الحروف النورانية عددهم 14 حرف نوراني
والحروف الظلمانية عددهم 14 حرف ظلماني
من هذه الجزئية أعتقد أنه توجد علاقة هندسية بين الحروف النورانية والحروف الظلمانية تشبه العلاقة بين النجمة التيتراهيدرونية المزدوجة ،، أو الميركابا
فالميركابا عبارة عن نجمتين تيتراهيدرون متداخلتين بشكل متضاد كما في الصورة ،، وهي كما بينا في المواضيع السابقة كناية عن الأسماء العظمى الثلاثة ،،
كل نجمة عبارة عن واحد من الأسماء العظمى الثلاثة ،، فيوجد أمامنا بالصورة اسمين ظاهرين ،، أمّا الإسم الثالث فهو في المنطقة الوسطية التي يتقاطعان أو يتشاركان بها ،،
فيشكلان مع بعضهما البعض في تلك المنطقة ما يعرف بالهندسة المقدسة
بــ مكعب ميتاترون ، أو بيت الله كما يدعونه أحيانا
((Metatrons Cube. The House of God))
واعتقد أن حروف مكعب ميتاترون لها علاقة مباشرة بحروف الأسماء الثلاثة:
الله وتبارك وسبحان
النجمتان المتضادتان تعتبران جناحي ميتاترون ،، أو يدي ميتاترون ،، وكلتا يديه يمين
فهل يمكننا أن نكتشف هندسة الحروف العربية من خلال مطابقة مزايا الحروف النورانية والظلمانية وترتيبها على حروف وزوايا الميركابا وعلى حروف وزوايا مكعب ميتاترون داخلها
أعتقد أن الاستعانة بما تم كشفه لغاية الآن من أسرار علاقة زهرة الحياة مع حروف البسملة الشريفة سوف يساعد من سيبحث في هذا الامر بشكل كبير ،،
وربما يمكننا أيضا الإستعانة ببحوث العالم والمفكر القدير المرحوم”عالم سبيط النيلي” في كتابه اللغة الموحدة ،، حيث أن له بحوث مطولة في علاقات الحروف مع بعضها البعض ،، وهذه عينة منها:
(((ولكن في اللغة العربية توجد أسماءٌ للحروف تثير الاستغراب والدهشة، فقد (دخلت) الأصوات مع بعضها البعض لتسمية نفسها بأسماءٍ مختلفةٍ كما لو كانت عائلةً متألفةً من أشخاصٍ عقلاءٍ جداً. ونجد في اللغة اللاتينية آثارٌ مثل هذه.
هذا الأمر المدهش للغاية ستلاحظون تفسيره في آخر هذا الكتاب وهو تفسير بالغ المتعة.
ولكني هنا أريد التنويه الى العلاقات العددية لهذه الأسماء مع الأعداد الواردة في الشرح السابق لآلة النطق ومراكز حركتها واحتمالاتها.
فالأرقام التي كانت لدينا هي:
(3) = عدد مراكز حركة اللسان (تكوين الأصوات).
(5) = العدد الكلي لمراكز الحركة.
(7) = عدد احتمالات وضع اللسان (الحركة الممكنة).
(4) = عدد أشكال الألف / عدد أفراد المراكز الثانوية للحركة.
(12) = عدد احتمالات التغيرات الصوتية.
(24) = عدد الأصوات المستقلة الأصيلة.
(28) = العدد الكلّي للحروف.
(2) = عدد المراكز الثانوية للحركة (الأسنان والشفتان).
(8) = عدد الاحتمالات الكلية لوضع اللسان.
والآن لنلاحظ هذه الأرقام الخاصة بالأسماء:
أ . (12): اثنا عشر حرفاً تسمّت بحرف الألف والهمزة وهي:
[ب، ت، ث، ح، خ، ر، ز، ي، هـ، ط، ظ، ف]
ب . (12): اثنا عشر حرفاً اعتمدت في أسمائها على حروفٍ أخرى لا علاقةَ ظاهريةً لها بهذه الحروف وهي:
[ص، ض، د، ذ، ع، غ، ق، ج، ك، ل، س، ش]
ج . (3): ثلاثة أحرف لا يمكن تسميتها إلاّ بنفسها فكرّرت صوتها نفسه مستخدمةً حرفاً وسطياً يعمل كواسطةٍ. وهي:
[ (م ـ ي ـ م) ، (و ـ ا ـ و)، (ن ـ و ـ ن) ]
ولكن الطريف أن الأحرف الوسطية هي ثلاثةٌ أيضاً، فاستقلّ كلُّ حرفٍ بوسيطٍ لوحده. ونلاحظ كذلك أن الوسطاء الثلاثة هم مظاهر الألف (أحرف العلة).
4 : نلاحظ أيضاً أن الحروف التي تسمّت بحروفٍ هي غيرها، منها أربعة حروفٍ اعتمدت على حرف (النون) وتوسّطت جميعاً شكلاً واحداً للألف هو الياء وهذه الحروف هي:
[ ع، غ، س، ش ] ـ والجميع بإضافة: ي ـ ن
نلاحظ كذلك أن الباقي من الأحرف الاثنى عشر في الفقرة (ب) بعد إخراج المجموعة التي فيها (ي ـ ن) هو ثمانية.
د . (8) : هذه الثمانية المتبقية (مجموعة الثمانية) من الفقرة السابقة توزّعت على أربعة أزواج، وكلّ حرفين منها اعتمدا على حرفٍ ثالثٍ وعلى النحو التالي:
مجموعة دال = صاد، ضاد
مجموعة لام = ذال، دال
مجموعة فاء = قاف، كاف
مجموعة ميم = جيم، لام
فالمجموع ثمانية
ه . نلاحظ أن حرف الألف قد دخل سبع مرات في مجموعة الثمانية.
و . إذا أحصينا الحروف التي استخدمت (كأسماءٍ) لتسمية الحروف الاثنى عشر في الفقرة (ب) وجدنا أن عددها خمسة حروف وهي على التوالي:
(نون، دال، لام، فاء، ميم).
ز . إذا لاحظنا الحروف الخمسة هذه وجدناها استعملت لنفسها وسطاء من حرف الألف كما لو كان الأمر نظاماً محدّداً :
ثلاثة بالألف وهي الحروف: دال، لام، فاء
واحد بالواو هو: نون
واحد بالياء هو: ميم
وهي أحرف العلّة الثلاثة، فتم التنويه عن الثلاثة بثلاثةٍ من الخمسة.
ولكن أكثر الأشياء دهشةً وإثارةً ويمكنه فتح بابٍ لمعرفةٍ أعمقٍ بكثيرٍ هو أن حرف الألف الذي تتألف منه الحروف لم يسمِّ نفسه إلاّ بنفسه وبحرفين من الخمسة:
ألف = ألف، لام، فاء
ولكنه اخذ (أل) التعريف رغم أنف الجميع حتى لو لم تعرّفه بأل التعريف. إذ لو قلت (ألف) بدل (الألف) لبقيت أل التعريف ملاصقةً له ولا تنفك عنه. فكأنه يقول أنه معرّف بذاته ولا يحتاج الى تعريفٍ وبالتالي فهو الذي يشكّل الصور المختلفة ولا يمكن تشكيل صورةٍ له.
ح . (7): إذا أحصينا الحروف التي اعتمدت على تسمية نفسها ولم تتّصل بالألف مباشرةً كمجموعاتٍ وجدناها سبع مجموعاتٍ تعبّر عن المجاميع السبعة لأوضاع اللسان وهي:
1 ـ مجموعة الثلاثة (أحرف العلة)
2 ـ مجموعة الألف (الألف وحده)
3 ـ مجموعة النون
4 ـ مجموعة الدّال
5 ـ مجموعة اللام
6 ـ مجموعة الفاء
7 ـ مجموعة الميم
ط . (4 ، 1): إذا لاحظنا الأسماء الخمسة أعلاه من حيث أسماءها هي وجدنا أن أربعةً منها تسمّت بأحرفٍ غير الألف وواحداً فقط هو الذي تسمّى بالألف وهو الفاء إشارة الى أن الألف هو واحدٌ دوماً. وإذا لاحظنا الباقي فهو بالطبع أربعة. وهذه الأربعة هي مظاهر الألف فحيث لا يظهر الألف نفسه تظهر مظاهره. وبالإمكان التوسّع بالكشف عن هذه العلاقات العددية، ولكني اترك الأمر للباحثين لعلّه ينفعهم في استخلاص منهجٍ لدراسة اللغة يتّسم بالتواضع أمام النظام التكويني والنظام التشريعي لخالق آلة النطق عزّ وجل. )))) …………………….. نهاية الإقتباس
هذه مجرد فكرة خطرت ببالي وتحتاج الى من يحولها لواقع ،، حيث أن للحروف العربية بلا شك هندسة مقدسة لا تزال الكثير من ابجدياتها خفيّة وتنتظر من يبحث عنها من الزاوية الصحيحة