- This topic has 2 replies, 1 voice, and was last updated 5 months ago by .
-
Topic
-
*222* ما المطلوب منّا لكي نكون من المؤمنين المسلّمين فنفلح ونكون من النجباء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيموصلّي اللهم على محمد وآل محمدرب اشرح لي صدريوضع عنّي وزري الذي أنقض ظهريوأرفع لي ذكريواجعل لي من بعد العسر يسراواجعل لي من بعد العسر يسراالسلام عليكم إخوتي وأخواتي المتنافسين والمتنافسات الكرام ورحمة الله وبركاتهعنوان مقالنا لهذا اليوم سيكون إن شاء اللهما المطلوب منّا لكي نكون من المؤمنين المسلّمين فنفلح ونكون من النجباءوسنفتتح حديثنا إن شاء الله لهذا اليوم برواية مباركة للإمام الباقر عليه السلام سيبين لنا بها من هم المؤمنونوانهم هم المسلِّمون1– حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَعَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع:يَا كَامِلُ تَدْرِي مَا قَوْلُ اللَّهِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ؟قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَفْلَحُوا وَ فَازُوا وَ أُدْخِلُوا الْجَنَّةَقَالَ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُسَلِّمُونَإِنَ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ………إنتهىوهذه رواية ثانية بها زيادة في التفصيل12– حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمٍعَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع:يَا كَامِلُقَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الْمُسَلِّمُونَيَا كَامِلُإِنَ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُيَا كَامِلُ إِنَّ النَّاسَ أَشْبَاهُ الْغَنَمِإِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَوَ الْمُؤْمِنُون قَلِيلٌ……..إنتهىونفس هذا المعنى تقريبا ورد مع زيادة بسيطة في رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام4– 5– حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ:يَهْلِكُ أَصْحَابُ الْكَلَامِوَ يَنْجُو الْمُسَلِّمُونَإِنَ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُيَقُولُونَ: هَذَا يَنْقَادُ وَ هَذَا لَا يَنْقَادأَمَا وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمُوا كَيْفَ كَانَ أَصْلُ الْخَلْقِ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ…..إنتهىفما هو معنى التسليم؟لكي نعرف معنى التسليم سنذهب أولا لـ كتابمعاني الأخبار، ص: 368ولرواية الإمام الصادق عليه السلامالْمُعَلَّى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْبَزَّازِ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِيهِعَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماًفَقَالَ:الصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رَحْمَةٌوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَزْكِيَةٌوَ مِنَ النَّاسِ دُعَاءٌوَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّوَ سَلِّمُوا تَسْلِيماًفَإِنَّهُ يَعْنِي التَّسْلِيمَ لَهُ فِيمَا وَرَدَ عَنْه…….بقية الروايةفسَلِّمُوا تَسْلِيماً تَعْنِي إذنالتَّسْلِيمَ لَهُ صلى الله عليه وآله فِيمَا وَرَدَ عَنْهإنتبه هنا لهذا المقطع:فِـــيـــمَـــا وَرَدَ عَـــنْـــهفالرسول صلى الله عليه وآله من بعد استشهاده وحتى يوم الظهور هو بالنسبة لنا رواياتهفلا أحد منا في كرته هذهقد عاصرهأو شاهدهأو جالسهولا عاصر او شاهد أو جالس بشكل صريحمن عاصره أو شاهده أو جالسهصلى الله عليه وآلهوهذه النتيجة كانت واضحة للإمام الصادق عليه السلام حين فسر قوله تعالى:وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماًبـ التَّسْلِيمَ لَهُ فِيمَا وَرَدَ عَنْهمعنى ذلك أنهم سلام الله عليهميريدونك أن تتعامل مع الرواياتوكأنك تتعامل مباشرة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وبدون واسطةيعنيكأنك تجالسه ويجالسكوكأنك تسامره ويسامركوكأنك تسأله ويجيبكيعني الامام يريد منك أن تعتقد انه صلى الله عليه وآله حي يرزقوأنه يحدثك شخصيا من خلال الرواياتصحيح انك لا تراهلكنه صلى الله عليه وآله موجود معك بالفعليسمع كلامك ويرى فِعالكولو شاء فإنه يستطيع أن يسمعك كلامه ورده لسلامككيف ذلك؟ذلك لأنه كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لطارق جزء رئيسي منمنظومة الأسرار الالهية المودعة في الهياكل البشريةفَهُمُ الْكَوَاكِبُ الْعُلْوِيَّةُوَ الْأَنْوَارُ الْعَلَوِيَّةُالْمُشْرِقَةُ مِنْ شَمْسِ الْعِصْمَةِ الْفَاطِمِيَّةِفِي سَمَاءِ الْعَظَمَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِوَ الْأَغْصَانُ النَّبَوِيَّةُالنَّابِتَةُ فِي دَوْحَةِ الْأَحْمَدِيَّةِوَ الْأَسْرَارُ الْإِلَهِيَّةُ الْمُودَعَةُ فِي الْهَيَاكِلِ الْبَشَرِيَّةِوَ الذُّرِّيَّةُ الزَّكِيَّةُوَ الْعِتْرَةُ الْهَاشِمِيَّةُالْهَادِيَةُ الْمَهْدِيَّةُ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةوبالتاليفهو أقرب لك من حبل الوريديسمع كلامك ويردّ سلامكفتسليمك لما ورد من المعاني في الرويات المروية عنه صلّى الله عليه وآلهسيجعلك تتعامل مع رسول الله تعاملك مع الأحياءوليس مع مجرد كلمات وذكريات وامواتهذه هي الفائدة الكبرى من التسليم للرواياتوكل مرة ستسلّم لما ورد في أي رواية بغض النظر عن محتواهاوتنقلها كما هي بدون زيادة او نقصان حتى وإن لم يعجبك بعضهافإنك حينها ستكون قد اقترفت حسنة[214/ 7] وَ عَنْهُ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ :وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناًفَقَالَ:«الِاقْتِرَافُ لِلْحَسَنَةِ: هُوَ التَّسْلِيمُ لَنَا، وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا، وَ أَنْ لَا يَكْذِبَ عَلَيْنَا»……….إنتهىوبالنتيجةكلما كنت لما ورد لك منهم أكثر تسليماكلما كنت أكثر إحساناوبالتالي فإنك عندما تسلّم لهم تسليماستكون من المحسنينإذا فهمت هذه ستفهم معنى تمنّيوقولالذي سيكتشف عند الحساب ان كرته كرة خاسرة :لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَستفهم وتعرف إنه يتمنّىكرة ينجح فيها أن يكون من الذين سلّموا فيها تسليما لرسول الله صلى الله عليه وآلهفهو عندما يتمنى كرة يكون فيها مِنَ الْمُحْسِنِينَ إنّما يتمنىكرة يكون فيها من المسلّمينلأنه يعرف أن كرة واحدة يكون فيها من المسلِّمين ستعني أنه سيكون من الفائزين أصحاب النجائبفــعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ حَنَانٍ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ،قَالَ:كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع،فَقَالَ:يَا أَبَا الصَّبَّاحِقَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ– قَالَهَا ثَلَاثاً وَ قُلْتُهَا ثَلَاثاً–فَقَالَ:إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ الْمُنْتَجَبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ هُمْ أَصْحَابُ النَّجَائِبِ……..إنتهىوالنجائب قد تكون هي الجائزة الكبرى للمتنافسين الفائزينلكن الجائزة الأكبر منها هي أنه سيكون من يومها من المقربين من محمد وآل محمدفي الدنياوفي الآخرةوفي السماءوفي الأرضوكذلك لأنه من يومها وكما ورد في الرواية التالية سيصبح من إخوان رسول الله صلى الله عليه وآله وليس من أصحابه4- حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْجَارُودِعَنْ أَبِي بَصِيرٍعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ:اللَّهُمَّ لَقِّنِي إِخْوَانِي ،، مَرَّتَيْنِقَالَ مَنْ حَوْلَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ:أَ مَا نَحْنُ إِخْوَانُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص؟فَقَالَ:لَاإِنَّكُمْ أَصْحَابِيوَ إِخْوَانِي قَوْمٌ مِنْ آخِرِ الزَّمَانِآمَنُوا بِي وَ لَمْ يَرَوْنِيلَقَدْ عَرَّفَنِيهِمُ اللَّهُ بِأَسْمَائِهِمْوَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْمِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْرِجَهُمْ مِنْ أَصْلَابِ آبَائِهِمْ وَ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِهِمْلَأَحَدُهُمْ أَشَدُّ بَقِيَّةً عَلَى دِينِهِمِنْ خَرْطِ الْقَتَادِ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِأَوْ كَالْقَابِضِ عَلَى جَمْرِ الْغَضَاأُولَئِكَ مَصَابِيحُ الدُّجَىيُنْجِيهِمُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ فِتْنَةٍ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ……….إنتهىفقصة أدمنا من بدايتها لنهايتها تدور حول هؤلاء الذين سيتسمّون في كرتهم الأخيرة بتلك الأسماء التي عرّفها الله له صلى الله عليه وآله من بداية القصةيعني تدور حول المتنافسين على الفوز وعلى التسمّي بتلك الأسماءوقوله صلوات الله وسلامه عليه وألهلَقَدْ عَرَّفَنِيهِمُ اللَّهُ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْرِجَهُمْ مِنْ أَصْلَابِ آبَائِهِمْ وَ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِهِمْلا يعني الجبر نهائيافكما قلنا سابقاأنجميع الأسماء التي كتبها أو سيكتبها القلم في قصة آدمنا هذه او في أي قصة غيرها من القصص من بداياتها لنهايتهاهي مجرد أسماء لقمصان وأدواركتبها القلم في قصة كتابأمّا من سينزل من المتنافسين بهذا القميص أو ذاكأو بهذا الدور أو ذاكفهذا الأمر لم يتحدد بعدوهو أمر لا يحدده ولا يقرره لكل متنافس من المتنافسينإلّا ميزان الأعمال فقطفعندما تنتهي كرة المتنافس وينتقل بالموت لعالم الحسابفإنه سيقف أمام الرسولوأمام ميزان الأعمالصلى الله عليهما وآلهمامن هو ميزان الأعمال؟إن لم تكن عرفته بعدفاذهب لتعرفه إلى كتاب المزار الكبير (لابن المشهدي)،وفي الـ ص: 185وستقرء بها:سَلَامٌ عَلَى مِيزَانِ الْأَعْمَالِوَ مُقَلِّبِ الْأَحْوَالِوَ سَيْفِ ذِي الْجَلَالِوَ سَلَامٌ عَلَى صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَوَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَوَ الْحَاكِمِ فِي يَوْمِ الدِّينِ.سَلَامٌ عَلَى شَجَرَةِ التَّقْوَىوَ سَامِعِ السِّرِّ وَ النَّجْوَىوَ مُنْزِلِ الْمَنِّ وَ السَّلْوَىسَلَامٌ عَلَى حُجَّةِ اللَّهِ الْبَالِغَةِوَ نِعْمَتِهِ السَّابِغَةِوَ نِقْمَتِهِ الدَّامِغَةِ.سَلَامٌ عَلَى إِسْرَائِيلِ الْأُمَّةِوَ بَابِ الرَّحْمَةِوَ أَبِي الْأَئِمَّة …..إنتهىفالقلم الذي كتب القصةكتب من البداية أسماء جميع القمصان أو الشخصياتولكل الأدوار والأكوارمن بدايتها لنهايتهاومن ضمنها كتب أيضا جميع أسماء قمصان الفائزين من الأولين والآخرينوأطلع رسول الله صلى الله عليه وآله على تلك الأسماءوجميع المتنافسين الذين سيبرؤون مع جميع من سيبرؤون من الملائكة والروح بإذن ربهم جميع ما كتبه القلم في الكتاب من الأحداثهؤلاء جميعهم انما سيتنافسون من بداية المنافسة حتى نهايتهاللفوز بقميص من تلك القمصانوللتسمّي بإسم من تلك الأسماءولتأدية دور من أدوارهم التي كتبها القلمفلا يوجد جبر في هذا الأمرمرة أخرى نوضح هذا الامر ونقول:ربما سيقول قائل بما ان الأسماء مكتوبة فالامر مقرر ومنتهي وهذا جبر؟وهذا سأقول له:نعم صحيح أنها مكتوبةلكن من سيتقمص من المتنافسين قمصان تلك الأسماء ويؤدّي أدوارهالم يتحددوا بعدولن يتحددواحتى أخر يوم من أيام المنافسةوفقط حين يتم إغلاق سجلات المتنافسينفساعتها فقط فأنهم ((اي المتنافسون الفائزون))ستتحدد لهم قمصان أسماء وأدوار الفائزينوتماما حسب درجات تلك الأسماء ومراتبها التي رتبها القلم فيها من البدايةالأن قد يعترض أحدهم ويقول:كيف أستطيع أن أسلّم لما ورد لي عنهممع وجود هذا الكم الهائل من الروايات التي ظاهرها أنها مختلفة ومتناقضة؟فتسليمي المطلق بها جميعهاسيوقعني في تناقضات لا بداية لها ولا نهايةوجوابي له هو:أن رسول الله صلى الله عليه وآلهبل وجميع الانبياء والاوصياءلم يكلموا الناس على قدر عقولهم هم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعينبل دائما ما كانوا يكلمون الناسعلى قدر نفس عقول الناس الذين كانوا يسألونهم او يسمعون كلامهموأنت وأنا وكل واحد من المتنافسين اين ما كانحالنا الأن لا يختلف كثيرا عن حالنا وحال كل من كانوا معهم في زمان بعثته صلوات الله وسلامه عليه وآله أجمعينوهو اننا جميعا كنّا مختلفون في قوة عقولنا وقوة ادراكنا وفهمنا ولا نزال كذلكنعم بالتأكيد اختلفت قوة عقولنا وادراكنا اليوم عن السابقلكننا بالبداهة والملاحظة يمكننا الجزم أننا لا نزال مختلفين في المستوى العقليوبالتالي ولأن كل واحد منا او كل مجموعة منّا لها قوة عقل وادراك مختلفة عن البقيةفيوجد دائما روايات سنقرّ بها وبمضمونها بمجرد أن نسمعهالماذا؟لأنها موافقة لقدرتنا العقلية والادراكيةوبنفس الوقت توجد روايات سنضحك منها ومن بساطتهالأنها حالها بالنسبة لنا حين نسمعها سيشبه حال قصص الأطفال ما قبل النوم حين تقصّها في قاعة الدرس لدكتور جامعةوبعضها لن نستطيع ان نفهمهالأن مستوى عقولنا لم يرتقي بعد لدرجة فهمهاوالتي غالبا ما لو اننا لم نكن من المسلِّمينفاننا سنرفضها حينهاوسنضع عليها علامة إكس كبيرة
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
Viewing 2 replies - 1 through 2 (of 2 total)
- The forum ‘بحوث طالب التوحيد’ is closed to new topics and replies.