- This topic has 6 replies, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين
محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ربي اشرح لي صدري
وضع عني وزري
الذي انقض ظهري
وارفع لي ذكري
واجعلي لي من بعد العسر يسرا
واجعل لي من بعد العسر يسرا
السلام عليكم إخوتي وأخواتي المتنافسين والمتنافسات الكرام ورحمة الله وبركاته
عنوان حديثنا لهذا اليوم سيكون
يوجد أمر مخفي عن جميع الناس
نعم يوجد أمر مخفي عن جميع الناس تقريبا
ولو انكشف هذا الأمر لأي انسان
فستنقلب مفاهيمه ورؤيته لجميع ما يجري من حوله من الامور السلبية بـ 180 درجة
ولن يعود بعد ذلك ليرى السلبية بها أبدا
بل وربما سيرى الايجابية في نفس تلك الامور التي كان يراها سابقا أمورا سلبية
أكثر من ما كان يراها في الامور كان يراها او يطلق عليها أمور ايجابية
فالله خلق الانسان وجعله يتعلم من خلال الالم والمعاناة
اكثر من ما يتعلمه بالراحة والسعادة
ولذلك ورد أن
الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَات
فلو اننا نعتقد فعلا أن الله حكيم في أفعاله كلها
فسنفهم ونعتقد أنه لو كانت السعادة اكثر فائدة لنا في هذا العالم
لجعل الله هذا العالم لنا مريحا اكثر من ما هو متعب كما نراه الان
ولو اعتقدنا فعلا ان الله حكيم فسنرى الراحة في مواطن التعب والشقاء
تماما كما اننا نراها في مواطن الراحة والسعادة
فعلى سبيل المثال نقول
أن من يرى أمر المنافسة في هذه الدنيا ويعتقد به كما نتكلم عنه في هذه الصفحة
فسيرى الرحمة من وجود إبليس ورجله والشيطان وحزبه في بعض أهم المواضع ضمن هذه المنافسة
فانشغال اغلب الناس عن أمر هذه المنافسة وغفلتهم عنها
هو رحمة كبيرة للذين سينتبهون وسيستيقظون
فكما قلنا في المقالات السابقة أن عدد المتنافسين في هذا العالم هو حوالي 5256000
وهذا العدد كما تلاحظون ينتهي للرقم 9
5+2+5+6=18=1+8=9
فالعدد تسعة هو باطن كل شيء وكل شيء هو ظهور له
فكل شيء يجب أن يرجع وينتهي لهذا العدد
وعدد الفائزين منهم حوالي 252 الف ((2+5+2=9))
فمجموع الاعداد كما قلنا يجب ان ينتهي لـ 9،،
يعني الثلتين عددهم 144 الف
و 4+4+1=9
وعدد الثلل الثلاثة 72+72+72=216
وهذا العدد يرجع أيضا للرقم تسعة
2+1+6 = 9
ومجموع الثلل الثلاثة مع مجموعة القليل يجب ان ينتهي ايضا لـ9
فالرقم تسعة هو باطن كل شيء وكل شيء هو ظهور له ومضاعفات له
وكل الكون مبني على أساس هذا الرقم
وصلنا حتى الآن إلى أن مجموع عدد افراد الثلل الثلاثة
مع مجموع عدد أفراد مجموعة القليل يجب ان ينتهي ايضا لـ9
لكن كيف وصلنا لهذه النتيجة؟
عدد الثلل الثلاثة واضح بالنسبة لنا
فالثلتين كما قلنا عددهما هو 144 الف
وعدد الثلة الواحدة هو إثنان وسبعون الفا
فمجموع الثلل الثلاثة سيكون بالضبط 216 الفا
والآن لكي نعرف عدد أفراد مجموعة القليل
يجب علينا اولا ان نعرف كم هي نسبة القليل من الكل
ولنعرف ذلك سنعود لسورة المزمل المباركة والتي يقول رب العالمين في بدايتها
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا
نِصْفَهُ
أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا
فمعنى هذه الأية هو قم نصف الليل أو نصف النصف
يعني ربعه
فالنصف كما هو واضح في الآية هو القليل
قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا // نسأل هنا كم هو هذا الليل إلا قليلا؟
فيأتي الجواب // نِصْفَهُ // يعني نصف الليل
فالقليل من الكل حسب هذه الآية هو نصفه
فلو كان عندك ثلاثين دينارا وقلت لك أعطني قليله فمعناها اعطني نصفها يعني أعطني 15 دينار
ولو قلت لك اعطني القليل من القليل منها فيعني اعطني ربعها
فلو انقصنا القليل من الكل نحصل على النصف
ولو رجعنا مرة اخرى وانقصنا القليل من النصف سنحصل على الربع
فنسبة القليل بالنسبة للكل هو أنه نصفه
فأقل من كانوا يقومون الليل تطوعا مع رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يقومون ثلثه وأكثرهم كان يقوم ثلثيه، فقلله رب العالمين لهم إلى النصف او الربع
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ
وَنِصْفَهُ
وَثُلُثَهُ
وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ
وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
بعد أن عرفنا نسبة القليل من الكل
سنعود للثلة والتي عددها 72 الف ونقسمها على اثنين لنعرف كم هو عدد القليل
72000 / 2 = 36000
فتكون مجموعة القليلا عددها ستة وثلاثون الفا 36000
و لنعرف عدد الفائزين الكلّي سنضيف قليل الثلة او نصف الثلة إلى مجموع عدد الثلل الثلاثة
فيكون العدد الناتج حينها هو
216000 + 36000 = 252000 فائز
ونجد أن العدد الإجمالي للفائزين او للثلل الثلاثة والقليل ينتهي هنا أيضا للرقم تسعة
2+5+2=9
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.