النسخ الاولى لآهل البيت وهل يتخلف نسخهم عن نسخنا أم إنه مشابه له تبعاَ للحالة البشرية التي نشترك معهم بها في هذا الوجود البرزخي .
وكمقدمة تمهيدية لهذا البيان اورد لكم هذا المقطع من زيارة ائمة البقيع ( منهم السلام ) الواردة في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي ..
وإنكم دعائم الدين وأركان الأرض لم تزالوا بعين الله (ينسخكم) من أصلاب كل مطهر و(ينقلكم) من أرحام المطهرات ..
فعند الالتفات للفظ ( ينسخكم ) سيتبادر الى الذهن بإن آهل البيت ينسخون من أصلاب الرجال المطهرة فقط و( ينقلون ) من أرحام النساء المطهرات … !
فأين وجه الاختلاف فيما بينهم وبيننامن ناحية النسخ في الحيثية الأولى…؟
نعم … إن أول وجه للأختلاف هو إنهم ليسوا ( نطف ) في أصلاب الرجال بل نور والذي يؤكد ذلك ما جاء في زيارة الامام الحسين منه السلام : اشهد إنك كنت نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة ..
وعند الجمع بين اللفظين نصل الى نتيجة وهي :
(أشهد إنك كنت نوراَ مستنسخ في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة )
وهذا ما اسميه التناسخ النوري لآهل البيت ( منهم السلام ) .
أما الوجه الثاني للاختلاف .. فهو :
بما إننا مخلوقين من مادة والتي أصلها خيوط الطاقة كما اسلفت فإن ( آهل البيت ) منهم السلام ليست لهم مادة …بل هم طاقة نورية ترى في الظاهر بإنها مادة .
………………
وللمنشور تتمة للحيثية الأولى إن شاء الله …
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما .13/07/2024 at 11:43 ص #751﷽
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً ..
تتمة منشور الادوار والاكوار الجزء (٤)
النسخ :
الحيثية الثانية ..بعد إن شرعنا في تبيان الحيثية الاولى وهي : انتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) الى بدن اخر بشري يولد من صلب ورحم بعد الموت ..نأتي الان لبيان الحيثية الثانية :
وهي انتقال الروح البشرية ( الذرة المستديرة ) الى بدن اخر قبل الموت والذي يشترط فيه ان يكون اكثر نورية وتجرد
وهو خال من اي روح ….
ويسمى،،،،،،،،( اللباس النوري )
او
( البدن المثالي ) ..او هو نفس بدن المنتقل يتسامى بالدرجات والقرب لذلك ( اللباس النوري ) .ولكي يسهل فهم هذه الحيثية لنضعها تحت محورين :****المحور الاول ؛ انتقال الروح الى بدن اخر مثالي ….
صفات البدن المثالي او الجسد المثالي :١- الطاقة والاستطاعة : يؤثر فيما حوله من المادة وغير المادة … ويغير صفاتها من والى ..
فالجواهر الأربعة ( الماء والهواء والتراب والنار ) يستطيع أن يغير سماتها …
لانه يستطيع الولوج الى خيوط الطاقة التي هي البُنية الاساسية لتلك الجواهر …
فيستطيع ان يجعل الماء نار
او يجعل التراب هواء
او يجعل النار بردا
او الماء حميما
ويستطيع ان يجعل الحديد عجينا
او الماء حديدا
،،،،،،،، او او٢- اللطافة والبساطة : لا يرى بالعين المجردة ولا يحس بالحواس الظاهرية والتي هي محصورة بالكثافة .٣- التشكل او التمثل : يُرى باي هيئة او صورة أراد ان خرج من اللطافة الى الكثافة .. فيجعل له كثافة وابعاد .٤- الانتقال : من والى .. لانه طاقة .. فيتحرك أسرع من الضوء بالف الف مرة عبر الأثير ( المادة السماوية ) وفِي نفس السرعة عبر (المادة الارضيّة ) .الأثير : هي طاقة او جوهر النسيج الكوني ..
كما ذكرنا فيما سبق بان المادة بالأصل ( طاقة ) .. فإن المادة الاثيرية هي طاقة ايضاً ..
وبما إن البدن المثالي يشبه الأثير … هذا إن لم نقل بإن الاثير هو البدن المثالي لروح العالم … فإن البدن المثالي هو من أعطى لهذا الاثير سمته ..
بمعنى ادق .. هذا الأثير الذي يوجد ويملأ ما بين السماء والأرض هو ذرات الاجسام والأبدان الأثيرية ..
وعليه فإن لكل جسد مادي جسد أثيرية ومثالي متحد معه ..
ولكي اقرب الصورة بشكل أوضح ،،
الأثير يدخل في تركيبة ادق الاشياء ..
لنأخذ مثال الذرة المكونة للمادة ..
فالذرة متكونة من نواة ( بروتون ونترون ) وغلاف ( إلكترون ) فما الذي يوجد بين النواة والغلاف ؟
النواة متكونة من جزيئات اصغر منها وهي ( كروكات ) فما الذي بين الكروكات ؟
الكروكات متكونة من ( خيوط الطاقة ) مفتوحة ومغلقة .. فما الذي بين تلك الخيوط ؟
إنه الأثير …
نعم البدن الاثيري هو البدن الحقيقي واما البدن المادي فهو انعكاس لذلك البدن وصورته الظاهرية …
فأي بدن مادي لا ياخذ شكله الحقيقي الا عبر مسارين :
المسار الاول : وجود الطاقة
المسار الثاني : وجود الأثير لعمل ونفاذ الطاقة …
،،،،،
لذا فإن فخيوط الطاقة تحتاج الى الأثير ..
،،،،،،،،
ومن هنا يأتي بيان إن داخل بدنك المادي بدن مثالي له نفس النسخة من بدنك المادي .. وهو بدن طاقوي متحد مع بدنك .. وهو الذي يحرك بدنك المادي والذي أسميته ( النفس القدسية ) .. وما الروح الا ( النفس الآلهية ) والتي هي مصدر طاقة ذلك البدن الاثيري ..
والتي بخروجها وانقطاع اتصالها به يموت ذلك الجسد المادي .
وذلك البدن المثالي متكون من (١٤) قوى او مصدر ..
للطاقة مقسمة على اجزاء البدن ،،٧ منها في الرأس ( السماء )
مقسمة على ( الجبهة ، العينين ، الأذنين ، الأنف ، الفم )
و
٧ منها في الجسد ( الارض )
مقسمة على ( الرقبة ، الصدر ، البطن ، اليدين ، الرجلين ) ،،
ولكل مصدر من تلك الطاقة سبع ألوان بالأصل .. واصلها لون واحد وهو اللون الأبيض .. وهو اعلى الألوان وأعلى الطاقات ..
فعند نزعك لذلك البدن المادي يخرج لديك ذلك البدن المثالي ..
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ .
…………….
يبقى هذا البدن الاثيري والذي هو نسخة البدن المادي شكل ذلك البدن وإن قطعت احد أطرافه …!
بمعنى أوضح :
ان بترت يدي على سبيل المثال فإن يدي المثالية تبقى كما هي !
نعم ..
هذا في مرحلة لطافة وشدة من البدن المثالي ..
نعم .. ولكن لماذا اشعر بالالم ؟
جواب ،،
الالم هو من خصائص ذلك البدن الاثيري ..
وكيف ذلك ؟!
نعم بما ان الروح ( الذرة المستديرة )
النفس الآلهية ..مرتبطة بذلك البدن الاثيري ( المثالي ) النفس القدسية ..واعني بالمثالي في قبال المادة .. وهو بدوره مرتبط بالنفس الحسية والنباتية عبر ( الحبل الفضي ) كما يرتبط الجنين بأمه عبر ( الحبل السري ) فإن الالم وهو إحساس وشعور يتولد من النفس الحسية ..
فهنالك جهتين :
الاولى : روحية تضم ( النفس الآلهية والنفس القدسية )
اي { الروح ( الذرة المستديرة ) }
و { البدن المثالي ( الاثيري ) } .
،،،،،،،
الثانية: مادية وتضم ( النفس الحسية والنفس النامية )
اي البدن المادي او اللباس اللحمي .فالحب والالم والبغض ووو والتي ليس لها مادة فهي من الجهة الاولى ..
إذ كلما زاد تعلق البدن المثالي ( النفس القدسية)
بالروح اي ( بالنفس الآلهية ) قل التعلق ( بالنفس الحسية ) .. الى ان يصل الى ان ينقطع ذلك ( الحبل الفضي ) الذي يربط البدن المثالي بالبدن المادي ..
فبعدها لا يشعر ببدنه المادي ابدا .
،،،،،،
لذا تتضح الصورة عن كيفية الانتقال للروح في الحيثية الثانية
اي انتقال الروح البشرية
( الذرة المستديرة ) الى بدن اخر قبل الموت والذي يشترط فيه ان يكون اكثر نورية وتجرد من البدن المادي لصاحبه ..
فعندما تخرج الروح من البدن وتنتقل الى بدن مادي اخر فإنها تستقر في ذلك البدن الذي هو اكثر نورية وهو خال من اي روح لخروج روح صاحبه الى بدن اخر أشد تجردا ونورا …. ترتبط الروح بالبدن المثالي الاخر اي بالنفس القدسية الاخرى لعلو مرتبتها ..*** المحور الثاني : تسامي نفس البدن المادي وتحوله الى بدن مثالي ..
.. ان تسامى البدن المادي لصاحبه وارتقى فإنه سيتحول الى طاقة نورية اي يتحول الى بدن نوري مثالي فتفنى النباتية والحسية وتبقى القدسية ولا يحتاج الى ان ينتقل الى بدن مثالي فبدنه صار مثالياً روحياً ،، وهذا ما اريد ان اجعلكم تصلون اليه من خلال تطبيق التعاليم الروحية وتفعيل الطاقات النورية ١٤ .. بمشيئة الله …والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً .13/07/2024 at 11:44 ص #752قال أمير المؤمنين عليه السلام في الخطبة التطنجية :أقسم برب العرش العظيم,لو شئت أخبرتكم بآبائكم وأسلافكمأين كانواوممن كانواوأين هم الآنوما صاروا إليه ,فكم من أكل منكم لحم أخيه ,وشارب برأس أبيه,وهو يشتاقه ويرتجيه ,هيهات هيهات,إذا كشف المستور ,وحصّل ما في الصدور ,وعلم أين الضمير,وايم الله لقد كوزتم كوزاتوكررتم كرات,وكم بين كرة وكرة من آية وآيات,ما بين مقتول وميت,فبعض في حواصل الطيور,وبعض في بطون الوحش,والناس ما بين ماض وزاج,ورائح وغاد ………….13/07/2024 at 11:44 ص #753بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٣ – الصفحة ٩٠قال المفضل: فلما كان اليوم الثاني بكرت إلى مولاي فاستؤذن لي فدخلت فأمرني بالجلوس فجلست، فقال: الحمد لله مدير الادوار (1) ومعيد الأكوار طبقا عن طبق و عالما بعد عالم ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، عدلا منه تقدست أسماؤه وجلت آلاؤه، لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون يشهد بذلك قوله جل قدسه: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره، في نظائر لها في كتابه الذي فيه تبيان كل شئ، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، ولذلك قال سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله إنما هي أعمالكم ترد إليكم. -
AuthorReplies
- The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.