*151* حُبُّ عَلِيٍّ حَـــسَـــنَـــةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ

  • Creator
    Topic
  • #1995
    Tasneem
    Keymaster
    • المشاركات: 2,176
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حُبُّ عَلِيٍّ حَـــسَـــنَـــةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئَةٌ
    وَبُغْضُ عَلِيٍّ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا حَـــسَـــنَـــة.
    ما هو سرّ هذا الحبّ المطلوب لعليّ؟
    وما هو سر هذا الحب الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله بأنّه حـــســـنـــة؟
    وما هو سر هذه الـــحـــســـنـــة التي لا تضرّ معها سيئة؟
    وما هو سر هذه الــحـــســـنـــة الأولى التي لا تنفع بدونها الـــحـــســـنـــة الثانية؟
    الـــحـــســـنـــة الأولى هي حب عليّ فما هي الـــحـــســـنـــة الثانية؟
    حين انتهاء الحساب وتبين خسران الموازين ورؤية العذاب
    فلن يتمنى الواقف للحساب حينها سوى الوصول في أيّ كرة تالية لدرجة واحدة فقط
    وهي أن يكون فيها من المحسنين
    أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    لأن كونه من المحسنين سيوصله حتما للإهتداء للصراط المستقيم فيكون من المتقين
    أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ((أصحاب التقية))
    وعندما يصل لدرجة أن يكون من المتقين سيتم تنجيته بعد ذلك من مخالطة الظالمين، يعني سيتم رفعه من بينهم فلا يكر معهم بعد ذلك أبدا في جهنم كرّة أخرى
    وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
    ثُــــــمَّ نُــــــنَــــــجِّــــــي الَّــــــذِيــــــنَ اتَّــــــقَــــــوا
    وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِــــــثِــــــيًّــــــا
    حين يصل الإنسان لهذه الدرجة ، أي لدرجة التقوى ((أصحاب التقية)) فستأتيه البشرى في حياته وقبل مماته
    سواء أكان ذلك في فترة الحياة الدنيا أم في فترة الآخرة
    الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَـــــتَّـــــقُـــــونَ
    لَـــــهُـــــمُ الْـــــبُـــــشْـــــرَى فِـــــي الْـــــحَـــــيَـــــاةِ الـــــدُّنْـــــيَـــــا وَفِـــــي الآخِـــــرَةِ
    لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    في هذا اليوم الذي سيحصل الفائز فيه على البشرى سيكون قد حصل على صك فكّ رقبته من النار
    فلقد اجتاز العقبة
    والعقبة هي نقطة الميزان التي ستحدد هل إن موازينه قد ثقلت بالدرجة المطلوبة بحيث أن مؤشر الميزان سيعبر هذه النقطة
    أم أن موازينه لا تزال خفيفة في الميزان ولم توصله بعد لأن يتجاوز نقطة العقبة هذه
    لو تجاوز المؤشر تلك العقبة ستُفك رقبته وتأتيه البشرى بفكاك رقبته من النار
    وأنه قد أصبح من هذه اللحظة
    من أَصْـــــحَـــــابُ الْـــــمَـــــيْـــــمَـــــنَـــــةِ
    .
    وَمَـــــــا أَدْرَاكَ مَـــــــا الْـــــــعَـــــــقَـــــــبَـــــــةُ () فَـــــــــــــــــــــكُّ رَقَـــــــــبَـــــــــــــــةٍ ……….. أُوْلَـــــئِـــــكَ أَصْـــــحَـــــابُ الْـــــمَـــــيْـــــمَـــــنَـــــةِ
    الصراط المستقيم المُوصل لأن تكون من أصحاب اليمين أو من أصحاب الميمنة يبدء دائما بنقطة واحدة لا غيرها
    وهي أن تكون في كرة من كراتك من المحسنين
    فتأتي بهذه الحسنة الفريدة الكاملة التي لا تضر معها سيئة
    فكم يجب أن تكون درجة نيتك صافية ومُخلِصَة ومُخْلَصَة حين تأتي بهذه الحسنة؟
    إذا عرفت أن عدد أصحاب اليمين والميمنة على طول فترة الحياة الدنيا بكل أحقابها والذين سيتم رفعهم للعالم العلوي فوق السقف المرفوع لا يتجاوز عددهم 144 ألف إنسان
    ستعرف أنّك عندما تُعرض عليك مواطن هذه الحسنة يجب أن لا يكون لك على الإطلاق أيّ تردد أو أيّ توقف فيها
    فأنت عندما تحب فإنك تنذر حياتك من أجل محبوبك
    وعندما تعشق فإنك لن ترى نفسك في أي موطن من المواطن
    ولن ترى فيها سوى معشوقك
    عندها ستختفي أنت وسيبقى معشوقك وحده من يسكنك
    يجب أن تلغي الاعتراض على من تعشقه من قاموسك لكي تثبت له انك فعلا تعشقه وانك قد ذبت فيه كامل الذوبان
    هذه الحسنة العجيبة لها في كتاب الله باب وعنوان أساسي
    ولا يمكن للإنسان أبدا أن يقترف هذه الحسنة الّا من من خلال الولوج في ذلك العنوان أو ذلك الباب
    وهو باب دفع الأجر على الرسالة لصاحب الرسالة
    وكل من لا يدفع هذا الأجر لن يستطيع أن يدخل من هذا الباب ولن يتوفق للوصول له
    قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
    وَمَـــــن يَـــــقْــــتَــــرِفْ
    حَــــــــسَـــــنَـــــــةً
    نَّــــــــــــزِدْ
    لَـــهُ فِـــــيـــهَـــا حُــــــسْــــنًـــــا
    إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
    .
    فالأجر هو المودة في القربى
    والحسنة هي حب صاحب القربى
    فحب عليّ حسنة
    وعليّ هو نفسه نفس الرسول ، فهو أنفسنا
    ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه
    لأنه هو نفسه نفس محمد صلى الله عليه وآله
    فالأجر هو مودة القربى
    والحسنة هي حب عليّ
    معاوية كان يعرف أن حب علي هو الحسنة ولذلك فإنه أمر بسب عليّ من على المنابر لعشرات السنين، وعندما نصحه بعض الناس بالتوقف عن الأمر بذلك قال: هيهات هيهات أن يكون ذلك قبل أن تشيب الشباب عليه والولدان
    فبدون اقتراف هذه الحسنة على وجهها الأجمل والأحسن فإن أعمالنا ستصبح هباءا منثورا مهما كانت صورها جميلة وحسنة
    معاوية كان من مجموعة الكافرين ولم يأمر بسب عليّ من على المنابر طوال هذه المدة فقط بسبب عداوة كان يكنّها بقلبه له
    بل كان يمهد لخطة إبليسية طويلة الأمد ومحكمة أشد الإحكام لإضلال الناس عن هذه الحسنة ولتدوم أثار هذه الخطة الابليسية بعده لعشرات القرون وربما لآلآف السنين
    فمعاوية كان مأمور من قبل سيده إبليس بالامر بسب عليّ عليه السلام من على المنابر طوال هذه المدة
    فسب عليّ هو زيادة في الكفر قامت به مجموعة الكافرين ((المغطين))
    تماما كما أن التلاعب بالتقويم القمري بتحليل وتحريم النسيئة التي كان العرب يتبعونها ليجعلوا الشهور ثابتة في مواسمها ولا تجري ويجرون خلفها تماما كما يحصل اليوم ،،
    فتحليل وتحريم النسيئة هو أيضا زيادة بالكفر يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ
    تماما كما أن سبّ عليّ من على المنابر هو أيضا زيادة في الكفر يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ
    فكل الناس ارتدوا بعد شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله الا ثلاثة أو سبعة
    فحق عليهم الضلالة وأن يضلّوا بعلم كما أنهم كفروا بعلم
    فالغيت النسيئة واصبحت الشهور تركض للأمام فضاع شهر رمضان وضاعت معه ليلة القدر وتاهت مواقيت الحج وأيام شهر محرم الحرام
    فالذين كفروا من يومها كُفِرَت عنهم أسرار الأيام والشهور فلم يصوموا في حياتهم أيام شهر رمضان إلا مرة أو مرتين ، وربما لم يحجّ أحد منهم في ذي الحجة أبدا رغم أنه حج عشرين مرة أو أكثر ،، وأغلبهم لم يتوفق لليلة القدر أبدا،، كل ذلك كان زيادة في الكفر ليضل به الذين كفروا
    ومعاوية زاد بعملية الكَفْرِ هذه واضلال الذين كفروا حين أمرهم بسب علي واطاعوه بذلك طول قرون طوال ،، وبعضهم لا زال يتبعه
    لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    كل الموجودين على هذه الأرض في هذا الزمان ونحن منهم لم نتوفق بعد في جميع كراتنا السابقة لأن نكون في كرة واحدة منها من المحسنين
    نعم ربما في الكرات القليلة السابقة وصل بعضنا لدرجة المحسنين وهو يعيش الآن جزاء المحسنين
    فالمحسنون في كرة ما سيكون لهم جزاء معين سينالونه في كراتهم التالية لتلك الكرة جزاءا لإحسانهم
    وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى
    آتَـــــيْـــــنَـــــاهُ حُـــــكْـــــمًـــــا وَعِـــــلْـــــمًـــــا
    وَكَـــــذَلِـــــكَ نَـــــجْـــــزِي الْـــــمُـــــحْـــــسِـــــنِـــــيـــــنَ
    فهو قد كان من المحسنين قبل أن يبلغ أشدّه ويستوي
    لكنهم انتظروه حتى بلغ أشده واستوى في كرته التالية فوفوه فيها جزائه فآتوه الــحُـــــكْـــــمً وَالـــعِـــــلْـــــمً الذي تم تقرير استحقاقه له من قبل
    فكل شيء جميل في رحلة الانسان نحو المعرفة يبدء باقتراف هذه الحسنة
    لكن ما بال هذه الآية الكريمة تقول أن هذه الحسنة تُــقــتــرف اقترافا؟
    أليس الاقتراف مقرون دائما بالآثام والذنوب والشهوات
    ولتصغى اليه افئدة الذين لا يؤمنون بالاخرة وليرضوه
    وليقترفوا ما هم مقترفون
    وذروا ظاهر الاثم وباطنه ان الذين يكسبون الاثم
    سيجزون بما كانوا يقترفون
    قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم
    واموال اقترفتموها
    وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين
    فلفظ الاقتراف اقترن دائما مع الآثام
    فلماذا إذن اقترن هنا مع الحسنة التي لا تضرّ معها سيئة؟
    لا بد أن يكون ظاهر اقتراف هذه الحسنة علنا وجهرة هو إثم كبير في نظر الناس
    فكل الناس وبلا استثناء عندما سيرون هذا المحب أو هذا المُحسن الحقيقي يقترف هذه الحسنة ويجاهر بها فإنهم سيقولون عنه أنه قد اقترف اثما كبيرا
    وانّه آثم وكافر ويعبد الوثنا وسيستحلون دمه حينها وهم يرون اقبح ما يأتونه حسناً
    أعظم اختبار للمحسن الحقيقي هو أنه لا يستطيع أن يجاهر علنا بحسنته وعقيدته
    ويضطر اضطرارا لأن تكون التقيّة هي دينه ((لأن يكون من المتقين))
    فـ 99.99999999999% من الذين يقولون أنهم يحبون عليّا من الشيعة قبل السنة هم على أفضل الأحوال من الواصفة فقط
    وأغلبهم ربما لم يصلوا لهذه الدرجة أيضا
    قال الإمام أبو الحسن (ع) ” لو ميزت شيعتى لم أجدهم إلا واصفة ((يعني الواصف هنا هو الشيعي في أفضل أحواله))
    ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ((يعني الواصفة أفضل من المرتدين))
    ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ((لما خلص من الألف واحد،، يعني ربما من الالفين او العشرة آلاف سيبقى واحد فقط))
    ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي ((يعني من سيبقى من الذين سيمحصهم من الملايين لو كان يوجد فيهم واحد ممن هم له ، فهو فقط من سيبقى في الغربال))
    أنهم طالما اتكوا على الأرائك فقالوا : نحن شيعة علي
    إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ” إنتهى
    سلوكنا طريق الصراط المستقيم يبدء فقط مع اقترافنا لهذه الحسنة
    وكلما كان اقترافنا لهذه الحسنة أدعى للتقية من الناس لغرابتها عن عقولهم الناقصة كلما زادوا لنا فيها حسنا
    لتزيد حينها تقيتنا مع الناس أكثر وأكثر مع كل زيادة حسن سيزيدونها لنا
    لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    لأن كل الخير سيبدء فقط مع اقترافنا لتلك الحسنة التي ان اقترفناها سيزيدون لنا في حسنها مع الأيام أكثر وأكثر وأكثر
    حتى يصبح نورها يضيء كل ظلمة قد ندخل بها
    البيت
    وأهل البيت
    ورب البيت
    بيتك لن يتغير شكله وجماله ما لم تدفع الأجر المفروض عليك لأهله
    وطريقك لمعرفة رب بيتك وامام زمانك لا يمكن لك أن تسلكه أو أن تضع قدمك على بداية طريقه ما لم تُرضي أهل بيته وتؤدي لرب البيت الأجر الذي فرضه بمودتك لأهل بيته
    إدفع الأجر الذي يريده رب البيت منك ثم ادخل البيت على بركة الله
    أمّا إن دخلت البيت بدون أن تدفع الأجر المفروض والمطلوب بأجمل صوره فأنت غاصب ومعتدي وظالم لنفسك قبل كل شيء
    أنت مشكاة ومصباح وزجاجة
    المشكاة هي بيتك
    والزجاجة هم أهل بيتك
    والمصباح هو ربك وامام زمانك
    المشكاة هي فاطمة
    والزجاجة هو ابوها وبنوها
    أولهم محمد وأوسطهم محمد وآخرهم محمد
    وكلهم محمد
    والمصباح هو السر المستودع فيها
    لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    كل شيء يبدء باقتراف هذه الحسنة التي
    حين ستقترفها بالشكل والمضمون المطلوب فإنهم سيبدلون لك شكل البيت الذي أسكنوك به حتى ذلك الحين
    ليكون حسنه وجماله مناسب لحسن وجمال تلك الحسنة التي اقترفتها وكانوا ينتظرونها منك
    بيتك الجميل الذي سينقلونك له سينطق به ربه من على لسانك ،،
    فكلما أردت به شيئا نطق ربه من على لسانك فترى ذلك الشيء ماثل أمامك
    وكلما أردت أن تعرف عنه شيئا نطق ربه من على لسانك بجواب ما سألت عنه
    لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    لأنني بالاحسان سأصل لأن أكون من المتقين وحينها سينجونني من مخالطة الظالمين
    ولا أعرف ان كنت سأكون من السابقين السابقين أو من ثلة الأولين أم من ثلة الآخرين
    لكن كل ما أريده في هذه الكرة هو أن أكون من المحسنين
    كل ما اتمناه هو انني عندما أقف للحساب لن اقول متحسّرا بنهايته
    لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
    فهل لك يا رب البيت أن تسخر لنا من المحسنين الذين بشرتهم بعتق رقبتهم من النار من ينقل لنا ويخبرنا منهم كيف أصبح من المحسنين المتقين ((أصحاب التقية)) ووصل لهذه الدرجة
    فإنّا نقول بلساننا وقلبنا أننا نحبه ،، ونحن فعلا وقولا لا نعرف لحبنا له من وجه للتقية
    فنحن نجاهر بحبه ليلا ونهارا ولا تقية لنا بحبه ولذلك فإننا نحتاج لمؤمن حقيقي عارف يخرج لنا من المعرفة التي وصل لها ما يجعلنا بها من المتقين الصامتين.
    عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا قال:
    كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام :
    جعلت فداك ما معنى قول الصادق عليه السلام: حديثنا لا يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان،
    فجاء الجواب: إنما معنى قول الصادق عليه السلام – أي: لا يحتمله ملك ولا نبي ولا مؤمن
    إن الملك لا يحتمله حتى يخرجه إلى ملك غيره
    والنبي لا يحتمله حتى يخرجه إلى نبي غيره
    والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه إلى مؤمن غيره
    فهذا معنى قول جدي عليه السلام…….إنــــــتـــــهـــــى
    وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
  • The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.