بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة نقطة في بحر الكذب // 9
فأنا شجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى وهم جذري وجذعي وسوقي وأغصاني وأوراقي
وهنا عندما أتكلم بإسم أوراقي فبلسان هو غير لسان غصوني
ولسان غصوني الذي أتكلم به لا يشبه كلامي من على لسان فروعي
ولسان جذعي الذي اتكلم به فإنني اتكلم به بلسان غير لسان جذري
لكنهم كلهم ينطقون بكلامي وكلماتي
فكلامهم كلامي وكلامي كلامهم
كاحون: رجعنا لنفس النتيجة وهي أنني كمثال لنقطة الحقيقة محاط بأسمائك وهي من تشكّل من حولي بحر الكذب
الزوجة: بالطبع أنا المسؤولة عن كل ما يجري عليك ومن حولك ، لكن ليس بالصورة التي وصلت لها حتى هذه اللحظة،
بل بصورة أخرى يتم ترتيبها وصناعتها من مستوى وجودي آخر غير مستواك الذي أنت به الآن وسابق له
وأقصد بذلك أن بحر الكذب المصنوع والذي يحيط بك وانت الآن وسطه لا وجود له في ذلك المستوى الوجودي الذي صنعه
كاحون: كلامك بدء يصبح كالألغاز
الزوجة: عندما يكون الهدف من الكلام هو فكفكة الألغاز الصعبة وتحليلها فلا بد أن يبدو الكلام حينها أيضا كالألغاز
فالفكرة بصورتها الإجمالية موجودة في عقلك وخيالك فعلا منذ مدة طويلة ،، وكثيرا ما كتبت عنها ووعدت أكثر من مرة بأن تكتب المزيد عنها
لكنك دائما عندما كنت تصل لنقطة معينة كنت تتوقف وتعود للبداية من جديد، ولم تستطع حتى اليوم رغم محاولاتك المتكررة أن تتطرق لها بالبحث وتتجاوزها
كاحون: لا بد أنك تقصدين فهمي للعلاقة بين عالم الأمر وهو عالم الملائكة والروح وربهم فوق القبب
وبين عالمنا عالم الخلق تحت القبب
وهو الذي ستتنزل به الملائكة والروح بإذن ربهم من كل أمر
الزوجة: نعم هو هذا الذي اقصده، العلاقة بين العالمين وطبيعة العالمين وكيفية ارتباطهما ببعضهما البعض
كاحون: فلنتكلم اذن عن هذا الأمر قليلا ، وأريد أن أسمع منك
الزوجة: العلاقة التي تربط بينهما والتي توضحها هذه الآية الكريمة من سورة القدر
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
فجميع ما يجري في عالم الخلق تحت القبب انما تتنزل به الملائكة والروح وبجميع تفاصيله
كاحون: نعم كنت اتكلم عن هذا الامر طوال السنوات الثلاثة الماضية
الزوجة: نعم أعلم بذلك، لكنني أريد أن الفت نظرك أو لأن أتكلم من زاوية أخرى أكثر تعقيدا وأكثر دقة عن ما تكلمت أنت عنه سابقا عن عمليات تنزل الملائكة والروح باذن ربهم من كل أمر
وهنا أريد أن أسألك عن ما ورد بالآية الكريمة بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ هل تُرك لأيّ أمر مهما كان صغيرا أو كبيرا أن يشذ عن ((مِّن كُلِّ أَمْر))؟
كاحون: الجواب على هذا السؤال ورد في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كلا لم تترك شيء ليخرج منها
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال
كان علي (عليه السلام) كثيراً ما يقول :
اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ ((إنا أنزلناه)) بتخشع وبكاء
فيقولان : ما أشد رقتك لهذه السورة .
فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي .
فيقولان : وما الذي رأيت وما الذي يرى؟
قال: فيكتب لها في التراب ((تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر))
قال :
ثم يقول : هل بقي شيء بعد قوله ((كل أمر))؟
فيقولان : لا
فيقول : هل تعلمان مَن المنزل عليه بذلك؟
فيقولان : أنت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
فيقول : نعم
فيقول : هل تكون ليلة القدر من بعدي؟
فيقولان : نعم
فيقول : فهل ينزل ذلك الأمر فيها؟
فيقولان : نعم
فيقول : فإلى من؟
فيقولان : لا ندري
فيأخذ برأسي ويقول : إن لم تدريا فادريا, هو هذا من بعدي……….إنـــــــــــــتــــهـــــى
فحسب ما ورد في هذه الرواية فلا بد أن لا يخرج او أن لا يشذ أيّ أمر مهما كان حجمه وتفصيله عن كُلِّ أَمْرٍ
الزوجة: وهذا الحوار بيننا هل يدخل أيضا من ضمن كُلِّ أَمْرٍ؟
كاحون: يبدو أنه أيضا يدخل ضمن حدود كُلِّ أَمْرٍ، فـ كُلِّ أَمْرٍ كما قلنا لم تترك لأمر أن يخرج عنها
الزوجة: فهذا الحوار الذي دار ولا يزال يدور بيننا تم الاتفاق إذن على كل ما جرى به ، بغض النظر ان كان حق أو باطل
فكل ما جرى لا بد أن يكون هناك اتفاق في عالم الأمر على أن يحصل قبل أن يتنزلوا به في عالم الخلق
كاحون: يبدو أن الامور بدأت تختلط عليّ مرة أخرى
الزوجة: مممممممم ، حسناً، ألا يجب على الملائكة والروح عندما تتنزل بأمر ما أن يكون عندها علم بذلك الأمر الذي ستتنزل به قبل أن تتنزل به؟
كاحون: نعم أعتقد بوجوب ذلك
الزوجة: اذن فهذا معناه أن المحادثة الجارية بيني وبينك الآن قد تم الاتفاق على الكثير من تفاصيلها في عالم الأمر بمدة معقولة قبل أن نبدئها نحن هنا في عالم الخلق
ونفس هذا الكلام نستطيع ان نطبقه أيضا على جميع الاحداث التي جرت وتجري وستجري في عالم الخلق
فالملائكة والروح يجب أن تعلم بأغلب تفاصيل ما ستتنزل به قبل أن تبدء بالتنزل بها أمر بعد أمر ، وحدث بعد حدث
يعني كل ما هو مُفرح
وكذلك كل ما هو مؤلم
وكل ما نقول عنه أنّه باطل وقبيح
وكذلك كل ما نقول عنه انّه حق وجميل
كاحون: يبدو أننا نتجه هنا لإثبات الجبر فيما يجري منّا وعلينا في عالم الخلق
الزوجة: لو كانت الصورة النهائية تكتمل مع هذه الصورة لصحّ القول انّنا مجبرون في افعالنا وأقوالنا ، لكننا لا نزال في بداية الطريق لتوضيح الصورة الاجمالية
كاحون: فلنكمل إذن حديثنا
الزوجة: هل ترى نفسك جزء من عالم الأمر؟
كاحون: الصراحة هي أنني قولا وفعلا لا أتذكر أي علاقة لي به
الزوجة: بلسان من أنت تتكلم الآن؟
بلسان كاحون أم بلسان الثاني؟
كاحون: مممممم، ماذا تقصدين؟
الزوجة: أقصد هل تُجيب على هذا السؤال منطلقا من وعي النفس الناطقة القدْسيَّة التي قلنا ان اسمها كاحون؟
أم من وعي النفس الحسِّيّة الحَيَوَانيَّة التي اسمها طالب التوحيد؟
كاحون: وهل يوجد فرق؟
الزوجة: بالتأكيد يوجد فرق، وفرق كبير
فالنفس الناطقة القدْسيَّة التي اسمها كاحون هي جزء لا يتجزء من عالم الأمر
وتدخل ضمن مجموعة الملائكة والروح الذين يتنزلون بإذن ربهم من كل أمر
فالنفس الناطقة القدْسيَّة هي روح ضمن الأرواح التي لا تفنى بمرور الكرات وتتابعها ، وانما ترجع لربها وتجاوره وتدخل جنته بعد انتهاء كل كرة
وهي أشبه الأشياء بالنفوس الملكية
فكاحون كنفس ناطقة قدسية منذ أن تم خلقه وإيجاده لا يزال موجود من حينها ولن يفنى أبدا
فهو استحق الأبدية منذ أن تم خلقه وإكسابه وعيه بنفسه
فكاحون كنفس مطمئنة أو كنفس ناطقة قدسية لم يُخلق للموت والفناء انما خُلِق للخلود والبقاء
و حتى حين حلول أوان رجوعه لداره الأوّل الذي وُلِد به
فإنّه سيبقى يُنقل من دار الى دار
ومن بدن إلى بدن
وسيستمر معها بسلسلة الاقترانات المتتابعة مع أنفس حسِّيّة حَيَوَانيَّة مختلفة
سينتقل من الاقتران بنفس حسية ذات اسم محدد ومواصفات محددة
الى الاقتران بنفس حسِّيّة حَيَوَانيَّة أخرى ذات إسم آخر ومواصفات أخرى مختلفة
كاحون: يبدو وبسبب كلماتك الأخيرة أنني قد وصلت لمفترق طريق مهم هنا
الزوجة: وما هو؟
كاحون: الأمر يتعلق بالكيان الذي نعرفه بـــ القرين
الزوجة: وماذا بشأنه؟
كاحون: بالنسبة لحالتي فإنني اتكوّن من اتحاد وعيين مختلفين يتشاركان بجسد واحد
والوعين المختلفين هما
1- وعي كاحون
2- ووعي طالب التوحيد
امّا البدن فهو مجرد إناء يجمع الوعيين سوية ويخدمهما سوية أيضا
الزوجة: إستمر
كاحون: يبدو لي من كلامك أن القرين منهما هو طالب التوحيد!!!!
أليس كذلك؟
الزوجة: نعم هو كذلك
كاحون: تقصدين أن النفس الحسِّيّة الحَيَوَانيَّة طالب التوحيد هو الشيطان القرين ، أو هو الجزء الشيطاني من التكوين الإنساني؟
الزوجة: ماذا تقول أنت؟
وأيهما تفضل أن يكون هو القرين؟
هل تفضّل أن يكون القرين هو كاحون
النفس الناطقة القدْسيَّة
القوة الاهوتية التي بدو ايجادها عند الولادة الدنيوية،
ومقرها العلوم الحقيقية الدينية،
وموادها التأييدات العقلية،
وفعلها المعارف الربانية،
والتي لا تفنى بمفارقتها البدن
إنما تعود إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة.
أم أن يكون القرين هو طالب التوحيد
النفس الحسِّيّة الحَيَوَانيَّة التي
بدو ايجادها عند الولادة الجسمانية
وفعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية
والتي ستنعدم صورتها نهائيا بعد مفارقتها البدن ويبطل فعلها ووجودها ويضمحل تركيبها؟
كاحون: الأمر لا يتعلق بمن أفضّل، بل بمن أحب، وإنني أحب طالب التوحيد جدا جدا جدا ، فلقد نشأت وترعرعت معه منذ أن وعيت بنفسي، ورأيت الدنيا بكل ما فيها من الجمال والألوان من عينيه، صورة بعد صورة ولحظة بعد لحظة
إنني أحبه جدا ولا يمكنني أن اتخيل ان أكون بدونه أو غيره أبدا
وأنت الآن تريدين بكلامك هذا ان تحطمي كل شيء أحبه أعظم ما أحب ، وهو أنا ، أنا طالب التوحيد
تريدينني أن أقتنع أنني أنا هو القرين، أنني أنا هو الشيطان، أنني أنا هو الذي يجري مني مجرى الدم بالعروق
الزوجة: أعد رجاءا ما قلته مرة أخرى
كاحون: تقصدين قولي: أنني أنا هو الذي يجري مني مجرى الدم بالعروق!!!!؟؟
الزوجة: نعم أردت أن أسمعك تقولها مرة أخرى، فلقدت بدت لي جملة معبرة للغاية ، والتي لو انك قلتها بالصيغة التالية لكنت حينها أبلغ وأصدق بالقول:
أنا هو الشيطان الذي يجري من حقيقتي مجرى الدم بالعروق
طالب التوحيد يعيد ما قالته الزوجة بصوت خافت :
أنا هو الشيطان الذي يجري من حقيقتي مجرى الدم بالعروق
وبصوت أوضح نطق طالب التوحيد قائلا:
لقد أصبحت كلماتك ثقيلة على سمعي وأشعر أنها تحرقني وتعذّبني وبدأت أشعر وكأنني أريد أن أهرب منها ومنك ومن هذه الصفحة وممن يقرؤونها وللأبد
صوت كاحون يقطع الكلام متوجها بخطابه لطالب التوحيد:
ولماذا الغضب والحزن الأن؟
فالأمر هنا كما أعرفه وتعرفه لا يتسع لأن يكون هنا ابنين للإسم المكنون،،
اسم واحد له وزوج واحد له فقط،
وهذا هو أنا كاحون ،، كاحون مثال النقطة والاسم المكنون
وهذه زوجي مثال الدائرة ورحم الوجود
طالب التوحيد: من الهيّن عليك أن تقول ذلك متفاخرا ، فإن كنت أنت مثال الاسم المكنون زوج الدائرة رحم الوجود
فمن هو أنا؟
وابن من أنا؟
كاحون: ممممممممم ما أصعب الإجابة على سؤالك هذا؟
طالب التوحيد: الآن أصبحت تعرف ما سبب غضبي وحزني!!!!! إليس كذلك؟
أليس عندي حق في أن أغضب وأن أحزن وأن أريد أن أهرب من هنا وللأبد؟
كاحون محمحما يفرك راسه براحة يده ولا يعرف ماذا يجب أن يقول: حممممممممم حممممممم حممممممم
طالب التوحيد: دعني أطرقها بصوت عالي على مسامعك لكي لا تتردد بعد ذلك بالاجابة
فأنا كنفس حسِّيّة حَيَوَانيَّة بدو ايجادي عند الولادة الجسمانية وصفات فعلي هي
الحياة والحركة
والظلم والغشم والغلبة
واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية
لا بد أن أكون أحد أبناء إبليس فهذه صفات جنوده ووزرائه
فأبوك الاسم المكنون كلما وُلِد له واحد والذي هو مَثَله في خلقه وُلِدَ لأبي إبليس اثنين ((أو واحد حسب رواية أخرى وهذا ما ارجحه لتطابق المعنى مع القرآن الكريم حين قال: وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ))
قال النبي (ص) : كان إبليس أول من ناح ، وأول مَن تغنّى ، وأول من حدا ،
لما أكل آدم من الشجرة تغنّى ،
فلما اُهبط حدا به ،
فلما استقرّ على الأرض ناح فأذكره ما في الجنّة ،
فقال آدم : ربّ !.. هذا الذي جعلت بيني وبينه العداوة لم أقوَ عليه وأنا في الجنّة ، وإن لم تعني عليه لم أقوَ عليه ..
فقال الله : السيئة بالسيئة والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ،
قال : ربّ !.. زدني ،
قال : لا يُولد لك ولد إلا جعلت معه ملَكاً أو ملكين يحفظانه ،
قال : ربّ !.. زدني ،
قال : التوبة مفروضةٌ في الجسد ما دام فيها الروح ،
قال : ربّ !.. زدني .. قال : أغفر الذنوب ولا أُبالي ،
قال : حسبي .
فقال إبليس : ربّ !.. هذا الذي كرّمت عليّ وفضلّته ، وإن لم تفضلّ عليّ لم أقو عليه ،
قال : لا يولد له ولدٌ إلا لك ولدان ((وفي رواية أخرى لا يولد له ولدٌ إلا لك مثله))
قال : ربّ !.. زدني ،
قال : تجري منه مجرى الدم في العروق ،
قال : ربّ !.. زدني ،
قال : تتخذ أنت وذريتك في صدورهم مساكن ،
قال : ربّ !.. زدني ،
قال : تعدهم وتمنّيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا……إنتهى
طالب التوحيد: وبما أنك أنت هو كاحون ابن الاسم المكنون ومَـثَـلُه وانت جزء أساسي من النفس الناطقة القدسية
وبما انني نفسك الحسّيّة الحيوانيّة فسأكون بالتأكيد أنا هو قرينك الشيطان ابن ابليس المقرون بك
كاحون: وهل هذا أمر سيء أن تكون ابن المخلوق من نار؟
طالب التوحيد: بالتأكيد هو سيء، ألا تعرف من هو إبليس؟
كاحون: ما أعرفه أنه مخلوق من نار وأنت مثاله فأنت أيضا مخلوق من نار
وبذلك فانك لا تختلف عنّي كثيرا
طالب التوحيد: وكيف ذلك؟
كاحون: أنت أبوك مخلوق من نار وأبي هو النار بعينه
طالب التوحيد: أبوك هو النار؟ كيف؟
كاحون: أبي هو المصباح في الزجاجة،
والمصباح هو نفسه النار المحفوظ في الزجاجة ،
وأبوك مخلوق من نار
وهذا يعني أن أبي مكنون في أبيك
لأن أبوك مخلوق من النار أبي
طالب التوحيد: هل هذه حزّورة أم ماذا؟ لقد اصبتني بالدوار بكلامك هذا يا كاحون
كاحون: لماذا ترى ان كون أبوك هو ابليس هو أمر سيّئ؟
طالب التوحيد: لأنني كنت أتمنى أن أكون أنااا هو مثال الإسم المكنون وليس غيري،
وكنت أتمنى أن أكون أنااا هو الذي لن يفنى بل سيرجع ويجاور وليس غيري
كنت أتمنى أن أكون أنااا هو النفس المطمئنة وليس أنت
كاحون: لهذا السبب لا يمكنك أن تكون ابن الاسم المكنون، فلقد بدأت بالحسد والغيرة وهذه ليست جنودي ولا جنود ابي
طالب التوحيد غاضبا: حاول أن لا تستفزني وان لا تتعالى عليّ بالكلام والا ساقسم بأبي المخلوق من أبيك أنني لن يهدء لي بال حتى أنسيك من أنت واستولي على كل كيانك وابقيك تائها في غياهب ظلمات عوالم الخلق لأحقابا و أحقابا كثيرة متتابعة لن تعرف رأسك بها من رجليك
يتبع إن شاء الله
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين