- This topic has 4 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على محمد وآل محمدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالكثير من الاخوة يسألونني دائما عن الروايات التي تثبت حقيقة نظام الكرات والخلق الجديد فأحببت هنا أن أجمع ما استطيعه من تلك الروايات وهي كثيرة جدا وموزعة في كل الكتب التي تروي روايات أهل البيت عليهم السلام عند جميع فرق شيعة أهل البيت عليهم السلام في العالم الاسلامي ويصعب احصائها كلها ،،ولذلك سأجمع هنا ما يمكنني من الموجودة منها في الكتب المعروفة لروايات وأدعية أهل البيت عليهم السلام التي أعرفها والموجودة في برنامج الحديث الجامع 3.5،، أما في الكتب الاخرى فاصحابها والعارفين بها اولى بها منيولن أضع الرواية كاملة لأن ذلك سيطوّل هذا المقال ،، من يحب المصدر او الرواية كاملة ينسخ بعضها ويبحث عنها في جوجلة وسيجدها إن شاء اللهروايات وأدعية تتحدث عن نظام الكرات والخلق الجديد//متجددفی کتاب توحيد المفضل، المجلس الثانيقَالَ الْمُفَضَّلُ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي بَكَّرْتُ إِلَى مَوْلَايَ فَاسْتُؤْذِنَ لِي فَدَخَلْتُفَأَمَرَنِي بِالْجُلُوسِ فَجَلَسْتُفَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مُـــــــدَبـِّـــرِ الْأَدْوَارِوَ مُـــــعِـــــيـــــدِ الْأَكْـــــوَارِطَـــــبَـــــقـــــاً عَـــــنْ طَـــــبَـــــقٍوَ عَـــالَـــمـــاً بَـــعْـــدَ عَـــالَـــمٍ– لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَىعَدْلًا مِنْهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ جَلَّتْ آلَاؤُهُ– لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ –يَشْهَدُ بِذَلِكَ قَوْلُهُ جَلَّ قُدْسُهُ– فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ –فِـــي نَـــظَـــائِـــرَ لَـــهَـــا فِـــي كِـــتَـــابِـــهِ الَّـــذِي فِـــيـــهِ تِـــبْـــيَـــانُ كُـــلِّ شَـــيْءٍ وَ-لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ –وَ لِـــذَلِـــكَ قَـــالَ سَـــيِّـــدُنَـــا مُـــحَـــمَّـــدٌ ص إِنَّـــمَـــا هِـــيَ أَعْـــمَـــالُـــكُـــمْ تُـــرَدُّ إِلَـــيْـــكُـــمثُمَّ أَطْرَقَ الْإِمَامُ هُنَيْئَةً وَ قَالَيَا مُفَضَّلُ الْخَلْقُ حَيَارَى عَمِهُونَ سُكَارَى فِي طُغْيَانِهِمْ يَتَرَدَّدُونَوَ بِـــشَـــيَـــاطِـــيـــنِـــهِـــمْ وَ طَـــوَاغِـــيـــتِـــهِـــمْ يَـــقْـــتَـــدُونَبُصَرَاءُ عُمْيٌ لَا يُبْصِرُونَنُطَقَاءُ بُكْمٌ لَا يَعْقِلُونَسُمَعَاءُ صُمٌ لَا يَسْمَعُونَرَضُـــوا بِـــالـــدُّونِ وَ حَـــسِـــبُـــوا أَنَّـــهُـــمْ مُـــهْـــتَـــدُونَحَادُوا عَنْ مَدْرَجَةِ الْأَكْيَاسِ وَ رَتَـــعُـــوا فِي مَـــرْعَـــى الْأَرْجَـــاسِ الْأَنْـــجَـــاسِكَأَنَّهُمْ مِنْ مُفَاجَأَةِ الْمَوْتِ آمِنُونَوَ عَنِ الْمُجَازَاةِ مُزَحْزَحُونَيَـــا وَيْـــلَـــهُـــمْ مَـــا أَشْـــقَـــاهُمْ وَ أَطْـــوَلَ عَـــنَـــاءَهُـــمْ وَ أَشَـــدَّ بَـــلَاءَهُـــمْ– يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ –قَالَ الْمُفَضَّلُ فَبَكَيْتُ لِمَا سَمِعْتُ مِنْهُفَـــــــقَـــــالَ لَا تَـــــبْــــــــكِتَـــخَـــلَّـــصْـــتَ إِذْ قَـــبِـــلْـــتَوَ نَـــجَـــوْتَ إِذْ عَـــرَفْـــت—————َ قَالَ ع النَّاسُ نِيَامٌ فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا—————5- وَ قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع مَا الْمَوْتُ؟قَالَ هُوَ النَّوْمُ الَّذِي يَأْتِيكُمْ كُلَّ لَيْلَةٍإِلَّا أَنَّهُ طَوِيلٌ مُدَّتُهُ لَا يُنْتَبَهُ مِنْهُ إِلَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِفَمَنْ رَأَى فِي نَوْمِهِ مِنْ أَصْنَافِ الْفَرَحِ مَا لَا يُقَادِرُ قَدْرَهُوَ مِنْ أَصْنَافِ الْأَهْوَالِ مَا لَا يُقَادِرُ قَدْرَهُفَكَيْفَ حَالُ فَرَحٍ فِي النَّوْمِ وَ وَجَلٍ فِيهِهَذَا هُوَ الْمَوْتُ فَاسْتَعِدُّوا لَهُ…………..إنتهى—————فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيحٍ الْيَمَانِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ قَالَ يَعْنِي مَرَّةً فِي الْكَرَّةِ وَ مَرَّةً أُخْرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.—————-الثَّانِي وَ الثَّلَاثُونَ عَنْ عِيسَى بْنِ عُمَرَ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ فِي خُطْبَةِ أَحَدِ الْعِيدَيْنِ- الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَ مَنْزِلُ بُلْغَةٍ وَ عَنَاءٍ قَدْ نُزِعَتْ عَنْهَا نُفُوسُ السُّعَدَاءِوَ انْتُزِعَتْ بِالْكَرَّةِ مِنْ أَيْدِي الْأَشْقِيَاءِفَأَسْعَدُ النَّاسِ بِهَا أَرْغَبُهُمْ عَنْهَا وَ أَشْغَلُهُمْ بِهَا أَرْغَبُهُمْ فِيهَا فَهِيَ الْغَاشَّةُ لِمَنِ اسْتَنْصَحَهَا «2» وَ الْمُغْوِيَةُ لِمَنْ أَطَاعَهَا وَ الْخَاتِرَةُ لِمَنِ انْقَادَ إِلَيْهَا وَ الْفَائِزُ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهَا وَ الْهَالِكُ مَنْ هَوَى فِيهَا طُوبَى لِعَبْدٍاتَّقَى مِنْهَا رَبَّهُ وَ قَدَّمَ تَوْبَتَهُ وَ غَلَبَ شَهْوَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُلْقِيَهُ الدُّنْيَا إِلَى الْآخِرَةِ فَيُصْبِحَ فِي بَطْنٍ مُوحِشَةٍ غَبْرَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ ظَلْمَاءَ – لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيدَ فِي حَسَنَتِهِ وَ لَا يَنْقُصَ مِنْ سَيِّئَتِهِ ثُمَّ يُنْشَرُ فَيُحْشَرُ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ يَدُومُ نَعِيمُهَا أَوْ إِلَى النَّارِ لَا يَنْفَدُ عَذَابُهَا.بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج74، ص: ١٨٦————-َ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ قُدَّامَ الْقَائِمِ بَلْوَى مِنَ اللَّهِ قُلْتُ وَ مَا هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَرَأَ وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ ثُمَّ قَالَ الْخَوْفُ مِنْ مُلُوكِ بَنِي فُلَانٍ وَ الْجُوعُ مِنْ غَلَاءِ الْأَسْعَارِ وَ نَقْصُ الْأَمْوَالِ مِنْ كَسَادِ التِّجَارَاتِ وَ قِلَّةِ الْفَضْلِ فِيهَا وَ نَقْصُ الْأَنْفُسِ بِالْمَوْتِ الذَّرِيعِ وَ نَقْصُ الثَّمَرَاتِ بِقِلَّةِ رَيْعِ الزَّرْعِ وَ قِلَّةِ بَرَكَةِ الثِّمَارِ ثُمَّ قَالَ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ عِنْدَ ذَلِكَ بِتَعْجِيلِ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع.————-سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا حُمِلَ عَدُوُّ اللَّهِ إِلَى قَبْرِهِ نَادَى حَمَلَتَهُأَ لَا تَسْمَعُونَ يَا إِخْوَتَاهْ أَنِّي أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَا وَقَعَ فِيهِ أَخُوكُمُ الشَّقِيُّ أَنَّ عَدُوَّ اللَّهِ خَدَعَنِي فَأَوْرَدَنِي ثُمَّ لَمْ يُصْدِرْنِي وَ أَقْسَمَ لِي أَنَّهُ نَاصِحٌ لِي فَغَشَّنِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دُنْيَا غَرَّتْنِي حَتَّى إِذَا اطْمَأْنَنْتُ إِلَيْهَا صَرَعَتْنِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَخِلَّاءَ الْهَوَى مَنَّوْنِي ثُمَّ تَبَرَّءُوا مِنِّي وَ خَذَلُونِيوَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ أَوْلَاداً حَمَيْتُ عَنْهُمْ وَ آثَرْتُهُمْ عَلَى نَفْسِي فَأَكَلُوا مَالِي وَ أَسْلَمُونِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ مَالًا مَنَعْتُ مِنْهُ حَقَّ اللَّهِ فَكَانَ وَبَالُهُ عَلَيَّ وَ كَانَ نَفْعُهُ لِغَيْرِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ دَاراً أَنْفَقْتُ عَلَيْهَا حَرِيبَتِي وَ صَارَ سَاكِنُهَا غَيْرِي وَ أَشْكُو إِلَيْكُمْ طُولَ الثَّوَاءِ فِي قَبْرِييُنَادِي أَنَا بَيْتُ الدُّودِ أَنَا بَيْتُ الظُّلْمَةِ وَ الْوَحْشَةِ وَ الضَّيْقِ يَا إِخْوَتَاهْ فَاحْبِسُونِي مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ احْذَرُوا مِثْلَ مَا لَقِيتُ فَإِنِّي قَدْ بُشِّرْتُ بِالنَّارِ وَ بِالذُّلِّ وَ الصَّغَارِ وَ غَضَبِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِوَا حَسْرَتَاهْ عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ يَا طُولَ عَوْلَتَاهْ- فَمَا لِي مِنْ شَفِيعٍ يُطاعُ وَ لَا صَدِيقٍ يَرْحَمُنِي فَلَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً- فَأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.—————–عَنْ سِيرِينَ قَالَ:كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ قَالَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ((وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ))قَالَ يَقُولُونَ لَا قِيَامَةَ وَ لَا بَعْثَ وَ لَا نُشُورَفَقَالَ كَذَّبُوا وَ اللَّهِإِنَّمَا ذَلِكَ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ وَ كَرَّ مَعَهُ الْمُكِرُّونَ فَقَالَ أَهْلُ خِلَافِكُمْ قَدْ ظَهَرَتْ دَوْلَتُكُمْ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِوَ هَذَا مِنْ كَذِبِكُمْتَقُولُونَ رَجَعَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌلَا وَ اللَّهِ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُأَ لَا تَرَى أَنَّهُمْ قَالُوا وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْكَانَتِ الْمُشْرِكُونَ أَشَدَّ تَعْظِيماً لِلَّاتِ وَ الْعُزَّى مِنْ أَنْ يُقْسِمُوا بِغَيْرِهَافَقَالَ اللَّهُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا … لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون—————حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ أَبُو عِيسَى ره يَقُولُ :حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ :قَالَ لِيَ الْعَالِمُ ص يَا مُحَمَّدَ بْنَ سِنَانٍ :هلْ دَعَوْتَ فِي هَذَا الْيَوْمِ بِالْوَاجِبِ مِنَ الدُّعَاءِ؟وَ كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِفَقُلْتُ وَ مَا هُوَ يَا مَوْلَايَ؟قَالَ: تَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْيَوْمُ الْجَدِيدُ الْمُبَارَكُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ عِيداً لِأَوْلِيَائِهِالْمُطَهَّرِينَ مِنَ الدَّنَسِالْخَارِجِينَ مِنَ الْبَلْوَىالْمَكْرُورِينَ مَعَ أَوْلِيَائِهِالْمُصَفَّيْنَ مِنَ الْعَكَرِالْبَاذِلِينَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَحَبَّةِ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَنِ تَسْلِيماًالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ سَلَاماً دَائِماً أَبَداً————حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حَنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:قُلْتُ قَوْلُهُ «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ» قَالَ: النُّبُوَّةَ، قُلْتُ: وَ الْحِكْمَةَقَالَ: الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ-قُلْتُ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماًقَالَ: الطَّاعَةَ الْمَفْرُوضَةَ.قال علي بن إبراهيم في قوله فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ يعني أمير المؤمنين عتفسير القمي، ج1، ص: 141و هم سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار رضي الله عنهموَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ و هم غاصبو آل محمد ص حقهم،و من تبعهم قال فيهم نزلتوَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ثم ذكر عز و جل ما قد أعده- لهؤلاء الذين قد تقدم ذكرهم و غصبهم فقال:إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراًقال الآيات أمير المؤمنين و الأئمة ع،وَ قَوْلُهُ كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها- لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماًفَقِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ تُبَدَّلُ جُلُودَ غَيْرِهَاقَالَ أَ رَأَيْتَ لَوْ أَخَذْتَ لَبِنَةً فَكَسَرْتَهَا وَ صَيَّرْتَهَا تُرَاباً- ثُمَّ ضَرَبْتَهَا فِي الْقَالَبِأَ هِيَ الَّتِي كَانَتْ،إِنَّمَا هِيَ ذَلِك———–إِنَّ عَلَامَةَ الزَّاهِدِينَ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبِينَ فِي الْآخِرَةِتَرْكُهُمْ كُلَّ خَلِيطٍ وَ خَلِيلٍوَ رَفْضُهُمْ كُلَّ صَاحِبٍ لَا يُرِيدُ مَا يُرِيدُونَأَلَا وَ إِنَّ الْعَامِلَ لِثَوَابِ الْآخِرَةِ هُوَ الزَّاهِدُ فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ الدُّنْيَاالْآخِذُ لِلْمَوْتِ أُهْبَتَهُالْحَاثُّ عَلَى الْعَمَلِ قَبْلَ فَنَاءِ الْأَجَلِ وَ نُزُولِ مَا لَا بُدَّ مِنْ لِقَائِهِ وَ تَقْدِيمِ الْحَذَرِ قَبْلَ الْحَيْنِفَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُفَلَيُنْزِلَنَّ أَحَدُكُمُ الْيَوْمَ نَفْسَهُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَاكَمَنْزِلَةِ الْمَكْرُورِ إِلَى الدُّنْيَا النَّادِمِ عَلَى مَا فَرَّطَ فِيهَا مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ لِيَوْمِ فَاقَتِه————–وَ قَالَ أَبُو عَلِيِّ النَّهَاوَنْدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاسَانِيُّ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ،قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الزَّنْدُودِيُّ ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدِ كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْهِ؟قَالَ: إِنَّكَ إِذَا أَدْرَكْتَهُ، وَ لَنْ تُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ مَكْرُوراً، فَسَتَرَانِي إِلَى جَنْبِهِ، رَاكِباًقَالَ: إِنَّكَ إِذَا أَدْرَكْتَهُ، وَ لَنْ تُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ مَكْرُوراً، فَسَتَرَانِي إِلَى جَنْبِهِ، رَاكِباً عَلَى فَرَسٍ لِي، ذَنُوبٍ، أَغَرَّ، مُحَجَّلٍ، مُطْلِقٌ يَدَهُ الْيُمْنَى، عَلَيَّ عِمَامَةٌ لِي مِنْ عَصْبِ الْيَمَنِ، فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ.دلائل الإمامة (ط – الحديثة)، ص: 47——————عن رفاعة بن موسى قال:قال أبو عبد الله ع إن أول من يكر إلى الدنيا الحسين بن علي ع و أصحابه- و يزيد بن معاوية و أصحابه- فيقتلهم حذو القذة بالقذةثم قال أبو عبد الله ع: «ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ- وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً» .————–َقَالَ الْمُفَضَّلُ :يَا سَيِّدِي فَإِنَّ مَنْ يَسْتَبْشِرُونَ [مِنْ] شِيعَتِكُمْ مَنْ لَا يُقِرُّ بِالرَّجْعَةِ وَ أَنَّكُمْ لَا تَكُرُّونَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لَا يَكُرُّ أَعْدَاؤُكُمْ حَتَّى تَقْتَصُّوا مِنْهُمْ بِالْحَقِّ؟فَقَالَ وَيْلَهُمْ مَا سَمِعُوا قَوْلَ جَدِّنَا رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ) وَ جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)وَ نَحْنُ نَقُولُ مَنْ لَمْ يُثْبِتْ إِمَامَتَنَا وَ يُحِلَّ مُتْعَتَنَا وَ يقول [يَقُلْ] بِرَجْعَتِنَا فَلَيْسَ مِنَّاوَ مَا سَمِعُوا قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ،قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا مَوْلَايَ مَا الْعَذَابُ الْأَدْنَى وَ مَا الْعَذَابُ الْأَكْبَرُقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) الْعَذَابُ الْأَدْنَى عَذَابُ الرَّجْعَةِوَ الْعَذَابُ الْأَكْبَرُ عَذَابُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الَّذِي يُبَدَّلُ فِيهِ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ————-ِ فَقَالَ لَهُ:يَا إِسْمَاعِيلُ أَنَا أَسَطَاطَائِيلُ مَلَكُ الْعَذَابِوَجَّهَنِي إِلَيْكَ رَبُّ الْعِزَّةِ لِأُعَذِّبَ قَوْمَكَ بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ إِنْ شِئْتَفَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ:لَا حَاجَةَ لِي فِي ذَلِكَفَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ فَمَا حَاجَتُكَ يَا إِسْمَاعِيلُفَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّكَ أَخَذْتَ الْمِيثَاقَ لِنَفْسِكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَوْصِيَائِهِ بِالْوَلَايَةِوَ أَخْبَرْتَ خَيْرَ خَلْقِكَ بِمَا تَفْعَلُ أُمَّتُهُ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع مِنْ بَعْدِ نَبِيِّهَاوَ إِنَّكَ وَعَدْتَ الْحُسَيْنَ ع أَنْ تَكُرَّهُ إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَقِمَ بِنَفْسِهِ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِفَحَاجَتِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تَكُرَّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أَنْتَقِمَ مِمَّنْ فَعَلَ ذَلِكَ بِي كَمَا تَكُرُّ الْحُسَيْنَ عفَوَعَدَ اللَّهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ حِزْقِيلَ ذَلِكَ فَهُوَ يُكَرُّ مَعَ الْحُسَيْنِ ع.—————وَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى،قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَالِحٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عِمْرَانَ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ،قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: يُكَرُّ مَعَ الْقَائِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ثَلَاثَ عَشْرَةَ امْرَأَة————فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ وَ أَنَّى تُؤْفَكُونَ وَ الْأَعْلَامُ قَائِمَةٌ وَ الْآيَاتُ وَاضِحَةٌ وَ الْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌفَأَيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ وَ كَيْفَ تَعْمَهُونَوَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ وَ أَعْلَامُ الدِّينِ وَ أَلْسِنَةُ الصِّدْقِفَأَنْزِلُوهُمْ بِأَحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ وَ رِدُوهُمْ وُرُودَ الْهِيمِ الْعِطَاشِأَيُّهَا النَّاسُ خُذُوهَا عَنْ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صإِنَّهُ يَمُوتُ مَنْ مَاتَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِمَيِّتٍوَ يَبْلَى مَنْ بَلِيَ مِنَّا وَ لَيْسَ بِبَالٍفَلَا تَقُولُوا بِمَا لَا تَعْرِفُونَ فَإِنَّ أَكْثَرَ الْحَقِّ فِيمَا تُنْكِرُونَ وَ اعْذِرُوا مَنْ لَا حُجَّةَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَ هُوَ أَنَا————يَا عَلِيُّ يَا وَصِيَّ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الشَّأْنِ الْعَظِيمِ- مَا لَوْ سَأَلْتَ اللَّهَ أَنْ يُصَيِّرَ لَكَ أَطْرَافَ الْأَرْضِ وَ جَوَانِبَهَا- هَيْئَةً «2» وَاحِدَةً كَصُرَّةِ كِيسٍ لَفَعَلَ، أَوْ يَحُطَّ لَكَ السَّمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ لَفَعَلَ، أَوْ يَرْفَعَ لَكَ الْأَرْضَ إِلَى السَّمَاءِ لَفَعَلَ، أَوْ يُقَلِّبِ لَكَ مَا فِي بِحَارِهَاالتفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 117الْأُجَاجِ مَاءً عَذْباً أَوْ زِئْبَقاً بَاناً، أَوْ مَا شِئْتَ مِنْ أَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَ الْأَدْهَانِ لَفَعَلَ.وَ لَوْ شِئْتَ أَنْ يُجَمِّدَ الْبِحَارَ- وَ يَجْعَلَ سَائِرَ الْأَرْضِ هِيَ الْبِحَارَ لَفَعَلَ، فَلَا يَحْزُنْكَ تَمَرُّدُ هَؤُلَاءِ الْمُتَمَرِّدِينَ، وَ خِلَافُ هَؤُلَاءِ الْمُخَالِفِينَ، فَكَأَنَّهُمْ بِالدُّنْيَا إِذَا انْقَضَتْ عَنْهُمْ- كَأَنْ لَمْ يَكُونُوا فِيهَا (وَ كَأَنَّهُمْ بِالْآخِرَةِ إِذَا وَرَدَتْ عَلَيْهِمْ- كَأَنْ) لَمْ يَزَالُوا فِيهَا.يَا عَلِيُّ إِنَّ الَّذِي أَمْهَلَهُمْ مَعَ كُفْرِهِمْ وَ فِسْقِهِمْ- فِي تَمَرُّدِهِمْ عَنْ طَاعَتِكَ هُوَ الَّذِي أَمْهَلَ فِرْعَوْنَ ذَا الْأَوْتَادِ، وَ نُمْرُودَ بْنَ كَنْعَانَ، وَ مَنِ ادَّعَى الْإِلَهِيَّةَ مِنْ ذَوِي الطُّغْيَانِ- وَ أَطْغَى الطُّغَاةِ إِبْلِيسَ رَأْسَ الضَّلَالاتِ.[وَ] مَا خُلِقْتَ أَنْتَ وَ لَا هُمْ لِدَارِ الْفَنَاءِ، بَلْ خُلِقْتُمْ لِدَارِ الْبَقَاءِ، وَ لَكِنَّكُمْ تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ،وَ لَا حَاجَةَ لِرَبِّكَ إِلَى مَنْ يَسُوسُهُمْ وَ يَرْعَاهُمْ، وَ لَكِنَّهُ أَرَادَ تَشْرِيفَكَ عَلَيْهِمْ، وَ إِبَانَتَكَ بِالْفَضْلِ فِيهِمْ وَ لَوْ شَاءَ لَهَدَاهُمْ.قَالَ ع: فَمَرِضَتْ قُلُوبُ الْقَوْمِ لِمَا شَاهَدُوهُ مِنْ ذَلِكَ، مُضَافاً إِلَى مَا كَانَ [فِي قُلُوبِهِمْ] مِنْ مَرَضِ حَسَدِهِمْ [لَهُ- وَ] لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ اللَّهُ عِنْدَ ذَلِكَ.——————-ِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ- عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: «مَا خُلِقْتُمْ لِلْفَنَاءِ بَلْ خُلِقْتُمْ لِلْبَقَاءِ، وَ إِنَّمَا تُنْقَلُونَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ».و أنّها في الأرض غريبة، و في الأبدان مسجونة.
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
Viewing 4 replies - 1 through 4 (of 4 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.