- This topic has 0 replies, 1 voice, and was last updated 5 months, 1 week ago by .
-
Topic
-
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً{{ آهل البيت البشر ( الارضيين ) ………… وآهل البيت ( السماويين) }}
لربما للوهلة الأولى يتبادر الى أذهانكم بأنه لا يوجد فرق بين الاثنين …
وهذا هو الاشكال الذي وقع فيه الكثير ممن لم يجدوا من الجراءة على تبيان الفرق وإيضاح المعنى الحقيقي الذي تاهت العقول في حله وحارت الاوهام أن تدرك حقيقته وهو (هل أهل البيت ( الأرضيين ) هم الحقيقة أم المعنى أم الله أم أرواح وأجسام لحمية وأبدان بشرية ) … وبمعنى اقرب ( هل أهل البيت الارضيين هم نفسهم العلويين ) ؟
وللجواب عن هذا السؤال يجب فهم
هذه الأسس الاربع فهماً دقيقاً …
_____________الأساس الأول_____________
{{ الهيكل }}.
الهيكل ..: هو الماهية الطاقوية المتكونة من مجموع
الطاقات الأربعة عشر النورية … وهو نور واحد بالأصل ..وتلك الطاقات كالمقامات له
( وَمَقاماتِكَ الَّتي لا تَعْطيلَ لَها في كُلِّ مَكان، يَعْرِفُكَ بِها مَنْ عَرَفَكَ، لا فَرْقَ بَيْنَكَ وَبَيْنَها)
……………………..
إن لم تتمثل تلك الطاقات أخذت نفس قالب الجسد السماوي فتسمى ( الروح )..
( ونفخت فيه من روحي) .. والنفخة هي كخروج الشعاع من الشمس ليس من ظاهرها فقط بل من باطنها وظاهرها ..
عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل:
(( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ))
قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل, كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة, وهو من الملكوت ..
وعن أسباط بن سالم قال: سأله رجل من أهل هيت – وأنا حاضر
– عن قول الله عزوجل: (( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ))
فقال: منذ أنزل الله عزوجل ذلك الروح على محمد,
صلى الله عليه وآله ما صعد إلى السماء وإنه لفينا … وقوله وإنه لفينا توجب الوقوف علينا لفهم معناها …فالمتكلم ها هنا هو الذي قال ( إنما أنا بشر مثلكم ) ..
………………………
وإن تمثلت أخذت نفس قالب الجسد الارضي فتسمى ( القبة )
عن جابر قال : قال أبوجعفر عليه السلام في قول الله تعالى
( في ظلل من الغمام والملئكة وقضى الامر )
قال >>> ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها ،
هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل )
……..
عن الامام الباقر عليه السلام ( إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق فهذا حين ينزل وأما
: قضي الامر فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر)
……………………………….
روي عن كُميل بن زياد أنه سأل أمير المؤمنين الإمام علي عليه السّلام فقال : ما الحقيقة ؟ فقال عليه السّلام : ” ما لك والحقيقة ؟
فقال كميل : أولست صاحب سرّك ؟ فقال عليه السّلام : بلى ، ولكن يرشح عليك ما يطفح مني .
فقال كميل : أومثلك يخيّب سائلا ؟
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : محو الموهوم مع صحو المعلوم .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : هتك الستر لغلبة السرّ .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره .
قال : زدني بيانا .
قال عليه السّلام : أطف السراج فقد طلع الصبح ” .
…………………………………………………………..
فالهيكل هو الذي أرسل محمداً , فمحمد رسول الهكيل وهو غيره فهو لم يكن جسداً بل نوراً في جسد يراه الناظر جسداً لمحمد فقط وهو نفسه النور الذي يراه الناظر جسداً لعلي
وهو نفسه الذي يراه الناظر جسد الحسن وكذلك يراه الناظر جسد الحسين …….الى أن يراه الناظر جسد الإمام الثاني عشر فهو نور واحد يراه الناظر بأجساد مختلفة وليس هو الحقيقة
وهو الذي يتمثل ويتقلب في الصور وهو الموصوف بالأسماء الحسنى ( ولله الاسماء الاحسنى ) وكما قال آهل البيت ( نحن أسماء الله الحسنى ) …
وهو الذات وذات الذوات والذات في الذات وهو الرب وليس رب الآرباب وهو إله وليس إله الآلهة وهو الله وليس المعنى ..
……………………………………………….
_________الأساس الثاني___________
{{ الإله }}
الإله : طاقة …….وأصل كل شيء من الجزء الذي لا يتجزء وهو الجوهر البسيط القائم بالذات ولا يتصف بالصفات الى الكل المحيط بالوجود والماهيات .
هو بسيط وليس بمركب وَكُلُّ شَيْء قَائِمٌ بِهِ
لاَ تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَالتَّبْعِيضُ ..
…………………
قال تعالى :
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ……
…………
وبما إن العالم العلوي من اللطافة …فالطاقة لطيفة ولكنها لطيفة اللطافة ..كمال قال الإمام : َلطِيف اللَّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللُّطْفِ
ومركز سفلي من الكثافة …فالطاقة كثيفة ولكنها كثيفة لللطافة …وكما قال الإمام :
جَليلُ الجَلَا لَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظ
وكلاهما في الأصل رتق واحد أي طاقة واحدة ففتقتا
………
قال الإمام الصادق منه السلام …..
هو النور الذي كان مرتتقاً فإنفتق وإفترق فإنفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
وبما إن الله :
لَطِيفَ اللَّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللُّطْفِ، عظيمُ العَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بالعِظَمِ، كَبِيرُ الكِبرياء لَا يُوصَفُ بالْكِبَرِ، جَليلُ الجَلَا لَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظ
وهُوَ فِي الاشياءِ عَلَي غَيْرِ مُمازَجَةٍ، خارجٌ مِنْهَا عَلَي غَيْرِ مُبَايَنَةٍ،
وهو داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء، وخارج من الأشياء لا كشيء خارجٍ من شيء
والتَّوحِيدُ ظَاهِرُهُ فِي بَاطِنِهِ؛ وَ بَاطِنُهُ فِي ظَاهِرِهِ. ظَاهِرُهُ مَوْصُوفٌ لَا يُرَي، و باطِنُهُ مَوْجُودٌ لَا يَخْفَي. يُطْلَبُ بِكُلِّ مَكَانٍ؛ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ مَكانٌ طَرْفَةَ عَيْنٍ. حاضِرٌ غَيْرُ مَحْدودٍ؛ وَ غايبٌ غَيرُّ مفقُودٍ.
……………………
فهو طاقة لا تشبهها طاقة لانك إن تمعنت في الوصف تجد بأنه ينطبق على شيء هو ألطف الأشياء وأكبرالآشياء في آن واحد ؟
……………………
سأل أحدهم الصادق عليه السلام : يا سيدي الله في كل مكان ؟
أو في مكان دون مكان ؟
قال : بل في كل مكان .
قال : فهو في الجماد والنبات ؟
قال : ليس فيه كالشيء في الشيء حلولاً . ولا هو خارج عنه كالشيء في مكان دون مكان مبايناً .
قال : يا مولاي مثل لي ذلك .
قال : ضوء الشمس أيطلع على الجيف ويظل النطف ؟
قلت : نعم
قال : كذلك هو
قلت : فظاهره كضوء الشمس
قال : ضوء الشمس تراه الأبصار وتحويه ؟
قلت :لا .
قال : كذلك هو .
قلت أضره ملامسة ؟
قال : أيضر الشمس طلوعها على الجيف؟
قلت : لا ,
قال : كذلك هو .
…………………..
وكما قال الإمام :
الحمد لله الذي منع الأوهام إن تنال إلى وجوده وحجب العقول أن تتخيل ذاته لامتناعها الشبه والتشاكل. بل هو الذي لا تتفاوت ذاته ولا تتبعض بتجزئه العدد في كماله
……………………………..
وكل هذه الصفات أو سلب الصفات هي صفات لموصوف والصفة غير الموصوف …………..
وكما قلنا في منشور الهيكل بأن الهيكل هو الذات .
فلذا كل ما جاء من وصف في القرآن وفي الأحاديث والروايات عن الله فهي تخص الهيكل
فآهل البيت مخلوقين من قبل الهيكل ….
……………………………..
أشهد أنك لست أسمك بل أسمك أنت ولم يكن نفسك بل أقمته للوصول إليك والدلالة عليك ولم يكن روحك بل كونته بقدسك وجعلته مهبطاً لنورك
………………………………………..
(( ….فالله هو الهيكل الطاقوي وهو غير المعنى والمعنى ليس هو الحقيقة بل خَلقُها ))
………………………………………..(( ومالك والحقيقة )) .
_______________________الأساس الثالث ________________
{{ إله الآلهة }}
بعد أن علمنا بأن ( الله ) المشتق من لفظ ( إله ) أو ( الرب ) هو الهيكل :
أطلقت عليه ( الهيكل الصمدي ) .. وهو نور واحد صمدي بالآصل …
قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد .
فالصمد في اللغة العبرية تعني الجمع فالصمد( تصاماد) معناها ( الواحد المجمع ) وهو الهيكل النوري الجامع لتلك الانوار الاربعة عشر..الله الصمد , أي الكائن الواحد المجمع…لذا تجد في القرآن يتكلم تارة بصيغة المفرد وتارة بصيغة الجمع …فأفهم .
……………………………………….
نأتي الآن لبيان ( إله الآلهة ) أو ( الحقيقة ) وأرتباطها بالله .
إن ( إله الآلهة ) هو الموجد ( لله ) عن طريق المعنى .
ف ( إله الآلهة ) داخل في (المعنى) من غير ممازجة وخارج عنه من غير مفارقة ومحيط به
و( المعنى ) داخل في ( الله ) من غير ممازجة وخارج عنه من غير مفارقة ومحيط به
و( الله ) داخل في الاشياء من غير ممازجة وخارج عنها من غير مفارقة ومحيط بها .
………………………………………..
إن أردت أن تعي ما هو مذكور فعليك بمعرفة طاقات النور ومعرفة ثلاثة أمور :
ولنبدأ منك صعوداُ الى الحقيقة وفق الترتيب الآتي :
الامر الاول : أنت الى الله
الامر الثاني : الله الى المعنى
الامر الثالث : المعنى الى الحقيقة
……………………….
أنت الى الله : بشرالى مؤمن
الى مؤمن ممتحن
الى ملك الى ملك مقرب الى نبي الى نبي مرسل الى إمام الى إمام مطلق
الى روح الى الله .
فتزداد طاقتك الى أن تصل الى الهيكل فتكون طاقة من طاقات الهيكل وليس الهيكل عبر الآدوار والاكوار .
…………………
عن المفضل أبن عمرُقال:
كنت بحضرة مولانا جعفر الصادق علينا من ذكره السلام وجماعة من أهل المراتب فسألناه :ما يكون من المؤمن إذا بلغ نهاية صفائه ؟
فقال منه السلام : يعود الى صمدانية الباري وخدمته ومحبته .
فقلنا : يا مولانا الى الصمدانية ؟
فقال : ويكون له صمدانية يفتق منها فتقاً ويخلق خلقاً ، ويرزق رزقاً ،ويبدي دنيا مثل هذه ،ويبسط من نوره عالماً ليتمتم إرادته ،ويكون بدؤهم منه ومعادهم إليه ،ويكون له بدا ومشيئة
فقلنا : يا مولانا له دنيا مثل هذه الدنيا وملك مثل هذا الملك ؟
فقال : أجل , وأومأ بيده فكشف عن سبعين دنيا منها مثل هذه الدنيا سبعين مرة ، فخررنا لوجوهنا ساجدين ،
فتلا : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون .
فرفعنا رؤوسنا .
فقال : يا مفضل أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .
……………………………………………………………………………………..
الله الى المعنى : كالاسم الاعظم …
المعنى الى الحقيقة : كالاسم الاعظم الاعظم الاعظم … فأفهم .
________________الأساس الرابع ____________________
{{ الروح }}
الروح :هي أعلى طاقة لذبذبة داخلة في الجسد الذي هو أدنى طاقة لذبذبة من غير ممازجة وخارجة منه من غير مزايلة ….
والهالة هي منتصف اعلى ذبذبة وادنى ذبذبة…. {إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ فإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72.وبما ان الروح من روح الله والله سبحانه داخل في الأشياء لا بممازجة، وخارج عنها لا بمزايلة اذا الروح داخلة في الجسد وخارجة عنه بنفس الماهية :
وهي مرتبطة بالجسد بخيوط مركزها القلب ….
.ولاقرب المعنى اقول بمثال للتبسيط :أن الروح كاليد الممسكة بخيوط الدمية وهيه (الجسد) فاذا اردت أن احرك الدمية احركها بيدي بواسطة الخيوط فأذا اردت منها السكون سكنت يدي ولم احركها ……
والموت هو :(انقطاع الخيوط باجمعها ) …والمنام هو: (انقطاع خيط القلب وبقاء خيط العقل) ….هذه هي الخيوط الخارجية الغير مزايلة .
…….
.نأتي للخيوط الداخلية الغير ممازجة
…..ولتقريب المعنى نرجع للمثال السابق ….مجموعة الخيوط التي في جوف الدمية (أحشاءها) أو قل أحشاء (الجسد) فهنالك خيوط تربط العقل بالقلب باطنيا والراس والصدر ظاهريا جسديا ,,,,
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 ….
فالسماء العقل والارض القلب كانتا معا في عالم الامر وفصلتا في عالم الخلق …والماء (العلم) المجبول في طبقاتهما ,, {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة29 …..
فالسبع سموات من سماء واحدة كألوان قوس الله السبعة وهي بالاصل لون واحد,,,
وكذلك القلب {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12….:….
فأن كبرت (الهالة) وأشتدت تحول الجسد روحا …فالملائكة أرواح أدمية أكتملت بالهالة النورانية ….وان صغرت وضعفت الهالة كانت كما هي طينية جسدية .
……………………………….
وتلك الخيوط مرتبطة بالهيكل …
_____________________________________
فإن فهمت تلك الأسس الاربع بالدقة …. سأشرع بذكر النتيجة ألا وهي :
بإن هنالك فرق بين ( آهل البيت البشر( الارضيين ) ………… وآهل البيت السماويين ) ..
فأهل البيت ( البشر ) هم أول ما خلق الهيكل وهم أنوار في الاصل في العالم العلوي .
وهم قبل خلق الخلق ..فأنزلهم الله ( الهيكل ) عبر الادوار والاكوار بلباس لحمي يولد هذا اللباس كما نولد نحن مع إختلاف الطهارة فهو لباس طاهر ذراته طاهرة ودمه طاهر ولحمه وعظمه وعصبه طاهر ولم يلبسه أحد من قبلهم إنس ولا جان ولم يولد أحد مثل ولادتهم ….
نعم ( أهل البيت الارضيين ) يتزاوجون ويتوالدون …
أما باطنهم فهم نور الله ( الهيكل ) لانهم مرتبطين بالهيكل …نعم
محمد الارضي له حالات مع الهيكل هو هو ولكن في مرتبة رجوع الطاقة للهيكل وأجتماعها به ..
وإن لم ترجع وتجتمع فهو هو وهم هم
…………………………………………………
وبمعنى أوضح : اهل البيت الارضيين هم بشر مثلنا ولكنهم اول البشر واطهر البشر مروا بالادوار والاكوار ولهم ارواح وابدان ينتقلون في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة….وهم عباد مخلوقين .
أما آهل البيت العلويين فهم ( الهيكل ) بعينه وهؤلاء ليسوا هؤلاء .
نعم …..
كل ما ذكر في الايات وفي الروايات من وجودهم وصفاتهم واسمائهم والقابهم وأنهم عباد مخلوقين يأكلون الطعام ويمشون في الاسواق ويتزاوجون ويلدون ويولدون هم ليسوا آهل البيت العلويين بل غيرهم وهؤلاء هم أمثالنا نعم مروا بالادوار والاكوار ولكن لا ليتكاملوا لانهم عين الكمال بل هم الكمال بعينه …بل ليتمثلوا لنا بتلك الهيئة والابدان وهم عباد مكرمون ….
وبشكل اكثر أختصاراً
( آهل البيت العلويين هم ( الهيكل ) وهم ( الله ) ..
وآهل البيت الأرضيين هم ( بشر ) …وهم عباد للهيكل ) ..
وهنا حل هذا الابهام لمن فهم المعنى من الكلام .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليماً .
- The forum ‘بحوث سر الأسرار الإلهية’ is closed to new topics and replies.